اسير الصمت
2008-12-02, 17:11
قل موتوا بغيظكم
رسولَ الله تفديك العبادُ = ومهجتنا وِطاؤك والمهادُ
وذكرك في أعالي الكون يتلى = ودون مقامك السبع الشدادُ
وأنت ملاذنا في كل خطب = وفي الدارين أنت لنا عمادُ
ولكن ضل أقوام وأعمَوا = عيونهمُ فليس لهم رشادُ
لخير العالمين ومصطفاهم = وأزكاهم لقد آذوا وكادوا
ففي الدَّنمرك أقزام سفاه = خَلاقهمُ الرذيلة والفسادُ
فقد رسموا رسوماً ساخرات = وما ارتدعوا وكان له عنادُ
وطه ليس يبلغه أذاهم = وأنى يبلغ الشمسَ الرمادُ
وما تلك الرسوم سوى سموم = من الأحقاد ليس لها نفادُ
ألا ردوا بضاعتهم إليهم = لتغدوَ سوقهم فيها الكسادُ
وزبدهمُ وجبنهمُ دعوه = وجافوا جُبنكم بئس الوسادُُ
أيؤذى المصطفى - نفسي فداه - = ويبلغنا التقاعس والرقادُ
فما في العيش خير بعد طه = إذا يؤذى ولا يحيى فؤادُ
فهبوا يا بني الإسلام جمعاً = لنصرة أحمد وبه فنادوا
وشنوا الغارة الشعواء فيهم = بلا وجل فقد حق الجهادُ
فلا يغني الحوار ولا الجدال = وهل يجدي مع الأفعى الودادُ
إذا ما كشر الأعداء يوماً = عن الأنياب فالجدل الجلادُ
فسلوا للمعامع كل سيف = رؤوسُ الكفر حان لها الجدادُ
وصبوا سوط بأسكمُ عذاباً = على الدَّنمرك ولتُصْلَ البلادُ
بلاد أنبتت رجساً وفسقاً = وقوماً كالكلاب لهم سفادُ
ألا لُعنوا بما رسموا وغُلَّت = إلى الأعناق أيديهم وبادوا
وحلت نقمة الجبار فيهم = ولاقوا كالذي لاقته عادُ
وذلت دولة الدَّنمرك دهراً = وسيم المسخَ ساستها اللدادُ
وأرهقهم بما اقترفوه ذلٌ = به قترٌ وغشاهم سوادُ
وقل موتوا بغيظكمُ هواناً = فزرع الحقد يفنيه الحصادُ
ونورك يا محمد سوف يبقى = به الأكوان تشرق والبلادُ
ويخزي الله من يبغيك سوءاً = ويبطل كيد من مكروا وكادا
فدينك دونه الشمس ارتفاعاً = وماؤى شانِئيك هو الوهادُ
وفي الأُخرى لهم نار الجحيم = بهم تصلى ألا بئس المهادُ
ومن والاك في جنات عدن = ورزقٍ ما له أبداً نفادُ
رسولَ الله فضلك ليس يحصى = ولو أن البحار له مدادُ
لك الصلوات تُهدى كل حينٍ = من الرحمن ليس لها عدادُ
الشاعر الشيخ مصطفى مقداد
منقول
رسولَ الله تفديك العبادُ = ومهجتنا وِطاؤك والمهادُ
وذكرك في أعالي الكون يتلى = ودون مقامك السبع الشدادُ
وأنت ملاذنا في كل خطب = وفي الدارين أنت لنا عمادُ
ولكن ضل أقوام وأعمَوا = عيونهمُ فليس لهم رشادُ
لخير العالمين ومصطفاهم = وأزكاهم لقد آذوا وكادوا
ففي الدَّنمرك أقزام سفاه = خَلاقهمُ الرذيلة والفسادُ
فقد رسموا رسوماً ساخرات = وما ارتدعوا وكان له عنادُ
وطه ليس يبلغه أذاهم = وأنى يبلغ الشمسَ الرمادُ
وما تلك الرسوم سوى سموم = من الأحقاد ليس لها نفادُ
ألا ردوا بضاعتهم إليهم = لتغدوَ سوقهم فيها الكسادُ
وزبدهمُ وجبنهمُ دعوه = وجافوا جُبنكم بئس الوسادُُ
أيؤذى المصطفى - نفسي فداه - = ويبلغنا التقاعس والرقادُ
فما في العيش خير بعد طه = إذا يؤذى ولا يحيى فؤادُ
فهبوا يا بني الإسلام جمعاً = لنصرة أحمد وبه فنادوا
وشنوا الغارة الشعواء فيهم = بلا وجل فقد حق الجهادُ
فلا يغني الحوار ولا الجدال = وهل يجدي مع الأفعى الودادُ
إذا ما كشر الأعداء يوماً = عن الأنياب فالجدل الجلادُ
فسلوا للمعامع كل سيف = رؤوسُ الكفر حان لها الجدادُ
وصبوا سوط بأسكمُ عذاباً = على الدَّنمرك ولتُصْلَ البلادُ
بلاد أنبتت رجساً وفسقاً = وقوماً كالكلاب لهم سفادُ
ألا لُعنوا بما رسموا وغُلَّت = إلى الأعناق أيديهم وبادوا
وحلت نقمة الجبار فيهم = ولاقوا كالذي لاقته عادُ
وذلت دولة الدَّنمرك دهراً = وسيم المسخَ ساستها اللدادُ
وأرهقهم بما اقترفوه ذلٌ = به قترٌ وغشاهم سوادُ
وقل موتوا بغيظكمُ هواناً = فزرع الحقد يفنيه الحصادُ
ونورك يا محمد سوف يبقى = به الأكوان تشرق والبلادُ
ويخزي الله من يبغيك سوءاً = ويبطل كيد من مكروا وكادا
فدينك دونه الشمس ارتفاعاً = وماؤى شانِئيك هو الوهادُ
وفي الأُخرى لهم نار الجحيم = بهم تصلى ألا بئس المهادُ
ومن والاك في جنات عدن = ورزقٍ ما له أبداً نفادُ
رسولَ الله فضلك ليس يحصى = ولو أن البحار له مدادُ
لك الصلوات تُهدى كل حينٍ = من الرحمن ليس لها عدادُ
الشاعر الشيخ مصطفى مقداد
منقول