مطيعة الرحمن
2011-11-23, 21:08
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت طفلة لا تحلم الا بان تكبر تتمنى ان تصبح في نفس طول امها و خصال امها و شكل امها
ولكن في نفس تحب العابها و لا تفارقهم ابدا
حضيت بحنان الامومة و امانة الابوة
كنت احب بيتي واستمتع مع صديقاتي وكنا نصنع دما من القش و نلبسها الزينة
كان جو الطفولة رائع بل لنقل انه من قوة روعته لا يوجد ما يوصف به
مرت ايام الطفولة و مرت معها ايضا البراءة
و اذا بي اجد نفسي قد تحقق حلمي بان اصبح شابة
ولكن بدون العابي
دخلت عالما جديدا تكتشف فيه بانه يجب ان تمحي القليل من كتاب الطفولة و تعوضه بكتاب الحذر
نعم كتاب الحذر بدلا من كتاب الشباب
تدخل في عالم مغاير جدا
تتخيل انك تلتقي بملاك في شكلها تظن انها مثل من كانت في زمانك في ايام الطفولة
تمر عليك ايام تحس فيها انك غريب بين بني بشرك
درست
ظننت ان الدراسة هي الاساس و نسيت ان معظم مجتمي من الدارسين
الدارسين لعلم الحيلة و الذهاء
الدارسين لعلم الخديعة و كسب المال بدون عناء
تخرجت وجاء وقت العمل
قلت في نفسي ساتخرج ومباشرة اجد عمل
وكان ما لم يحسب عقباه
لذا دائما اقول يا ليتني لم اتمنى وبقيت تلك الطفلة التي لا يشغلها سوى العابها
هذه كلماتي تصف الفرق بين طفولتي و شبابي
و رغم ذلك اقول دائما و ساقولها دوما
الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت طفلة لا تحلم الا بان تكبر تتمنى ان تصبح في نفس طول امها و خصال امها و شكل امها
ولكن في نفس تحب العابها و لا تفارقهم ابدا
حضيت بحنان الامومة و امانة الابوة
كنت احب بيتي واستمتع مع صديقاتي وكنا نصنع دما من القش و نلبسها الزينة
كان جو الطفولة رائع بل لنقل انه من قوة روعته لا يوجد ما يوصف به
مرت ايام الطفولة و مرت معها ايضا البراءة
و اذا بي اجد نفسي قد تحقق حلمي بان اصبح شابة
ولكن بدون العابي
دخلت عالما جديدا تكتشف فيه بانه يجب ان تمحي القليل من كتاب الطفولة و تعوضه بكتاب الحذر
نعم كتاب الحذر بدلا من كتاب الشباب
تدخل في عالم مغاير جدا
تتخيل انك تلتقي بملاك في شكلها تظن انها مثل من كانت في زمانك في ايام الطفولة
تمر عليك ايام تحس فيها انك غريب بين بني بشرك
درست
ظننت ان الدراسة هي الاساس و نسيت ان معظم مجتمي من الدارسين
الدارسين لعلم الحيلة و الذهاء
الدارسين لعلم الخديعة و كسب المال بدون عناء
تخرجت وجاء وقت العمل
قلت في نفسي ساتخرج ومباشرة اجد عمل
وكان ما لم يحسب عقباه
لذا دائما اقول يا ليتني لم اتمنى وبقيت تلك الطفلة التي لا يشغلها سوى العابها
هذه كلماتي تصف الفرق بين طفولتي و شبابي
و رغم ذلك اقول دائما و ساقولها دوما
الحمد لله