جمال البليدي
2011-11-29, 02:12
الحمد لله أما بعد:
معنى محمد رسول الله
الإيمان بأنه مرسل من عند الله ، فنصدقه فيما أخبر، و نطيعه فيما أمر، و نترك ما نهى عنه و زجر، و نعبد الله بما شرع.
1. يقول الشيخ أبو الحسن الندوي في كتاب النبوة ما نصه : الأنبياء عليهم السلام كان أول دعوتهم و أكبر هدفهم في كل زمان و في كل بيئة، هو تصحيح العقيدة فيالله تعالى، و تصحيح الصلة بين العبد و ربه و الدعوة إلى إخلاص الدين لله، و إفراد العبادة لله وحده ، و أنه النافع الضار، المستحق للعبادة و الدعاء و الالتجاء و النسك (الذبح) له وحده، و كانت حملتهم مركزة موجهة إلى الوثنية في عصورهم ، الممثلة بصورة واضحة في عبادة الأوثان و الأصنام ، و الصالحين المقدسين من الأحياء و الأموات.
2. و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له ربه: "قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ما شاء الله ، و لو كنتُ أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ، و ما مسّني السوء، إنْ أنا إلا نذيرٌ و بشيرٌ لقوم يُؤمنون" (سورة الأعراف)
و قال صلى الله عليه و سلم :" لا تُطروني كما أطرَتِ النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبدٌ فقولواعبد الله و رسوله" (رواه البخاري)
و الإطراء هو الزيادة و المبالغة في المدح ، فلا ندعوه من دون الله كما فعلت النصارى في عيسى ابن مريم ، فوقعوا في الشرك ، و علمنا أن نقول "محمد عبد الله و رسوله".
3. إن محبة الرسول صلى الله عليه و سلم تكون بطاعته في دعاء الله وحده و عدم دعاء غيره و لو كان رسولا أو وليا مقربا.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا سألت فاسألِ الله ، و إذا استعنت فاستعنْ بالله" (رواه الترمذي و قال حسن صحيح)
و كان صلى الله عليه و سلم إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال: "يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث" (حسن رواه الترمذي)
و رحم الله الشاعر حين قال :
الله أسأل أن يفرج كربَا فالكرب لا يمحوه إلا الله .
منقول من كتاب منهاج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة للشيخ محمد جميل زينو
معنى محمد رسول الله
الإيمان بأنه مرسل من عند الله ، فنصدقه فيما أخبر، و نطيعه فيما أمر، و نترك ما نهى عنه و زجر، و نعبد الله بما شرع.
1. يقول الشيخ أبو الحسن الندوي في كتاب النبوة ما نصه : الأنبياء عليهم السلام كان أول دعوتهم و أكبر هدفهم في كل زمان و في كل بيئة، هو تصحيح العقيدة فيالله تعالى، و تصحيح الصلة بين العبد و ربه و الدعوة إلى إخلاص الدين لله، و إفراد العبادة لله وحده ، و أنه النافع الضار، المستحق للعبادة و الدعاء و الالتجاء و النسك (الذبح) له وحده، و كانت حملتهم مركزة موجهة إلى الوثنية في عصورهم ، الممثلة بصورة واضحة في عبادة الأوثان و الأصنام ، و الصالحين المقدسين من الأحياء و الأموات.
2. و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له ربه: "قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ما شاء الله ، و لو كنتُ أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ، و ما مسّني السوء، إنْ أنا إلا نذيرٌ و بشيرٌ لقوم يُؤمنون" (سورة الأعراف)
و قال صلى الله عليه و سلم :" لا تُطروني كما أطرَتِ النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبدٌ فقولواعبد الله و رسوله" (رواه البخاري)
و الإطراء هو الزيادة و المبالغة في المدح ، فلا ندعوه من دون الله كما فعلت النصارى في عيسى ابن مريم ، فوقعوا في الشرك ، و علمنا أن نقول "محمد عبد الله و رسوله".
3. إن محبة الرسول صلى الله عليه و سلم تكون بطاعته في دعاء الله وحده و عدم دعاء غيره و لو كان رسولا أو وليا مقربا.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إذا سألت فاسألِ الله ، و إذا استعنت فاستعنْ بالله" (رواه الترمذي و قال حسن صحيح)
و كان صلى الله عليه و سلم إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال: "يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث" (حسن رواه الترمذي)
و رحم الله الشاعر حين قال :
الله أسأل أن يفرج كربَا فالكرب لا يمحوه إلا الله .
منقول من كتاب منهاج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة للشيخ محمد جميل زينو