لزهر الصادق
2011-12-02, 11:26
باسْمِ الإله الربّ دوماً أَفْخَرُ
وبهديِ وحيٍ دائماً أتبَصَّرُ
(دمّاجُ) يا إخوانَنا تستنصرُ
مِن هولِ رافضةٍ لهاقد دمّروا
هذي الحقيقةُ فاعلموها إخوتي
إن الحقائقَ ليس يُمكنُ تُسْتَرُ
قد فرّغوا للعلم أكثرَ وقتِهم
ومن السياسةِ دائماً قد نفّروا
هم إخوةٌ في العلمِ في منهاجِنا
أبناءُ(مقبلِنا)المحدّثِ فاذكروا
قد حكّموا للدين فيما بينهم
نورَ الشريعةِ فيهمُ قد أمّروا
مِن (صعدةٍ)صعدوا بنهجٍ رائقٍ
بالسنةِ الغرّا وبِدْعاً أخّروا
(دمّاجُ) ياإخوانَنا تتذمّر
مِن صمتِ كُلِّ العُرْبِ إذ لم يُنكروا
ها هم ذوو حوثيّةٍ بخباثةٍ
قد كشّفوا بهجومهم ما أضمروا
بقنابلٍ ومدافعٍ مجنونةٍ
عن ساعدٍ للحرب ها قد شمّروا
فلْتنصروهم بالدعاء أقلّهُ
واللهَ ربَّ العالمَين فكبّروا
هذاالزمانُ زمانُ شيعةِ فارسٍ
فاستيقِظوا مِن قبلِ أن يتجبّروا
مِن قبلِ أنتأتي السيولُ لداركم
تجتاحُكم مِن غيرِ أن لا تشعُروا
إخوانَنا في (صعدة) الخيرِ اصعدوا
فوق الخلاف بدون أن تتغيّروا
إخوانُكم أحبابُكم ولئن بغى
بعضٌ على بعضٍ فهذا أكبرُ
فتَناصحٌ وتَواصلٌ وتَكاملٌ
لا بالتآكُلِ فهو شرٌّ منكرُ
لا لستُ أقصدُ مَن تكشّف حالُه
مِن أهلِ جهلٍ بالضلالِ تَدثّروا
فأُولاءِ قد طُوي البساطُ بساطُهم
فببدعةٍ ماجُوا وفيها أبحَروا
لكنّ قصدي مَن لمنهجنا اعتَزَوْا
وبنُصرةٍ لعقيدةٍ قد بادَرُوا
وبمنهجٍ قد عظّموا للوائهِ
وبضدّ أحزابِ الهوى قد جاهروا
يا إخوتي آنَ الأوانُ لأُلفةٍ
فيها المحبةُ والسعادةُ تُنشَرُ
هيا اخوتي بالنور دوماً أقبِلوا
بطرائقِ الخيرِ الكثيرةِ بَشّروا
والنصرُ آتٍ إنْ صدقتُم ربّكم
فلْتَقْبَلوا ولْتُقْبِلوا لا تُدْبِروا
والحقُّ نورٌ ساطعٌ لا يختفي
والنصرُ آتٍ لا محالةَ أبشِروا
الشيخ علي حسن الحلبي
نظمها بعد صلاة فجر
ثاني أيام شهر الله المحرم/
سنة 1433هجرية
وبهديِ وحيٍ دائماً أتبَصَّرُ
(دمّاجُ) يا إخوانَنا تستنصرُ
مِن هولِ رافضةٍ لهاقد دمّروا
هذي الحقيقةُ فاعلموها إخوتي
إن الحقائقَ ليس يُمكنُ تُسْتَرُ
قد فرّغوا للعلم أكثرَ وقتِهم
ومن السياسةِ دائماً قد نفّروا
هم إخوةٌ في العلمِ في منهاجِنا
أبناءُ(مقبلِنا)المحدّثِ فاذكروا
قد حكّموا للدين فيما بينهم
نورَ الشريعةِ فيهمُ قد أمّروا
مِن (صعدةٍ)صعدوا بنهجٍ رائقٍ
بالسنةِ الغرّا وبِدْعاً أخّروا
(دمّاجُ) ياإخوانَنا تتذمّر
مِن صمتِ كُلِّ العُرْبِ إذ لم يُنكروا
ها هم ذوو حوثيّةٍ بخباثةٍ
قد كشّفوا بهجومهم ما أضمروا
بقنابلٍ ومدافعٍ مجنونةٍ
عن ساعدٍ للحرب ها قد شمّروا
فلْتنصروهم بالدعاء أقلّهُ
واللهَ ربَّ العالمَين فكبّروا
هذاالزمانُ زمانُ شيعةِ فارسٍ
فاستيقِظوا مِن قبلِ أن يتجبّروا
مِن قبلِ أنتأتي السيولُ لداركم
تجتاحُكم مِن غيرِ أن لا تشعُروا
إخوانَنا في (صعدة) الخيرِ اصعدوا
فوق الخلاف بدون أن تتغيّروا
إخوانُكم أحبابُكم ولئن بغى
بعضٌ على بعضٍ فهذا أكبرُ
فتَناصحٌ وتَواصلٌ وتَكاملٌ
لا بالتآكُلِ فهو شرٌّ منكرُ
لا لستُ أقصدُ مَن تكشّف حالُه
مِن أهلِ جهلٍ بالضلالِ تَدثّروا
فأُولاءِ قد طُوي البساطُ بساطُهم
فببدعةٍ ماجُوا وفيها أبحَروا
لكنّ قصدي مَن لمنهجنا اعتَزَوْا
وبنُصرةٍ لعقيدةٍ قد بادَرُوا
وبمنهجٍ قد عظّموا للوائهِ
وبضدّ أحزابِ الهوى قد جاهروا
يا إخوتي آنَ الأوانُ لأُلفةٍ
فيها المحبةُ والسعادةُ تُنشَرُ
هيا اخوتي بالنور دوماً أقبِلوا
بطرائقِ الخيرِ الكثيرةِ بَشّروا
والنصرُ آتٍ إنْ صدقتُم ربّكم
فلْتَقْبَلوا ولْتُقْبِلوا لا تُدْبِروا
والحقُّ نورٌ ساطعٌ لا يختفي
والنصرُ آتٍ لا محالةَ أبشِروا
الشيخ علي حسن الحلبي
نظمها بعد صلاة فجر
ثاني أيام شهر الله المحرم/
سنة 1433هجرية