تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خبير أمريكي : أكبر الخاسرين من الثورات العربية هي أمريكا وإسرائيل وإيران


Like An Angel
2011-11-23, 23:49
قال غراهام فولر -الرئيس السابق للمجلس الوطني للاستعلامات بجهاز المخابرات المركزية الأميركية ومؤلف كتاب "عالم بدون إسلام" الصادر مؤخرا- إن أكبر الخاسرين من الثورات العربية هي الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، لكنه قال أيضا إن أميركا وإسرائيل يمكنهما الاستفادة من بعض الفرص إذا أحدثتا بعض التغيير في سياستيهما.

وأكد فولر -في مقال بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور- أن الطريق قد يبدو صعبا وغير واضح المعالم أمام المواطنين العرب، لكن الأحداث تعني إنجازا كبيرا في كسر الجمود والعقم الذي ميز النظام القديم.

ويشرح فولر الخاسرين من وجهة نظره فيقول إن إسرائيل هي أكبر خاسر، فالعديد من الحكام المستبدين القدامى المدعومين من الولايات المتحدة بالمال والدعم السياسي للحفاظ على غطاء المنطقة يتساقطون الآن، وبعضهم سيذهب بمرور الوقت، في البحرين والأردن على الأرجح، وحتى المملكة العربية السعودية. ولا يمكن لإسرائيل الاعتماد على حرية ممارسة سياسة الاحتلال إلى أجل غير مسمى.

وقال فولر إنه لا شك في أن بشار الأسد يواجه عاصفة، وكما يبدو مرجحا، فإن القيادة المعادية لإسرائيل تتلاشى، كما أن تاريخ سوريا لا يقدم سببا واحدا للاعتقاد بأن نظاما وطنيا سنيا في دمشق، مدعوما من جماعة الإخوان المسلمين سيرى إسرائيل بنظرة ودية ومتساهلة.
وفي الواقع، فإن ظهور القوى الشعبية في أي دولة عربية تقريبا لا يضمن سوى المزيد من التشدد تجاه إسرائيل الساعية للحفاظ على الوضع الفلسطيني الراهن وهو الرمز البارز للظلم في نظر جميع المسلمين.

وأضاف فولر أن هذا لا يعني أن الانتشار البطيء للديمقراطيات قد يكون جيدا لإسرائيل في المستقبل البعيد. ولكنه يمكن أن يكون جيدا إذا تحركت إسرائيل بشكل جاد بعيدا عن السياسات اليمينية المتطرفة نحو نظام سياسي واجتماعي مفتوح يحرر الفلسطينيين، لكن مثل هذا التصور لم يظهر بعد في الأفق السياسي الإسرائيلي في الوقت الراهن.

أما بالنسبة للولايات المتحدة فقال فولر إن أسباب خسارتها بسيطة فالشعوب العربية غاضبة ومحبطة من عقود بل قرون من السيطرة الاستعمارية الغربية، انتهت بعقد من الحروب الأميركية على الأراضي الإسلامية في بحث وهمي عن حل عسكري للإرهاب المعادي للغرب.

ولهذا السبب يرى فولر أن الجماهير العربية في المدى القريب لن تنتخب الموالين لأميركا، بل إن الإسلاميين هم المستفيدون الأكثر احتمالا من التغيير، جنبا إلى جنب مع القوميين. وعلاوة على ذلك يُنظر إلى أميركا كقوة متراجعة مع تقلص قدرتها في السيطرة على الأحداث.

وكما هو الحال مع إسرائيل، لن تكون أي أنباء جيدة للولايات المتحدة في العالم العربي إلا عندما تتخلى واشنطن عن محاولاتها غير المنتهية للتدخل من أجل صياغة الأحداث الإقليمية والمحلية كما تروق لها وخلافا لرغبات معظم مواطني المنطقة.

أما إيران فيقول فولر إنها خانت الشعارات التي رفعتها عشية ثورة 1979 في العالم العربي والإسلامي، ومع الثورات العربية لا يمكن لإيران أن تنفرد بأي قيادة لمواجهة أعداء المنطقة، وهناك نموذج آخر وهو تركيا التي تتحدث مع القوى الكبرى بنزاهة ومسؤولية وصدقية عن فشل إسرائيل وحتى الولايات المتحدة.

أما الطرف المنتصر فيقول فولر إنه الشعوب العربية بلا شك، رغم أن الطريق ليس مفروشا بالورد، لكن يمكنها أن تبدأ ممارسة سيادتها بنفسها.

وختم فولر مقاله بالإشارة إلى مستفيدين آخرين فقال إنهم مجموعة القوى الصاعدة وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وكندا ودول أخرى في مجموعة العشرين، فهي دول ترى نفسها في عالم متعدد الأقطاب ولعبة توازن قوى دولية معقدة.

المصدر: كريستيان ساينس مونيتور

مناد بوفلجة
2011-11-24, 00:00
بـــ طبيعة الحااااال

Like An Angel
2011-11-24, 12:27
غراهام فولر لمن لا يعرفه هو أحد كبار المستشارين السياسيين في مؤسسة "راند" للدراسات بواشنطن التي تشتغل لصالح البيت البيض الإبيض وتقدم لها استشارات وتوصيات وخطط بعيدة المدى

- شغل منصب نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومي في وكالة المخابرات المركزية (cia).

- عمل في السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 عاماً في دول عديدة معظمها إسلامية كتركيا واليمن (الشمالي) والسعودية ولبنان وأفغانستان.

- في عام 1982 عين مسؤولاً في مجلس الاستخبارات القومي في وكالة الاستخبارات الأميركية (cia) لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وفي الفترة من عام 1986 إلى 1988 عمل نائباً لرئيس المجلس حيث كان مسؤولاً عن جميع مستويات التوقعات الوطنية الإستراتيجية.

- في عام 1988 التحق بمؤسسة "راند" للدراسات بواشنطن، حيث تركز معظم دراساته على منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب وجنوب شرق آسيا والمشكلات العرقية للاتحاد السوفياتي سابقاً، وتناول في العديد منها الانتفاضة الفلسطينية والعراق والأصولية الإسلامية.

فهو خبير استراتيجي كبير

وهذه شهادة منه في أن الثورات العربية الحالية خطر على الغرب ومصالحه

عكس التيار
2011-11-24, 12:49
قال غراهام فولر -الرئيس السابق للمجلس الوطني للاستعلامات بجهاز المخابرات المركزية الأميركية ومؤلف كتاب "عالم بدون إسلام" الصادر مؤخرا- إن أكبر الخاسرين من الثورات العربية هي الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران،


هذا كذب في كذب . العكس هو الصحيح

هذه الدول ال3 هي التي ساندت تلك الثورات المشؤومة

noula2008
2011-11-24, 16:00
هذا كذب في كذب . العكس هو الصحيح

هذه الدول ال3 هي التي ساندت تلك الثورات المشؤومة

أخي عكس التيار


هلا أجبتني فقط
مالذي ستجنيه من مساندة هذه الثورات
وأرجوا أن لاتكون الاجابة النفط لأن أمريكا واوروبا واسرائيل يستغلون كل ثوراتنا وبدون ثورات
وأرجوا أن لا تكون الاجابة التقسيم فنحن منقسمون في كل شيء حتى في الدولة الواحدة

عكس التيار
2011-11-24, 16:31
أخي عكس التيار


هلا أجبتني فقط
مالذي ستجنيه من مساندة هذه الثورات
وأرجوا أن لاتكون الاجابة النفط لأن أمريكا واوروبا واسرائيل يستغلون كل ثوراتنا وبدون ثورات
وأرجوا أن لا تكون الاجابة التقسيم فنحن منقسمون في كل شيء حتى في الدولة الواحدة


هدف اقامة امريكا للثورات المشؤومة ليس النفط وليس التقسيم ولكن الاهداف هي :
- معاقبة الدول التي كانت منحازة الى الاتحاد السوفياتي سابقا .
- محو كل اثار النظام الاقتصادي الذي كان تابعا للمعسكر الشرقي
- قهقرة الامتداد العربي والغاء الفتوحات الاسلامية .

والان عندي سؤال انا ايضا ؟
- لماذا تساند امريكا واوروبا تلك الثورات بكل الوسائل اذن ومثال ذالك في مصر سياسيا وفي ليبيا عسكريا ؟؟

karim.dz
2011-11-24, 18:39
السلام عليكم ....

لا بل امريكا واسرائيل من اكبر المستفيدين من هذه الثورات ....
لاحظو تطور الاحداث تفهمون كيف ستستفيد امريكا واسرائيل
فعدم استقرار الاوضاع في الدول العربية في حد ذاته يخدم اسرائيل قبل امريكا ...

كيف .... الامر بسيط
...لان الديقمراطية في الدول العربية ليست كالديمقراطية في الدول الغربية ..
ففي الاولى نجد عدة احزاب وتيارات فهناك تيار اسلامي وهناك تيار علماني وهناك تيار راديكالي وهناك
تيار اشتراكي وحتى التيار الاسلامي نفسه ينقسم الى عدة طوائف ...
هذا مايجعل الشعب نفسه منقسما ومشتتا بين عدة احزاب وتيارات ....مما قد يؤدي الى صراعات مستقبلية ...

من جهة اخرى فان الجيوش العربية القوية دخلت في صراع مع شعوبها فالجيش السوري اللذي يقتل الشعب السوري ...ولو نجحت الثورة السورية ماذا سيكون مصير هذا الجيش سوى انه سيزول لانه عدو الشعب الاول .....الجيش في ليبيا تحول الى مليشيات ذات مشارب مختلفة ....
حتى الجيش المصري لم يسلم من هذا والدليل مايحدث مؤخرا في مصر بين العسكر والشعب .....

حتى هذا الخبير قالها لما تكلم عن سوريا ....

وكما يبدو مرجحا، فإن القيادة المعادية لإسرائيل تتلاشى ....


عدم استقرار وهناك احتمال نشوب حروب اهلية مابعد هذه الثورات مثلما حدث في ليبيا ...جيوش سيؤدي بها الصراع مع الشعوب الى حتمية الضعف فتصبح عاجزة على حماية حدودها فمابالك بمعاداة اسرائيل .......وهذا كله طبعا في مصلحة اسرائيل


اخواني
المسالة من كل هذا ليست الديمقراطية فامريكا تعلم علم اليقين ان الديمقراطية لا تصلح في الدول الاسلامية او حتى قضية بترول لان امريكا متحكمة في بترول العالم
وليس المشكلة لامريكا من كل هذا انها خسرت عملائها فتلك ورقة لعبت بها وانتهى وقتها فوجب على امريكا ان ترميها وتؤسس لمرحلة جديدة ....
بالنسبة لامريكا واسرائيل العدو الاول هو الاسلام وليس الشعوب العربية او الانظمة العربية ...لذالك فهي تسعى للقضاء على الاسلام في دياره باسم الديمقراطية ....وتضمن عدم ظهور اي توجه اسلامي حقيقي من شعوب هذه الدول العربية
فمثلما ايدت الشيعة في العراق على حساب السنة مما خلق صراع طائفي ستخلق لنفسها حلفاء من التيارات الموجودة المعادية للتيار الاسلامي ......باغرائهم بالسلطة ......

Forever Agerie
2011-11-24, 19:34
لكل من يعتقد ان اسرائيل الخاسر من هاته الثورات المزعومة
هل رايتم مرة الهدوء الاسرائيلي المريب امام اي حدث في العالم
لما اسرائيل لا تبدي اي تخوف او مجرد راي
لان كل ما يحدث هو بالضبط ما خططت له اسرائيل منذ 50 سنة
الثورات العربية المزعومة
لو كان فيها خير لما ساندتها امريكا و فرنسا و الناتو
استفيقوا يا اباريق

Forever Agerie
2011-11-24, 19:50
أخي عكس التيار


هلا أجبتني فقط
مالذي ستجنيه من مساندة هذه الثورات
وأرجوا أن لاتكون الاجابة النفط لأن أمريكا واوروبا واسرائيل يستغلون كل ثوراتنا وبدون ثورات

وأرجوا أن لا تكون الاجابة التقسيم فنحن منقسمون في كل شيء حتى في الدولة الواحدة




الهدف من الدعم الغربي للثورات العربية الحفاظ على تفوق(إسرائيل)العسكري على المنطقة العربية المحيطة
تأمين وصول النفط العربي إلى المستهلك الأوروبي
التأكد من عدم وصول الإسلام السياسي إلى الحكم مثلما حدث في قطاع غزة بعد فوز حماس في الانتخابات عام 2007
وبذلك يبقى الغرب غرباً
السعي للتقرب من الحكومات الناشئة لتوريط الدول العربية بالمزيد من الديون وإنشاء الجمعيات والمؤسسات الدولية التي تدعم طموحات الدول الغربية في السيطرة الثقافية والاقتصادية وإقامة حكومات غربية داخل الدول العربية تسيطر على البلاد ثقافية واقتصادياً تحت مظلة الدعم الغربي والدولي لحركة التغيير، والحفاظ على التبعية العربية.

سمير الشاوي
2011-11-24, 20:10
إيران ستخسر أكبر حلفاءها في المنطقة
ستخسر بوابة العرب، وتخسر هلالها الشيعي
..................
أمريكا خسرت أكبر حلفاءها في المنطقة ابتداءً بمبارك، إلى زين العابدين، إلى القذافي الذي يتصنع المقاومة.
..................
اسرائيل خسرت حراس حدودها
فقد كانت آمنة من جهة الحدود السورية
ولا تدري أي فكر سيحكم سوريا المستقبلية، فهي تعيش الرعب من حماس جديدة في سوريا، وحماس جديدة في الأردن، وحماس جديدة كبيرة جدا من مصر.
................
والرابح الأكبر من هذه الثورات هو الفكر الإسلامي الذي استخلص العبر مما سبق، وكأن الله أخره لليوم حتى تنضج عقلية أصحابه، فلم ينادوا مباشرة بالخلافة الإسلامية لانهم يعرفون جيدا أن لكل مقام مقال.
وستكون بإذن الله هذه الخلافة كحال الإتحاد الأروبي اقتصاديا، واجتماعيا
لا نقول هذا ليسألنا الأغبياء غدا عن هذا الحلم
ولكننا نعدهم أن هذا الهدف، الذي لا يهم أن نراه أحياء، بل يكفي أن نغرس حتى تواصل الأجيال بعدنا.
فاليوم فقط أحسسنا أن لنا قادة يفكرون، ويخططون كما يخطط الكفار للعيش طويلا.

ياسين 87
2011-11-24, 20:16
أمريكا خسرت حلفائها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

a-maya
2011-11-25, 12:37
معك حق أخي من مصلحة هذه الدول الثلاثة بقاء الأنظمة الديكتاتورية كيف لا وهي من نصبتها بالقوة