sellaw
2011-11-24, 16:19
إلى كل عضوٍ وعضْوة في هذا المنتدى الكريم ، قرأ هذه الكلمات أن يصدق أنها جزءا من الحقيقة المرة .. فأرجوك أخي.. أختى ..لا تقرأ وتمر دون أن ترُد بدعاء يكون لك مفتاحا في الجنة .
إفريقيا الوحشة والوحش
..أحيانًا ما تكونُ الحقيقة أغرب من الخيال ، وأبشع من أن يتحمّلها العقْل البشريّ..... إذْ تنكُرها حتى الطبيعة لأنها لم تُخْلق من أجل ذلك .
في أدْغال إفريقيا .. وحيْثُ يُسيطر شبحُ الجوع ، والخوف .. يبسطُ شبحٌ آخر أكثر بشاعة ورعبا مخالبه لينْشبها في أجسادٍ ، لم تطلب من الحياة سوى لقمة عيْشٍ ، تسدُّ بها رمَقَ جوعها ، وخمٍّ ولو من القشِّ ليسْتُر عورتها .. الوحْشِية ، والجشع‘ ، والرذيلة ، صفات ارتدتها شِرْذمة من أبشع خلق الله، تحْت جنْح الظلام ، وحتى في وضح النهار .. تمْتدُّ يدُ الغدْرِ والاستبداد لتُروِّع القلّة المستضعفة من القوم ... قلّة عزّل من الأمهات الثكلى ، والبنات اللائي لم يبلغن سن العشرين بعْدُ ، والرجال الذين أنهكهُم الجوع والمرض... لتغتصب النساء أمام رجالهم، والبنات أمام أمهاتهم .... وتقتل كل من تسوّل له نفسه أن يقول لا للظلم .. ثم تأخذ كل الذي يروقُ لها أخذه .
في احدى القرى التى هجرها أهلها ، زمرة من النساء والأطفال والبنات ، الجوعُ يقطّع أحشاءهم ، والخوف ، يمْحي أكبادَهم .. تبدأ الشرْذمة الشريرة في تمشيطِ البيوت .. ويبدأ إطلاق النار عشوائيا وفي كل الإتجاهات .. تختبئ العائلة .. لكن الرضيعة التي لم يتجاوز سنها بضعة أشهر مازال قلبها الصغيرُ لا يعرف الخوف .. تجْهَشُ في البكاء ، صراخها حتْما سيدل الوحوش على مكان الاختباء .. تزْدادُ ضرباتُ قلب الأم الحائرة .. هل تخنقُ أنفاس ابنتها الجائعة ، والتي لا تملك ما تسكتها به ، فثدياها قد جفّتا وحلْمتاهما تشققتا ،من إملاقِ السنين .. لتنْجُوَ وينجُوَ معها القومُ.... أم تتركها تصرخُ وتهْلك ويهْلك معها القومُ.... اختيارٌ لا أظنّ أني قادرٌ على البوح به حتى أمام المرآة .
***************
لأجل ذلك تركتُ لكم ..فرصة الدعاء لهم لعل الله يستجيب لدعواكم ويخلص هذه البُقعة من الشرّ الذي أحيط بها من كل الجوانب ، فينالكم من الحسنات بقدر إخلاصكم في الدعاء .
وأعتذر سلفا إذا كانت هناك كلمات جارحة للمشاعر..فغرضي خير.
والحقيقة أبلغ من الحكاية.
إفريقيا الوحشة والوحش
..أحيانًا ما تكونُ الحقيقة أغرب من الخيال ، وأبشع من أن يتحمّلها العقْل البشريّ..... إذْ تنكُرها حتى الطبيعة لأنها لم تُخْلق من أجل ذلك .
في أدْغال إفريقيا .. وحيْثُ يُسيطر شبحُ الجوع ، والخوف .. يبسطُ شبحٌ آخر أكثر بشاعة ورعبا مخالبه لينْشبها في أجسادٍ ، لم تطلب من الحياة سوى لقمة عيْشٍ ، تسدُّ بها رمَقَ جوعها ، وخمٍّ ولو من القشِّ ليسْتُر عورتها .. الوحْشِية ، والجشع‘ ، والرذيلة ، صفات ارتدتها شِرْذمة من أبشع خلق الله، تحْت جنْح الظلام ، وحتى في وضح النهار .. تمْتدُّ يدُ الغدْرِ والاستبداد لتُروِّع القلّة المستضعفة من القوم ... قلّة عزّل من الأمهات الثكلى ، والبنات اللائي لم يبلغن سن العشرين بعْدُ ، والرجال الذين أنهكهُم الجوع والمرض... لتغتصب النساء أمام رجالهم، والبنات أمام أمهاتهم .... وتقتل كل من تسوّل له نفسه أن يقول لا للظلم .. ثم تأخذ كل الذي يروقُ لها أخذه .
في احدى القرى التى هجرها أهلها ، زمرة من النساء والأطفال والبنات ، الجوعُ يقطّع أحشاءهم ، والخوف ، يمْحي أكبادَهم .. تبدأ الشرْذمة الشريرة في تمشيطِ البيوت .. ويبدأ إطلاق النار عشوائيا وفي كل الإتجاهات .. تختبئ العائلة .. لكن الرضيعة التي لم يتجاوز سنها بضعة أشهر مازال قلبها الصغيرُ لا يعرف الخوف .. تجْهَشُ في البكاء ، صراخها حتْما سيدل الوحوش على مكان الاختباء .. تزْدادُ ضرباتُ قلب الأم الحائرة .. هل تخنقُ أنفاس ابنتها الجائعة ، والتي لا تملك ما تسكتها به ، فثدياها قد جفّتا وحلْمتاهما تشققتا ،من إملاقِ السنين .. لتنْجُوَ وينجُوَ معها القومُ.... أم تتركها تصرخُ وتهْلك ويهْلك معها القومُ.... اختيارٌ لا أظنّ أني قادرٌ على البوح به حتى أمام المرآة .
***************
لأجل ذلك تركتُ لكم ..فرصة الدعاء لهم لعل الله يستجيب لدعواكم ويخلص هذه البُقعة من الشرّ الذي أحيط بها من كل الجوانب ، فينالكم من الحسنات بقدر إخلاصكم في الدعاء .
وأعتذر سلفا إذا كانت هناك كلمات جارحة للمشاعر..فغرضي خير.
والحقيقة أبلغ من الحكاية.