intissarat
2008-11-28, 17:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدونيس وما أدراك ما أدونيس ؟!
لـ: موسى بن سليمان لسليمان
تاريخ النشر : 2007-08-04
... في البداية لنقف قليلاً عند كلمة ’’ أدونيس ’’ التي تسمى بها الدكتور /علي أحمد سعيد .
... قال بطرس البستاني في ’’ دائرة المعارف ’’ له : " أدونيس Adonis شاب جميل عشق الزهرة ... " ثم ذكر تفاصيل قصة عشق كوكب الزهرة وبكائها عليه في قصة سخيفة وثنية لا يقبلها العقل السليم وأنه أصبح إله عند السوريين الوثنيين بعد ذلك !!
... وقال عند كلمة ’’ أدُونيا ’’ : " أعياد كان القدماء يقيمونها للزهرة و أدونيس وذلك على يومين فكانوا يصرفون اليوم الأول : بالدموع والمراثي واليوم الثاني : بالفرح والولائم ! وكان ذلك يرمز إلى موت الطبيعة وقيامتها !
... وهذا يكشف تعلّق علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس بالوثنية .
... وعند التعريف بأدونيس نجد أنه نُصيري باطني العقيدة سوري البلد يعد المروج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية وقد هاجم التاريخ الإسلامي والدين والأخلاق في رسالته الجامعية التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه في جامعة ما يسمى بـ’’ القديس يوسف ’’ في لبنان وهي بعنوان ’’ الثابت والمتحول ’’ ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل !!
... ومن النصوص التي ضمنها كتابه ’’ الثابت والمتحول ’’ عن عقيدته اتجاه الله سبحانه وتعالى والأنبياء قوله – والعياذ بالله - : " الله والأنبياء والفضيلة والآخرة ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة والتمسك بهذه التقاليد موت ! والمتمسكون بها أموات ! وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفار قبور لكي يدفن أولاً هذه التقاليد كمقدمة ضرورية لتحرره ! " [ الثابت والمتحول 3/187] .
... ونجد أيضاً أنه يعمل على محاربة الفضيلة بطريقة خبيثة - وهذه حقيقة المعتقد النصيري الباطني - فقد أُجري معه لقاء صحفي نقلته ’’ العربية نت ’’ فقال يصف عبد الله الغذامي - أحد الحداثيين السعوديين - بأنه : " إمام مسجد أكثر منه ناقداً " كل هذا من أجل أن يغريه بالفساد والانحلال الديني والخلقي أكثر مما هو عليه .
... ومن الغريب أيضاً أن بعض المنتسبين للحداثة مثل ’’ البياتي ’’ شهدوا بخبث طويته حتى قال : " ويخيل لي أن رفض تراث الشعر العربي قديمه وحديثة تكمن وراءه دعوى شعوبية يتبناها أدونيس في السر والعلن ويمكن تفسير سلوك أدونيس هذا بالباطنية الشعوبية " [ قضايا الشعر الحديث 213] -والشعوبية كلمة قديمة تطلق على من يفضل الشعوب الأخرى من العجم على العرب -.
أدونيس وما أدراك ما أدونيس ؟!
لـ: موسى بن سليمان لسليمان
تاريخ النشر : 2007-08-04
... في البداية لنقف قليلاً عند كلمة ’’ أدونيس ’’ التي تسمى بها الدكتور /علي أحمد سعيد .
... قال بطرس البستاني في ’’ دائرة المعارف ’’ له : " أدونيس Adonis شاب جميل عشق الزهرة ... " ثم ذكر تفاصيل قصة عشق كوكب الزهرة وبكائها عليه في قصة سخيفة وثنية لا يقبلها العقل السليم وأنه أصبح إله عند السوريين الوثنيين بعد ذلك !!
... وقال عند كلمة ’’ أدُونيا ’’ : " أعياد كان القدماء يقيمونها للزهرة و أدونيس وذلك على يومين فكانوا يصرفون اليوم الأول : بالدموع والمراثي واليوم الثاني : بالفرح والولائم ! وكان ذلك يرمز إلى موت الطبيعة وقيامتها !
... وهذا يكشف تعلّق علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس بالوثنية .
... وعند التعريف بأدونيس نجد أنه نُصيري باطني العقيدة سوري البلد يعد المروج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية وقد هاجم التاريخ الإسلامي والدين والأخلاق في رسالته الجامعية التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه في جامعة ما يسمى بـ’’ القديس يوسف ’’ في لبنان وهي بعنوان ’’ الثابت والمتحول ’’ ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل !!
... ومن النصوص التي ضمنها كتابه ’’ الثابت والمتحول ’’ عن عقيدته اتجاه الله سبحانه وتعالى والأنبياء قوله – والعياذ بالله - : " الله والأنبياء والفضيلة والآخرة ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة والتمسك بهذه التقاليد موت ! والمتمسكون بها أموات ! وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفار قبور لكي يدفن أولاً هذه التقاليد كمقدمة ضرورية لتحرره ! " [ الثابت والمتحول 3/187] .
... ونجد أيضاً أنه يعمل على محاربة الفضيلة بطريقة خبيثة - وهذه حقيقة المعتقد النصيري الباطني - فقد أُجري معه لقاء صحفي نقلته ’’ العربية نت ’’ فقال يصف عبد الله الغذامي - أحد الحداثيين السعوديين - بأنه : " إمام مسجد أكثر منه ناقداً " كل هذا من أجل أن يغريه بالفساد والانحلال الديني والخلقي أكثر مما هو عليه .
... ومن الغريب أيضاً أن بعض المنتسبين للحداثة مثل ’’ البياتي ’’ شهدوا بخبث طويته حتى قال : " ويخيل لي أن رفض تراث الشعر العربي قديمه وحديثة تكمن وراءه دعوى شعوبية يتبناها أدونيس في السر والعلن ويمكن تفسير سلوك أدونيس هذا بالباطنية الشعوبية " [ قضايا الشعر الحديث 213] -والشعوبية كلمة قديمة تطلق على من يفضل الشعوب الأخرى من العجم على العرب -.