novosti
2011-11-24, 08:37
بسم الله الر حمن الر حيم. " ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة. صدق الله العظيم ".
منذ ما يقارب من سنة والشعوب العربية تثور وتنتفض على انظمتها بحجج مختلفة ضد الحكم الفردى او العائلى والحقرة والذل و العنف و السيطرة على خيرات و ثروات البلاد الى الحكم الجائر الى الطغيان على الشعب الى غيرها من الاسباب ... فكل بلد ومشاكله والهدف واحدهو المطالبة بالرحيل وبالتغيير لا غير والشعارالمتفق عليه " الشعب يريد اسقاط النظام ". ورغم ان المسلمين جسد واحد كماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننا نستسلم له ولا غير ذلك ولا نتمنى الا الخير لكل العرب والمسلمين فى مشارق الارض ومغاربها. وقد عاشت العديد من الدول العربية مشاكل داخلية ادت الى موت المئات وسجن الالاف وتخريب البلاد من الداخل الخ ... وابقى اتساءل فى نفسى هل البلدان العربية التى يحكمها الملوك كدول الخليج مثلا فى وضعية خير من البدان التى يحكمها الشعب يعنى ببساطة النظام تلك التى يحكمها النظام الجمهورى بغض النظر عن كل ما يقال عنها من المعارضة ؟ اليست لها هى الاخرى معارضة فى المنفى وفى الداخل ؟ اظن ان هذا غير صحيح لان المشاكل توجد فى كل مكان ولكن بدرجات متفاوتة وتلك التى تتخبط فيها شعوبها اسوا من تلك المتواجدة عند الشعوب الاخرى. اذن لماذا لا ينتفض الشعب هناك ضد الانظمة الملكية مثل ما تقوم به الشعوب الاخرى مع انظمتها ؟ اننى ارى فى ذلك الخوف والعصى الغليظة التى تمسكها الانظمة الملكية من جهة والدعم الامريكى الصهونى لها من جهة اخرى. اننا نتابع كل ما يجرى عبر القنوات الفضائية من احتجاجات بهذه الدول ولا داعى لذكر الاسماء والمحتجون يرفعون لافتات بها عبارات قد تكون حول الاصلاح بصفى عامة ولم نشاهد ولا مرة شعارات تدعوا برحيل الملك او ما شابه ذلك مثل " الشعب يريد اسقاط الملك " رغم ان الشعوب تعيش ازمات خانقة كالفقر والبطالة وانعدام الديموقراطية والحرية و... وحتى بعض القلوب تكاد تخرج من الصدور. كما اننا لم نشاهد قنوات العار و الفتنة " الخنزيرة " و" العبرية " تنشغل بهذه الازمات الداخلية او تعطى لها حقها فى التغطية واستظلفة المعارضة باستيديوهاتها مثل ما يفعل قيصل ثاسم فى " الاتجاه المعاكس " حتى يتعرف المواطن العربى على حقائق هذه المماليك التى احقرت شعوبها والكثير منهم يعيشون فى الذل كما هو معروف. فاذا رجعنا الى الاية الكريمة الصريحة فان رب العزة يخبرنا بان المملكة تذل شعبها.
فى الاخير اترك لكم حرية النقاش والسلام عليكم.
منذ ما يقارب من سنة والشعوب العربية تثور وتنتفض على انظمتها بحجج مختلفة ضد الحكم الفردى او العائلى والحقرة والذل و العنف و السيطرة على خيرات و ثروات البلاد الى الحكم الجائر الى الطغيان على الشعب الى غيرها من الاسباب ... فكل بلد ومشاكله والهدف واحدهو المطالبة بالرحيل وبالتغيير لا غير والشعارالمتفق عليه " الشعب يريد اسقاط النظام ". ورغم ان المسلمين جسد واحد كماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننا نستسلم له ولا غير ذلك ولا نتمنى الا الخير لكل العرب والمسلمين فى مشارق الارض ومغاربها. وقد عاشت العديد من الدول العربية مشاكل داخلية ادت الى موت المئات وسجن الالاف وتخريب البلاد من الداخل الخ ... وابقى اتساءل فى نفسى هل البلدان العربية التى يحكمها الملوك كدول الخليج مثلا فى وضعية خير من البدان التى يحكمها الشعب يعنى ببساطة النظام تلك التى يحكمها النظام الجمهورى بغض النظر عن كل ما يقال عنها من المعارضة ؟ اليست لها هى الاخرى معارضة فى المنفى وفى الداخل ؟ اظن ان هذا غير صحيح لان المشاكل توجد فى كل مكان ولكن بدرجات متفاوتة وتلك التى تتخبط فيها شعوبها اسوا من تلك المتواجدة عند الشعوب الاخرى. اذن لماذا لا ينتفض الشعب هناك ضد الانظمة الملكية مثل ما تقوم به الشعوب الاخرى مع انظمتها ؟ اننى ارى فى ذلك الخوف والعصى الغليظة التى تمسكها الانظمة الملكية من جهة والدعم الامريكى الصهونى لها من جهة اخرى. اننا نتابع كل ما يجرى عبر القنوات الفضائية من احتجاجات بهذه الدول ولا داعى لذكر الاسماء والمحتجون يرفعون لافتات بها عبارات قد تكون حول الاصلاح بصفى عامة ولم نشاهد ولا مرة شعارات تدعوا برحيل الملك او ما شابه ذلك مثل " الشعب يريد اسقاط الملك " رغم ان الشعوب تعيش ازمات خانقة كالفقر والبطالة وانعدام الديموقراطية والحرية و... وحتى بعض القلوب تكاد تخرج من الصدور. كما اننا لم نشاهد قنوات العار و الفتنة " الخنزيرة " و" العبرية " تنشغل بهذه الازمات الداخلية او تعطى لها حقها فى التغطية واستظلفة المعارضة باستيديوهاتها مثل ما يفعل قيصل ثاسم فى " الاتجاه المعاكس " حتى يتعرف المواطن العربى على حقائق هذه المماليك التى احقرت شعوبها والكثير منهم يعيشون فى الذل كما هو معروف. فاذا رجعنا الى الاية الكريمة الصريحة فان رب العزة يخبرنا بان المملكة تذل شعبها.
فى الاخير اترك لكم حرية النقاش والسلام عليكم.