المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل قرار تحديد السن للترشح لمسابقات الدراسات العليا دستوري؟


pachadz
2011-11-25, 22:40
إخواني الدارسون للقانون الدستوري أريد أن أستفسر عن مدى تناقض القرار التالي مع الدستور و ما هو دور المجلس الدستوري في هذه الحالة؟
[/b]
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية لـ'' الجزائر نيوز'': حددنا سن الالتحاق بمدارس الدكتوراه تنفيذا لشروط الوظيف العمومي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، أمس، أن قرار تحدي د سن الالتحاق بمدارس الدكتوراه بـ30 سنة، الذي أدرج حيز التنفيذ، تفرضه الشروط المدرجة من قبل الوظيف العمومي المتعلقة بتحديد سن معين لتوظيف خريجي هذه المدارس بالجامعات·
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في رده على سؤال ''الجزائر نيوز''، المتعلق بأسباب تحديد سن الترشح للالتحاق بمدارس الدكتوراه، قائلا ''إن تحديد سن الترشح للالتحاق بمدارس الدكتوراه، بألا يتعدى سن المترشح 30 سنة، جاء استجابة لشروط الوظيف العمومي الذي يحدد سن توظيف خريجي المدارس، لأن الهدف من إنشاء هذه المدارس هو تكوين نخبة من المؤطرين الذين تستفيد منهم الجامعة الجزائرية في الشق البيداغوجي، واستنادا إلى معطيات الوظيف العمومي، فإن توظيفهم في الجامعات يستدعي احترام شرط السن المدرج من قبل الوظيف العمومي''، ويأتي تبرير وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاعتماد هذا الشرط على هذا النحو، بالرغم من أن هذا الشرط يتسبب في إقصاء العديد من الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس، وهو الشرط الذي وصف من قبل المقصيين بـ ''اللا موضوعي''، والذي لا يستند على معايير علمية، باعتبار أن السن تُحول في هذه الحالة إلى وسيلة لتقييم الطلبة الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس دون الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات أخرى ذات الصلة بالقدرات العلمية والكفاءة التي يتمتع بها كل من يرغب في الالتحاق بهذه المدارس، التي لا يتم الالتحاق بها إلا بعد اجتياز مسابقة التأهيل التي حدد تاريخها بالنسبة لمدرسة الدكتوراه ''الدولة والمؤسسات'' بكلية العلوم الإدارية والقانونية بجامعة الجزائر 1 بـ 20 نوفمبر المقبل، ويشمل هذا القرار الجامعات المشاركة التي تم تأهيلها بموجب القرار الوزاري 488 لإعادة التكوين في هذا الطور من الدراسات والمتمثلة في كل من جامعة الأغواط والجلفة والمركز الجامعي بخميس مليانة، بعد أن شرعت، أمس، المؤسسات الجامعية المعنية في استقبال ملفات المترشحين.
ولم تكتف الوزارة بإدراج هذا الشرط، فحسب، بل تم إرفاقه باتخاذ إجراء يتمثل في إسقاط المترشح للالتحاق بمدرسة الدكتوراه في حال ثبوت نجاحه من قائمة الناجحين إذا بلغ سنه 30 سنة يوم تاريخ إجراء المسابقة، باعتبار أن شرطي السن والمعدل الذي لابد ألا يقل عن 12 من بين الشروط الأساسية للالتحاق بهذه المدارس.
سارة بوناب
الجامعيون الجزائريون يستنكرون القرار :تحديد السن في الدكتوراه غير موضوعي
تحدثت ''الجزائر نيوز'' على خلفية قرار تحديد السن في الدكتوراه مع مجموعة من كبار الجامعيين الجزائريين، الذين يمارسون عملهم كأكاديميين منذ سنين كما تقلدوا مناصب مهمة ذات علاقة مباشرة بالبحث العلمي، وقد أجمعوا كلهم على أن قضية تحديد السن، لا علاقة لها بروح البحث العلمي ولا بشروطه الموضوعية، واعتبر بعضهم أن هذا القرار الخالي من المغزى، لا يعد سوى وسيلة جديدة لعرقلة البحث العلمي في بلادنا·· تابعوا أراءهم··
جمعها: لحسن· ب - صارة· ض
د· مصطفى نويصر: (أستاذ في جامعة الجزئر 2) الثلاثون هي سن النضج العلمي
''هذا أمر غير منطقي، لأن الدراسة غير مرتبطة بالسن، والإنسان عليه طلب العلم والبحث حتى الموت، والحقيقة أننا لم نسمع مثل هذا الكلام في الدول الغربية أو غيرها، شخصيا لا أملك معلومات دقيقة حول هذا القرار، إلا أنني أقول إن الدكتوراه أو حتى الماجستير ليستا مرتبطتان بسن معين، لأن مرحلة الثلاثين هي الأنسب لبداية البحث والنضج العلمي، ولذلك هو السن المناسب للدراسات العليا''·
د· ابراهيم براهيمي: (مدير المدرسة العليا للإعلام)تحديد السن في الدكتوراه إجراء بيروقراطي
''هناك فرق في النظامين، فمسألة التأخر في النظام القديم معقولة، لكن في النظام الحالي ''أل·أم·دي'' يختلف الأمر، فالطالب الذي ينال البكالوريا وعمره 18 سنة بعد 8 سنوات أي 26 سنة يكون في الدكتوراه وهذا معقول بالنسبة إلى خصوصية النظام والمبدأ الذي يقوم عليه، لكن في النظام السابق الأمور لا تسير على هذا النحو، أنا مثلا نلت الدكتوراه الأولى في سن الـ 40 والثانية في الـ .50
الشيء المهمّ ليس السن التي تأخذ فيها الدكتوراه، وإنما من يستحق الحصول على هذه المرتبة العلمية، لأنه ليس كل شخص يتدرج في نظام ما يصبح دكتور، لأن الدكتوراه هي لبّ البحث العلمي، وبالتالي يجب أن تجتمع في حامل هذه الشهادة التجربة والخبرة والممارسة.. وغيرها من المؤهلات الضرورية، بخلاف ما يجري حاليا.
شخصيا، أنا ضد تحديد السن، الذي أرى فيه إجراء بيروقراطي غير مقبول وغير معقول، ونحن رأينا مثلا في بريطانيا الكثير من المتقاعدين يعودون إلى الجامعة ويحصلون على شهادات عليا، لأن الإنسان يجب أن يكون دائما في خدمة المجتمع والعلم، وهذه أمور ليس لها حدود عمرية· إذا بدأنا بتوزيع الشهادات ليصبح الواحد أستاذا في الجامعة، فإنه سيحدث مع الشهادات العليا ما حدث مع شهادة البكالوريا تماما، خصوصا بوجود دخلاء في الجامعة ينتشرون كالسرطان في جسدها، لذلك أقول يجب أن يعيدوا الجامعة إلى الجامعيين، يجب أن يتم انتخاب العمداء من طرف زملائهم، والسلوك البيروقراطي المعمول به منذ سنوات الشاذلي يجب أن نضع له نهاية، ويتم تطهير الجامعة واجتثاث الخلايا الخبيثة من هيكلة التعليم العالي''·
د· عبو محمد: (وزير الثقافة السابق) هذا الشرط تعجيزي ويتناقض مع مهمة البحث العلمي
''هذا الأمر غير منطقي ولا معنى له، وبالتالي أعتقد أن السن لا يمكن تحديده أولا ونضعه شرطا للالتحاق بتحضير شهادة الدكتوراه، لأن هناك شروطا أخرى علمية متعلقة أساسا بالبحث العلمي، ولهذا لا يوجد أي مانع من ناحية السن لمتابعة دراسته وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي الذي علينا تشجيعه في أي سن كانت، حسب علمي هذا ليس شرط موضوعي نفرضه على الباحث لمواصلة دراساته وجهده الفكري، وبالتالي يظهر بأن هذا الشرط تعجيزي ويتناقض مع مهمة البحث العلمي والمبادئ العامة للبحث والمجهود في ميدان العلوم. الحقيقة أن وضعيتنا تقتضي أن ندخل للبحث العلمي بكل إمكاناتنا ولا يجب أن نعترض على أي مجهود علمي وكل من له إمكانات نرحب بعطائه ونرى فيه شيء إيجابي يأتي به للتطور العلمي، وأنا لا أظن بأن هناك بلدا يرفض من هو قادر على المشاركة في تطور المعرفة والعلم ويقول له لا بسبب سنه؟''·
البروفيسور يحياوي مسعودة: (أستاذة بمعهد التاريخ جامعة الجزائر 2)هذا القرار تعسفي ولا يشجع على البحث العلمي
''نحن على مستوى معهد التاريخ لا نضع سن معينة وأنا أعطيك مثالا عن طلبة ماجستير سجلوا في سن الـ 50 لأن لديهم الإمكانيات والرغبة في البحث، ولهذا لا يمكن أن نحدد سن 30 سنة للدكتوراه، لأن جل الذين يتقدمون إلى الدكتوراه يعملون ولا يملكون الإمكانات التي تسمح لهم بالاستمرار بقوة في البحث في تلك السن، كما أن هناك المرضى، وهناك الذين يتعذر عليهم الالتحاق بالجامعة لأسباب مختلفة في فترات معينة··· إلخ، وبالتالي أعتبر هذا القرار تعسفي ولا يشجع على البحث العلمي تماما، بل على العكس يؤثر عليه بهدر العديد من الطاقات''·
حمو بوظريفة: (مدير المخبر العلمي للوقاية والأرغونوميا بجامعة الجزائر 2) من حق كل شخص ذي مؤهلات أن يسجل في مسابقات الدخول إلى الدكتوراه
''هذا القرار الذي اتخذته كلية العلوم القانونية والإدارية بجامعة ''الجزائر ,''1 غير منطقي، وغير موضوعي، وهو يتناقض جملة وتفصيلا مع القانون الخاص بتنظيم المسابقات، والجامعة من المفترض أن لها صلاحية تحديد شروط من الجانب العلمي فقط، مثل المعدل المشترك، الدرجة العلمية، ليسانس أو ماجستير·.. لكن أن تقوم باشتراط السن في الالتحاق بمدرسة الدكتوراه، فهذا خرق للقانون، وسيتم حرمان عدد كبير من الأشخاص الذين يطمحون لدراسة الدكتوراه، إضافة إلى ذلك من المفترض على إدارة كلية الحقوق أن لا تهتم بهذه الأمور السطحية، لأنه من حق كل شخص ذو مؤهلات أن يسجل في مسابقات الدخول إلى الدكتوراه، دون تحديد السن، بل علينا الاهتمام بتحسين المستوى العلمي للطلبة، الذي هو في تدهور مستمر وينبئ بكارثة كبرى''·
وزارة حراوبية تناقض قوانينـــها
بعد حديث وزير التعليم العالي المبطن سنين عن ضرورة تحديد سن الدكتوراه، دون التدقيق في السن المطلوب ولا صيغة القرار الذي يفترض أن يخضع لنقاش مع المختصين، جاء التطبيق بشكل مفاجئ من كلية العلوم القانونية والإدارية، جامعة الجزائر 1، حيث جاء في إعلان مسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه، فرع الدولة والمؤسسات شرط وُصف بالغريب ويحدد سن المترشحين بـ03 سنة·
وبدا أن قرار إدارة كلية العلوم القانونية والإدارية ليس معزولا، بل جاء كنموذج سيعمم، لاحقا، إن تم التغاضي عنه ومرّ بدون مشاكل، بدليل أن الوزير نفسه لم يفاجئه وذهب إلى حد تبريره الأمر بأنه يدخل في إطار اتفاقية مع الوظيف العمومي، التي طالبت بـ ''تكوين دكاترة'' بمواصفات محددة سلفا بما فيها السن، ونحن هنا بصدد تقليد جديد جدا لم نسمع به في أي بلد وهو أن التكوين تجاوز التقنيين والتقنيين السامين إلى الدكاترة، حيث أصبحت هذه الشهادة العلمية المقدسة والتي يفترض في صاحبها الكثير من المقاييس العلمية والعقلية بما فيها النضج الكامل من أجل الحصول عليها، مجرد شهادة في سوق العمل تخضع لقانون العرض والطلب، والموضوع كله يبدو له علاقة بمشكلة النظام القديم والنظام الجديد، حيث نشبت الكثير من المشاكل وتحولت إلى احتجاجات كبرى في مختلف الجامعات بسبب حرمان بعض طلبة النظام القديم من مسابقة الماجستير، ومن هنا فإن المشكل الذي تم التغاضي عنه يعود من جديد، حيث أن طلبة النظام القديم حتى ولو تمكنوا من اجتياز حاجز الماجستير فإن الواحد منهم يجد نفسه قد تجاوز الثلاثين سنة ويجد نفسه في الأخير محروما من شهادة الدكتوراه، ويجد نفسه أمام المشكل الذي اعتقد أنه تجاوزه حيث لا معنى للماجستير دون دكتوراه مع تطبيق القوانين الجديدة، من ثم فإن القضية كلها تستهدف طلبة النظام القديم الذين يجدون أنفسهم خارج اللعبة بشكل أو بآخر·
وأخيرا، فإن القضية ككل تفضي إلى مشكلة أكبر وتستهدف حق المواطن في العلم الذي لا يُحدد بسن، ففي كل الأمم التعليم والبحث العلمي بمختلف مستوياته مفتوح أمام الجميع، وأي شخص لديه الإمكانية الضرورية يستطيع أن يتقدم لامتحان البكالوريا حتى ولو كان عمره تجاوز الثمانين، وإن فاز فمن حقه أن يدخل إلى الجامعة وفق النظام الجديد ''أل· أم· دي''، وهو اختصار لكلمات ليسانس، ماستر، دكتوراه، لكن عندنا إن أقبل على التجربة يجد نفسه يصطدم بقانون مناقض لحقوق الإنسان وتبقى مترادفة ''أل· أم· دي'' إلى غاية اللحظة، بلا أي معنى·
الخير شوار
لم يبق إلا شرط زمرة الدم!
بالشروط التي أعلنها عميد كلية الحقوق بجامعة الجزائر 1 للترشح لمسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه فرع ''الدولة والمؤسسات''، تكون الجزائر -ربما- أول بلد في العالم يضع حدودا عمرية للتدرج في العلم والبحث، مؤكدة بطلان القول المأثور ''اطلب العلم من المهد إلى اللحد'' بالجزائر·
ويبدو جليا من خلال إعلان عمادة كلية الحقوق جامعة الجزائر ,1 أن الذي يحكم سير التعليم العالي في جامعة الجزائر، قد تكون أية معايير، إلا المعايير العلمية، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن هناك علاقة بين سن باحث ما وترشحه لنيل شهادة علمية ما، باستثناء شرط المؤهلات العلمية للمترشح·
والواضح من الإعلان أن الذي أوصل الأمور إلى هذا المستوى من الفوضى بالجامعة الجزائرية هو الارتجال الذي اكتنف ويكتنف تبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنظام ''أل· أم· دي'' والانتقال من النظام القديم إلى هذا النظام· إذ يبدو واضحا من الإعلان أن المسألة تتعلق بحل لمشكل لم تحسب له من قبل وزارة التعليم العالي ولا عمادة الجامعة، وهو مسألة تدرج طلبة النظام القديم نحو الدكتوراه·
ولأن الارتجال دائما يدفع إلى تصحيح خطأ بخطأ أكثر جسامة، حددت كلية الحقوق -جامعة الجزائر 1 - شرط الترشح لمسابقة الدخول إلى مدرسة الدكتوراه ''الدولة والمؤسسات'' بألا يتجاوز سن المترشح 30 سنة عند اجتياز المسابقة (ولا يتضمن الإعلان أية إشارة للمجلس العلمي ولا لقرار من الوصاية بما يوحي أن الأمر يتعلق بقرار إداري من عمادة الجامعة أكثر مما هو قرار من السلطة العلمية لكلية الحقوق)·
وبغض النظر عن عدم معقولية هذا القرار، فإنه يصطدم بقوانين الجمهورية الأخرى، أولها أن البكالوريا في الجزائر شهادة وطنية لا تخضع لسن معينة، ويمكن لأي مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط أن يتأهل لها في أية سن كانت (مترشح حر) حتى لو وصل سنه 60 سنة، وبقوة القانون يمكنه أن يدخل الجامعة الجزائرية في أية سن كانت وأن يتدرج فيها ما شاء له أن يتدرج، إذا توفرت فيه الشروط العلمية· وفي فقه القانون الذي يرأس العميد سليمان أحمية كليته لا يمكن لقرار داخلي أن يعلو على قوانين الجمهورية بما فيها الدستور وما يتضمنه من تشديد وحرص على احترام حقوق الإنسان· قرار مثل القرار الذي أعلنه عميد كلية الحقوق يضرب عرض الحائط الصفة الوطنية للبكالوريا وحق الجزائري في العلم والتدرج فيه·
والأدهى في كل ذلك أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي يساند القرار ويبرره بأنه ناجم عن شرط اشترطته إدارة الوظيف العمومي، وكأن مسألة البحث العلمي في الجزائر مرتبطة بالالتحاق بسلك الوظيف العمومي وفقط· إذا كان الأمر كذلك بالنسبة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن الأمل كل الأمل يعقده الطلبة والباحثون الجزائريون في أن لا يشترط الوظيف العمومي، وزنا وطولا ولون عينين وحتى زمرة دم معينة للالتحاق بالجامعة الجزائرية·
مهدي براشد

hamou74
2011-11-25, 23:02
الى اين تدهبون ببلاد المليون ونصف مليون شهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله عيب مايجري في هده الدولة ،قررات ارتجالية ،تبريرات لا تأسيس قانوني لها....
اتقوا الله في الجزائر

اسراء28
2011-11-25, 23:21
ارجو الافادة لم افهم من كلامك الفلسفي معني القرار وشكرا

pachadz
2011-11-26, 09:51
ارجو الافادة لم افهم من كلامك الفلسفي معني القرار وشكرا

طبعا هذه قرارات شفوية أعطيت لمسيري الجامعات و شاء الله أن تنكشف اللعبة.و إليك الدليل:
منقول عن قلم رصاص:
شرط إكمال الدراسة في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة ..

قراءة و تعليق : بــ قلم رصاص

جديد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي

شرط إكمال الدراسات العليا في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة

وثيقة يمضيها رئيس البلدية من أجل إتمام دراسات الماجستير و الدكتوراه في الدولة الجزائرية الجمهورية الشعبية الديمقراطية المصونة


من غرائب وزارة التعليم العالي هو رد السيد مدير جامعة تبسة بالوكالة . عن قرار أصدره حراوبية و بالوكالة عن طموحات مواطن بسيط , ثم إستدلاله بحديث نبوي حينما جسدت الجهوية و العنصرية في بعض عمداء الجامعات و في قلب الوزارة , ثم لعبه دور الوصي الأمين النصوح على هموم المواطن . فأين هي الوكالة يا سيادة المدير ؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pachadz http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=7023183#post7023183)
بطالون بقوة القانون
''الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة تبسة
رئاسة الجامعة
مذكرة مصلحية (للتنفيذ)''
هذه المذكرة موجهة إلى ''نائب مدير جامعة تبسة للتكوين العالي وللتكوين المتواصل وللشهادات وعمداء الكليات ونواب العمداء المكلفين بما بعد التدرج والبحث العلمي والعلاقات الخارجية ورؤساء الأقسام''. ويتعلق مضمون المذكرة بشروط التسجيل البيداغوجي لطلبة الماجستير ومدارس الدكتوراه. وتأمر المذكرة المسؤولين الموجهة لهم بعدم المصادقة على نتائج المسابقات المذكورة وعدم مباشرة عملية تسجيل الطلبة الناجحين إلا بعد توفر الملف التالي: ''شهادة البطالة، تعهد شرفي بعدم ارتباط المعني بأية خدمة مهما كان نوعها، شهادة حسن السيرة''.
لا داعي للدخول في موضوع عدم قانونية هذه المذكرة، لأنها إذا احترمت القانون فالمشكلة تصبح أعمق وتعني أن البطالة التي يعيشها أهل العلم في الجزائر لا تتعلق بعدم توفر مناصب العمل، بل القانون هو الذي يمنعهم من العمل. فيجب إذن أن نحاول فهم ما يدور في رأس موقع هذه المذكرة: هل أصدرها عن حسن نية وهدفه هو إلغاء نتائج مسابقات لاحظ فيها تلاعبا وتغييبا كليا للمتخرجين الجدد من الجامعة؟ أم فعل ذلك عن سوء نية قصد وضع شروط تعجيزية في وجه أشخاص نجحوا علميا في المسابقات ويريد تعويضهم بأشخاص آخرين؟
شخصيا لا أعرف مدير جامعة تبسة حتى أصنفه في الخانة الأولى أو الثانية. لكن الذي يهمني هي الخانة الأولى، لأن الثانية أصبحت ظاهرة عادية في الجزائر وهناك من ارتكب تجاوزات واستغل النفوذ وحقق مصالح أبعد بكيلومترات وأثقل بأطنان... من تمرير اسم شخص أو إلغاء اسم آخر من مسابقة ماجستير. الذي أخشاه في وضعية مدير جامعة تبسة أن يكون المسكين من الساعين لتطهير الجامعة الجزائرية فورطها، على وزن ذلك الصياد الذي قتله صديقه الدب لأنه أخطأ إصابة الذبابة التي أراد أن يخلصه منها.
والأخطر في وضعية هذا المدير أنه لا يجهل القوانين فقط، بل يجهل أيضا دور التكوين ما بعد التدرج والمتمثل في البحث عن تطوير الكفاءة العلمية والارتقاء في الحياة المهنية، بناء على مستوى الشهادات التي يكتسبها كل إطار في هذا البلد. وإذا كان مدير جامعة يعتبر الجامعة تشغيل شباب - مع أن طلبة ما بعد التدرج لا يستفيدون حتى من المنحة الجامعية - ومقاعد الماجستير والدكتوراه تدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية لتقليص أرقام البطالة، فلماذا نلوم المواطنين إذا انتخبوا على شخص يعتبرونه نزيها رغم افتقاره للمؤهلات العلمية، لتمثيلهم في المجالس المحلية والهيئة التشريعية الوطنية؟
أما شهادة حسن السيرة التي اشترطها نفس المدير، فلا ندري من هي الجهة المخول لها إصدارها وما هو المطلوب أن تتضمنه الشهادة. لكن مدير جامعة مطالب بأن يعمل بسيرة واحدة لطلبته، وهي السيرة التي تؤكدها نتائجهم في الامتحانات.
.................................................. ...............................
رد من رئاسة جامعة تبسة
تحية طيبة وبعد،
بعد اطلاعي، البارحة مساء، على العمود الذي حرره السيد الصحفي المحترم ''م. إيوانوغان'' في جريدتكم الصادرة بتاريخ 3 نوفمبر في عمود ''مجرد رأي''، أطلب من سيادتكم الفاضلة أن تنشروا الرد التالي كاملا دون حذف أو اقتباس وفي نفس العمود، وذلك من باب الرد الذي تكفله جريدتكم المحترفة:
1- إن السيد الصحفي المحترم، ومن باب الآداب، لم يكلف نفسه عناء التحري في حقيقة الأهداف المتوخاة من ''المذكرة المصلحية'' عند السيد رئيس الجامعة أو من أعوانه. لذلك نراه قد جانب الحقيقة والاحترافية وتجنى دون وجه حق على شخص مدير الجامعة.
2- إن شروط إجراء المسابقات المنصوص عليها في المذكرة، ليست بدعة ابتدعتها جامعة تبسة، بل هي تنظيمات متعارف عليها ومطبقة في جل الجامعات الجزائرية.
3- إن الذي يدور في خلد موقّع هذه المذكرة المصلحية هو الدفاع فقط عن الكم الهائل من المتخرجين من الجامعات الجزائرية لتمكينهم من فرص النجاح في مسابقات الماجستير ومدارس الدكتوراه، دون منافستهم من طرف الذين أسعفهم الحظ في الحصول على وظيفة قارة ومحترمة. فالمطلوب من هؤلاء المحافظة على مناصبهم وإتقان عملهم وترك الفرصة لغيرهم من المتخرجين من الجيل الجديد.
4- إن موقّع المذكرة، المشار إليها في عمودكم، ليس من أخلاقه ولا من سلوكاته تغيير نتائج المسابقات لأنه يعتبرها محرمة حرمة الموبقات. فامتحانات ومسابقات جامعة تبسة يشهد لها الجميع والعدو قبل الصديق بالنزاهة والشفافية المطلقة. وليعلم السيد ''م. إيوانوغان'' أن الأخت الشقيقة لمدير جامعة تبسة قد اجتازت إحدى مسابقات الماجستير، في تبسة، ولم تنجح، وأرشيف الجامعة يشهد على ذلك.
5- يبدو أن كاتب العمود يجهل القانون ودور التكوين في ما بعد التدرج، لأن التنظيم المسير للدراسات لما بعد التدرج قد أجاز للعمال والموظفين الذين يريدون تطوير كفاءاتهم العلمية والارتقاء بحياتهم المهنية الانخراط والمشاركة في الدراسات ما بعد التدرج المتخصص (pgs).
6- هل في مقدور صاحب العمود، مثلا، ونحن على يقين أنه لا يغادر مكتبه في مقر جريدة ''الخبر'' طيلة السبع ساعات العمل اليومية مجتهدا في تحرير ''آرائه المجردة''، أن تكون له، وفي نفس اللحظات، القدرة والوقت الكافي للنهل من العلم في مدرجات ومختبرات الجامعة؟.
7- إن مدير جامعة تبسة يعتقد اعتقادا جازما أن الجزائر لا يستقيم عودها إلا بجيل عالم، عامل، مخلص، باطنه كظاهره نظيف وحسن السيرة.
8- إن السيد الصحفي المحترم، إيوانوغان، مع من سرب له هذه الوثيقة الداخلية، لو تقدموا لإجراء مسابقات الماجستير أو مدارس الدكتوراه في جامعة تبسة، لأرغمهم السيد مدير جامعة تبسة على تقديم استقالتهم أو طلب الإحالة على الاستيداع، وذلك من أجل التفرغ كلية لطلب العلم، لكن مدير جامعة تبسة يعتقد أنهم لن يستطيعوا التوفيق بين مهمتين نبيلتين في آن واحد. لذلك فهو ينصح كلا في موقعه التفرغ والتفاني في العمل الموكل إليه تطبيقا للقول المأثور '' إن الله يحب إن عمل أحدكم عملا أن يتقنه''. والسلام على من عرف قدره فوقف عنده .

رُبّ عذر أقبح من ذنب

شرط إكمال الدراسات العليا في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة

إذا كانت هذه هي فعلا تبريرات السيد مدير جامعة تبسة ,فهذا دليل على سطحية تفكيره

لأنه كان بإمكانه التبرير بـ القول أن المذكرة هي : قرار وزاري .. و إنتهى الأمر

أما و يتحدث بلسان الوزير حراوبية ثم يناقض أقواله في نفس الحديث ,
و يتباهى بأنه أعلم بــ مصلحة و حاجة غيره من غيره , فهذا دليل على السطحية

المذكرة تشترط : شهادة البطالة من أجل إجراء مسابقة الماجيستير و الدكتوراه

و الولايات المتحدة الأمريكية تشترط شهادة الكفائة عن طريق إمتحانات كتابية شفافة من أجل متابعة الدراسات العليا

غريب أمر هذه الجامعة الجزائرية

تبريرات مدير الجامعة تقول : بأن السبب هو الكم الهائل للمتخرجين الجامعيين و نسي بأنها نتائج لإصلاحات خائبة
بل و تسعى وزارة حراوبية لأن يتحصل جميع الطلبة على شهادات الدكتوراه ..

فهل من المنطقي أن يمنع طالب من إكمال الدراسة بحجة عدم توفر وثيقة يمضيها رئيس البلدية . هههه

ثم يبرر في آخر حديثه بأن الموظف الذي نجح عن جدارة في مسابقة ماجستير أو دكتوراه فيجب عليه الدخول إلى حالة إيستيداع .. و أنا أوافقه الرأي لأنه من المطلوب التفرغ الكامل للمذكرة .. ثم يبرر السيد المدير بأنه من المستحيل قيام الموظف بطلب الإيستيداع .. و ما أدراك يا مدير الجامعة .. هل أوكلوك الموظفين للوضع تبريرات بألسنتهم ؟؟

هههه ..

شرط إكمال الدراسة في الجزائر هو أن يحوز المترشح على شهادة بطالة .. هههههه

مع العلم أن المهندسين المتخرجين من الجامعة الجزائرية خلال فترة السبعينيات و الثمانينيات .. هم يفوقون في مستوياتهم الطلبة المتحصلين على دكتوراه 2011 .. إلا من رحم ربي

ثم يستصدر قرار شهادة البطالة من أجل إكمال المسار الدراسي .... لهذا سياسات الوزارة هي الكم و ليس النوع

شهادة البطالة + شهادة حسن السلوك و السيرة .. من أجل إتمام الدراسة مع العلم أن أغلب المدراء و العمداء هم يشتغلون أيضا تجار و مقاولين و ممولين للمطاعم الجامعية و الإقامات الجامعية بالأغذية القريبة إنتهاء الصلاحية و الأفرشة الرديئة بأسماء زوجاتهم و أبنائهم

ثم يستنجد بالحديث النبوي أو كما سماه : بالقول المأثور :" إن الله يحب إن عمل أحدكم عملا أن يتقنه''. فأين أنتم يا عمداء و مدراء و وزراء جهويين و عنصريين من إتقان العمل .. فلو عرفتم قدركم و جلستم دونه لما كان مكانكم : ما أنتم فيه

و تستمر المهازل .. و مع الشروط الجديدة للتوظيف , من الجهوية و المصلحية ..
و كأن مدراء و عمداء الجامعات يحملون فؤوس و سكاكين , و ليس شهادات العليا

غريب و الله غريب

إعذروني إخواني فكلما قرأت قرارات تخص وزارة التعليم العالي أو تدخلات حراوبية و طريقة تفكيره .. تأتيني نوبة ضحك , لأنها فعلا , قرارات و أفكار مضحكة . ههه , فالمعذرة مرة أخرى

سلااااام

salemdz
2011-11-26, 12:44
امر غريب والله..

salemdz
2011-11-26, 12:45
لو بحثنا بدقة ، لوجدنا ان اغلب حاملي شهادة الدكتوراه وحتى الماجستير اغلبهم تمكنوا من ذلك في سن متقدمة بمعنى في سن تتجاوز حتى الاربعين(40سنة) لأن العلم فعلا لا يرتبط بالسن..
لكن للأسف الكثير من التجاوات وعلى رأسها المحاباة ارتبطت بأبناء اصحاب النفوذ وحتى بسلوكات لا يسمح المقام ان نذكرها هنا..

sihem yahiaoui 0101
2011-11-26, 15:02
ربي يسطرنا ! والله هذه مشكلة كبيرة، إذ حتى هناك الذي لديهم الدكتورة يريدون تحصلهم على دكتورة ثانية، وكذلك هناك من تخلوا عن دراستهم لأمور شخصية وبعدها زاولها بالمراسلة وهم كبار فكيف إذن يكملون الكتورة؟
لا أعتقد سيطبقونها، لأنهم إذا طبقوها فيكون هناك إضراب ومشاكيييييييييييييييييييييييييييييييل............. ....... مثلما حدث عندما قرروا بأن لا تكون الناجستير لأصحاب الكلاسكين،
المهم ربي يسطرنا إن شاء الله

pachadz
2011-11-27, 11:56
[right][/right
هذه التعليمات مطبقة منذ سنين و الأوامر شفوية حتى لا تنكشف اللعبة ، إنها حيل شيطانية جهنمية ، و لكن الله سينصر الحق عاجلا أم آجلا و كل المفسدين سينالون جزاؤهم.....و اللعنات ستلاحقهم

نائلة
2011-11-28, 22:17
لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
يبور في الشباب بكل الطرق لا خدمة لا والوا ومش حابين ناس تكمل القرايه واش يديروا الشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

pachadz
2011-11-30, 01:38
شكرا لكل من قرأ أو ساهم في هذه الصفحة

moumene300
2011-11-30, 20:40
اطلبو العلم من المهد الى اللحد.

bsaissa massaoude
2011-12-14, 18:48
عشنا وشفنا في بلاد العجايب

مُحمد
2011-12-16, 22:34
والله أمر مضحك .....كل ما يصدر من السلطات العليا عندنا آني وظرفي ويتقلب وفق النظرة السياسية ولا علاقة للأمر البتة بطلب العلم والبحث الأكاديمي المهمة سياسة الهروب إلى الأمام ....وسياسة اللعب مع الوقت اليوم أمر وغد خمر ..المسؤولون عندنا من الذين ابتلينا بشرهم حتى فاحت رائحتهم النتنة كأنهم جيف تكشفت عوراتهم وبانت حتى أزكمت الأنوف عبر ربوع الوطن ........
أوليس شرط السن وبطاقة البطالة أمر يضحك لحد الجنون...في بلد الجنون.....
أليس إفتتاح السنة الجامعية يوم 14/12/2011 مع بداية العطلة الشتوية أمر يضحك لحد البكاء هههههههههههههههههههههههههههه
أليس التباهي بالأرقام والمنجزات الهيكلية أمر مقزز في بلد غرق بالنفط واستحال بيتا للسفاحين والعرابدة ولليالي الحمراء لثلة من أراذل القوم وأسفاههم
أليس ترقية 8 مراكز جماعية إلى جامعات لعبة سياسة ضمن مخطط تهدئه الجو الإجتماعي وشيطنة المجتمع وضمه إلى الصف في أكل الجيفة والسكوت عن الحق وتزكية الفساد كما كان الحال عليه سنة 2008 عندما تم ترقية 8 مراكز جامعية إلى جامعات كما هو الحال اليوم....

safir
2011-12-17, 18:29
ارجوا ان يحددوا سن الوزير بين 40 و 50 سنة وكذلك رئيس الجمهورية.
لقد نزل الوحي على خير الخلق عند الاربعين.

pachadz
2011-12-18, 00:12
و رئيس أعضم دولة (الولايات المتحدة) عمره 47 سنة ....

meriemkay
2011-12-19, 11:27
ربي يستر يا اخي من القوانين التي تحطم الشباب حتى في التعليم دارولوا سن ادا كان الدين لا يحدد هدا السن ....

مهدي كامل
2011-12-21, 00:09
يبلغ متوسط عمر أعضاء اللجنة المركزية في حزب جبهة التحرير الوطني 75 سنة، حيث أصبح ما يعرف بالحزب العتيد في الجزائر بشيوخه. وحسب الأرقام التي كشف عنها خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأمين العام عبد العزيز بلخادم بمقر الحزب أول أمس، فإن أعمار أعضاء اللجنة المركزية تتراوح مابين 35 و75 سنة، غير أنه باحتساب معدل العمر لم يعد هناك أثر للتشبيب، فهل سيتمكن ''الآفلان'' من حصد الأصوات خلال التشريعيات المقبلة بنفس الوجوه؟.

hocinehamma
2012-01-06, 23:14
مسؤولون وإطارات سامية يورّثون أبناءهم مناصبهم قبل إحالتهم على التقاعد


http://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2012/01/%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%83-300x174.jpg عائلات تستحوذ على قطاعات إستراتيجية·· والخبراء يحذّرون من تراجع المردودية
تنازل ”عائلي” عن وظائف جاهزة بسوناطراك، البريد، الجويّة الجزائرية والـ”سانتيـار”!
ظاهرة جديدة أخذت تستشري بوضوح في أركان الدولة الجزائرية في الآونة الأخيرة حتى أوشكت أن تصبح أزمة في واقع الحياة العامة ساهم في تفاقمها غياب المحاسبة والمراقبة مما أدى نهاية المطاف إلى بروز ظاهرة كبار الموظفين الذي يأتون من رحم الغيب وإليه يعودون· كل هذا سبب نشوء ظاهرة التوريث في المناصب الحكومية العليا، فصار اختيار مسؤولي الصفوف الأولى في الدولة مهمة شاقة نظرا لمحدودية الخيارات المتاحة· كما أن المعايير المطلوبة تغيرت مع تغير مهمات السلطات والمؤسسات التنفيذية والأهداف أيضا مما دفع بالكثير نحو توريث المناصب السياسية وبوضوح·
يواجه الجزائريون لعنة مسلسل توريث المناصب مما يصعب الأمور للمترشحين لنيل مناصب عمل في المؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري والمجمّعات الاقتصادية الكبرى بسبب ”توريث المناصب” من خلال تنازل المسؤولين والإطارات المحالين على التقاعد عن مناصبها لفائدة أبنائهم وأقاربهم، ويتابع: وهذا له انعكساته السيئة على أبناء المسؤولين الذين تولوا مناصب دون أحقية ومن غير التدرج الوظيفي المطلوب ليفهموا العمل العام فهم جاؤوا من مقاعد جامعية إلى مناصب عليا فورا وبعد أن تتغير الوزارة يذهبون هم مع التغيير، وهذا ينعكس سلبا وبشكل ملحوظ عليهم نتيجة عدم قدرتهم على العيش دون منصب، فيبدأ الآباء في رحلة البحث عن وظيفة عليا ومنصب آخر لأبنائهم ومن باب آخر·
وفي ظل غياب عامل المنافسة المحفز على الإنجاز الحقيقي أصبح هناك ما يشبه الاحتكار لدى أطياف ونوعيات نخبوية على الساحة السياسية بحيث باتت الروابط العائلية والمصاهرة والمصالح الشخصية وحسابات الأعمال معايير بديلة أخذت موقع التنافس والصلاحية، بل ارتقت إلى مستوى العُرف والدستور غير المكتوب الذي يُصنّف المواطنون على أساسه بين أسياد وعبيد· ولا يغيب عن أحد أن هناك أمثلة كثيرة في المواقع العليا تم توريثها جهاراً نهاراً فأصبح ابن الوزير أو رئيس الوزراء أو أيا كان منصب والده أوجده أصبح متوقعاً بل ولزاماً توليه منصب وزير أو مدير دائرة، وإن لم يوجد فسيحدثون له منصباً يكون على مقاسه بغض النظر عن مستوى كفاءته أو مدى الضرر الذي يعود على البلد من توليه وهو غير صالح، فكم من مؤسسة مستقلة شكلت وأعلنت بناء على رغبة (س أو ص) حتى تكون على مقياس ابنه أو صهره أو على أساس علاقات مالية ومصالح شخصية·
هذا الوضع تسبب في حرمان عدد كبير من الشباب المتخرجين الجدد من الظفر بوظيفة في عدد كبير من الشركات العمومية على غرار سوناطراك، بريد الجزائر، الخطوط الجوية الجزائرية، ميناء الجزائر، الشركة الوطنية للنقل البري، شركة النقل بالسكك الحديدية، الشركة الوطنية للنقل البحري، مؤسسة تسيير خدمات وهياكل مطارات الجزائر وغيرها···
ويؤكد بشير مططيفى الخبير الاقتصادي أن ظاهرة التوريث في المناصب هي شيء مخجل جداً، فالمناصب الحكومية ينبغي أن تكون لمن يفوز بها نتيجة بروزه وإبداعه ولا يجوز أن تكون شهادته أنه ابن فلان أو زوج ابنة فلان أو قريب لفلان وهذا للأسف ما يحدث في الجزائر الآن· وهذه الظاهرة أصبحت مفضوحة في البلاد لأننا باختصار نعرف بعضنا البعض جيدا وكل شخص قادم كمسؤول من السهل جدا أن تعرف من أبوه أو جده أو حتى نسيبه· وكشف الخبير الاقتصادي بشير مصيطفى عن ظاهرة ”توريث المناصب” في المؤسسات العمومية الكبرى والمجمّعات الاقتصادية، مؤكّدا أن تنازل عدد كبير من المسؤولين عن مناصبهم لأبنائهم وأقاربهم بعد خروجهم للتقاعد يتسبّب في سيطرة عائلات بأكملها على مؤسسات إستراتيجية وتوريث عدد من القطاعات الحساسة في الجزائر· وأفاد الخبير نفسه بأن القطاعات الاقتصادية التي تحتل الصدارة في مثل هذه الملفات هي النقل والبريد ومؤسّسات الاتصالات والإعلام والإشهار، موضحا في هذا الإطار أن عائلات بأكملها باتت تستحوذ على عدد من المؤسسات العمومية ذات النشاط التجاري وهو ما أوضح أنه غالبا ما يتسبّب في تراجع المردودية وتقلّص عائدات هذه الشركات·
وقال مصيطفى إن عددا كبيرا من المناصب باتت حكرا على أبناء المسؤولين وحتى أقارب الإطارات في عدد من الشركات الاقتصادية وهوما وصفه بالمعايير غير السليمة للتوظيف، مشيرا إلى أن مثل هذه التصرفات تندرج في إطار ”الإدارة غير الراشدة” التي تهدّد مؤسسات الدولة بالإفلاس·
ووفقا للخبير نفسه فإنه رغم الكم الهائل من الموظفين والإطارات الذين يحصلون سنويا على مناصب عمل عن طريق التوريث، إلا أنه لا توجد إحصائيات دقيقة ورسمية على مستوى وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي ومديرية الوظيف العمومي ولا أية جهات أخرى، مشيرا إلى أن توريث المناصب يتم بطريقة غير قانونية وهو ما يدفع غالبا المواطن البسيط إلى تقديم شكوى بشأنه لإيفاد لجان تفتيش وتحقيق· كما شدّد على أن هذا النوع من الملفات غالبا ما يصل إلى العدالة التي توجد عبر أروقتها الآلاف من هذا النوع من القضايا·
واعتبر المتحدّث أن الأمر يتعلق هنا بمناصب العمل التي يتم توريثها أبناء وأقارب أصحابها المحالين على التقاعد مع تجاهل وجود مسابقات توظيف يتم على أساسها اختيار قوائم العمّال الجدد، حيث أوضح أن وزارة العمل تتلقى يوميا العديد من الشكاوى من قبل المترشحين للمناصب والمشاركين في المسابقات والطامعين في شغلها·
ولا وجود لأية مادة قانونية تسمح بتنازل المسؤولين والإطارات عن مناصب عملهم لأبنائهم وأقاربهم أو أي شخص من معارفهم قبل إحالتهم على التقاعد ومثل هذه الإجراءات مخالفة للقانون·
ياسمين مرزوق

مهدي كامل
2012-01-23, 21:57
سندس جديد الجزائر: ما مصير جامعة تبنى على المحسوبية؟
بدون مقدمات قد تؤجل الحديث عن صلب الموضوع :
فالحديث عن "جامعة بسكرة" ذوشجون ، حيث كل كلية تمثل قبيلة أو عرشا، فالمؤطرون فيها من عرش كل عميد، الناجحون في مسابقات الماجستير من عرشه أو أقارب مساعديه ،و بعد الاحتجاجات و التعليقات الصحفية ،بدأت هذه الظاهرة في التقلص إلى حين ، بعد أن بلغ السيل فيها الزبى وتجاوزه،و الدليل معاقبة كلية الحقوق "بسكرة" بحرمانها من تنظيم مسابقات الماجستير لمدة أربع سنوات ،و العقوبة سارية المفعول.
أما الأخطاء الفادحة في أسئلة مسابقات الماجستير،فحدث عنها ولا حرج ،وقد نشرت بعض تفاصيلها على صفحات "الخبر" و الشروق والنهار وغيرها، وخاصة كلية الاقتصاد و التسيير التي ضربت الرقم القياسي في الفضائح، و الأخطاء والتزوير نشرت بالجرائد ونسخها متوفرة.

the che
2012-03-19, 19:38
السلام عليكم
إسألوا حراوبية عن
Professeur ingenieur (http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=les%20%20prof%20%20ingenieur%20%20en%20algerie%2 0&source=web&cd=1&ved=0CCoQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.viadeo.com%2Fsearch%2Frpl%2Fd z%2Fprofesseur%2Bingenieur%2Ffr%2F&ei=bHxnT-PJEcWGhQeJt-n4CA&usg=AFQjCNFsC-NXzM4Evl8LKDcch77wsJ88aQ&cad=rja)

وكيف تحول اساتذة في المتقنات الجزائرية حاصلين على درجة مهندس إلى أساتذة جامعيين والله ستفهمون كيف تصدر القوانين في الجزائر (http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=les%20%20prof%20%20ingenieur%20%20en%20algerie%2 0&source=web&cd=1&ved=0CCoQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.viadeo.com%2Fsearch%2Frpl%2Fd z%2Fprofesseur%2Bingenieur%2Ffr%2F&ei=bHxnT-PJEcWGhQeJt-n4CA&usg=AFQjCNFsC-NXzM4Evl8LKDcch77wsJ88aQ&cad=rja)

pachadz
2012-08-10, 02:32
أعلنت كلية إدارة الأعمال العالمية “انسياد”، عن نتائج تقرير مؤشر الابتكار العالمي 2011، جاءت فيه الجزائر في المركز الرابع عشر عربيا وال 125 عالميا، واحتلت بذلك المرتبة الأخيرة في قائمة الدول التي شملها التقرير. ويأتي ترتيب الجزائر، بعد قطر في المرتبة الأولى عربيا و26 عالميا، تليها كل من الإمارات والأردن والبحرين ولبنان والكويت أما تونس فقد احتلت المركز التاسع عربيا ومصر المركز العاشر، وحسب المصادر ذاتها فقد حلّت ثلاث دول عربية ضمن لائحة أدنى خمس عشرة دولة، هي سوريا في المرتبة 115، واليمن في المرتبة 123، والجزائر في المرتبة الأخيرة بعد أن فقدت 4 مراتب مقارنة مع ترتيب السنة المنصرمة، وهي مؤشرات تعكس المستوى المتدني للابتكار وتدني أداء الجامعات الجزائرية وخاصة مجال البحث العلمي، حيث عجزت الوصاية رغم استثماراتها في تنمية هذا القطاع المستقبلي الفعال. و تصدرت سويسرا هذا العام ترتيب المؤشّر، تليها السويد في المرتبة الثانية، ثم سنغافورة في المرتبة الثالثة، ويذكر أن جهات بارزة انضمّت إلى كلية “اينساد” كشركاء معرفة في هذا التقرير، شملت “ألكاتل لوسنت” و«بوز أند كومباني” و«اتحاد الصناعات الهندية”، و«المنظمة العالمية للملكية الفكرية” ، الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة. وقال “سوميترا دوتا”، مدرس الأعمال والتكنولوجيا في الكرسي الجامعي رولان برجيه في المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال ومحرر هذه الدراسة، “للابتكار دور حاسم في دفع عجلة النمو في البلدان المتقدمة والبلدان الناشئة على حد سواء، وخاصة عندما يكون الاقتصاد العالمي لا يزال يمر بحالة التعافي”، وأضاف “قد أصبح مؤشر الابتكار العالمي أداة معيارية قيمة تشجع على الحوار بين القطاعين الخاص والعام، بمن في ذلك مهندسو السياسات وقادة مجال الأعمال وغيرهم من أصحاب المصالح”.
طالب فيصل

raafatalaa
2012-08-10, 04:24
أين المشرفين على القسم ؟
ليثبّتوا الموضوع

ولنا فيه نقاش ...

amor82
2012-12-07, 02:38
بعد التحية والسلام ....
أنا طالب من جامعة تبسة عمري 30 سنة و 3 ساعات يوم أودعت ملف الترشح للدكتوراه بجامعة تبسة ، صراحة تفاجأت لهذا القرار التعسفي الذي افترضته وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ، صراحة الجزائر معروفة بإستحداث القوانين العالمية في المحافل الدولية ككرة القدم وتغييرها لتوقيت المباراة الثالثة في الدور الأول من التصفيات ،كما أن الجزائر يرجع لها الفضل في خطة 3-3 في كرة اليد ناهيك عن الانجازات و الاستحقاقات ، الآن نحن مع الجيل الثالث في العالم الثالث نحدد العمر و لا نحدد الكفاءة لاجتياز مسابقة الدكتوراه ، أنا صراحة عانيت في هاته الجامعة أشد المعاناة رغم اجتهادي في الدراسة ، لكن العراقيل بدأت عند ادخالهم شرط السن للقبول في السنة الأولى ماستر ** المعدل في السن / ( قسمة ) متوسط العمر الدراسي 22 سنة ** غريب أمرك يا بلدي المهم اجتزنا هذا الجبل بصعوبة ولاقينا زلزالا مدمرا بقوة 30 سنة على سلم الجامعة ، الحصيلة من الموتى آلاف فوق الثلاثين الله يرحم الشهداء .... لا تنس ياواضع القانون أن التاريخ لا يرحم .

amor82
2012-12-07, 02:59
السلام1
سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما اصطفاه المولى عز وجل لرسالة الإسلام كان عمره أربعين سنة ، أليس هو سن مناسب من رب الأرباب لحمل هاته الرسالة ... سبحانك ربي ما أعظمك ... ، مابالك برسالة الدكتوراه 30 سنة أهي أعظم من رسالة الاسلام ؟... كلا و حاشا ... ***ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا*** .