أبو عمار
2011-11-20, 08:50
نعم غدروا وخانوا ( بن لادن ) ... فـ ( الجزاء من جنس العمل ) !!!
( 1 )
أنا لا أستبعد المصدر والخبر المنشور في جريدة خليجية : ( أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هو الذي جند المرشد الذي قاد القوات الأميركية إلى مقر زعيم التنظيم أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان )
وأضاف المصدر أن " مصريي القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري الذين يقودون التنظيم عمليا ، هم من أوصلوا الأمريكيين إلى مقر بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية .
وهنا وجب التنبيه : أن مدينة ( أبوت آباد الباكستانية ) ، لفظت وكتبت خطئاً في الصحف والمجلات العربية ، ولفظت خطئاً أيضاً على الفضائيات العربية .
والصحيح هو : ( أبتا أباد ) الباكستانية .
مع الاخذ في الاعتبار وربط القضايا بعضها ببعض .. .. .. ما السر بعد وفاة " بن لادن " مباشرة أن تقوم الولايات المتحدة باطلاق صاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار في جنوب اليمن ، على القاعدي " انور العولقي " ونجاته ، بناءً ما على أفادت به وسائل اعلام أميركية الجمعة 3 / 6 / 1423 هـ ـ 6 / 5 / 2011 م !!؟ .
قال الكاتب المبدع / البربهاري ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " أكبرعميلة غدر في تاريخ تنظيم القاعدة على يد الظواهري " .. .. ..
( لطالما تردد بإن المصريين في التنظيم يسعون لتولي القيادة بأي ثمن ، مما يرجح تورطهم في التخلص من " بن لادن " لاسيما وقد كانوا يرددون عبر شبكة الأنترنت عصيان بن لادن لأميرهم محمد ملا عمر إذ يقول :
أبو الوليد المصري على موقعه على شبكة الانترنت أن أسامة بن لادن قام في هجمات 11 سبتمبر / أيلول " بعصيان أوامر واضحة وصريحة " من زعيم طالبان الملا محمد عمر ، ورأى أن تصرفه هذا يمثّل " في ظني خطأ يستدعى تقديمه إلى القضاء الإسلامي في الإمارة إذا أتيحت الفرصة لذلك مستقبلاً " ) إ . هـ .
وقال الكاتب / رداء الليل ... في مقالته الرائعة والمعنونة تحت اســــم : " خيانات الخوارج ومصارية القاعده " .
( وتمر الايام والسنين حتى يظهر لنا خوارج العصر ليقتلوا ويفجروا وياخذون الباطل ويقدمونه على الحق وتبقى فيما بينهم الخيانات وحب القيادة فهم اصلا يعلمون ان اغلب جرائمهم كانت في بلاد المسلمين ولم نسمع لهم صوتا في اسرائيل او نرى لهم اثرا فهم ابناء واحفاد الخوارج الذين خرجوا على على بن ابي طالب ونفس الاسلوب والنهج ليس لهم هدف الا بلاد المسلمين وائمة المسلمين حتى ولو على حساب تصفية بعضهم البعض .
ليظهر اخيرا مصارية القاعده وعلى راسهم الخارجي الظواهري الذي كان بالامس احد اطراف التخطيط لقتل عبدالله عزام وتصفيته ليكون اقرب الى البروز واظهور كاحد قادة القاعده خلال السنوات الماضية وهاهو اليوم بشكل او باخر استطاع التخلص من قائده بن لادن واليوم كادت القوات الامريكية ان تقضي على العولقى في اليمن لتستمر سلسة الخيانات فيما بينهم والاستبداد بالامر وليتمكن مصري القاعده من توزيع قادته المصريون في كل من اليمن والعراق بعد التخلص من قادة القاعدة هناك . ليكون لهم الشان والقيادة فالمال المدفوع لتصفية قادتهم كبير والخيانات مستمرة وليس لهم هدف الا بلاد المسلمين بمباركات من ايران المجوسية التى تمدهم بالعون والتدريبات والمعسكرات ليهلكوا الحرث والنسل هذا مبداء الخوارج منذو بداياتهم تكفير ودمار وخيانات ) إ . هـ
بل لماذا نذهب بعيداً .. .. .. تمعنوا فيما نشر في موقع " الإسلام اليوم " .. .. .. الثلاثاء 20 / 12 / 1429 هـ ـ 18 / 11 / 2008 م
زعيم " الجهاد " المصري يشن هجوما عنيفا على الظواهري
شنّ السيد إمام عبد العزيز الشريف ( المعروف بالدكتور فضل ) الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري ، هجومًا عنيفًا على أيمن الظواهري ( الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ) كاشفًا أسرارًا جديدة عن العلاقات بينه وبين زميله السابق ، واتهمه بالعمالة للمخابرات السودانية .
وكشف الدكتور فضل في كتابٍ جديد له تحت عنوان " مذكرة التعرية لكتاب التبرئة " ، التي حصلت صحيفتي " المصري اليوم " القاهرية و " الشرق الأوسط " اللندنية على حقوق نشر حلقاته أنّ الظواهري أكّد له خلال إقامتهما معًا بالسودان في التسعينات ، أنه كان يرسل بكوادر من تنظيم ( الجهاد ) لتنفيذ عمليات في مصر ، مقابل 100 ألف دولار لهذا الغرض .
وقال الدكتور فضل : " إنني سمعت هذا الكلام من فمّ الظواهري بأذني مباشرة بدون واسطة في السودان آخر عام 1993 وأنه ملتزم أمام السودانيين بتنفيذ 10 عمليات في مصر ، وإنه تســــلّم منهم 100 ألف دولار لهذا الغرض ، هذا كلامه لي ، وإن أنكره فأدعوه إلى مُباهَلة ثانية "
وعليه نقول وبالله التوفيق .. .. ..
ليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل ، فعالم ( أدعياء الجهاد ) ، عالم مليء بالانشقاقات والخيانات .. .. مليء بالمفارقات والتناقضات .. .. منها ما يبكـي ، ومنها ما يضحك ، وهذا ليس غريباً في جماعة انقلبت فيها الموازين ، وازدوجت فيها المعايير ، وتحكمت فيها لغة المصلحة ، وغابت لغة الصدق والعدالة .
يا أدعياء الجهاد تاريخكم ( أسود ) ظلمات بعضها فوق بعض ، وجرائمكم التي مورست بأيدي مجرمي الحرب ، أو رفاق الدرب ، شوهت جمال الجهاد .
وكانت الانشقاقات والخيانات بين القيادات الاخوانية ومجرمي الحرب ورفاق الدرب على أرض الأفغان .
1 ــ ( الجمعية الإسلامية .. .. بقيادة / برهان الدين رباني من مواليد 1942م ، ومن أبرز قادتها أحمد شاه مسعود )
2 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / قلب الدين حكمتيار ، من مواليد 1947م ) .
3 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد يونس خالص ، من مواليد 1919م ، انشق في عام 1980م عن الحزب الإسلامي " حكمتيار " بعد الهجرة إلى باكستان ) .
4 ــ ( حركة الانقلاب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد نبـي ، من مواليد 1925م ، تأسست عام 1978م بعد انهيار التحالف بين الحزب الإسلامي والجمعية الإسلامية ) .
5 ــ ( الاتحاد الإسلامي .. .. بقيادة / عبد رب الرسول سياف ، تم تشكيل الائتلاف بين الأحزاب الأفغانية عام 1980م برئاسة سياف ، وانهار بعد أقل من عامين وورثه " سـياف " كمنظمة مستقلة وذلك في عام 1983 ) .
انتزعوا قلب كابل واستباحوا جسد أفغانستان .. .. .. دخلوا فاتحين وبعد بضعة أيام فحسب إنقلبوا على أنفسهم فأمطرتها راجماتهم بوابل من النيران بعضهم كان على الجبال .. وبعضهم داخل المدينة ، وأصبح الجهاد نزاعاً بين مجرمي الحرب أو رفاق الدرب على السلطة والجاه والمال والنفــوذ .
أين أنتم يا أدعياء الجهاد .. .. .. عن الغدر والخيانات التي حصلت بين أدعياء الجهاد .
طالبان وخياناتها للعـــرب !!!
عندما ظهرت حركة طالبان في منتصف التسعينات الميلادية ، كان الأفغان العرب يقاتلون ضمن صفوف المجاهدين الأفغان .
وقاتل بعضهم ضد طالبان وهو الأمر الذي جعل طالبان تلاحقهم عندئذ ، ووصل الأمر إلى الدرجة التي وجه بها زعيم طالبان " الملا محمد عمر " تهديداً شديد اللهجة إلى الأفغان العرب
وقال لهم : ( أوقفوا نشاطكم أو واجهوا مصيركم ) .
ولقد أقدمت طالبان فعلاً على اعتقال مجموعات من الأفغان العرب ، وقيل عندها أن بن لادن كان من ضمنها ، ثم قيل أنه عاد من حيث أتى إلى السودان هرباً من ملاحقة بعض عناصر طالبان له .
ولقد تورط الأفغان العرب في الصراعات الأفغانية !!! .. ثم عادوا وانضموا إلى طالبان !!!
يا أدعياء الجهاد .. .. ..
من الذي كان السبب في المجزرة التي ارتكبت في قلعة جانغي ، وتم القضاء على الأسرى الأجانب ومعظمهم من العرب والباكستانيين في قلعة جانغي .. فكانت منعطفاً في رؤية العالم لسلوكيات الأطراف المتحاربة ؟!.
ومنهم المنشقون عن ( طالبان ) ، الذين أعلنوا عن تخليهم عن ملا عمر تأييد قرضاي ؟! .
ومنهم كبار قادة طالبان الذين رجعوا إلى قبائلهم المحلية وذابوا فيها ، والتحق بعضهم بصفوف المعارضة !!! ، بينما عبر آخرون الحدود إلى باكستان ؟! .
فلنرجع بالذاكرة إلى يوم السبت 1 / 12 / 2001 م ، عندما تم القضاء على الأسرى الأجانب ومعظمهم من العرب والباكستانيين في قلعة جانغي .
وقد بدأت خلفية أحداث هذه القلعة بعدما قررت قوات " طالبــــــان " البالــغ عددها حوالي ( 16000 ) مقاتل في مدينة قندوز ، آخر معاقل " طالبان " في الشمال الاستسلام .
وقد ضمت هذه القوات ( 600 ) من المقاتلين الأجانب الذين ظل مصيرهم غامضاً ، ضمن اتفاقية الاستسلام لمقاتلي " تخاذل الشمال " .
فقد سمح للأفغان من قوات " طالبان " بالرجوع إلى قراهم بعد تخليهم عن أسلحتهم ، بينما تم نقل المقاتلين الأجانب بشاحنات إلى قلعة جانغي ، قرب مزار شريف .
ثم كانت المجزرة التي ارتكبت في قلعة جانغي .. فكانت منعطفاً في رؤية العالم لسلوكيات الأطراف المتحاربة !!! .
منقول
( 1 )
أنا لا أستبعد المصدر والخبر المنشور في جريدة خليجية : ( أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هو الذي جند المرشد الذي قاد القوات الأميركية إلى مقر زعيم التنظيم أسامة بن لادن في أبوت أباد بباكستان )
وأضاف المصدر أن " مصريي القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري الذين يقودون التنظيم عمليا ، هم من أوصلوا الأمريكيين إلى مقر بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية .
وهنا وجب التنبيه : أن مدينة ( أبوت آباد الباكستانية ) ، لفظت وكتبت خطئاً في الصحف والمجلات العربية ، ولفظت خطئاً أيضاً على الفضائيات العربية .
والصحيح هو : ( أبتا أباد ) الباكستانية .
مع الاخذ في الاعتبار وربط القضايا بعضها ببعض .. .. .. ما السر بعد وفاة " بن لادن " مباشرة أن تقوم الولايات المتحدة باطلاق صاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار في جنوب اليمن ، على القاعدي " انور العولقي " ونجاته ، بناءً ما على أفادت به وسائل اعلام أميركية الجمعة 3 / 6 / 1423 هـ ـ 6 / 5 / 2011 م !!؟ .
قال الكاتب المبدع / البربهاري ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " أكبرعميلة غدر في تاريخ تنظيم القاعدة على يد الظواهري " .. .. ..
( لطالما تردد بإن المصريين في التنظيم يسعون لتولي القيادة بأي ثمن ، مما يرجح تورطهم في التخلص من " بن لادن " لاسيما وقد كانوا يرددون عبر شبكة الأنترنت عصيان بن لادن لأميرهم محمد ملا عمر إذ يقول :
أبو الوليد المصري على موقعه على شبكة الانترنت أن أسامة بن لادن قام في هجمات 11 سبتمبر / أيلول " بعصيان أوامر واضحة وصريحة " من زعيم طالبان الملا محمد عمر ، ورأى أن تصرفه هذا يمثّل " في ظني خطأ يستدعى تقديمه إلى القضاء الإسلامي في الإمارة إذا أتيحت الفرصة لذلك مستقبلاً " ) إ . هـ .
وقال الكاتب / رداء الليل ... في مقالته الرائعة والمعنونة تحت اســــم : " خيانات الخوارج ومصارية القاعده " .
( وتمر الايام والسنين حتى يظهر لنا خوارج العصر ليقتلوا ويفجروا وياخذون الباطل ويقدمونه على الحق وتبقى فيما بينهم الخيانات وحب القيادة فهم اصلا يعلمون ان اغلب جرائمهم كانت في بلاد المسلمين ولم نسمع لهم صوتا في اسرائيل او نرى لهم اثرا فهم ابناء واحفاد الخوارج الذين خرجوا على على بن ابي طالب ونفس الاسلوب والنهج ليس لهم هدف الا بلاد المسلمين وائمة المسلمين حتى ولو على حساب تصفية بعضهم البعض .
ليظهر اخيرا مصارية القاعده وعلى راسهم الخارجي الظواهري الذي كان بالامس احد اطراف التخطيط لقتل عبدالله عزام وتصفيته ليكون اقرب الى البروز واظهور كاحد قادة القاعده خلال السنوات الماضية وهاهو اليوم بشكل او باخر استطاع التخلص من قائده بن لادن واليوم كادت القوات الامريكية ان تقضي على العولقى في اليمن لتستمر سلسة الخيانات فيما بينهم والاستبداد بالامر وليتمكن مصري القاعده من توزيع قادته المصريون في كل من اليمن والعراق بعد التخلص من قادة القاعدة هناك . ليكون لهم الشان والقيادة فالمال المدفوع لتصفية قادتهم كبير والخيانات مستمرة وليس لهم هدف الا بلاد المسلمين بمباركات من ايران المجوسية التى تمدهم بالعون والتدريبات والمعسكرات ليهلكوا الحرث والنسل هذا مبداء الخوارج منذو بداياتهم تكفير ودمار وخيانات ) إ . هـ
بل لماذا نذهب بعيداً .. .. .. تمعنوا فيما نشر في موقع " الإسلام اليوم " .. .. .. الثلاثاء 20 / 12 / 1429 هـ ـ 18 / 11 / 2008 م
زعيم " الجهاد " المصري يشن هجوما عنيفا على الظواهري
شنّ السيد إمام عبد العزيز الشريف ( المعروف بالدكتور فضل ) الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري ، هجومًا عنيفًا على أيمن الظواهري ( الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ) كاشفًا أسرارًا جديدة عن العلاقات بينه وبين زميله السابق ، واتهمه بالعمالة للمخابرات السودانية .
وكشف الدكتور فضل في كتابٍ جديد له تحت عنوان " مذكرة التعرية لكتاب التبرئة " ، التي حصلت صحيفتي " المصري اليوم " القاهرية و " الشرق الأوسط " اللندنية على حقوق نشر حلقاته أنّ الظواهري أكّد له خلال إقامتهما معًا بالسودان في التسعينات ، أنه كان يرسل بكوادر من تنظيم ( الجهاد ) لتنفيذ عمليات في مصر ، مقابل 100 ألف دولار لهذا الغرض .
وقال الدكتور فضل : " إنني سمعت هذا الكلام من فمّ الظواهري بأذني مباشرة بدون واسطة في السودان آخر عام 1993 وأنه ملتزم أمام السودانيين بتنفيذ 10 عمليات في مصر ، وإنه تســــلّم منهم 100 ألف دولار لهذا الغرض ، هذا كلامه لي ، وإن أنكره فأدعوه إلى مُباهَلة ثانية "
وعليه نقول وبالله التوفيق .. .. ..
ليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل ، فعالم ( أدعياء الجهاد ) ، عالم مليء بالانشقاقات والخيانات .. .. مليء بالمفارقات والتناقضات .. .. منها ما يبكـي ، ومنها ما يضحك ، وهذا ليس غريباً في جماعة انقلبت فيها الموازين ، وازدوجت فيها المعايير ، وتحكمت فيها لغة المصلحة ، وغابت لغة الصدق والعدالة .
يا أدعياء الجهاد تاريخكم ( أسود ) ظلمات بعضها فوق بعض ، وجرائمكم التي مورست بأيدي مجرمي الحرب ، أو رفاق الدرب ، شوهت جمال الجهاد .
وكانت الانشقاقات والخيانات بين القيادات الاخوانية ومجرمي الحرب ورفاق الدرب على أرض الأفغان .
1 ــ ( الجمعية الإسلامية .. .. بقيادة / برهان الدين رباني من مواليد 1942م ، ومن أبرز قادتها أحمد شاه مسعود )
2 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / قلب الدين حكمتيار ، من مواليد 1947م ) .
3 ــ ( الحزب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد يونس خالص ، من مواليد 1919م ، انشق في عام 1980م عن الحزب الإسلامي " حكمتيار " بعد الهجرة إلى باكستان ) .
4 ــ ( حركة الانقلاب الإسلامي .. .. بقيادة / المولوي محمد نبـي ، من مواليد 1925م ، تأسست عام 1978م بعد انهيار التحالف بين الحزب الإسلامي والجمعية الإسلامية ) .
5 ــ ( الاتحاد الإسلامي .. .. بقيادة / عبد رب الرسول سياف ، تم تشكيل الائتلاف بين الأحزاب الأفغانية عام 1980م برئاسة سياف ، وانهار بعد أقل من عامين وورثه " سـياف " كمنظمة مستقلة وذلك في عام 1983 ) .
انتزعوا قلب كابل واستباحوا جسد أفغانستان .. .. .. دخلوا فاتحين وبعد بضعة أيام فحسب إنقلبوا على أنفسهم فأمطرتها راجماتهم بوابل من النيران بعضهم كان على الجبال .. وبعضهم داخل المدينة ، وأصبح الجهاد نزاعاً بين مجرمي الحرب أو رفاق الدرب على السلطة والجاه والمال والنفــوذ .
أين أنتم يا أدعياء الجهاد .. .. .. عن الغدر والخيانات التي حصلت بين أدعياء الجهاد .
طالبان وخياناتها للعـــرب !!!
عندما ظهرت حركة طالبان في منتصف التسعينات الميلادية ، كان الأفغان العرب يقاتلون ضمن صفوف المجاهدين الأفغان .
وقاتل بعضهم ضد طالبان وهو الأمر الذي جعل طالبان تلاحقهم عندئذ ، ووصل الأمر إلى الدرجة التي وجه بها زعيم طالبان " الملا محمد عمر " تهديداً شديد اللهجة إلى الأفغان العرب
وقال لهم : ( أوقفوا نشاطكم أو واجهوا مصيركم ) .
ولقد أقدمت طالبان فعلاً على اعتقال مجموعات من الأفغان العرب ، وقيل عندها أن بن لادن كان من ضمنها ، ثم قيل أنه عاد من حيث أتى إلى السودان هرباً من ملاحقة بعض عناصر طالبان له .
ولقد تورط الأفغان العرب في الصراعات الأفغانية !!! .. ثم عادوا وانضموا إلى طالبان !!!
يا أدعياء الجهاد .. .. ..
من الذي كان السبب في المجزرة التي ارتكبت في قلعة جانغي ، وتم القضاء على الأسرى الأجانب ومعظمهم من العرب والباكستانيين في قلعة جانغي .. فكانت منعطفاً في رؤية العالم لسلوكيات الأطراف المتحاربة ؟!.
ومنهم المنشقون عن ( طالبان ) ، الذين أعلنوا عن تخليهم عن ملا عمر تأييد قرضاي ؟! .
ومنهم كبار قادة طالبان الذين رجعوا إلى قبائلهم المحلية وذابوا فيها ، والتحق بعضهم بصفوف المعارضة !!! ، بينما عبر آخرون الحدود إلى باكستان ؟! .
فلنرجع بالذاكرة إلى يوم السبت 1 / 12 / 2001 م ، عندما تم القضاء على الأسرى الأجانب ومعظمهم من العرب والباكستانيين في قلعة جانغي .
وقد بدأت خلفية أحداث هذه القلعة بعدما قررت قوات " طالبــــــان " البالــغ عددها حوالي ( 16000 ) مقاتل في مدينة قندوز ، آخر معاقل " طالبان " في الشمال الاستسلام .
وقد ضمت هذه القوات ( 600 ) من المقاتلين الأجانب الذين ظل مصيرهم غامضاً ، ضمن اتفاقية الاستسلام لمقاتلي " تخاذل الشمال " .
فقد سمح للأفغان من قوات " طالبان " بالرجوع إلى قراهم بعد تخليهم عن أسلحتهم ، بينما تم نقل المقاتلين الأجانب بشاحنات إلى قلعة جانغي ، قرب مزار شريف .
ثم كانت المجزرة التي ارتكبت في قلعة جانغي .. فكانت منعطفاً في رؤية العالم لسلوكيات الأطراف المتحاربة !!! .
منقول