حمدا لله كثير
2011-11-19, 22:42
لمن فاته صلاة فى عمره ولم يحصها تنويه بخصوص صحة الحديث
نص السؤال
قرأت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه: "من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمس عشرة مرة، وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية: نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة، فما مدى صحة هذا الحديث؟
نص الجواب
الحمد لله
هذا لا أصل له من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/477)، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه بنحوه.]. فالصلوات التي تركتها فيما سبق إذا كنت تركتها لأجل النوم مثلاً أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها، فالواجب عليك أن تقضيها، وأن تصليها مرتبة على الفور.
أما إذا كنت تركتها متعمدًا فالصحيح من قولي العلماء أنه يجب عليك التوبة إلى الله، لأن من ترك الصلاة متعمدًا فأمره خطير حتى ولو لم يجحد وجوبها فإن الصحيح أنه يكفر بذلك، فعليك أن تتوب إلى الله إذا كنت تركتها متعمدًا، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك، والله يتوب على من تاب.
أما إذا كنت تركتها لنوم أو إغماء أو غير ذلك مما حال بينك وبين أدائها في وقتها فإنك تقضيها ولابد. أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة فهذا لا أصل له من دين الإسلام ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها.
مصدر الفتوى : المنتقى من فتاوى الفوزان
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها فليقم فى آخر جمعه فى رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد ،، يقرأ فى كل ركعه فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك ويقول فى النيه "نويت اصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من صلاة") وليس ضروريا ان تكون النيه بالنطق ولكن بالقلب
ويحسن ان يكون هذا فى كل رمضانقال ابو بكرسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "هى كفارة أربعمائة سنة حتى قال على كرم الله وجهه هى كفارة الف سنة ، قالوا يارسول الله ابن آدم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟؟؟ .. قال صلى الله عليه وسلم تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقربه وأهل بيته وبلده ،، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبى صلى الله عليه وسلم مائة مرة بأى صيغة كانت ثم يدعوا بهذا الدعاء ثلاث مرات " بسم الله(( اللهم يامن لاتنفعك طاعتى ولا تضرك معصيتى ، تقبل منى مالا ينفعك وأغفر لى مالا يضرك يامن إذا وعد وفى وإذا تجاوز عفا ،، إلهى خلقتنى ولم اك شيئا وارتكبت المعاصى فإننى مقر لك بذنوبى فإن عفوت عنى فلا ينقص من ملكك شيئا وإن عذبتنى فلا يزيد فى سلطانك شيئا .. إلهى أنت تجد من تعذبه غيرى وأنا لا أجد من يرحمنى غيرك ، أغفر لى مابينى وبينك وأغفر لى مابينى وبين الناس وبين خلقك يا أرحم الراحمين ، ويارجاء السائلين ، ويا أمان الخائفين ،، ارحمنى برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين يارب العالمين .. اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منا والأموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات ،، رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كثيرا ، آمين )) وخيركم من تعلم العلم وعلمه ومن سعى فى عمل الخير جزاه الله كل خير والله ورسوله أعلم
منقووووووووول
و أدعوا لي بالنجاح و الفلاح و الستر إن شاء الله ولكل الأمة الإسلامية
آمين
نص السؤال
قرأت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه: "من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر خمس عشرة مرة، وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية: نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة، فما مدى صحة هذا الحديث؟
نص الجواب
الحمد لله
هذا لا أصل له من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/477)، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه بنحوه.]. فالصلوات التي تركتها فيما سبق إذا كنت تركتها لأجل النوم مثلاً أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها، فالواجب عليك أن تقضيها، وأن تصليها مرتبة على الفور.
أما إذا كنت تركتها متعمدًا فالصحيح من قولي العلماء أنه يجب عليك التوبة إلى الله، لأن من ترك الصلاة متعمدًا فأمره خطير حتى ولو لم يجحد وجوبها فإن الصحيح أنه يكفر بذلك، فعليك أن تتوب إلى الله إذا كنت تركتها متعمدًا، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك، والله يتوب على من تاب.
أما إذا كنت تركتها لنوم أو إغماء أو غير ذلك مما حال بينك وبين أدائها في وقتها فإنك تقضيها ولابد. أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة فهذا لا أصل له من دين الإسلام ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها.
مصدر الفتوى : المنتقى من فتاوى الفوزان
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من فاته صلاة فى عمره ولم يحصها فليقم فى آخر جمعه فى رمضان ويصلى أربع ركعات بتشهد واحد ،، يقرأ فى كل ركعه فاتحة الكتاب وسورة القدر خمسة عشر مرة وسورة الكوثر كذلك ويقول فى النيه "نويت اصلى أربع ركعات كفارة لما فاتنى من صلاة") وليس ضروريا ان تكون النيه بالنطق ولكن بالقلب
ويحسن ان يكون هذا فى كل رمضانقال ابو بكرسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "هى كفارة أربعمائة سنة حتى قال على كرم الله وجهه هى كفارة الف سنة ، قالوا يارسول الله ابن آدم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة ؟؟؟ .. قال صلى الله عليه وسلم تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقربه وأهل بيته وبلده ،، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبى صلى الله عليه وسلم مائة مرة بأى صيغة كانت ثم يدعوا بهذا الدعاء ثلاث مرات " بسم الله(( اللهم يامن لاتنفعك طاعتى ولا تضرك معصيتى ، تقبل منى مالا ينفعك وأغفر لى مالا يضرك يامن إذا وعد وفى وإذا تجاوز عفا ،، إلهى خلقتنى ولم اك شيئا وارتكبت المعاصى فإننى مقر لك بذنوبى فإن عفوت عنى فلا ينقص من ملكك شيئا وإن عذبتنى فلا يزيد فى سلطانك شيئا .. إلهى أنت تجد من تعذبه غيرى وأنا لا أجد من يرحمنى غيرك ، أغفر لى مابينى وبينك وأغفر لى مابينى وبين الناس وبين خلقك يا أرحم الراحمين ، ويارجاء السائلين ، ويا أمان الخائفين ،، ارحمنى برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين يارب العالمين .. اللهم اغفر لى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منا والأموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات ،، رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كثيرا ، آمين )) وخيركم من تعلم العلم وعلمه ومن سعى فى عمل الخير جزاه الله كل خير والله ورسوله أعلم
منقووووووووول
و أدعوا لي بالنجاح و الفلاح و الستر إن شاء الله ولكل الأمة الإسلامية
آمين