اميره 2008
2011-11-30, 16:36
أعرب مهدي بن علجية مهاجم المنتخب الأولمبي عن خيبة أمله الكبيرة بعد تضييعه مواجهة المنتخب المغربي أمس، مشيرا إلى أنه كان يتحرق شوقا للمشاركة في هذه المواجهة الخاصة، بما أن الأمر يتعلق بداربي مغاربي كبير، لكنه أكد أنه سيعوض ذلك في المواجهة القادمة أمام المنتخب النيجيري.
أولا مهدي، كيف تشعر بعد غيابك عن مواجهة المغرب، وأنت الذي كنت بطل المواجهة الأولى؟
أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة، بما أنني لم أكن أريد أن أضيع مثل هذا اللقاء، الذي كنا نحتاج فيه كل لاعبينا، وليس أنا فقط، وخاصة أنني شعرت بالظلم بعد طردي، بما أنني لم أرتكب ما يستحق الطرد.
نعود إلى البطاقة الحمراء التي تلقيتها، كيف كان الأمر؟
أنا لم أقم بما يستوجب طردي، صحيح أن البطاقة الأولى كانت مستحقة لكن الثانية لم تكن كذلك، بما أنني استشرت الحكم قبل الدخول إلى الميدان، لكن تفاجأت به وهو يطردني.
ألا تظن أنك تسرعت بدخولك إلى الميدان؟
لا إطلاقا فلم يكن هناك ما يستدعي طردي، بما أنني لم أدخل في خضم هجمة معاكسة وإنما كان اللعب عاديا جدا، هذا فضلا على أنني استشرته، وهو ما أثار مشاعري، وقد أحسست بأنني ضيعت الكثير في تلك اللقطة.
غيابك تزامن مع غياب طواهري كذلك..
هذا صحيح، فطواهري تعرض لتدخل عنيف جدا، وغيابه خسارة كبيرة لنا، لكن ما يمكن قوله هو أن ذلك يعد قضاءً وقدرا، ويجب أن نتقبله، خاصة وأن كرة القدم تدخل فيها العديد من التفاصيل الصغيرة التي تغير مجرى مواجهة بحالها.
إذا أن تتحرق شوقا للعب مواجهة نيجيريا القادمة؟
هذا أكيد، فعندما تضيع مواجهة في دورة ما، لا يتبقى لك الكثير من المواجهات، لذلك أطمح لأن أكون جاهزا في المواجهة القادمة، سواء أنا أو كل رفاقي لأنه في الأخير المهم أن يكون المنتخب في يومه، ويحقق الفوز.
واجهتكم العديد من المشاكل قبل مواجهة المغرب، والبداية كانت بطردك، ألا تظن أن ذلك متعمد؟
هذا وارد جدا، فإذا لاحظتم أنه بعد نهاية مواجهة المنتخب المغربي، بدأت المشاكل بداية بطردي، وبعدها مشكلة التدريبات التي حدثت أول أمس، ونحن كنا نعلم أن ذلك سيصادفنا، لذلك كنا نطمح لأخذ الحيطة والحذر.
وجدت تضامنا واسعا من رفاقك، كيف شعرت في تلك اللحظة؟
هذا ليس غريبا في المنتخب الأولمبي الذي يشهد أجواءً رائعة بين اللاعبين، فليس أنا فقط من يجد التضامن، فحتى طواهري وجد كل الدعم، وهو سر نجاحنا لحد الآن، وهو ما أراه بداية الطريق نحو التأهل إلى الأولمبياد.
أولا مهدي، كيف تشعر بعد غيابك عن مواجهة المغرب، وأنت الذي كنت بطل المواجهة الأولى؟
أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة، بما أنني لم أكن أريد أن أضيع مثل هذا اللقاء، الذي كنا نحتاج فيه كل لاعبينا، وليس أنا فقط، وخاصة أنني شعرت بالظلم بعد طردي، بما أنني لم أرتكب ما يستحق الطرد.
نعود إلى البطاقة الحمراء التي تلقيتها، كيف كان الأمر؟
أنا لم أقم بما يستوجب طردي، صحيح أن البطاقة الأولى كانت مستحقة لكن الثانية لم تكن كذلك، بما أنني استشرت الحكم قبل الدخول إلى الميدان، لكن تفاجأت به وهو يطردني.
ألا تظن أنك تسرعت بدخولك إلى الميدان؟
لا إطلاقا فلم يكن هناك ما يستدعي طردي، بما أنني لم أدخل في خضم هجمة معاكسة وإنما كان اللعب عاديا جدا، هذا فضلا على أنني استشرته، وهو ما أثار مشاعري، وقد أحسست بأنني ضيعت الكثير في تلك اللقطة.
غيابك تزامن مع غياب طواهري كذلك..
هذا صحيح، فطواهري تعرض لتدخل عنيف جدا، وغيابه خسارة كبيرة لنا، لكن ما يمكن قوله هو أن ذلك يعد قضاءً وقدرا، ويجب أن نتقبله، خاصة وأن كرة القدم تدخل فيها العديد من التفاصيل الصغيرة التي تغير مجرى مواجهة بحالها.
إذا أن تتحرق شوقا للعب مواجهة نيجيريا القادمة؟
هذا أكيد، فعندما تضيع مواجهة في دورة ما، لا يتبقى لك الكثير من المواجهات، لذلك أطمح لأن أكون جاهزا في المواجهة القادمة، سواء أنا أو كل رفاقي لأنه في الأخير المهم أن يكون المنتخب في يومه، ويحقق الفوز.
واجهتكم العديد من المشاكل قبل مواجهة المغرب، والبداية كانت بطردك، ألا تظن أن ذلك متعمد؟
هذا وارد جدا، فإذا لاحظتم أنه بعد نهاية مواجهة المنتخب المغربي، بدأت المشاكل بداية بطردي، وبعدها مشكلة التدريبات التي حدثت أول أمس، ونحن كنا نعلم أن ذلك سيصادفنا، لذلك كنا نطمح لأخذ الحيطة والحذر.
وجدت تضامنا واسعا من رفاقك، كيف شعرت في تلك اللحظة؟
هذا ليس غريبا في المنتخب الأولمبي الذي يشهد أجواءً رائعة بين اللاعبين، فليس أنا فقط من يجد التضامن، فحتى طواهري وجد كل الدعم، وهو سر نجاحنا لحد الآن، وهو ما أراه بداية الطريق نحو التأهل إلى الأولمبياد.