شمس العرب
2007-03-20, 19:14
ماذا يحب الله ؟
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى". {صحيح سنن أبي داود ، رقم: 518}
صلاة الجماعة : هي الصلاة التي يجتمع فيها عدد من المصلين لأداء صلاة من الصلوات الخمس التي فرضها الله عز وجل على المسلم المكلف ، وكلما اجتمع عدد أكبر في الصلاة كان ذلك أحب إلى الله تعالى ، ولهذا كانت المساجد أحب البلاد إلى الله لأن فيها يجتمع العدد الأكبر من المصلين ، ولأجل ذلك جعل الله جل وعلا صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".
{البخاري في كتاب الأذان باب فضل صلاة الجماعة}
وقد جعل الله عز وجل الجزيل من الأجر والثواب والإكرام للمشي إلى المساجد والعودة منها وانتظار الصلاة والصف الأول وغير ذلك . فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى ، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان ، باب فضل صلاة الفجر في جماعة}
وقال صلى الله عليه وسلم : "من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان ، باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح}
وقال عليه الصلاة والسلام : "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة".
وقال صلى الله عليه وسلم : "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم". وقال صلى الله عليه وسلم : "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". وقال صلى الله عليه وسلم : "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه". وقال صلى الله عليه وسلم : "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه . لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
وماذا يكره ؟
لا يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد خاصة صلاتي الفجر والعشاء إلا المنافقون ، وأنه صلى الله عليه وسلم همّ بأن يُحرِّق بيوت من لا يخرج إلى الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلاً يؤم الناس ، ثم آخذ شعلاً من نار فأُحرِّق على مَن لا يخرج إلى الصلاة بعد". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل العشاء في الجماعة}
وما كان يتخلف عن صلاة الجماعة في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا منافقون قد عُلم نفاقهم أو مريض ، بل إن كان المريض ليمشي بين رجلين يعتمد عليهما حتى يأتي الصلاة في المسجد .
قال عبد الله بن مسعود : "من سرّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف". {أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب فضل صلاة الجماعة والتشهد في التخلف عنها}
نقلاً عن مجلة التوحيد
__________________
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى". {صحيح سنن أبي داود ، رقم: 518}
صلاة الجماعة : هي الصلاة التي يجتمع فيها عدد من المصلين لأداء صلاة من الصلوات الخمس التي فرضها الله عز وجل على المسلم المكلف ، وكلما اجتمع عدد أكبر في الصلاة كان ذلك أحب إلى الله تعالى ، ولهذا كانت المساجد أحب البلاد إلى الله لأن فيها يجتمع العدد الأكبر من المصلين ، ولأجل ذلك جعل الله جل وعلا صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".
{البخاري في كتاب الأذان باب فضل صلاة الجماعة}
وقد جعل الله عز وجل الجزيل من الأجر والثواب والإكرام للمشي إلى المساجد والعودة منها وانتظار الصلاة والصف الأول وغير ذلك . فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى ، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان ، باب فضل صلاة الفجر في جماعة}
وقال صلى الله عليه وسلم : "من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان ، باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح}
وقال عليه الصلاة والسلام : "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة".
وقال صلى الله عليه وسلم : "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم". وقال صلى الله عليه وسلم : "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". وقال صلى الله عليه وسلم : "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه". وقال صلى الله عليه وسلم : "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه . لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
وماذا يكره ؟
لا يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد خاصة صلاتي الفجر والعشاء إلا المنافقون ، وأنه صلى الله عليه وسلم همّ بأن يُحرِّق بيوت من لا يخرج إلى الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلاً يؤم الناس ، ثم آخذ شعلاً من نار فأُحرِّق على مَن لا يخرج إلى الصلاة بعد". {أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل العشاء في الجماعة}
وما كان يتخلف عن صلاة الجماعة في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلا منافقون قد عُلم نفاقهم أو مريض ، بل إن كان المريض ليمشي بين رجلين يعتمد عليهما حتى يأتي الصلاة في المسجد .
قال عبد الله بن مسعود : "من سرّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف". {أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب فضل صلاة الجماعة والتشهد في التخلف عنها}
نقلاً عن مجلة التوحيد
__________________