زهيرة
2008-12-02, 16:26
من كتاب تعطيرالأنفاس من حديث الاخلاص
للدكتور // سيد بن حسين العفانى
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com18.gif
عبودية القلب أعظم وادوم من عبودية الجوارح
{{ طوبى لعبد عرف الطريق إلى الله ، ووا أسفاه وا حسرتاه لعبد انقضى الزمان ، ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعاملة وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ، ما شم للإخلاص رائحة . فداو قلبك وأصلحه واخلص ، وصحح النية وأخلص الطوية ، فإن حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم . }}
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب "
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
قال ابن القيم - رحمه الله - " من تامل الشريعة ، فى مصادرها ومواردها ، علم ارتباط اعمال الجوارح باعمال القلوب ، وانها لا تنفع بدونها ، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من اعمال الجوارح ، وهل يميَز المؤمن من المنافق إلا بما فى قلب كل واحد من الأعمال التى ميَزت بينهما ؟ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح ، واكثر وأدوم ، فهى واجبة فى كل وقت "
وقال أيضا : -رحمه الله - " أعمال القلوب هى الأصل ، واعمال الجوارح تبع ومكملة ، وإن النية بمنزلة الروح ، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء الذى إذا فارق الروح فموات ، فمعرفة أحكام القلب اهم من معرفة أحكام الجوارح "
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com18.gif
مع الإخلاص
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأعمال القلبية : " هى من أصول الإيمان وقواعد الدين ،
مثل محبة الله ورسوله ، والتوكل على الله ، وإخلاص الدين لله ، والشكر له ، والصبر على حكمه ، والخوف منه والرجاء له ، وهذه الأعمال جميعها واجبة على جميع الخلق باتفاق
أئمة الدين "
وقال : " الأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب ، فإن القلب ملك والعضاء جنوده ، فإذا خبث الملك خبثت جنوده "
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
صلاح القلب وصلاح أعماله موقوف على إخلاصه .
قال الجنيد : رحمه الله : " إن لله عباداَ عقلوا ، فلما عقلوا عملوا ، فلما عملوا أخلصوا ،
فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب الخير أجمع "
وباب الإخلاص مفتوح ، فادخل منه تصل لإلى رحمة الله وتكن فى كنفه وحفظه وستره وأجره ورزقه وكفايته ، ادخله ترتع فى رياض المخلصين وتدرك المعنى النفيس
فى حياتك ، وإلا ففقدان هذا الشىء الغالى فقدان لحياتك ذاتها فحياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم قال تعالى :
﴿ "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " ﴾
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
فيا طيب قلوب امتلأت من توحيد الله والإخلاص له ومحبته وخشيته ومراقبته ، قد انساها إخلاصها لمولاها ذكر غيره ، أوحشهم انسها به ممن سواه ، وبذكره عن ذكر سواه ، وبإفراده بالخوف والرجاء والرغبة إليه والرهبة منه والتوكل عليه والإنابة إليه والسكون أليه والتذلل والإنكسار بين يديه عن تعلق ذلك منهم بغيره
منقول من طريق الايمان
للدكتور // سيد بن حسين العفانى
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com18.gif
عبودية القلب أعظم وادوم من عبودية الجوارح
{{ طوبى لعبد عرف الطريق إلى الله ، ووا أسفاه وا حسرتاه لعبد انقضى الزمان ، ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعاملة وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ، ما شم للإخلاص رائحة . فداو قلبك وأصلحه واخلص ، وصحح النية وأخلص الطوية ، فإن حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم . }}
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب "
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما .
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
قال ابن القيم - رحمه الله - " من تامل الشريعة ، فى مصادرها ومواردها ، علم ارتباط اعمال الجوارح باعمال القلوب ، وانها لا تنفع بدونها ، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من اعمال الجوارح ، وهل يميَز المؤمن من المنافق إلا بما فى قلب كل واحد من الأعمال التى ميَزت بينهما ؟ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح ، واكثر وأدوم ، فهى واجبة فى كل وقت "
وقال أيضا : -رحمه الله - " أعمال القلوب هى الأصل ، واعمال الجوارح تبع ومكملة ، وإن النية بمنزلة الروح ، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء الذى إذا فارق الروح فموات ، فمعرفة أحكام القلب اهم من معرفة أحكام الجوارح "
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com18.gif
مع الإخلاص
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الأعمال القلبية : " هى من أصول الإيمان وقواعد الدين ،
مثل محبة الله ورسوله ، والتوكل على الله ، وإخلاص الدين لله ، والشكر له ، والصبر على حكمه ، والخوف منه والرجاء له ، وهذه الأعمال جميعها واجبة على جميع الخلق باتفاق
أئمة الدين "
وقال : " الأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب ، فإن القلب ملك والعضاء جنوده ، فإذا خبث الملك خبثت جنوده "
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
صلاح القلب وصلاح أعماله موقوف على إخلاصه .
قال الجنيد : رحمه الله : " إن لله عباداَ عقلوا ، فلما عقلوا عملوا ، فلما عملوا أخلصوا ،
فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب الخير أجمع "
وباب الإخلاص مفتوح ، فادخل منه تصل لإلى رحمة الله وتكن فى كنفه وحفظه وستره وأجره ورزقه وكفايته ، ادخله ترتع فى رياض المخلصين وتدرك المعنى النفيس
فى حياتك ، وإلا ففقدان هذا الشىء الغالى فقدان لحياتك ذاتها فحياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم قال تعالى :
﴿ "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " ﴾
http://www.w6w.net/album/35/w6w200504191512560fbdcafc.gif
فيا طيب قلوب امتلأت من توحيد الله والإخلاص له ومحبته وخشيته ومراقبته ، قد انساها إخلاصها لمولاها ذكر غيره ، أوحشهم انسها به ممن سواه ، وبذكره عن ذكر سواه ، وبإفراده بالخوف والرجاء والرغبة إليه والرهبة منه والتوكل عليه والإنابة إليه والسكون أليه والتذلل والإنكسار بين يديه عن تعلق ذلك منهم بغيره
منقول من طريق الايمان