تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هواري بو مدين أمة في رجل


صقر القدس
2011-11-22, 07:49
هواري بو مدين أمة جمعت في رجل


http://files.mothhelah.com/img/7xE44441.jpg

السويد- دنيا الوطن-أيهاب سليم
ولد الطفل محمد ابراهيم بوخروبة في دوار بني عدي "عرعرة" مقابل جبل هوارة في مجاز عمار غرب ولاية قالمة الجزائرية في الثالث والعشرين من اغسطس أب سنة 1932, لفلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة الحال تنتمي الى عرش بني فوغال التي نزحت من ولاية جيجل عند بداية الأحتلال الفرنسي.

في سنة 1936, أنضمَ الطفل محمد ابراهيم المعروف بأسم هواري بومدين الى الكتّاب "المدرسة القرانية" في القرية التي ولد فيها, وحينما بلغَ السادسة من العمر دخلَ الى مدرسة ألمابير في مدينة قالمة "مدرسة محمد عبدة حالياً", ليدرس فيما بعد في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت لازمَ الكتّاب.

تمكنَ الفتى هواري بومدين مِن ختم القران الكريم وأصبحَ يدرس أبناء قريته المُصحف واللغة العربية, ثم توجه الى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينة حيث درسَ على يد الشيخ الطيب بن لحنش.

التحقَ الشاب هواري بومدين بمدارس ولاية خنشلة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, حيث كانت سلطات الأحتلال الفرنسي تعتبر الجزائريين فرنسيين وتفرض عليهم الألتحاق بالثكنات الفرنسية عند بلوغهم سن 18.

رفضَ الشاب الأنصياع لخدمة العلم الفرنسي وفرَ من الجزائر -أكبر البلدان العربية والأفريقية من حيث المساحة- الى تونس سنة 1949, وفيها التحقَ بجامع الزيتونة الذي كانَ يقصده العديد من الطلبة الجزائريين, ثم أنتقلَ بومدين من تونس الى القاهرة سنة 1950 لينضم الى جامع الأزهر الشريف حيث درسَ هناكَ وتفوقَ في أكتساب العلم.

معَ اندلاع الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر تشرين الثاني سنة 1954, أنضمَ هواري بومدين الى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:

-في سنة 1956, أشرفَ على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية وقد تلقى في مصر التدريب.

-في سنة 1957, أصبحَ مشهوراً بأسمه العسكري هواري بومدين وتولى مسؤولية الولاية الخامسة.

-في سنة 1958, أصبحَ قائد الأركان الغربية.

-في سنة 1960, أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكرياً ليصبح قائد الأركان.

-في سنة 1962, أصبحَ وزير الدفاع في حكومة الأستقلال.

-في سنة 1963, أصبحَ نائب رئيس المجلس الثوري.

- في سنة 1965, أصبحَ الرئيس الثاني للجزائر بعد الأستقلال في أنقلاب على الرئيس أحمد بن بله أصطلحَ عليه تسمية التصحيح الثوري.

http://files.mothhelah.com/img/KoR44441.jpg

بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون إليها.

وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول الكتلة الاشتراكية ومن الغرب يساهمون في بنائها، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان الوطن العربي.

بعد أندلاع حرب أكتوبر تشرين الأول سنة 1973, التقى بومدين برئيس الأتحاد السوفيتي السابق ليونيد بريجينف الذي كانَ غاضباً على أنور السادات بعد طرده للخبراء الروس من مصر وقرار موسكو بأن لا يمدوا القاهرة بالسلاح, فتمكنَ بومدين من أقناع بريجينف بأن يزود مصر بشحنات السلاح كي لايخسر العرب, الا أن بريجينف أشترطَ بأن تدفع القاهرة تكلفة السلاح قبل استلامه, فلم يتردد هواري بومدين بالتوقيع على صك بمبلغ 200 مليون دولار قيمة الأسلحة الموجهة الى ام الدنيا.

دور الجزائر لم يتوقف الى هذا الحد منذُ وقت مُبكر, ففي سنة 1965 فتح أول مكتب للثورة الفلسطينية في شارع فكتور هيغو بقلب العاصمة الجزائر وهو مقر السفارة الفلسطينية حالياً, وترأسَ المكتب القائد الشهيد خليل الوزير أبو جهاد, كما عملت الجزائر على تدريب المقاتلين الفلسطينيين ومنها التدريب على سلاح الطيران, وكذلك تهريب الأسلحة الجزائرية الى فلسطين عبر أراضي البلدان العربية.

عُرف عن بومدين عدة مقولات ثورية تجاه فلسطين, منها مقولته الشهيرة في الأمم المتحدة ( نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة), وكذلك (طلقة رصاصة على الصهاينة أفضل من خطاب في جمعية الأمم).. (إن القضية بالنسبة للفلسطينيين ليست خبز، بل هي قضية وطن فقدوه)..(لا يحق لنا أن نستأسد على الفدائيين ونشردهم فكفى هؤلاء الفدائيين تشريد الصهيونية)..(إن حكومة مثل هذه مازالت تتكلم باسم العرب والعروبة، ومادامت الحالة هكذا فلن ينجح العرب، آلاف الناس ذبحوا، مدافع ودبابات هاجمت خياما على حد قول الشاعر العربي "أسد عليّ وفي الحروب نعامة", يستأسدون فقط على اللاجئين الفلسطينيين العزل)..(إن أمتنا اليوم في مفترق الطرق، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي المفجر الذي ينسف العلاقات العربية، لأنه يصعب علي أن أصافح يدا عربية قامت بذبح الفلسطينيين، ويصعب علينا كمجاهدين أن نمد أيدينا لأولئك الذين يريقون دماء إخوانهم، لأننا ما زلنا نذكر دماء زكية لنا سالت في سبيل الحرية)..(إننا إذ نختلف مع بعض إخواننا في المشرق ، فإننا نختلف معهم لأسباب تاريخية، وإذا اتفقنا معهم على ما يحدث وسكتنا عليه، فإن هذا خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعيش من تشرد إلى تشرد، ومن مذبحة لأخرى ثم يرتفع هناك صوت يقول بأن 99 % من أوراق القضية في يد دولة بعينها)..(فإذا أردنا نحن العرب أن نسترجع كرامتنا وان نساعد الشعب الفلسطيني على استرجاع حقوقه المغتصبة فعلينا أن نكون شاعرين بأنه أمامنا إلا المعركة والنضال والتضحيات وليس هناك طريق آخر بديل غير طريق الهزيمة وطريق الاستسلام)..(هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين)..(انتصرت دولة الصهيونية في معركة لكنها لم تستطع بأي حال من الأحوال أن تنتصر على الأمة العربية كلها، وعلى الشعب العربي، إذ يستحيل عليها أن تبتلع أكثر من مائة مليون عربي، يستحيل عليها سواء أيدها الأمريكيون أو غير الأمريكيون بطائراتهم أو بكل الأسلحة الجهنمية، يستحيل على دولة الصهاينة أن تبتلع كل الوطن العربي)..(نحن الآن في مفترق الطرق وفي منعرج تاريخي وهزيمة 1967 إذا كانت تحققت وإذا كانت لا قدر الله وقع حل غدا على حساب الفدائيين العرب، الفدائيين الفلسطينيين فمعناه أننا سوف لا نلتقي أبدا إلى يوم القيامة).

توفي الرئيس الراحل هواري بومدين صاحب شعار (بناء دولة لاتزول بزوال الرجال) بمرض نادر أستعصى علاجه في السابع والعشرين من ديسمبر سنة 1978, وقد ظنَ الأطباء بانه مصاب بسرطان المثانة, غير أن التحاليل الطبية فندت ذلك, وذهب الطبيب السويدي "جان جي والدنستروم" الى القول بأن هواري بومدين أصيبَ بمرض "والدنستروم ماكروغلوبولينِميا - سرطان الغدد الليمفاوية-", الا ان الطبيب والدنستروم صاحب أكتشاف المرض في الأساس في سنة 1944 نفى أصابة بومدين بهذا المرض بعد التاكد من الأختبارات في غيبوبته التي استمرت 39 يوماً, لتظهر عدة أقاويل فيما بعد تُرجح أغتيال بومدين بمادة سُمية بتخطيط من قبل جهاز مخابرات دولة كُبرى

صقر القدس
2011-11-22, 08:01
بومدين .. لو كتبنا كل الحروف والوانها واشكالها ... لن نوفيك حقك .. سامحنا


وكم من رجل يعد بالف ..... وكم من الف تمر بلا عدااد

مناد بوفلجة
2011-11-22, 09:33
بومدين .. لو كتبنا كل الحروف والوانها واشكالها ... لن نوفيك حقك .. سامحنا


وكم من رجل يعد بالف ..... وكم من الف تمر بلا عدااد

صدقت أخي الكريم

مهما كتبنا عنه و عن سياساته لن نوفيه حقه ,

لأنها ستأخذ صفحات و صفحات من الحقائق التي تهز الفؤاد و تدمي القلب

فــ الحقائق هي أكبر من أن يستوعبها أصحاب المفاهيم السياسية السطحية و شعاراتها


الله يرحمه و يغفر له

المفكر المشاكس
2011-11-22, 12:34
رغم سلبياته الا انه فعلا رئيس جدير لاكن السؤال الاهم ممكن تجيبني عليه
كيف استطاع تحقيق كل دلك

الرجل الحر
2011-11-22, 19:54
مصفي رقم واحد لرموز الثورة الجزائرية ..على رأسهم عبان و كريم بلقاسم و شعباني ، حكم السلطة بإنقلاب عسكري ....... حتى الشاعر مفدي زكريا لم يسلم من دكتاتوريته و مات في المنفى

ألم يسمح في وقته لفرنسا بإجراء التجارب النووية في الصحراااااء


حقا قام بإنجازات عظـــــــيمة لكن في الخطابات و الشعارات و المهرجانات














من جرائم الهالك بومدين !!!! (http://www.rachad.org/forum/viewtopic.php?f=9&t=967#p3320)



.

بقلم: المجاهد جمال الدين حبيبي (الجزائر)



تعالت في الفترة الأخيرة عدة أصوات تتهم بن بلة وهواري بومدين، باغتيال العقيد شعباني، وحتى وان كنت أوافق هذه الأصوات في صدقيّة الاتهامات، إلا أنني أختلف معها في مقاربة ظاهرة الاغتيالات، فشخصيا لا أرى أن جرائم التصفية التي طالت رموزا ثورية كثيرة، سواء إبان الثورة التحريرية، أو بعد الاستقلال، كانت فردية، وبدوافع شخصية. بل بالعكس من ذلك كله، فقد كانت جرائم مخطط لها من قبل جماعة كبيرة، استولت على قيادة الثورة في الخارج، أي بوجدة المغربية، وغرديماوو التونسية، وتآمرت على قادة الثورة الحقيقيين في الداخل.

وانطلقت في مسلسل التصفيات في سنة 1958، وكان من أوائل ضحايا جماعة وجدة، النقيب زهدور محمد المدعو عبد الخالق ، قائد المنطقة السادسة، بالولاية الخامسة، الذي استدعته قيادة الأركان بوجدة وأعدمته هناك، إضافة إلى الضابط بوزيدي مختار المدعو عقب الليل، الذي أعدم هو الآخر بوجدة، وحلفاوي محمد صالح المدعو بوسيف، المدعو لحبيب زون4، من عزابة ولاية سكيكدة، والذي رافق هواري بومدين في السفينة الأولى التي جلبت السلاح لثورة نوفمبر المباركة، وفضل الالتحاق بالثورة في الداخل، وانتهى إلى المصير نفسه بعد استدعائه إلى وجدة، شأنه شأن بلحسن محمد المدعو النقيب الزوبير من منطقة الدهموني بتيارت، المنطقة السابعة بالولاية الخامسة الذي فرّ من جماعة وجدة ولجأ إلى الرباط، وطلب حماية الملك محمد الخامس رحمه الله الذي اشترط على هواري بومدين عدم إعدامه بعد تسليمه له، إلا أن بومدين خلف وعده وألحقه بقائمة المعدومين ، فهؤلاء الشهداء الأبطال، ذكرتهم، لأنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اتصل بي شخصيّا عشيّة الاحتفال بذكرى 01 نوفمبر سنة 1999 ليطلب مني موافاته بأسمائهم الحقيقية ليرد لهم الاعتبار، وكان أن أوفى بوعده، ربما ليريح ضميره لا غير، على اعتبار أنه كان من قادة هيئة الأركان التي أصدرت حكم الإعدام بحق هؤلاء الأبطال.

بالعودة إلى جريمة إعدام العقيد شعباني رحمه الله، تحضرني وبجلاء تفاصيل ذكريات المأساة الوطنية بعد الاستقلال، فغداة اعدام هذا الشهيد البطل، كنت في القطار الرابط بين مدينتي ليل وباريس بفرنسا، وصدفة قرأت بإحدى اليوميات الفرنسية، خبر إعدام شعباني بكاناستيل بوهران، ولم أتمالك نفسي خاصة وأنني كنت هاربا من ميليشيات الرئيس الأسبق أحمد بن بلة تحت قيادة السفاح حمداش، وقلت في قرارة نفسي، «إنّ الاستعمار الجديد قد نصب نفسه رسميّا في الجزائر»، واليوم ازددت قناعة بأنّ هؤلاء المستعمرين الجدد، ما كان لهم أن يتقووا ويسيطروا على الجزائر المستقلة، لو لم ينجحوا في تصفية القادة المخلصين، ودعم صفوفهم بالخونة، وعديمي الأخلاق، وأستحضر هنا الواقعة التي رواها لي والدي رحمه الله القائد الثوري سّي الميلود حبيبي رحمه الله، فقد قال لي بأنه في سنة 1957 وفي المنطقة السابعة بالولاية الخامسة، وبالتدقيق في منطقة الملعب، اشتكى له أحد المواطنين المدعو سي قدور، وقال له بأن أحد ضباط الثورة بالمنطقة الذي كان يأويه ببيته، قد هتك عرض ابنته وحملت منه، فلم يكن من الوالد رحمه الله إلا أن حمل رشاشه وأطلق النار على هذا الضابط الذي أتحفظ على ذكر اسمه لأنه اليوم في عداد الموتى، وهذا بحضور قائد الناحية وضابط جيش التحرير السيد مصطفى فلوحي، ولحسن حظ هذا المجرم أنّه فلت، وهرب إلى وجدة، وقد كان السي الميلود حبيبي يتوهم أنّ قيادة الأركان بوجدة ستحاكمه، لكن ما حصل هو أنّ هذا الأخير تمّت ترقيته، وتعيينه قائدا لمنطقة الشمال بالأراضي المغربية.

بعد هذه الواقعة، انتقل الرائد سّي عبد القادر المالي إلى المنطقة السابعة بالولاية الخامسة، والتقى بوالدي السّي الميلود حبيبي، وسأله عن حال المجاهدين، فأجابه السّي الميلود بالعبارة التالية« يا بُنيّ المناطق الأخرى ترسل تقارير الكّفاح والمنطقة السابعة بالولاية الخامسة ترسل تقارير النّكاح» وأستسمح هنا القراء الكرام، لأنني أضررت إلى كشف هذه الحقائق، التي تمسّ بالمشاعر، لكن ليعلم الجميع أن هذه الحقيقة موجودة وبتفاصيلها في تقارير وزارة التسليح والعلاقات العامة «المالق» بقيادة القائد بوصوف، للإشارة إن زيارة بوتفليقة هذه كانت تهدف فقط للتمهيد لزيارة الهواري بومدين للمنطقة، في شهر جويلية 1957، بغرض أخذ صور مع قادة الثورة في الدّاخل ليس إلا…

ولد الميلود
2011-11-22, 21:32
السلام عليكم
كان يتخد قرارات ويقول " لا رجعة فيها " من يكون حتى تكون قراراته كذلك. لقد أسس دولة هو الوحيد القادر على حكمها، أو شخص آخر كان مقربا منه، أقصد بوتفليقة. نحن نريد أن نؤسس دولة بإمكان كل جزائري حر وقادر على تولي الحكم أن يكون رئيس للجمهورية. دولة تحترم العلم والعلماء، لا دولة المطربين والمطربات، من سيحكمنا غدا ؟ الشابة زيتونة ولا الشاب بلال.

صقر القدس
2011-11-23, 07:24
رحم الله روحك يا هواري بومدين

slammouh
2011-11-24, 16:46
اتدري حب هواري بومدين للجزائر كيف هو مثل حب الاب لابنه الذي غاب عليه لما احتضنه لم يستطيع ابعاده عن حضنه
اخي انت الرجل الحر انت تحكم علي السيد هواري بومدين بسماعك لجانب واحد من اطراف الاتهام انت لاتعرف عن سبب اتخاذه لبعض القرارات اما عن مفدي زكريا انت لا تدري عن سبب نفيه اتدري لماذا لانه كل مجاهد لحد يومنا هدا يقولو الجزائرلي لاني من حررتها اما بقية الشعب فلا
اتدري ما ميز السيد بومدين عنهم انه كان كل همه ان يخرج هدا الشعب من فقره ويفقر هو ان يتعلم كل شعبيه ان يصبح شعبا منتجا ليس مثل يومنا هدا نحن اكثر شعب عالة علي هدا العالم لا نتقن العمل مثلما نتقن الجلوس و القيل والقال وشكرا لابن غزة ابن فلسطين علي هدا المقال لانه تكلم عن رجل في عصر قل فيه الرجال

Forever Agerie
2011-11-24, 16:59
مصفي رقم واحد لرموز الثورة الجزائرية ..على رأسهم عبان و كريم بلقاسم و شعباني ، حكم السلطة بإنقلاب عسكري ....... حتى الشاعر مفدي زكريا لم يسلم من دكتاتوريته و مات في المنفى

ألم يسمح في وقته لفرنسا بإجراء التجارب النووية في الصحراااااء


حقا قام بإنجازات عظـــــــيمة لكن في الخطابات و الشعارات و المهرجانات














من جرائم الهالك بومدين !!!! (http://www.rachad.org/forum/viewtopic.php?f=9&t=967#p3320)



.

بقلم: المجاهد جمال الدين حبيبي (الجزائر)



تعالت في الفترة الأخيرة عدة أصوات تتهم بن بلة وهواري بومدين، باغتيال العقيد شعباني، وحتى وان كنت أوافق هذه الأصوات في صدقيّة الاتهامات، إلا أنني أختلف معها في مقاربة ظاهرة الاغتيالات، فشخصيا لا أرى أن جرائم التصفية التي طالت رموزا ثورية كثيرة، سواء إبان الثورة التحريرية، أو بعد الاستقلال، كانت فردية، وبدوافع شخصية. بل بالعكس من ذلك كله، فقد كانت جرائم مخطط لها من قبل جماعة كبيرة، استولت على قيادة الثورة في الخارج، أي بوجدة المغربية، وغرديماوو التونسية، وتآمرت على قادة الثورة الحقيقيين في الداخل.

وانطلقت في مسلسل التصفيات في سنة 1958، وكان من أوائل ضحايا جماعة وجدة، النقيب زهدور محمد المدعو عبد الخالق ، قائد المنطقة السادسة، بالولاية الخامسة، الذي استدعته قيادة الأركان بوجدة وأعدمته هناك، إضافة إلى الضابط بوزيدي مختار المدعو عقب الليل، الذي أعدم هو الآخر بوجدة، وحلفاوي محمد صالح المدعو بوسيف، المدعو لحبيب زون4، من عزابة ولاية سكيكدة، والذي رافق هواري بومدين في السفينة الأولى التي جلبت السلاح لثورة نوفمبر المباركة، وفضل الالتحاق بالثورة في الداخل، وانتهى إلى المصير نفسه بعد استدعائه إلى وجدة، شأنه شأن بلحسن محمد المدعو النقيب الزوبير من منطقة الدهموني بتيارت، المنطقة السابعة بالولاية الخامسة الذي فرّ من جماعة وجدة ولجأ إلى الرباط، وطلب حماية الملك محمد الخامس رحمه الله الذي اشترط على هواري بومدين عدم إعدامه بعد تسليمه له، إلا أن بومدين خلف وعده وألحقه بقائمة المعدومين ، فهؤلاء الشهداء الأبطال، ذكرتهم، لأنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اتصل بي شخصيّا عشيّة الاحتفال بذكرى 01 نوفمبر سنة 1999 ليطلب مني موافاته بأسمائهم الحقيقية ليرد لهم الاعتبار، وكان أن أوفى بوعده، ربما ليريح ضميره لا غير، على اعتبار أنه كان من قادة هيئة الأركان التي أصدرت حكم الإعدام بحق هؤلاء الأبطال.

بالعودة إلى جريمة إعدام العقيد شعباني رحمه الله، تحضرني وبجلاء تفاصيل ذكريات المأساة الوطنية بعد الاستقلال، فغداة اعدام هذا الشهيد البطل، كنت في القطار الرابط بين مدينتي ليل وباريس بفرنسا، وصدفة قرأت بإحدى اليوميات الفرنسية، خبر إعدام شعباني بكاناستيل بوهران، ولم أتمالك نفسي خاصة وأنني كنت هاربا من ميليشيات الرئيس الأسبق أحمد بن بلة تحت قيادة السفاح حمداش، وقلت في قرارة نفسي، «إنّ الاستعمار الجديد قد نصب نفسه رسميّا في الجزائر»، واليوم ازددت قناعة بأنّ هؤلاء المستعمرين الجدد، ما كان لهم أن يتقووا ويسيطروا على الجزائر المستقلة، لو لم ينجحوا في تصفية القادة المخلصين، ودعم صفوفهم بالخونة، وعديمي الأخلاق، وأستحضر هنا الواقعة التي رواها لي والدي رحمه الله القائد الثوري سّي الميلود حبيبي رحمه الله، فقد قال لي بأنه في سنة 1957 وفي المنطقة السابعة بالولاية الخامسة، وبالتدقيق في منطقة الملعب، اشتكى له أحد المواطنين المدعو سي قدور، وقال له بأن أحد ضباط الثورة بالمنطقة الذي كان يأويه ببيته، قد هتك عرض ابنته وحملت منه، فلم يكن من الوالد رحمه الله إلا أن حمل رشاشه وأطلق النار على هذا الضابط الذي أتحفظ على ذكر اسمه لأنه اليوم في عداد الموتى، وهذا بحضور قائد الناحية وضابط جيش التحرير السيد مصطفى فلوحي، ولحسن حظ هذا المجرم أنّه فلت، وهرب إلى وجدة، وقد كان السي الميلود حبيبي يتوهم أنّ قيادة الأركان بوجدة ستحاكمه، لكن ما حصل هو أنّ هذا الأخير تمّت ترقيته، وتعيينه قائدا لمنطقة الشمال بالأراضي المغربية.

بعد هذه الواقعة، انتقل الرائد سّي عبد القادر المالي إلى المنطقة السابعة بالولاية الخامسة، والتقى بوالدي السّي الميلود حبيبي، وسأله عن حال المجاهدين، فأجابه السّي الميلود بالعبارة التالية« يا بُنيّ المناطق الأخرى ترسل تقارير الكّفاح والمنطقة السابعة بالولاية الخامسة ترسل تقارير النّكاح» وأستسمح هنا القراء الكرام، لأنني أضررت إلى كشف هذه الحقائق، التي تمسّ بالمشاعر، لكن ليعلم الجميع أن هذه الحقيقة موجودة وبتفاصيلها في تقارير وزارة التسليح والعلاقات العامة «المالق» بقيادة القائد بوصوف، للإشارة إن زيارة بوتفليقة هذه كانت تهدف فقط للتمهيد لزيارة الهواري بومدين للمنطقة، في شهر جويلية 1957، بغرض أخذ صور مع قادة الثورة في الدّاخل ليس إلا…


حرام عليك
اتقي مولاك و خلي الراجل
اذا كنت فعلا رجلا
فزمن الرجال ولى و اصبحنا في زمن الرجالات

magic2
2011-11-24, 18:41
بومدين مجرد ببغاء مقلد لتفاهاات الاشتراكيية والشيوعية مشروعه للثورة الزراعية فشل تصفيته لرموز الثورة امر لا يخفى ولو بقى حياا الى الان لاصبح دكتا تور غاشم افظع من القدافي

صقر القدس
2011-11-25, 06:46
هواري بو مدين
إن فلسطين
ورجالها
ونسائها
وأطفالها
تقول
رحم الله روحك
ظالما أو مظلوما
ونحتسبك عند الله شهيدا
ولا نزكي على الله أحدا

صقر القدس
2011-11-25, 06:47
http://files.mothhelah.com/img/jO999803.jpg

azeddine hassani
2011-12-01, 11:55
الله يرحمك يا هواري بومدين

صقر القدس
2011-12-01, 15:16
الله يرحمك يا هواري بومدين

رحـمـه اللـــــــه

ياسين 87
2011-12-05, 16:03
الله يرحم الرجال

صقر القدس
2011-12-05, 17:41
كان رجل في زمن قل فيه الرجال رحمه الله

صديق النيف
2011-12-05, 20:37
الله يرحموا فكان رمز الرجولة والغيرة على الجزائر والعرب والإسلام ومدافعا شرس على القضايا العربية الإسلامية ابرزها قضية سيادة فلسطين

ياسين 87
2011-12-05, 20:51
مع فلسطين ظالمة او مظلومة
الله يرحمك ياموسطاش
وليس مع بني صهيون كما يفعل الذين ينتقدون الجزائر على مواقفها

Lolito
2011-12-11, 20:40
رجل كالجبل

عصر الرئيس هواري بودين هو العصر الذهبي للدولة الجزائرية، كل المصانع بنيت في زمنه و كل القطاعات كانت قوية رغم أن سعر البترول كان صغير (الأزمات البترولية)

أما سبب كره بعض الناس له فهذا لأنه حاول "تربيتهم" ,,,,, فهؤلاء 'الناس' يسمون أنفسهم أحرارا و لا أحد يحكمهم (إلا إذا كان أ......) فقام بومدين بتربيتهم بكل بساطة

هؤلاء الناس لا يهدفون إلا لتفكيك الجزائر و هم طول الوقت "يبكو و يشتكو" و هذا رغم أنهم يتحكمون في ثروات الجزائر كلها (يأكل الغلة و يسب الملة كما يقول المثل)

Lolito
2011-12-11, 20:42
رجل كألف و ألف كأف مصلما يقول المثل

رحم الله بومدين
كان رجلا في زمن قل فيه الرجال

صقر القدس
2011-12-12, 17:38
رجل كألف و ألف كأف مثلما يقول المثل

رحم الله بومدين
كان رجلا في زمن قل فيه الرجال

mohamed06
2011-12-16, 00:39
السلام عليكم

الأخ الذي قال أنه متهم بقتل عبان أضنك مخطىء فاعترافات المجاهد الكبير أعمر أوعمران والإدلاء بشهادته بتونس عام 1958 تقول أن بوصوف من دبر العملية وبتواطؤ كريم بلقاسم وبن طوبال وتم اعدام الرجل بالمغرب بواسطة خيط حذاء.
يعاب على بومدين حب التسلط وعدم الثقة في أقرب الناس اليه حيث أبعد كل مجاهدي جيش التحرير وقرب اليه جماعة وجدة وضباط فرنسا الهاربين.
أول من قام بانقلاب على الحكومة المؤقتة وتقلد منصب قائد الأركان ...زحفه على العاصمة واجتياح الولاية الرابعة واقتتال المجاهدين بعضهم لبعض ومجزرة القصبة وعبارة - 07 سنين باراكات - ووووو...
للرجل ايجابيات وله سلبيات واكبر سلبياته نتائج ما نعيشه اليوم ...

الرجل الحر
2011-12-26, 17:18
السلام عليكم

الأخ الذي قال أنه متهم بقتل عبان أضنك مخطىء فاعترافات المجاهد الكبير أعمر أوعمران والإدلاء بشهادته بتونس عام 1958 تقول أن بوصوف من دبر العملية وبتواطؤ كريم بلقاسم وبن طوبال وتم اعدام الرجل بالمغرب بواسطة خيط حذاء.
يعاب على بومدين حب التسلط وعدم الثقة في أقرب الناس اليه حيث أبعد كل مجاهدي جيش التحرير وقرب اليه جماعة وجدة وضباط فرنسا الهاربين.
أول من قام بانقلاب على الحكومة المؤقتة وتقلد منصب قائد الأركان ...زحفه على العاصمة واجتياح الولاية الرابعة واقتتال المجاهدين بعضهم لبعض ومجزرة القصبة وعبارة - 07 سنين باراكات - ووووو...
للرجل ايجابيات وله سلبيات واكبر سلبياته نتائج ما نعيشه اليوم ...


ومنكم نستفيد


مشكور على التعقيب وجاري المراجعة

sibettar
2011-12-27, 23:20
بومدين ما هو إلى دكتاتور دموي اتقن فن دغدغة عواطف الشعب البسيط

نكل بكل غيور على الجزائر

مع انه لم يطلق اي رصاصة على المستعمر لطالما تغنى يالوطنية و العروبة

و لو كان مخلص حقيقة لما دفه بضباط فرنسا الى المناصب العليا في الجيش على حساب بعض الوطنيين

حميدي البشير
2011-12-27, 23:33
هناك رجال تزن غرام
وهناك ما يزن كيلو غرام
وهناك من يزن قنطار
وبومدين يَزِنُ دولة

الاخطاء واردة بكل انسان
فقارن سيئاته بحسناته
وستعرف الوزن الحقيقي

فيكفني فخرا أن كاتب الموضوع
وناقله عربي فلسطيني
ويكفيكم فخرا ان الجزائر في عهده
كانت قبلة الاحرار

اذا حبس ألفا فقد حرر الملايين
وإذا ظلم ألفا فقد نصر الملايين
وإذا قهر ألفا فقد رفع رأس الملايين
وإذا جوع ألفا فقد أطعم الملايين
وإذا عرى ألفا فقد كسى الملايين

فضع هذه بتلك يأتيك حل المعادلة
التي لا تريدون حلها ...
وشكرا لكم

صقر القدس
2011-12-28, 07:26
هناك رجال تزن غرام
وهناك ما يزن كيلو غرام
وهناك من يزن قنطار
وبومدين يَزِنُ دولة

الاخطاء واردة بكل انسان
فقارن سيئاته بحسناته
وستعرف الوزن الحقيقي

فيكفني فخرا أن كاتب الموضوع
وناقله عربي فلسطيني
ويكفيكم فخرا ان الجزائر في عهده
كانت قبلة الاحرار

اذا حبس ألفا فقد حرر الملايين
وإذا ظلم ألفا فقد نصر الملايين
وإذا قهر ألفا فقد رفع رأس الملايين
وإذا جوع ألفا فقد أطعم الملايين
وإذا عرى ألفا فقد كسى الملايين

فضع هذه بتلك يأتيك حل المعادلة
التي لا تريدون حلها ...
وشكرا لكم




شكرا لك أخ حميدي كفيت ووفيت

الرستموين
2011-12-28, 10:53
ويحك بومدين سيساله الله عن سب الله في الثكنات فهذه سيئة جارية تلاحق بومدين في قبره لانه سمح بسب الله في الثكنات ولم يمنع ذلك سيساله عن بيوت الدعارة التى كانت منتشرة في كل دائرة ليزني الجنود ويحك ثم ويحك اللهم اشهد اني لا احب هذا الرجل وابغضه