تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفاتٌ أفقدها في صديقي ! هل وجدتها في صديقك ؟!


مكارم الأخلاق
2011-11-25, 16:43
قال الامام ابن حزم الأندلسي - توفي سنة (456هـ) -رحمه الله -:

ومن الأسباب المتمناة في الحب : أن يهب الله عز وجلَّ للإنسان صديقاً مخلصاً ، لطيف القول ، بسيط الطَّوْل ، حسَن المأخذ ، دقيق المنفذ ،

متمكن البيان ، مرهف اللسان ، جليل الحِلم ، واسع العلم ، قليل المخالفة ، عظيم المساعفة ، شديد الاحتمال ، صابراً على الإدلال ، جم الموافقة ، جميل المخالفة ، محمود الخلائق ، مكفوف البوائق ،

محتوم المساعدة ، كارهاً للمباعدة ، نبيل الشمائل ، مصروف الغوائل ، غامض المعاني ، عارفاً بالأماني ، طيب الأخلاق ، سري الأعراق ، مكتوم السر ، كثير البر ،

صحيح الأمانة ، مأمون الخيانة ، كريم النفس ، صحيح الحدس ، مضمون العون ، كامل الصون ، مشهور الوفاء ، ظاهر الغناء ، ثابت القريحة ، مبذول النصيحة ، مستيقن الوداد ، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد ، صادق اللهجة ، خفيف المهجة ،

عفيف الطباع ، رحب الذراع ، واسع الصدر ، متخلقاً بالصبر ، يألف الإمحاض (1)، ولا يعرف الإعراض ، يستريح إليه ببلابله ، ويشاركه في خلوة فكره ، ويفاوضه في مكتوماته ، وإن فيه للمحب لأعظمَ الراحات .

وأين هذا ؟!

فإن ظَفِرَتْ به يداك : فشدهما عليه شد الضنين(2) ، وأمسك بهما إمساك البخيل ، وصنه بطارفك وتالدك ، فمعه يكمل الأنس ، وتنجلي الأحزان ، ويقصر الزمان ، وتطيب النفس ، ولن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عوناً جميلا ، ورأياً حسناً .(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإمحاض: إخلاص الود.
(2) الضَّنِين : البَخِيل
(3) «طوق الحمامة» ( ص 163 ) .

راجي الصّمدِ
2011-11-25, 18:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هاته الفائدة الجميلة الطيّبة
جزاك الله خيرا
والله الموفّق...

ياسين البرج
2011-11-25, 18:12
بارك الله فيك

مشكاة الهدى
2011-11-25, 18:34
جزااك الله كل الخير
مشكور على المجهود

عطر الملكة
2011-11-25, 20:16
بارك الله فيك
في واقعي لست من المحظوظين في امور الصداقة

مكارم الأخلاق
2011-11-29, 13:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هاته الفائدة الجميلة الطيّبة
جزاك الله خيرا
والله الموفّق...



وعليكم ورحمة الله وبركاته
جزانا واياكم كل خير أخي الحبيب ووفقني واياك لما يحبه ويرضاه.

بارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي الكريم
تشرفتُ بمروركَ

جزااك الله كل الخير
مشكور على المجهود

جزانا واياكم كل خير
سررتُ بمروركِ


بارك الله فيك
في واقعي لست من المحظوظين في امور الصداقة

وفيك بارك الله فيك
في زماننا أناس قلة يحظون بصداقة حقيقية
فان كان الامام ابن حزم في زمنه زمن المحبة والاخلاص يحرص على أن يظفر بصاحب تطيب معه نفسه
فكيف بزماننا؟!

سفيان القاسمي
2011-11-29, 18:02
بارك الله فيك على الفائدة