مريم الصابرة
2011-11-19, 22:11
عاند قلبي ووصل معي إلى حد الشجار هو مملوء بحب من نساه وأنا أنهار
واجهته وقلت يا قلبي لقد خانك وباع دعنا فالحب في هذا الزمن قد ضاع
قال الحب في اعماقي يسكن ومن اخراجه أنا لن أتمكن
فالوقت على الندم قد فات وإن اخرجته سأفارق الحياة
الحب عندي كالهواء الذي اتنفس كل دقة أدقها بسبب ما احس
قلت وما الحل يا قلبي أنا موجوعة حتى لو سكننك فخيانته بعقلي مطبوعة
وذهبت أنا وقلبي إلى محكمة العشاق أنا معي الألم وهو مليء بالأشواق
ودخلنا إلى قاعة الغرام فالحب تعدى مرحلة العشق صار جنون مع الأيام
وكان هناك الكثير حولي من فتيات من تبكي ومن تيتسم المخلصات والخائنات
وحان دورنا وأمام منصة الحكم أنا وقفت ولولا قلبي إلى هذا المكان ما كنت حضرت
وسأل القاضي من منكما المتهم ومن البريء من الذي بينكما سيكون الجريء
قال قلبي سيدي أنا سمعت طرقا على بابي ففتحت وأمام بابي شاب وسيم وجدت
آه يا سيدي لو سمعت كلامه المعسول فكيف بعد كل ذلك أنسى فهل هذا معقول؟
أدخلته داري وأسكنته حضني ومن اين أعرف أنه سيخدعني؟
لقد سكن الشريان وإحتلى الفؤاد ولم اكن أعلم أنه سيقوى على البعاد
نظرت إليه وقلت مهلك يا قلبي فهل لكل طارق لندائه تلبي
لقد عذبتني وحطمت أحلامي أنت الذي بالنار أحرقتني
دعني الآن فقط من الآلام أرتاح دعني فيكفيني ما نزفت من الجراح
أدخلت الغريب وأسكنته وجداني فوق هذا تطالب مني أن لا أعاني
نظر القاضي إلينا وقال لا نفع من اللوم والعتاب ففي كل الاحوال
الحب موجود القلب هنا والحبيب غائب لما كل منكما الآخر يعاتب
من تتطلما عنه الآن قد رحل النسيان هو الحكم وغيره لا حل
وخرجنا أنا وقلبي وقلت له ليتك سمعت كلامي لننسى أنا وأنت رجل يبيع الكلام
وضحكنا أنا وهو على مرارة الأيام التي أوقعتنا بيد قاضي الغرام
واجهته وقلت يا قلبي لقد خانك وباع دعنا فالحب في هذا الزمن قد ضاع
قال الحب في اعماقي يسكن ومن اخراجه أنا لن أتمكن
فالوقت على الندم قد فات وإن اخرجته سأفارق الحياة
الحب عندي كالهواء الذي اتنفس كل دقة أدقها بسبب ما احس
قلت وما الحل يا قلبي أنا موجوعة حتى لو سكننك فخيانته بعقلي مطبوعة
وذهبت أنا وقلبي إلى محكمة العشاق أنا معي الألم وهو مليء بالأشواق
ودخلنا إلى قاعة الغرام فالحب تعدى مرحلة العشق صار جنون مع الأيام
وكان هناك الكثير حولي من فتيات من تبكي ومن تيتسم المخلصات والخائنات
وحان دورنا وأمام منصة الحكم أنا وقفت ولولا قلبي إلى هذا المكان ما كنت حضرت
وسأل القاضي من منكما المتهم ومن البريء من الذي بينكما سيكون الجريء
قال قلبي سيدي أنا سمعت طرقا على بابي ففتحت وأمام بابي شاب وسيم وجدت
آه يا سيدي لو سمعت كلامه المعسول فكيف بعد كل ذلك أنسى فهل هذا معقول؟
أدخلته داري وأسكنته حضني ومن اين أعرف أنه سيخدعني؟
لقد سكن الشريان وإحتلى الفؤاد ولم اكن أعلم أنه سيقوى على البعاد
نظرت إليه وقلت مهلك يا قلبي فهل لكل طارق لندائه تلبي
لقد عذبتني وحطمت أحلامي أنت الذي بالنار أحرقتني
دعني الآن فقط من الآلام أرتاح دعني فيكفيني ما نزفت من الجراح
أدخلت الغريب وأسكنته وجداني فوق هذا تطالب مني أن لا أعاني
نظر القاضي إلينا وقال لا نفع من اللوم والعتاب ففي كل الاحوال
الحب موجود القلب هنا والحبيب غائب لما كل منكما الآخر يعاتب
من تتطلما عنه الآن قد رحل النسيان هو الحكم وغيره لا حل
وخرجنا أنا وقلبي وقلت له ليتك سمعت كلامي لننسى أنا وأنت رجل يبيع الكلام
وضحكنا أنا وهو على مرارة الأيام التي أوقعتنا بيد قاضي الغرام