eljazairi
2008-12-01, 19:41
سر النجاح النجاح ... كلمة ...
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000349834&size=
سر النجاح
النجاح ... كلمة ذات معنى محبب للنفوس ومنزلة يود تسنمها الجميع.
ولكن ، كيف يتحقق النجاح ؟؟؟ ومن أين يبدأ النجاح؟؟؟ أسئلة هي بلا شك غاية في الأهمية ، ولا ريب أن هناك ثمة أسباب يُجدر الأخذ بها ،دون الاعتماد عليها. وكثيرا ماتُسطر المؤلفات وتُكتب المقالات وتُعقد الدورات في أسباب النجاح ،وكيف يمكن تحقيقه. وهذا حسن طيب،ولكننا ننسى كثيراً أن النجاح يكون عندما نتوقى أسباب الفشل والخذلان. وأشد مايكون الخذلان عندما يكون من النفس الباحثة اللاهثة عن النجاح.
وتأمل معي... كيف يكون الخذلان ..؟؟
"...أنا خير منه..."76-ص- "إنما أتيته على علم عندي..." 78_القصص_ " والله لايغفر الله لفلان" وأظنك على علم تام بمصيرهم، فهذا يطرد من رحمة الله، والآخر يخسف به وبداره الأرض ، والثالث يحبط عمله. ذلك هو الخسران المبين. فما سر الخسارة؟؟ وما هي أسباب الخذلان؟؟
ثم تأمل معي أُخرى..
."...ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير" 24_القصص_
"... كلا إن معي ربي سيهدين" 62_الشعراء_ " ما ظنك بإثنبن الله ثالثهما"
ولاشك أن علمك بمصيرهم يدفعك لأن تقول لقد أفلح القوم. فيا تُرى ماالسر؟؟ وأين بيت القصيد؟؟ من أين بدأت شرارة الفلاح؟ ومن أين بدأت شرارة الخسران؟
فأضأت هذه ، وأظلمت تلك..!!! أوتتفق معي أن نفوسنا هي مكمن السر ؟؟؟
نعم .. إن النفس عندما تلجأ إلى الله، وتتبرأ من حولها وقوتها، وتنكسر بين يدي ربها وخالقها، تضئ، وتزهر،وتوفق،وتسدد. وأما تلك التي تعالت، وأحسنت ظنها بنفسها، ونسيت ربها وخالقها، وأنكرت فضله ومنته، بلسان حالها أو مقالها، تاهت في الطريق حتى أظلم عليها، وأظلمت هي بذاتها... فأنى توفق؟؟ وكيف تنجح؟؟
قال سهل بن عبدالله التستري" ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار"
اشتغل عن لذاتك00بعمارة ذاتك0
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000390265&size=
منقول
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000349834&size=
سر النجاح
النجاح ... كلمة ذات معنى محبب للنفوس ومنزلة يود تسنمها الجميع.
ولكن ، كيف يتحقق النجاح ؟؟؟ ومن أين يبدأ النجاح؟؟؟ أسئلة هي بلا شك غاية في الأهمية ، ولا ريب أن هناك ثمة أسباب يُجدر الأخذ بها ،دون الاعتماد عليها. وكثيرا ماتُسطر المؤلفات وتُكتب المقالات وتُعقد الدورات في أسباب النجاح ،وكيف يمكن تحقيقه. وهذا حسن طيب،ولكننا ننسى كثيراً أن النجاح يكون عندما نتوقى أسباب الفشل والخذلان. وأشد مايكون الخذلان عندما يكون من النفس الباحثة اللاهثة عن النجاح.
وتأمل معي... كيف يكون الخذلان ..؟؟
"...أنا خير منه..."76-ص- "إنما أتيته على علم عندي..." 78_القصص_ " والله لايغفر الله لفلان" وأظنك على علم تام بمصيرهم، فهذا يطرد من رحمة الله، والآخر يخسف به وبداره الأرض ، والثالث يحبط عمله. ذلك هو الخسران المبين. فما سر الخسارة؟؟ وما هي أسباب الخذلان؟؟
ثم تأمل معي أُخرى..
."...ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير" 24_القصص_
"... كلا إن معي ربي سيهدين" 62_الشعراء_ " ما ظنك بإثنبن الله ثالثهما"
ولاشك أن علمك بمصيرهم يدفعك لأن تقول لقد أفلح القوم. فيا تُرى ماالسر؟؟ وأين بيت القصيد؟؟ من أين بدأت شرارة الفلاح؟ ومن أين بدأت شرارة الخسران؟
فأضأت هذه ، وأظلمت تلك..!!! أوتتفق معي أن نفوسنا هي مكمن السر ؟؟؟
نعم .. إن النفس عندما تلجأ إلى الله، وتتبرأ من حولها وقوتها، وتنكسر بين يدي ربها وخالقها، تضئ، وتزهر،وتوفق،وتسدد. وأما تلك التي تعالت، وأحسنت ظنها بنفسها، ونسيت ربها وخالقها، وأنكرت فضله ومنته، بلسان حالها أو مقالها، تاهت في الطريق حتى أظلم عليها، وأظلمت هي بذاتها... فأنى توفق؟؟ وكيف تنجح؟؟
قال سهل بن عبدالله التستري" ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار"
اشتغل عن لذاتك00بعمارة ذاتك0
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000390265&size=
منقول