سنيقرة سناقرية
2008-11-28, 06:49
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ... الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... السَّـلاَمُ عَلَيْــكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـــَـاتُهُُ
===
من يعيش في هذا الزمن يجد العجب العجاب بين احوال الناس الان وبين احوال السلف رحمة الله عليهم ففي هذا العصر تجده ملتحي ما شاء الله مقصر مصلي في المسجد ولكنه يظهر بخلاف ما يبطن ونحن في عقيدة اهل السنة والجماعة لنا الظاهر والله يتولي السرائر ولكن القضية هنا مهمة لكل شخص ان ينظر في نفسه هل هو يظهر للناس اشياء ويستحي منهم في الظاهر وفي خلوته يفعل ما يشاء كأن لا احد يراه ومنا من يعلم ان الله مطلع عليه ومع ذلك يفعل ما حرم الله وهذا الكلام خاص بالاخوة والاخوات حيث انك تجدها التزمت وما زالت بها من رواسب الجاهلية الكثير وهل الاتزام في الصغر يختلف عن من التزم عند الكبر تجد الاخ اذا كلمته عن الدنيا او المال يقول لك هذا كله الي فناء واذا تكلم قلبه تكلم بغير ذلك فما السبب ؟ تجده يقول لك اني احبك في الله وكذا وكذا ولما يحدث لك شىء او محنة تجده اول من يفر من امامك ؟ فما هو السبب ؟
عن ثوبان رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لأعلمنّ اقوام من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاً
فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا . قال ثوبان رضي الله عنه:يا رسول الله
صفهم لنا جلّهم لنا ان لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
فقال عليه الصلاة والسلام: اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلو بمحارم الله انتهكوها.ومن كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر:
(رأيت اقوام من المنتسبين للعلم اهملو نظر الحق في الخلوات
فمحا الله محاسن ذكرهم في الجلوات فكانو موجودين كالمعدومين
لا حلاوة لرؤيتهم ولا قلب يحن الى لقائهم )
===
من يعيش في هذا الزمن يجد العجب العجاب بين احوال الناس الان وبين احوال السلف رحمة الله عليهم ففي هذا العصر تجده ملتحي ما شاء الله مقصر مصلي في المسجد ولكنه يظهر بخلاف ما يبطن ونحن في عقيدة اهل السنة والجماعة لنا الظاهر والله يتولي السرائر ولكن القضية هنا مهمة لكل شخص ان ينظر في نفسه هل هو يظهر للناس اشياء ويستحي منهم في الظاهر وفي خلوته يفعل ما يشاء كأن لا احد يراه ومنا من يعلم ان الله مطلع عليه ومع ذلك يفعل ما حرم الله وهذا الكلام خاص بالاخوة والاخوات حيث انك تجدها التزمت وما زالت بها من رواسب الجاهلية الكثير وهل الاتزام في الصغر يختلف عن من التزم عند الكبر تجد الاخ اذا كلمته عن الدنيا او المال يقول لك هذا كله الي فناء واذا تكلم قلبه تكلم بغير ذلك فما السبب ؟ تجده يقول لك اني احبك في الله وكذا وكذا ولما يحدث لك شىء او محنة تجده اول من يفر من امامك ؟ فما هو السبب ؟
عن ثوبان رضي الله عنه :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لأعلمنّ اقوام من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضاً
فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا . قال ثوبان رضي الله عنه:يا رسول الله
صفهم لنا جلّهم لنا ان لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
فقال عليه الصلاة والسلام: اما انهم اخوانكم ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل كما تأخذون. ولكنهم اقوام اذا خلو بمحارم الله انتهكوها.ومن كلام ابن الجوزي في صيد الخاطر:
(رأيت اقوام من المنتسبين للعلم اهملو نظر الحق في الخلوات
فمحا الله محاسن ذكرهم في الجلوات فكانو موجودين كالمعدومين
لا حلاوة لرؤيتهم ولا قلب يحن الى لقائهم )