سآجدْ للهْ
2011-11-22, 18:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاتـــه
{{ ابتسم وأنت تستقبل عامك الجديد }}
ما أجمل وما أروع أن نستقبل شمس العام الجديد بالتفاؤل والطمأنينة، والتسامح، وبابتسامه
نظلّلها بلون الفضاء، نعطرها بشذى كلمه
صادقة راضية.. متفائلة نصوغها من خيوط نور السماء..
وزرقة عمق البحار.
فالحياة متشابكة، متداخلة بلحظات سعيدة، وأخرى حزينة كما الليل،
الابتسامة تخفف من وطأة الهم، فتزهر ربيعًا في القلوب،
وتفتح الآفاق للحب الذي هو شيء عميق جدًا من الروح. فالزهرة
لا تقدم سحر جمالها وشذى رحيقها ما لم نسقها بدمع السماء،
والنبع لا يزهر ألوانًا ما لم يجد له مجرى.. والحياة كالزهرة
وكنبع الماء بحاجة دائمة إلى ابتسامة محب،
وعطف حنون، الحياة بحر أمواجه متضاربة متصارعة،
والابتسامة صوت من أصواته الرائعة، فلا كلام يُقال
في حضرة هذا الصوت.
وحدها الابتسامة تقتحم أسوار الذات؛ لأنها تملك
لغة واحدة يفهمها الجميع.. وتسقط عند
بابها الأغلال والحدود والحواجز.. تغير تاريخ الملل..
وتهاجر إلى أبعد الحدود.. تطرق ظلال أشجارها
فتنفتح الأبواب المقفلة. بالابتسامة تمطر السماء شموعًا،
وتنثر ضحكة الأطفال في نور وسلام،
وتمطر أناشيد عذبة، بطعم الورد وأنفاس الصور ومساحات الخيال،
ومسامات البياض. الابتسامة تجعلنا في حالة توازن دائم؛ لأنها
مفتاح سلام الروح. فبابتسامة حنونة تشع ثقة يستطيع المدرس
وصل خيوط أمل السنين بأعصاب الطلاب لتعود متفائلة قادرة،
ويستبدل بأشواك المستحيل رياحين التأكيد.. ويستطيع ترميم
وتمكين مجداف مكسور ليبحر من جديد، وبسرعة أكبر إلى شاطئ
آمن قريب جدًا، وتحويل الصعب الممل إلى سهل ممتع، وبابتسامة
لطيفة يستطيع الموظف حرق ساعات الانتظار، وملل وقوف مراجع ما،
بل يقدر على حرق أسابيع وأيام من التنقل من دائرة إلى أخرى،
ومن مكتب إلى آخر.. ومن استقبال فجر، ووداع شمس.
وبابتسامة صادقة نطبعها على جبين مريض نردفه بجرعة قوية
لتعجيل الشفاء، والتغلب على المرض، والتمسك بتفاؤل المستقبل.
وبابتسامة مفعمة برائحة الأمومة تحلق الأم وأولادها
عبر بياض الغيوم،ولون الف
ضاء لعالم هادئ هانئ، وبأخرى متسامحة تمسح الخجل والعتب
عن عيون الكثيرين. إنها الابتسامة هبة الله.. ضوء لا حدود لفضاءاته..
فلنغسل غبار الكلمات.. وندم الأيام.. وحزن الماضي بضوء السماء هذا..
لكشف جماليات وروعة الخالق على وجوهنا.. ونطبعها
بلسمًا لقلوب جرحى، وأرواح عطشى، وعيون باحثة عن الحنان..
فلنبتسم دائمًا في كل عام جديد يطل علينا، ونحن نلبس فيه
ثوب الصحة والعافية، ونبتسم لليوم، وليوم غد، وبعده، وبعده..
لتضحك لنا الدنيا بأسرها.
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif
_°: : :كيف؟ تستقبل عامك الجديد: : :°_ô
مع نهاية مطاف العام ، وقبل نهاية الآجال ، وأنت تدخل من بوابة العام الهجري
وأنت تخطو أولى خطواتك ، لتبدأ بفتح صفحة جديدة في حياتك مع أول يوم فيه
ولتكن صفحة بيضاء نقية ، صفحة بدايتها التوبة إلى الله و شعارها الدعوة إلى الله
ومضمونها حب الخير للناس إنه عام هجري جديد على عملك شهيد
ينتظركم عام من الجهد فعليك :
1) التوبة من ذنوبك ومعاصيك وتقصيرك وتفريطك في أوقاتك
2) أن تراجع أهدافك وتحددها بدقة وتضع أولوياتها وأن تتأكد من معرفتك بالطريق الموصل إلى رضوان الله
وان تختار طريقك ومنهجك بنفسك وغذ عقلك وقلبك بقيم دعوتك الربانية واحرص على الآخرة فهي الجوهر النفيس .
3) أن تستفيد من أجراس الإنذار والتنبيه وإشارات التحذير الممتدة طوال العام وأن تتزود من مواسم الخير
كي تستقيم على منهج الله ومنهج الدعوة وأن تحرص على ألا تخضعك الظروف المحيطة بك وبدعوتك مهما ساءت
4) ليس أجمل في بداية العام الهجري الجديد من الحديث عن تجديد العهد مع الله ومع دعوته
فاعقد العزم وبادر وسابق متذكرا قولة الحسن البصري
"رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره توقف" .
وفقكم الله
.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
{{ ابتسم وأنت تستقبل عامك الجديد }}
ما أجمل وما أروع أن نستقبل شمس العام الجديد بالتفاؤل والطمأنينة، والتسامح، وبابتسامه
نظلّلها بلون الفضاء، نعطرها بشذى كلمه
صادقة راضية.. متفائلة نصوغها من خيوط نور السماء..
وزرقة عمق البحار.
فالحياة متشابكة، متداخلة بلحظات سعيدة، وأخرى حزينة كما الليل،
الابتسامة تخفف من وطأة الهم، فتزهر ربيعًا في القلوب،
وتفتح الآفاق للحب الذي هو شيء عميق جدًا من الروح. فالزهرة
لا تقدم سحر جمالها وشذى رحيقها ما لم نسقها بدمع السماء،
والنبع لا يزهر ألوانًا ما لم يجد له مجرى.. والحياة كالزهرة
وكنبع الماء بحاجة دائمة إلى ابتسامة محب،
وعطف حنون، الحياة بحر أمواجه متضاربة متصارعة،
والابتسامة صوت من أصواته الرائعة، فلا كلام يُقال
في حضرة هذا الصوت.
وحدها الابتسامة تقتحم أسوار الذات؛ لأنها تملك
لغة واحدة يفهمها الجميع.. وتسقط عند
بابها الأغلال والحدود والحواجز.. تغير تاريخ الملل..
وتهاجر إلى أبعد الحدود.. تطرق ظلال أشجارها
فتنفتح الأبواب المقفلة. بالابتسامة تمطر السماء شموعًا،
وتنثر ضحكة الأطفال في نور وسلام،
وتمطر أناشيد عذبة، بطعم الورد وأنفاس الصور ومساحات الخيال،
ومسامات البياض. الابتسامة تجعلنا في حالة توازن دائم؛ لأنها
مفتاح سلام الروح. فبابتسامة حنونة تشع ثقة يستطيع المدرس
وصل خيوط أمل السنين بأعصاب الطلاب لتعود متفائلة قادرة،
ويستبدل بأشواك المستحيل رياحين التأكيد.. ويستطيع ترميم
وتمكين مجداف مكسور ليبحر من جديد، وبسرعة أكبر إلى شاطئ
آمن قريب جدًا، وتحويل الصعب الممل إلى سهل ممتع، وبابتسامة
لطيفة يستطيع الموظف حرق ساعات الانتظار، وملل وقوف مراجع ما،
بل يقدر على حرق أسابيع وأيام من التنقل من دائرة إلى أخرى،
ومن مكتب إلى آخر.. ومن استقبال فجر، ووداع شمس.
وبابتسامة صادقة نطبعها على جبين مريض نردفه بجرعة قوية
لتعجيل الشفاء، والتغلب على المرض، والتمسك بتفاؤل المستقبل.
وبابتسامة مفعمة برائحة الأمومة تحلق الأم وأولادها
عبر بياض الغيوم،ولون الف
ضاء لعالم هادئ هانئ، وبأخرى متسامحة تمسح الخجل والعتب
عن عيون الكثيرين. إنها الابتسامة هبة الله.. ضوء لا حدود لفضاءاته..
فلنغسل غبار الكلمات.. وندم الأيام.. وحزن الماضي بضوء السماء هذا..
لكشف جماليات وروعة الخالق على وجوهنا.. ونطبعها
بلسمًا لقلوب جرحى، وأرواح عطشى، وعيون باحثة عن الحنان..
فلنبتسم دائمًا في كل عام جديد يطل علينا، ونحن نلبس فيه
ثوب الصحة والعافية، ونبتسم لليوم، وليوم غد، وبعده، وبعده..
لتضحك لنا الدنيا بأسرها.
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/4534_01167854547.gif
_°: : :كيف؟ تستقبل عامك الجديد: : :°_ô
مع نهاية مطاف العام ، وقبل نهاية الآجال ، وأنت تدخل من بوابة العام الهجري
وأنت تخطو أولى خطواتك ، لتبدأ بفتح صفحة جديدة في حياتك مع أول يوم فيه
ولتكن صفحة بيضاء نقية ، صفحة بدايتها التوبة إلى الله و شعارها الدعوة إلى الله
ومضمونها حب الخير للناس إنه عام هجري جديد على عملك شهيد
ينتظركم عام من الجهد فعليك :
1) التوبة من ذنوبك ومعاصيك وتقصيرك وتفريطك في أوقاتك
2) أن تراجع أهدافك وتحددها بدقة وتضع أولوياتها وأن تتأكد من معرفتك بالطريق الموصل إلى رضوان الله
وان تختار طريقك ومنهجك بنفسك وغذ عقلك وقلبك بقيم دعوتك الربانية واحرص على الآخرة فهي الجوهر النفيس .
3) أن تستفيد من أجراس الإنذار والتنبيه وإشارات التحذير الممتدة طوال العام وأن تتزود من مواسم الخير
كي تستقيم على منهج الله ومنهج الدعوة وأن تحرص على ألا تخضعك الظروف المحيطة بك وبدعوتك مهما ساءت
4) ليس أجمل في بداية العام الهجري الجديد من الحديث عن تجديد العهد مع الله ومع دعوته
فاعقد العزم وبادر وسابق متذكرا قولة الحسن البصري
"رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره توقف" .
وفقكم الله
.والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته