مهاجر إلى الله
2008-11-30, 23:03
بسم الله الرحمن الرحيم
يزعم البعض وما أكثرهم !!! أن الشرك هو فقط أن تعبد صنما أو وثنا
و انه لا شرك بعد مجيء الإسلام...ولو تحدثت عن الشرك وصوره ومخاطره لشنعوا عليك... لأنك تتحدث عن وهم لا وجود له عند هولاء فهو كالديناصورات المنقرضة أو العنقاء اسم من غير جسم....ولو صدر ذلك من الجهال لغضضنا الطرف ...ولكن المصيبة أن يتفوه بذلك ممن يحسبون على أنهم دعاة ورموز أمثال الجفري القبوري هداه الله وأغلب المتصوفة بله الرافضة ....
فليس الشرك أو الكفر في أن تعبد صنما فحسب ......
ولكن...ولكن...
فكل من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من استعان بغير فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من استعاذ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من طلب النفع من الولي الفلاني والميت العلاني وصاحب القبر والقبة فقد كفر وأشرك
وكل من إلتجأ لغير الله يطلب منه نفعا لا يقدر عليه إلا الله أو ليدفع عنه بلاء وضرا لا يدفعه إلا الله فقد كفر وأشرك...
وكل من طاف بالقبر واستغاث بصاحبه على أن يعطيه كذا أو يمنعه كذا ...فقد كفر وأشرك....
وكل من ظن واعتقد أن الولي الفلاني وصاحب القبر العلاني يمكنه أن يشفي مريضه ويقضي له حوائجه فقد كفر وأشرك.....
ووووووووووو.....وما أكثر الصور على مثل ما مضى....
وللأسف الشديد فقد رأينا وسمعنا من ذلك هنا وهناك ما يتفطر له القلب وتتصدع له الجبال وتنشق له السموات والأرض....
ولذا ادعوا الجميع لنستمع لمحاضرة فضيلة الطير الهدهد ليلقي على مسامعنا محاضرة في التوحيد والرد على القبوريين وغلاة التصوف فتفضلوا مشكورين....
قال تعالى :
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ{20} لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{21} فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22} إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ{23} وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ{24} أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ{25} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{26} النمل
يحكي لنا القرآن الكريم مشهدا من مشاهد التوحيد الخالص الفطري الجبلي ...بطل المشهد طير صغير لا يعقل ولا يقرأ ولا يكتب ولكنه أفضل من كثير من الدكاترة وأصحاب الشهادات.....فقد أدرك فضيلة الطير الهدهد بفطرته التي فطره الله عليها أن الجباه والنواصي المخلوقة لا يمكن بأي حال أن تسجد وتنحني لمخلوق مثلها وان ذلك لا يكون إلا لخالقها وباريها ومستحق العبادة دون من سواه...
فتتحرك الغيرة على العقيدة في قلب طير من الطيور ويأبي أن يرى أحداً يسجد لغير الله لأنه علم أن الشرك شؤم ووبال ، وهي حقيقة يجب أن يعرفها الجميع .
كيف يسجدون لغير الله ؟ وكيف تخضع رؤوسهم وتنحني رقابهم أمام المخلوقين ؟؟... فالجبهة لا تذل إلا لله ، والظهر لا ينحني إلا لواهب الحياة ، وهي كرامة أعطاها الله للإنسان الكريم .
فالعبودية بالنسبة للإنسان مقام عالٍ ...لا يدركه إلا العاقلون
حقيقة إن الهدهد كان مؤمناً ، بمعنى أنه لا يعرف إلا الله وحده
(( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) .
وحقيقة أن الهدهد هذا عالم ومدرك لبعض الأمور التي لا يعلمها إلا أهل العلم..
ما مر الهدهد على القوم المشركين مرور اللاهين ولا تأول موقفهم ولا قال : إنهم جاهلون لكنه انتفض وجاء لنبي الله عليه السلام بالخبر اليقين .. ..
قد يقول قائل :
إن الهدهد هذا أُعـدّ إعداداً خاصاً ، وإنه كان من جنود سليمان المكلفين بالحراسة ، وإنه في منزلة العقلاء العارفين .. وقد يكون هذا الأمر حقاً ، لكن المهم في الأمر تلك الغضبة والانتفاضة من طير ، بينما نجد بعض الناس وهم أبناء الإسلام ، ومع هذا يمرون على مشاهد قريبة من هذا النوع فلا يغضبون ولا ينكرون ، بل قد يبررون موقف المخطئين الضالين عن طريق التوحيد .
الله الله ، لو مر الهدهد هذا على بعض ديار المسلمين اليوم ورأى ذلك الإقبال وذلك الاندفاع إلى القباب والقبور والأضرحة ، ولو سمع تلك الصيحات ... من بعض المسلمين تتوجه لغير الله .
حقيقة مؤسفةٌ مُـرةٌ ، فمتــــــــى ينتبه لها المســـلمون .....ودعاة الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وأعظم ما يستوقف مما مضى قوله تعالى :
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22}
وفي الآية أكبر رد على غلاة الصوفية والشيعة والقبوريين الذين يزعمون أن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب ويعلمون حوائج من يدعوهم ؟؟...فقد علم هذا الطير والغير عاقل ولا مكلف ولا ولا....مالم يعلمه نبي من الأنبياء وهو إذ ذاك حي يرزق ويوحى إليه ؟ فكيف بمن سواهم ؟؟ فكيف بمن هو ميت ؟؟ من أصحاب القبور والدجل والسحرة والكهنة والعرافين ؟؟
...عقيدة راسخة في فطرة الهدهد فقالها صريحة { أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} يقين ثابت وعقيدة راسخة يجهلها اغلب المسلمين اليوم
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }النمل65
ويحق لنا ان نتساءل
كم هي حاجة الأمة إلى مثل هذا الهدهد ؟؟
يعلمها التوحيد وإفراد الله بالعبادة ؟
وفقنا الله واياكم لعبادته وحسن طاعته
يزعم البعض وما أكثرهم !!! أن الشرك هو فقط أن تعبد صنما أو وثنا
و انه لا شرك بعد مجيء الإسلام...ولو تحدثت عن الشرك وصوره ومخاطره لشنعوا عليك... لأنك تتحدث عن وهم لا وجود له عند هولاء فهو كالديناصورات المنقرضة أو العنقاء اسم من غير جسم....ولو صدر ذلك من الجهال لغضضنا الطرف ...ولكن المصيبة أن يتفوه بذلك ممن يحسبون على أنهم دعاة ورموز أمثال الجفري القبوري هداه الله وأغلب المتصوفة بله الرافضة ....
فليس الشرك أو الكفر في أن تعبد صنما فحسب ......
ولكن...ولكن...
فكل من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من استعان بغير فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من استعاذ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد كفر وأشرك
وكل من طلب النفع من الولي الفلاني والميت العلاني وصاحب القبر والقبة فقد كفر وأشرك
وكل من إلتجأ لغير الله يطلب منه نفعا لا يقدر عليه إلا الله أو ليدفع عنه بلاء وضرا لا يدفعه إلا الله فقد كفر وأشرك...
وكل من طاف بالقبر واستغاث بصاحبه على أن يعطيه كذا أو يمنعه كذا ...فقد كفر وأشرك....
وكل من ظن واعتقد أن الولي الفلاني وصاحب القبر العلاني يمكنه أن يشفي مريضه ويقضي له حوائجه فقد كفر وأشرك.....
ووووووووووو.....وما أكثر الصور على مثل ما مضى....
وللأسف الشديد فقد رأينا وسمعنا من ذلك هنا وهناك ما يتفطر له القلب وتتصدع له الجبال وتنشق له السموات والأرض....
ولذا ادعوا الجميع لنستمع لمحاضرة فضيلة الطير الهدهد ليلقي على مسامعنا محاضرة في التوحيد والرد على القبوريين وغلاة التصوف فتفضلوا مشكورين....
قال تعالى :
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ{20} لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ{21} فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22} إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ{23} وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ{24} أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ{25} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{26} النمل
يحكي لنا القرآن الكريم مشهدا من مشاهد التوحيد الخالص الفطري الجبلي ...بطل المشهد طير صغير لا يعقل ولا يقرأ ولا يكتب ولكنه أفضل من كثير من الدكاترة وأصحاب الشهادات.....فقد أدرك فضيلة الطير الهدهد بفطرته التي فطره الله عليها أن الجباه والنواصي المخلوقة لا يمكن بأي حال أن تسجد وتنحني لمخلوق مثلها وان ذلك لا يكون إلا لخالقها وباريها ومستحق العبادة دون من سواه...
فتتحرك الغيرة على العقيدة في قلب طير من الطيور ويأبي أن يرى أحداً يسجد لغير الله لأنه علم أن الشرك شؤم ووبال ، وهي حقيقة يجب أن يعرفها الجميع .
كيف يسجدون لغير الله ؟ وكيف تخضع رؤوسهم وتنحني رقابهم أمام المخلوقين ؟؟... فالجبهة لا تذل إلا لله ، والظهر لا ينحني إلا لواهب الحياة ، وهي كرامة أعطاها الله للإنسان الكريم .
فالعبودية بالنسبة للإنسان مقام عالٍ ...لا يدركه إلا العاقلون
حقيقة إن الهدهد كان مؤمناً ، بمعنى أنه لا يعرف إلا الله وحده
(( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) .
وحقيقة أن الهدهد هذا عالم ومدرك لبعض الأمور التي لا يعلمها إلا أهل العلم..
ما مر الهدهد على القوم المشركين مرور اللاهين ولا تأول موقفهم ولا قال : إنهم جاهلون لكنه انتفض وجاء لنبي الله عليه السلام بالخبر اليقين .. ..
قد يقول قائل :
إن الهدهد هذا أُعـدّ إعداداً خاصاً ، وإنه كان من جنود سليمان المكلفين بالحراسة ، وإنه في منزلة العقلاء العارفين .. وقد يكون هذا الأمر حقاً ، لكن المهم في الأمر تلك الغضبة والانتفاضة من طير ، بينما نجد بعض الناس وهم أبناء الإسلام ، ومع هذا يمرون على مشاهد قريبة من هذا النوع فلا يغضبون ولا ينكرون ، بل قد يبررون موقف المخطئين الضالين عن طريق التوحيد .
الله الله ، لو مر الهدهد هذا على بعض ديار المسلمين اليوم ورأى ذلك الإقبال وذلك الاندفاع إلى القباب والقبور والأضرحة ، ولو سمع تلك الصيحات ... من بعض المسلمين تتوجه لغير الله .
حقيقة مؤسفةٌ مُـرةٌ ، فمتــــــــى ينتبه لها المســـلمون .....ودعاة الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وأعظم ما يستوقف مما مضى قوله تعالى :
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ{22}
وفي الآية أكبر رد على غلاة الصوفية والشيعة والقبوريين الذين يزعمون أن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب ويعلمون حوائج من يدعوهم ؟؟...فقد علم هذا الطير والغير عاقل ولا مكلف ولا ولا....مالم يعلمه نبي من الأنبياء وهو إذ ذاك حي يرزق ويوحى إليه ؟ فكيف بمن سواهم ؟؟ فكيف بمن هو ميت ؟؟ من أصحاب القبور والدجل والسحرة والكهنة والعرافين ؟؟
...عقيدة راسخة في فطرة الهدهد فقالها صريحة { أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} يقين ثابت وعقيدة راسخة يجهلها اغلب المسلمين اليوم
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }النمل65
ويحق لنا ان نتساءل
كم هي حاجة الأمة إلى مثل هذا الهدهد ؟؟
يعلمها التوحيد وإفراد الله بالعبادة ؟
وفقنا الله واياكم لعبادته وحسن طاعته