مشاهدة النسخة كاملة : صيام يوم عاشوراء
المرشد العام
2011-12-01, 23:06
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل صيام يوم عاشوراء
أولاً : صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم 1162. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ؛ لما له من المكانة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . " رواه البخاري 1867
ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .
ثانياً : وأما سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء وحث الناس على صومه فهو ما رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ " وصيام التاسوعاء
قوله : ( هذا يوم صالح ) في رواية مسلم " هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّق فرعون وقومه " .
قوله : ( فصامه موسى ) زاد مسلم في روايته " شكراً لله تعالى فنحن نصومه " .
وفي رواية للبخاري " ونحن نصومه تعظيما له " .
قوله : ( وأمر بصيامه ) وفي رواية للبخاري أيضا : " فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا " .
ثالثاً : تكفير الذنوب الحاصل بصيام يوم عاشوراء المراد به الصغائر ، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة .
قال النووي رحمه الله :
يُكَفِّرُ ( صيام يوم عرفة ) كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ , وَالصَّلاةِ , وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَعَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ . الفتاوى الكبرى
مشكاة الهدى
2011-12-02, 07:56
جزاك الله كل الخير
المرشد العام
2011-12-02, 17:28
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
YousYous
2011-12-02, 19:51
http://img17.imageshack.us/img17/8536/taheyatayebafs7.gif
http://img7.imageshack.us/img7/3344/thamr007k5lg1vq2.gifhttp://img7.imageshack.us/img7/3344/thamr007k5lg1vq2.gif
هل يقصد بتكفير ذنوب سنة كاملة ، ذنوب خاصة أو كل الذنوب
جزاك الله خيرا
http://img10.imageshack.us/img10/4066/t7yaticj2.gif
http://img7.imageshack.us/img7/3344/thamr007k5lg1vq2.gifhttp://img7.imageshack.us/img7/3344/thamr007k5lg1vq2.gif
عبد الرحمان1980
2011-12-02, 20:04
بارك الله لك
أما فإن الله يكفر عن الذنوب الصغيرة يا إخواني
YousYous
2011-12-02, 20:53
بارك الله لك
أما فإن الله يكفر عن الذنوب الصغيرة يا إخواني
عذرا أخي هل لديك دليل بسند صحيح
جزاك الله خيرا
:sdf:
المرشد العام
2011-12-03, 09:15
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large/1_285188268.jpg
روى سيّدنا عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: ''ما رأيتُ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلاَّ هذا اليوم، يومَ عاشوراء، وهذا الشّهر يعني شهر رمضان'' رواه البخاري. ومعنى ''يتحرّى''، أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرّغبة فيه.
قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''صيام يوم عاشوراء، إنّي أحتسبُ على الله أن يكفِّر السنة الّتي قبله'' رواه مسلم. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانَا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم.
أيُّ يومٍ هو عاشوراء؟
قال العلامة شرف الدِّين النووي رحمه الله: عاشوراءُ وتاسوعاءُ اسمانِ ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرَّم، وتاسوعاء هو التّاسع منه.
استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
روى عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: حين صام رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظّمه اليهود والنّصارى. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمْنا اليوم التاسع''. قال: فلم يأتِ العام المقبل حتّى توفي رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم. رواه مسلم.
الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء
قال المحدث ابن حجر العسقلاني، رحمه الله، في تعليقه على حديث: ''لئِن بقيتُ إلى قابِل لأصومنّ التاسع. ما همّ به مِن صوم التاسع يحتمل معناه ألاّ يقتصر عليه بل يضيفه إلى اليوم العاشر، إمّا احتياطاً له وإمّا مخالفة لليهود والنّصارى، وهو الأرجح'' (فتح الباري في شرح صحيح البخاري 4/245). وكان لسيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في صيامه عاشوراء أربع حالات:
الحالة الأولى: أنّه كان يصومه بمكة ولا يأمر النّاس بالصّوم. ففي الصّحيحين عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: ''كان عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، يصومه. فلمّا قدم المدينة، صامه وأمر بصيامه. فلمّا نزلت فريضة شهر رمضان، كان رمضان هو الّذي يصومه، فترك يوم عاشوراء. فمَن شاء صامه، ومَن شاء أفطره''. وفي رواية للبخاري: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن شاء فليَصُم، ومَن شاء أفطر''.
الحالة الثانية: أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، لمّا قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحبّ موافقتهم فيما لم يؤمَر به، صامه، وأمر النّاس بصيامه، وأكّد الأمر بصيامه، والحث عليه، حتى كانوا يصوِّمونه أطفالهم. ففي الصّحيحين عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: ''قدِم رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم، المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما هذا اليوم الّذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وأمر بصيامه''.
الحالة الثالثة: أنّه لمّا فرض صيام شهر رمضان، ترك النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، أمر أصحابه بصيام يوم عاشوراء وتأكيده فيه. ففي الصّحيحين عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: ''صام النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، عاشوراء وأمر بصيامه، فلمّا فرض رمضان، ترك ذلك''.
الحالة الرابعة: أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، عزم في آخر عمره على ألاّ يصومه مفرداً، بل يضم إليه يوماً آخر مخالفة لأهل الكتاب في صيامه. ففي صحيح مسلم عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أنّه قال: حين صام رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظّمه اليهود والنّصارى. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع''. قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم''.
lamia1955
2011-12-03, 10:01
فضل صيام عاشوراء
أبو أنس العراقي ماجد بن خنجر البنكاني
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له. وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له. وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه.
أما بعد :
حث النبي صلى الله عليه وسلم على صوم عاشوراء وهو العاشر من محرم لما فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله جلَّ في علاه، فكتبنا هذه الورقة تذكيراً لإخواننا الكرام ليحرصوا على صومه.
* كان صومُ يوم عاشوراء من شهر الله المحرم واجبًا في الابتداء قبل أنْ يُفْرض رمضان، فلما فُرض رمضان، فمَنْ شاء صام عاشوراء ومَنْ شاء ترك، ثبت ذلك من حديث كلٍ مِن: عائشة، وابن عمر ، ومعاوية في الصحيحين، وابن مسعود ، وجابر بن سمرة عند مسلم، وقيس بن سعد بن عبادة، عند النسائي.
ففي البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود ، والنسائي، وابن ماجة من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه".
ورتب الشارع الحكيم على صوم عاشوراء بتكفير ذنوب سنة كاملة وهذا من فضل الله علينا.
فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ". صحيح مسلم رقم (1162).
وجاء عن عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عبدالله، عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه، ومن صام عاشوراء غفر له سنة".صحيح الترغيب رقم (1013) و (1021).
ويستحب صوم التاسع مع العاشر لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع".رواه مسلم. قال شيخ الإسلام في المجموع: يعني مع العاشر ولأجل مخالفة اليهود.
وقال ابن قيم الجوزية في الزاد يوما قبله أو يوما بعده أي معه .
فالحرص الحرص على صوم عاشوراء، والله تعالى أسأل أن يتقبل منا صيامنا وأعمالنا، وأن يكفر عنا ذنوبنا، ويحسن ختامنا، وينور قبورنا إنه جواد كريم.
والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
YousYous
2011-12-03, 21:00
بارك الله فيكم لكن أريد دليل على أن الذنوب التي يكفرها الصغائر وحدها دون الكبائر؟
جزاكم الله خيرا
omo mazen
2011-12-03, 21:04
جزاك الله خيرا
المرشد العام
2011-12-03, 21:18
بارك الله فيكم جميعا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir