أَيُّها الرَّاحلُ

[عمر الراشدي]

أيُّهَا الرَّاحِل



أتريدُ الرَّحيل بعيدًا، بعد أن سكَنت روحَك أعماقي


لتتركني وحيداً للأسى نديماً

أتَجرَّعهُ علقماً يحرق داخلي كلما ذَكرتُك
ستغيبُ شمسُك ،
التي كانت تشرق ضاحكةً مستَبشِرة
ليعقُبَها ليل بهيم موحِشُ

يستَلُ خِنجرهُ حين تنامٌ عيون من حولِي

وفي السُّويداءِ يفجِّرُ أنهارَ حزنٍ أسودِ

أتُراك تتركني للسُّهادِ ينهش داخلي،

كُلَّما استثقَلَنِي مضجعي،
ينفثُ سماً في أضلعي

يتهاوى صبري حُطاماً
أسَلِّمُني للتِيه للألمِ

***

سأفتقدُ دفئ عيونكِ السابحات في بحر الهُدوءِ


سأفتَقِدُ همسك المعبّقِ بأنسام الحنانِ

ونبضات عذبَةٌ من قلبك الطيب

ترتّلُ آيَ الوفاءِ

ولحنَ الوداد

كانت تنعِشُ أعصابي المُثخَنة بجراحِ الهمومِ

سأفتقدُ بسماتٍ من شفتيك ضاحكات

تَرسُمَ ببراءتها في قلبي فسيفساءَ بألوانِ الفرح والعنفوانِ

كطفلٍ يحضُنه صدرُ أُمِّ رحيمٍ

فتتولَّدُ من بين شفتيه ابتسامة

تُسعِدُ العالم كلَّه

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

وهل نستطيع تحديد خطوط النهاية بلوحة عشق....
وهل بإمكاننا كتابة السطر الأخير بمنتهي النضوج..
وهل تسدل ستار اوبريت العشق دون خيوط تتدلي من سقف الوجع....!!!!!
وأن استطعنا فبركة نهابات مدمغة بلا عودة....
الوجع يقتات علي السطر الأخير دائما ليزاول طقوسة بلا شفقة...
قد نتحدي كل الأشياء..

ولكن..
يبقي وتبقي..
في حالة عشق...
\
القدير عمر الراشدي
يالروعتك...
انقب عن الحرف هنا وهناك ..يتملكني الضجر حتي اجدك سيدي...
همســــة....
إستمر

تقديري

[أحمد الجمل]

رائعٌ هذا العتاب ، فى قميص التودد
غير أنه تنقصه النهاية
وتمنيت أن لو كانت له خاتمة
وكأنك تضطر القارئ إلى طرح سؤال إجبارى
ألا وهو ،
وماذا بعد ... ؟؟

أما عن روعتك وبلاغتك ورقة كتاباتك
فحدث ولا حرج

تحيتى لك أخى الحبيب
ودائما وأبدا فى حفظ الله وعنايته

[petrova]

أيُّهَا الرَّاحِل




أتريدُ الرَّحيل بعيدًا، بعد أن سكَنت روحَك أعماقي


لتتركني وحيداً للأسى نديماً

أتَجرَّعهُ علقماً يحرق داخلي كلما ذَكرتُك
ستغيبُ شمسُك ،
التي كانت تشرق ضاحكةً مستَبشِرة
ليعقُبَها ليل بهيم موحِشُ

يستَلُ خِنجرهُ حين تنامٌ عيون من حولِي

وفي السُّويداءِ يفجِّرُ أنهارَ حزنٍ أسودِ

أتُراك تتركني للسُّهادِ ينهش داخلي،

كُلَّما استثقَلَنِي مضجعي،
ينفثُ سماً في أضلعي

يتهاوى صبري حُطاماً
أسَلِّمُني للتِيه للألمِ

***

سأفتقدُ دفئ عيونكِ السابحات في بحر الهُدوءِ


سأفتَقِدُ همسك المعبّقِ بأنسام الحنانِ

ونبضات عذبَةٌ من قلبك الطيب

ترتّلُ آيَ الوفاءِ

ولحنَ الوداد

كانت تنعِشُ أعصابي المُثخَنة بجراحِ الهمومِ

سأفتقدُ بسماتٍ من شفتيك ضاحكات

تَرسُمَ ببراءتها في قلبي فسيفساءَ بألوانِ الفرح والعنفوانِ

كطفلٍ يحضُنه صدرُ أُمِّ رحيمٍ

فتتولَّدُ من بين شفتيه ابتسامة


تُسعِدُ العالم كلَّه
ايها الرائع
اللامع
احاسيسك اكثر من مذهلة
انعقد اللسان
و القلم لم يعد له وجدان
فانت محيت
الذي كان
و زهرت المكان
ايقضت عبيري
نرجسي
و بنفسجي
و الهبت خجلي
فانا لم اجد مااقول
غير انك تلالات
و القلوب امتلكت
انتظر بشوق
جديدك
و اتمنى ان يكون عن الروح
فروحي هجرتني
و اهاتي امتلكتني
و كلماتك سحرتني
.
.
.
حفظ المنان
و رزقك و ايانا الجنان
.
.
.
فلة شفافة

[صَمْـتْــــ~]

أيُّهَا الرَّاحِل





أتريدُ الرَّحيل بعيدًا، بعد أن سكَنت روحَك أعماقي


لتتركني وحيداً للأسى نديماً

أتَجرَّعهُ علقماً يحرق داخلي كلما ذَكرتُك
ستغيبُ شمسُك ،
التي كانت تشرق ضاحكةً مستَبشِرة
ليعقُبَها ليل بهيم موحِشُ

يستَلُ خِنجرهُ حين تنامٌ عيون من حولِي

وفي السُّويداءِ يفجِّرُ أنهارَ حزنٍ أسودِ

أتُراك تتركني للسُّهادِ ينهش داخلي،

كُلَّما استثقَلَنِي مضجعي،
ينفثُ سماً في أضلعي

يتهاوى صبري حُطاماً
أسَلِّمُني للتِيه للألمِ

***

سأفتقدُ دفئ عيونكِ السابحات في بحر الهُدوءِ


سأفتَقِدُ همسك المعبّقِ بأنسام الحنانِ

ونبضات عذبَةٌ من قلبك الطيب

ترتّلُ آيَ الوفاءِ

ولحنَ الوداد

كانت تنعِشُ أعصابي المُثخَنة بجراحِ الهمومِ

سأفتقدُ بسماتٍ من شفتيك ضاحكات

تَرسُمَ ببراءتها في قلبي فسيفساءَ بألوانِ الفرح والعنفوانِ

كطفلٍ يحضُنه صدرُ أُمِّ رحيمٍ

فتتولَّدُ من بين شفتيه ابتسامة


تُسعِدُ العالم كلَّه

الفاضل عُمر الرّاشدي،
إن غابت شمسُ من نحبّهم عن أنظارِنا
فلن يغيبَ دفؤها عن قلوبِنا

فلنتكتفِ بذكرى تَحفَظُ مشاعرنا

شكرا لما جادت به علينا خلجاتُك
ودُمتَ بخيرٍ وسلام.

[وردة ام يحي]

كما عودتنا دائما اخي عمر تذهلنا بجديدك كل

مرة وتتركنا نبحث عن الكلمات التي تكون

بمستوى هذا الابداع الجميل والمتميز

شكرا لك اخي فقد راق لي ما خطه قلمك

دمت بخير

تحياتي وتقديري

[الزهرة الجبلية]

راقني ما كتبت...ننتظر المزيد

[omo mazen]

كطفلٍ يحضُنه صدرُ أُمِّ رحيمٍ

كلام له رنة في الادن تترك الخيال و العواطف تغوص في صميم العبارات بارك الله فيك

[الشابي الجزائري]

أيُّهَا الرَّاحِل



أتريدُ الرَّحيل بعيدًا، بعد أن سكَنت روحَك أعماقي


لتتركني وحيداً للأسى نديماً

أتَجرَّعهُ علقماً يحرق داخلي كلما ذَكرتُك
ستغيبُ شمسُك ،
التي كانت تشرق ضاحكةً مستَبشِرة
ليعقُبَها ليل بهيم موحِشُ

يستَلُ خِنجرهُ حين تنامٌ عيون من حولِي

وفي السُّويداءِ يفجِّرُ أنهارَ حزنٍ أسودِ

أتُراك تتركني للسُّهادِ ينهش داخلي،

كُلَّما استثقَلَنِي مضجعي،
ينفثُ سماً في أضلعي

يتهاوى صبري حُطاماً
أسَلِّمُني للتِيه للألمِ

***

سأفتقدُ دفئ عيونكِ السابحات في بحر الهُدوءِ


سأفتَقِدُ همسك المعبّقِ بأنسام الحنانِ

ونبضات عذبَةٌ من قلبك الطيب

ترتّلُ آيَ الوفاءِ

ولحنَ الوداد

كانت تنعِشُ أعصابي المُثخَنة بجراحِ الهمومِ

سأفتقدُ بسماتٍ من شفتيك ضاحكات

تَرسُمَ ببراءتها في قلبي فسيفساءَ بألوانِ الفرح والعنفوانِ

كطفلٍ يحضُنه صدرُ أُمِّ رحيمٍ

فتتولَّدُ من بين شفتيه ابتسامة

تُسعِدُ العالم كلَّه


أيها الراشدي.... أبدعت والله بهذا الكلم

ولربما لم تسعك هذه السطور للتعبير عن ما يجيش في خاطرك

كان الله في عونك عمر

[مشكاة الهدى]

استمتعت كثيرا اخي
واجد نفسي بين كلماتك
بوركت جهودك

[طاهر القلب]

السلام عليكم
الرائع عمر ... يا صاحبي الودود
يا ترى كم مضى و لم نلتقي؟
ترنيمة تتقلب فيها صرخات البعد و الشوق
و كأنها تنفخ روحا ثم تلد حلما ... فقط
ليته يتحقق ...
جميل لا بل بديع هو رسمك الهامس
لكم التحية و التقدير