إليكم هذه الرسالة ... هل علينا تصديقها ؟

[هدى البوزيدية]

آآآآآآآآآه

ومازاالت منتشرة !!!!

حسبتها دفنت ولما تدفن !!!!

يجب علينا حذفها حتى لا يصدقها من غفل عن حقيقتها فهي كذب ودجل واستخفاف بعقول الناس
الله سلم سلم

[الهـ ع ـاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

احذروا الرسالة : يوم القيامة قريب و الدليل الرسالة رسالة الشيخ احمد ؟
هذه الرساله ما فتئت تتنقل مرة اخرى بين الناس
و هي رساله مكذوبه و مليئة بالترهات.
انا لا اريد وضعها هنا بل نقدها و تبيين الباطل الذي يذكر فيها
فائذا اتتكم عبر الاميل فتجاهلوها و من المستحسن ان تردوا على من يروجها انها جد خاطئه
و جازاكم الله كل خير

أولا أود لفت انتباهكم إلى أن هذه الرسالة مكذوبة و ليس لها أي مدى من الصحة

و الدليل الأول هو عنوانها :

يوم القيامة قريب و الدليل الرسالة و هي رسالة الشيخ احمد

فقد قال الله تعالى :{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ** (1) سورة القمر

و في حديث - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا ، بالوسطى والتي تلي الإبهام : ( {بعثت أنا والساعة كهاتين** فما هي المسا فه التي بين الوسطى و التي تلي الإبهام مسافة قليله و تدل على الاقتراب و هذا ما أشار إليه الشيخ أبو الفتوح في قناة الناس جازاه الله كل خير

لذا فالساعة قريبة لا محالة بالنضر إلى القران و السنة لذا فالرسول صلى الله عليه قد بلغ

الرسالة بالقران و الحديث الشريف فهل برأيكم هل يحتاج إلى هذه الرؤية ؟

ثانيا

وقال الرسول (ص): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً ... وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى



و تقترب الشمس من رؤوسنا , كلنا على علم انه سيقع في يوم الحشر و ليس علامة من علامات الساعة

و لم يرد أي حديث عن العلامات وردت فيه هذه العلامة فكلنا نعرفها الدخان و المسيح الدجال و الدابة و يأجوج و مأجوج , الخ...

فان كان لهم برهان من القران و السنة على هذه العلامة فلياتواا به ؟

فقد قال تعالى {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ** (96) سورة الأنبياء

و قال أيضا {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ**(82) سورة النمل

و قال أيضا {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ** (10) سورة الدخان



و قد قال الله تعالى أيضا:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ** (3) سورة المائدة



فبالله عليكم أية رؤية هذه ؟ التي تبلغ الناس ما قال الرسول ؟ على هذا النحو فان الرسول لم يبلغ و يحتاج إلى هذه الرؤية ليتم تبليغ رسالته؟



فبالله عليكم هل هذا معقول ؟

ثالثا

ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو
تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة

ثم

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث
عنها الجميع



لا حول و لا قوة إلا بالله

هل تصدقون هذه الترهات ؟

قد قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ** (107) سورة الأنبياء



{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ** (129 (128) سورة التوبة



و قد قال أيضا {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ** (45) سورة ق

و قد قال الرسول صلى الله عليه إلى أهل لأهل مكة الذين أذوه{ اذهبوا فانتم الطلقاء**

فهل يعقل أن الرسول صلى الله عليه و سلم أن يؤذي احد فهو لم يفعل هذا في حياته و كان رَؤُوفٌ رحيما بالمؤمنين

و حتى بالكافرين و المشركين الذين أساؤوا له فالرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن بجبار في حياته بل العكس

فكيف يكون هكذا بعد وفاته ؟

فهل يعقل هذا ؟

وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق؟



{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ** (129 (128) سورة التوبة



هذا عند الإعراض و الكفر بما انزل الله و بعث رسوله من اجله ؟ فلم يأمر الرسول بالانتقام أين الأمر بالفعل؟

لقد قال تعالى { فقل **

و لا حول و لا قوة إلا بالله فهذا عند الإعراض و الكفر فكيف و نحن مؤمنون بما انزل الله على رسوله ؟

و عليكم بالدعاء للرسول إن يؤتيه الله الوسيلة و الفضيلة بعد كل آذان و كثرة الصلاة عليه فقد قال تعال {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا** (56) سورة الأحزاب



و بذلك تفوزون بشفاعة النبي بإتباع سنته و الصلاة عليه و الدعاء له



لقد أساء الغرب للرسول صلى الله عليه و سلم بالرسوم المسيئة

فالسؤال هو: الم نسئ له بهذه الرسالة الكاذبة التي ليس لها أساس من الصحة ؟

فان كذبت على الرسول الكريم فالعاقبة معروفه فقد قال صلى الله عليه و سلم { من كذب عليا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار**

و أخيرا: قبل أن ترسلوا هذه الرسالة تبينوا هل هي صحيحة أم لا فقد قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ** (6) سورة الحجرات

[المفكر المشاكس]

نعم علينا لاكن علينا انكارها و بكل قوة ...انها طرهات

[هدى البوزيدية]

:) شكرا أخي على الرد ... كلامك مقنع ...

[الهـ ع ـاشمي]

:) شكرا أخي على الرد ... كلامك مقنع ...



وفيك بارك الله أختي الكريمة

ثبتني الله وإياكم على ديننا الحنيف
وهدانا إلى السراط المستقيم