مشاهدة النسخة كاملة : مخططــــــات تجزئـــــــــة الشـــــــــــــــرق الاوســــــــــــــــط
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-11-17, 22:01
فحوى الموضوع هو التعرف على المخطط الاسرائيلي الايراني الامريكي في تجزئة العرب واضعاافهم من خلال شن الفتنه الطاائفيه بين المسلمين وبالتالي تجزئة الدول الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليهااا
اليكم التقرير التالي :-
المخطط الصهيوني والامريكي والايراني لتجزئة العرب وضعف كياانهم
1- الدول الاوربية
هدفت الدول الاوربية الى تحلل الهوية العربية القومية عموما وتحلل بعض الهوياات الوطنيه خصوصااا
حيث اعتبرت الوحدة العربية عائق أساسي يضر بمصالحها التوسعية ، وفي سبيل تحقيق ذلك لجأت إلى أشكال متنوعة من المخططات المدروسة التي تقطع الطريق على هذه الوحدة ، وتمهد للتدخل الأوربي المباشر في شؤون المنطقة وأبرز تلك
المخططات :
1¬ تشجيع التقاتل بين شعوب هذه المنطقة ، تجلى ذلك في الحروب العربية ¬ العربية .
2¬ زرع كيان استيطاني صهيوني في فلسطين يشكل قلعة متقدمة للقوى الامبريالية ويمنع بالقوة ¬ أي شكل من أشكال وحدة قومية عربية .
3¬ استخدام القوة المسلحة للسيطرة على الوطن العربي والتحكم بموارده الطبيعية كما تجلى في مختلف أشكال الحماية والوصاية والانتداب وإقامة القواعد العسكرية على الأرض العربية .
4¬ استمرار المؤامرات والمخططات والأحلاف التي تهدف إلى ضرب حركة التحرر العربية ، ومنع قيام أي لقاء بين أي قطرين عربيين حيث نذكر من هذه المؤامرات على سبيل المثال لا الحصر :
¬ إعلان الرئيس الأميركي إيزنهاور عام 1958 ، إقامة سد منيع ضد التيار العربي التحرري الوحدوي الذي يقوده الرئيس جمال عبد الناصر لإسقاط الوحدة بين مصر وسورية .
¬ التأكيد على البيان الثلاثي في عام 1975 ، في معاهدة هلسنكي الذي أصدرته الدول الاستعمارية بريطانيا ¬ أميركا ¬ فرنسا عام 1952 .
¬ وضع مخطط للهيمنة على المنطقة في 1 / 11 / 2002 ، في الاجتماع الذي ضم كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين والذي عرض فيه لوحتين بيانيتين للحرب الأميركية في المنطقة ، تضمنت اللوحة الأولى ثلاثة أضلاع : العراق وإلى جانبه عبارة الهدف التكتيكي ، ومنطقة الخليج بأسرها وإلى جانبها عبارة الهدف الإستراتيجي ، ومصر وإلى جانبها عبارة الجائزة الكبرى .
أما اللوحة الثانية ، فتضمنت مثلثاً آخر فيه العبارات التالية : " إسرائيل " هي فلسطين ، وفلسطين هي الأردن ، والعراق هي المملكة الهاشمية وكان ذلك ، الإشارة لبدء تطبيق المرحلة الجديدة من تقسيم وتفتيت المنطقة العربية وهي مرحلة متقدمة من " مشروع الشرق الأوسط " الذي وضعت لبناته الأولى منذ مؤتمر كامبل ، وبالعودة إلى الوراء قليلاً نجد أن الصهاينة في عام 1982 ، وضعوا خطة تحت اسم " الخطة الصهيونية للشرق الأوسط " كشف عنها البروفسور الإسرائيلي ، إسرائيل شاحاك ،
تتضمن :
" تنظر الحركة الصهيونية إلى الوطن العربي بأسره من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه بأنه لا يشكل كتلة واحدة متجانسة من مختلف الجوانب الإثنية والدينية والاجتماعية ، بل هو عبارة عن منطقة شديدة التنوع تتكون من " موزييك " من دول تعيش داخلها قبائل وطوائف وأقليات قومية وعرقية ودينية ومذهبية متصارعة ، وإن الدول القائمة على الخريطة العربية حالياً صنعتها المصادفات التاريخية " .
وترى الحركة الصهيونية أن هذه الدول بأوضاعها الحالية لا تمتلك مقومات الصمود والاستقرار والبقاء ... وبالتالي من السهولة بمكان وبقليل من الجهد تفكيك وإعادة تركيب هذه المنطقة على أسس جديدة مختلفة عن الأسس والمرتكزات القائمة الآن .
وهذا المشروع الصهيوني انطلق من أفكار المؤسس الأول للصهيونية السياسية ، تيودور هرتزل الذي أعلن عن طرحه عام 1904 ، عندما قال : " لقد تحدثنا في الأمر ، نريدها من النيل إلى الفرات ، إن ما يلزمنا ليس الجزيرة العربية الموحدة ، وإنما الجزيرة العربية الضعيفة ، المشتتة والمحرومة من إمكان الاتحاد ضدنا " .
يتبع ....
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-11-17, 22:11
* مشروعات التقسيم :
وتأكيداً للأطماع الصهيونية في المنطقة والعمل على تفتيتها اقترح المؤرخ الصهيوني الأميركي الشهير برنارد لويس تقسيم " الشرق الأوسط " إلى أكثر من ثلاثين دولة إثنية ومذهبية لحماية المصالح الأميركية و " إسرائيل " ، ويتضمن المخطط تجزئة العراق إلى ثلاث دويلات والأردن إلى دوليتين ، ولبنان إلى خمس دويلات ، والسودان إلى أربع ، والسعودية إلى عدة دويلات ، أما فلسطين فقد تم تقسيمها وتجري محاولة طمس ملامحها العربية والإسلامية ، كما يرى لويس إن جميع الكيانات المتواجدة ستشلها الخلافات الطائفية والمذهبية والصراع على النفط والمياه والحدود والحكم وهذا ما سيضمن تفوق " إسرائيل " في الخمسين سنة القادمة على الأقل .
وفي عام 1985 ، صدر كتاب عن رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي يتضمن المخططات التي وضعها الكاتب الصهيوني عوويد نيون ¬ وهي شبيهة جداً بالمخططات التي وضعها برنارد لويس الهادفة إلى تفتيت المنطقة .
إن ممارسة التجزئة والتقسيم التي تجري في المنطقة قد تخطت مرحلة النوايا وصارت تطرح أمراً واقعاً على الأرض العربية يتم تنفيذه بنشاط وحيوية ، فبعد أن تم احتلال فلسطين ، ثم الانتقال إلى احتلال العراق وتطبيق نظرية التقسيم والتفتيت التي تتبناها الإمبراطورية التلمودية الأميركية ، والتي تتم بمباركة وتشجيع أوروبي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية على إحياء الهويات العرقية للتعجيل بزوال الدولة القومية باتجاه سيادة الكيانات الإثنية المتعددة تحت نظرية " الفوضى البناءة " ، وذلك لوضع مخطط " الشرق الأوسط " " الجديد " أو " الكبير " موضع التنفيذ ، وتهيئة البيئة الملائمة التي تجعل شعوب المنطقة تجد في ذلك المخطط خلاصاً لها ، لأنه على ما يبدو أن خريطة سايكس ¬ بيكو لم تعد ملائمة أو كافية لتحقيق أحلام الامبراطورية التلمودية الإمبريالية فلا بد من تقسيم المنطقة إلى أجزاء أصغر وهو ما أكده الخبير الإستراتيجي الأميركي ( بول مايكل فيبي ) في كانون الثاني 2001 ، في تقرير بعنوان : " الرؤية الاستراتيجية للإدارة الأميركية في الشرق الأوسط " قدمه إلى الرئيس الأميركي جورج بوش أكد فيه على ضرورة تفعيل محور أذربيجان مع إقليم " كردستان " العراق ، حيث يمتلك هذا المحور أهميته في الرؤية الأميركية من حيث كونه مركز الطاقة ، ومنطلق التغيرات الإستراتيجية المقبلة في المنطقة ، فإقليم " كردستان " يشكل بداية الدخول إلى العراق وإيران وحتى الخليج العربي ، وعن هذا المحور سيأتي التغيير وتبدأ التحولات في العراق ووسط اسيا ، لأن هناك ضرورة في تغيير النظم القائمة فيها واستبدالها بأنظمة ديمقراطية ! على حد زعمها ، ويدعو الإدارة الأميركية إلى جعل أذربيجان وإقليم " كردستان " قاعدة عسكرية أميركية متقدمة ومتطـورة لتحقيق مصالحها وأطلق على هذا المحور اسم " رأس التغيير ".
* العراق :
ولقد وصلت الوقاحة بالإدارة الأميركية إلى أن يقوم الكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب بالتصويت على تقسيم العراق وكأنه حديقة أو مزرعة في أحد ضواحي تكساس !
ولقد لعبت الأصابع الصهيونية دوراً كبيراً في إثارة الفتن في العراق حيث كشفت بعض المصادر الإعلامية عن وجود وحدات من القوات الخاصة الصهيونية تعمل في العراق مكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف والتفجيرات بإشراف الموساد ، حيث قتلت حوالي / 350 / عالماً وأكثر من / 200 / أستاذ جامعي ، والمتابع للفكر الصهيوني يكتشف أن تقسيم العراق حلم صهيوني قديم وهذا ما يؤكده " غاي باخور " مخاطباً الصهاينة : " في حال الفشل الأميركي في العراق وعدم تقسيمه فإن الحرب لن تحقق أهدافها المرجوة " ، أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فيقول : " إن العراق الموحد أرضاً وشعباً سيظل خطراً إستراتيجياً على إسرائيل " ، ولا يختلف الأمر عن السياسة الإمبريالية الصهيونية تجاه سورية ومحاولة تقسيمها وإثارة الفتن وإحياء النزاعات العرقية عند بعض الفئات لمحاولة الانفصال والانقسام .
2- الدور الفاارسي ( التشيع الصفوي )
الدور الايراني في احتلال وتدمير العراق والعمل على تقسيمه دور اساسي كان تابعا للدور الامريكي لكنه استقل عنه واصبح منافسا له في تقسيم وتقاسم العراق.
من كان سيشعل الفتن الطائفية لو لم تكن ايران تريدها؟ ان من اشعل الفتن الطائفية طرفان اساسيان يكمل احدهما الاخر وكلاهما يخدمان الغزو الامريكي، وهما الطائفية الصفوية والطائفية السنية التكفيرية، فهما من تحركا مع امريكا او تنفيذا لاوامر امريكا لتقسيم عرب العراق الى سنة وشيعة، رغم انهم كانوا موحدين طول تاريخهم ولم تدخل هذه الفتنة الا مع الاحتلال، مع ان ايران قد حاولت اثارتها عندما وصل خميني للسلطة خدمة لهدف قومي ايراني، وهو اقامة امبراطورية ايرانية تشمل كل العالم الاسلامي وتعيد امجاد فارس، ولم يكن الاسلام سوى غطاء لخداع السذج. لقد وزعت ايران مليارات الدولارات في العراق والاقطار العربية، خصوصا على النخب الاعلامية والسياسية، من اجل تقسيم العرب الى سنة وشيعة، لان ذلك فقط هو الذي سيسمح بالغاء العراق القوي والذي كان لقرون ولالاف السنين السد الذي يمنع ايران من التوسع غربا، وهو المجال الجيوبولوتيكي الحيوي الرئيسي لايران وغرب ايران هو الوطن العربي.
وهنا نرى مدى الشراكه بين ايران وامريكا واسرائيل في تدمير العراق تمهيدا لتقسيمه.
ومنه الى الدول العربية
والان اذا نظرنا الى واقعنا العربي نلاحظ بسهولة ان الدعوة للتشيع الصفوي هي المحرك الاساسي لايران في الوطن العربي، وهي دعوة تقسيميه تخريبية لانها ادت الى بروز رد طائفي مضاد هو التطرف السني، مع ان الحاضنة الرئيسية لكلا التيارين هي امريكا وبريطانيا! وبدلا من طغيان وصف وطني مقابل عميل كما كان الحال قبل السبعينيات اصبحنا نسمع ونرى وصفين خطيرين ومدمرين للوحدة الوطنية في كل قطر عربي، وهما وصف (النواصب) الذي يطلقه الصفويون على السنة، ووصف (الروافض) الذي يطلقه التكفيريون والمتطرفون السنة على الشيعة!
لماذا فعلت ايران ذلك؟ ان المشروع الامبراطوري الايراني لن يقوم الا اذا موه نفسه بغطاء طائفي، فالطائفية بالنسبة للمشروع الامبراطوري الايراني هي مجرد غطاء لكسب عرب سذج يقعون في فخ الطائفية، والذي فاز حقا من أثارة الطائفية هو امريكا واسرائيل وايران وخسرت الامة العربية كلها. اما التيارات السنية الطائفية فهي التي خسرت، لانها بلا مشروع منظم وبلا مخططات اقليمية او كونية، كايران واسرائيل، بل هي مجرد فورات حماسية بلا منهج وبلا ستراتيجية وبلا تخطيط حقيقي. والاهم انها تقوم غالبا على نزعة تكفيرية عدمية للتيارات الوطنية والقومية العربية، مما يؤدي على انتفاخها اولا ثم تفريغ بالونها من الهواء فتتمزق وتزول وتظهر غيرها وتقوم على نفس قاعدة الفقاعة، التي كلما كبرت ازدادت امكانية انفجارها، بعكس الصفوية الايرانية التي تعتمد على تخطيط ستراتيجي واهداف محددة ونزعة براغماتية تسمح لها باللعب الشديد الذكاء بكافة الاوراق وبيدها سلاح التقية اليهودية البغيض، وتلك هي بروتوكولات حكماء الفرس. الم تلعب ايران خميني ورقة اسرائيل بشراء اسلحة منها اثناء الحرب مع العراق؟ الم تنفجر فضيحة ايرانجيت في زمن خميني الذي كانت شتائمه لاسرائيل اقوى من كل قواميس القوميين العرب؟ كيف حصل ذلك؟ انه حصل لان المشروع التوسعي الايراني قومي الجوهر وان تبرقع بالدين والطائفة بينما مشروع الاسلامويين العرب هو مشروع عدمي يرفض كل شيء ويكفر الجميع ويرفض التعاون مع الجميع الى ان يجد نفسه في المقصلة، هو وكل الوطنيين العرب الاخرين، وهذا ما نلاحظه الان في العراق بوضوح تام!
ان فهم المشروع التوسعي الايراني هو نقطة البداية الصحيحة لفهم الدور الايراني والاهداف الايرانية الحقيقية ولتفسير لم تعاونت ايران مع امريكا ضد العراق، ولم تعمل على تقسيم العراق وكل الاقطار العربية. ان الطائفية هي جوهر ومصدر قوة ايران وبدونها فانها ليست سوى قوة عسكرية قوية ولكنها مجردة من الدعم الخارجي وهو شرط نجاح التوسع. تذكروا ان الشاه محمد رضا بهلوي كان ايضا يحلم ببناء امبراطورية ايرانية، وكان يريد ان يجعلها القوة الخامسة في العالم، كما قال، ولكنه فشل وسقط مشروعه حينما طغى عليه الطابع القومي الفارسي، لذلك كانت النخب الشوفينية الفارسية المتميزة بالدهاء تشعر ان قومية الشاه ستفسد عمل الف واربعمائة عام من التقية والعمل المنظم لاستعادة مجد فارس، فكان اسقاط الشاه هو الحادلة التي مهدت طريق صعود الحركة القومية الفارسية ولكن بغطاء جذاب ومثير وهو التشيع الصفوي.
وهنا نعود لطرح سؤال مهم وهو : لمصلحة من اثارة الفتن الطائفية بين المسلمين العرب؟ ربما يقول البعض ان التشيع مذهب من حقه ان ينتشر وهذا الرد صحيح فنحن لا نقف ضد مذهب احد ولكن ان تموه المصلحة القومية الفارسية ببرقع التشيع فهذا امر يستفز الطرف الاخر ليس طائفيا فقط بل قوميا ايضا.
من يريد ان يفهم هذه الحقيقية عليه ان يقرأ كتاب (التشيع العلوي والتشيع الصفوي) لمفكر ايراني اعتبر منظر الثورة الايرانية وملهمها وكان خميني معجبا به وهو د. علي شريعتي، والذي يؤكد فيه ان الحكم في ايران، منذ اسماعيل الصفوي، كان تشيعه صفويا قوميا ويتبرقع بالتشيع العلوي! ورغم ان هذا الكلام قيل قبل اسقاط الشاه الا من يقرا الكتاب الان ويقارن توصيفه للتشيع الصفوي يجد نفسه اسير فكرة طاغية وهي ان النظام الايراني الحالي يمارس التشيع الصفوي رغم انه يتستر بالتشيع العلوي لاهداف سياسية. أذن التبشير الصفوي ستراتيجية ايرانية قديمة وعامة تتبناها نخب شوفينية متعددة الوجوه، فتارة ترتدي وجه الشاه وتارة اخرى ترتدي وجه خميني لان الهدف قومي ومتفق عليه. وهي حركة توسعية لا تختلف من حيث الجوهر التوسعي عن التوسعية الصهيوينة التي يتفق داخلها اليسار واليمين والعلمانيين والمتطرفين دينيا حول هدف واحد هو تحقيق اهداف بني صهيون. ولذلك لم يكن غريبا ان تكون لدى النخب الشوفينية الفارسية بروتوكولات لحكمائهم، كما توجد لدي حكماء صهيون بروتوكولات، تضمن استمرار تنفيذ خطط التوسع مهما تبدلت الوجوه وايديولوجيات الحكام.
على أي حال ، مهما كانت مخططات الأعداء ، فإننا مطالبون اليوم ، حكومات ومؤسسات وهيئات ومنظمات ونقابات واتحادات باتجاهاتها وانتماءاتها ومشاربها كافة أن تتجه إلى تعزيز الانتماء للأمة والوطن وإعطائه الأولوية على كل الولاءات الأخرى مع الأخذ بعين الاهتمام إن الانتماء للأمة العربية ، والحفاظ على مصالحها القومية العليا ، وإعطائها الأولوية لا يعني إلغاء أو إمحاء بعض الخصائص الخاصة لبعض العناصر الأخرى المتواجدة بين ظهرانيها ، بل أن التنوع والاختلاف في إطار التوحد والتكاتف هو الوضع الطبيعي والصحي الذي يقوي الأمة ويعزز مكانتها ، بعيداًَ عن التعصب والإلغاء ، وتعزيز لغة الحوار الموضوعي بين أبناء الأمة المختلفة ، من مشاربها كافة ، الذي يمنع التدخل الأجنبي في شؤون الأمة ويحافظ على ثرواتها من النهب والاستباحة ويعزز مسيرتها الحضارية ، والامتناع عن اللجوء إلى الأجنبي لمناصرتنا بعضنا بعضا لحل بعض الإشكالات التي تحصل أحياناً بين أبناء الأمة الواحدة والوطن الواحد ، لأنه أثبت التاريخ أن الأجنبي لم يكن يوماً يريد الخير لأحد من أبناء هذه الأمة ، بل يتخذه مطية لنهب الوطن وسرقته وتدمير حضارته .
إنها مهمة وطنية وقومية وأخلاقية كبرى ، علينا جميعاً كأبناء أمة عربية واحدة أن ننهض بها قبل فوات الأوان .
منقول بتصرف
Forever Agerie
2011-11-18, 11:54
بارك الله فيك اخيتي
اه لو كان قومي يفقهون
فارس بنى عربان
2011-11-18, 12:37
المخططات معروفة ومنشورة
لكن ما يفعل لبراكاسى لاحباطها سوى القتل والتنكيل بالشعوب
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-11-18, 18:37
بارك الله فيك اخيتي
اه لو كان قومي يفقهون
البركة فيك غاليتي
نحن قوم لانقرأ واذا قرأنا لا نفقه واذا فقهنا
وجدنا صعوبات في التطبيق واذا طبقنا وجدنا من يغتال افكارنا
ويعمد على تشتيتنا وما اسهل التشتيت عندما نبتعد عن قيمنا
جزاك الله كل خير على المرور
تحياتي لك
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
2011-11-20, 00:37
المخططات معروفة ومنشورة
لكن ما يفعل لبراكاسى لاحباطها سوى القتل والتنكيل بالشعوب
بارك الله فيك اخي فارس على الاطراء
تحياتي لك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir