der
2008-11-27, 21:17
في هذه الايام أثيرت قضية ما اصبح يصطلح عليه ب(حوار الاديان) ، وتحديدا ثلاثة أديان (الاسلام ، المسيحية، اليهودية)، هذا
الحوار ممتد منذ فترة ، ولكنه في هذه المرة أخذ صبغة اممية في قاعة الامم المتحدة في نيويورك ، وساهم فيه رؤساء وملوك دول عربية ورئيس الدولة العبرية جزار قانا شمعون بيريس، وغيرهم من قادة العالم.
تحدث الحاضرون من الزعماء عن محاربة التطرف والمتطرفين وعن التسامح والوئام والتعاون بين الاديان ، وذكر أن العاهل السعودي دعاهم الى الغداء على مائدته بمن فيهم شمعون بيريس .
من الجميل أن يتم الحديث والعمل ايضا من أجل الوئام والتوافق والتعاون بين الاديان ، وهذا من أهم سمات الاسلام والمسلمين ، ويشهد للمسلمين أنهم أهل التسامح والتآلف ، وأنهم استطاعوا أن يستوعبوا جميع الاديان والاعراق في حضارتهم ودولتهم القائمة على الاندماج والرافضة للاستئصال والاقصاء والتطهير العرقي والديني.
في النهاية وبعد القاء الكلمات للزعماء رفض الغربيون المسيحيون ادراج بند تجريم اهانة الرموز الدينية الذي طالب به المسلمون ، ولم يجرؤ أحد لا من زعماء المسلمين ولا من الغربيين المسيحيين على انتقاد القاتل الذي يلبس قناع الحمل شمعون بيريس رئيس الدولة العنصرية التي تقوم على عذابات المسلمين والمسيحيين من أهل فلسطين، ولم يجرؤ اي منهم على ابراز ما يتم من تطهير عرقي وتجويع وحصار للفلسطينيين ، ولم يجرؤ اي منهم على ذكر ما يتم التحضير له من هدم للمسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى، ولم يجرؤ أحد على ذكر ما يتم التحضير من هدم وازالة لمقبرة مأمن الله في القدس والتي تضم بين ثراها رفات الصحابة الذين فتحوا القدس ، ورفات المجاهدين من جيش صلاح الدين الايوبي الذين حرروا القدس ، وعلماء وقضاة وسياسيين مسلمين، وذلك كله من أجل اقامة ما يسمى ب(متحف التسامح بين الاديان)؟؟!!.
ولم تنس وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ان تدلي بدلوها حول التطرف الذي يعشش في المدارس والمساجد السعودية ، وما يحتاجه ذلك من تعاون بين كيانها والدول العربية لمحاربة هذه الاماكن التي تفرخ الارهاب؟!
تمنيت لو أن احد العرب والمسلمين الجالسين أخذ عقاقير رجولة وقام وطالبها بتغيير طبيعة دولتها العنصرية، وتغيير المناهج في مدارسها التي تعج بالالفاظ العنصرية ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين ، ودعاها الى لجم الحاخامات العنصريين في كيانها الذين يصفون العرب والمسلمين بصفات دنيئة.
الغريب أن التسامح الذي هو من أهم سمات الاسلام والمسلمين ، الذين احتضنوا اتباع الاديان الاخرى وبقوا في ديار المسلمين ما بقي الاسلام ، يستخدم هذا المصطلح بصيغة الاتهام للمسلمين ، ويضع المسيحيون واليهود انفسهم مكان الادعاء والقضاء في هذا الشأن؟!.
والغريب أن من يمس اليهود والمسيحية في الغرب تقام الدنيا ولا تقعد حتى يتم اعدامه اعلاميا وسياسيا واجتماعيا، اما من يسب الاسلام والمسلمين فبين أن يكون شخصا منبوذا الى ان يصبح عضوا برلمانيا او كاتبا لامعا اوصحفيا مشهورا في الغرب لمح من البصر؟!.
قد يفهم من يتابع العداء الغربي المسيحي واليهودي الصهيوني للاسلام والمسلمين ، من باب انهم يعتبرون ان العداء مع الاسلام والمسلمين وحضارتهما هو عداء جذري ومن المحظور لهما ان يكونا بديلا حضاريا عن الحضارة الغربية ذات الجذور المسيحية اليهودية كما يحبون تسميتها.
ولكن يستغرب الكثيرون العداء الشديد للاسلام السياسي أو الحركات الاسلامية من قبل الحكام العرب والمسلمين ، وتحالفهم الاستراتيجي مع تلك القوى ضد القوى الحية في الامة والتماهي معها في قمع وملاحقة كل مناد بالاسلام دينا وحضارة ومنهاج حياة، مع انه لا يدعو لعنصرية ولا نازية ولا يريد اقصاء ولا استئصال أحد.
قرأت كتبا كثيرة حول الاوضاع في المنطقة العربية والاسلامية في عصر الحروب( الصليبية ) أو حروب الفرنجة على فلسطين والشام ومصر ، وما تلاه من احتلال لارض فلسطين وسقوط القدس بايديهم وتحويل مساجدها الى كنائس وحظائر للخيول ، بعد ارتكاب المجازر بحق المسلمين والمسيحيين على حد سواء .
في هذه الفترة نشأت ظاهرة نور الدين وعماد الدين زنكي والتي توجت بما اصبح يعرف بظاهرة صلاح الدين الايوبي،و الغريب أن حكام العرب والمسلمين في تلك الفترة ايضا كانوا يكنون عداء شديدا لظاهرة المقاومة ضد الاستعمار الاستئصالي الاحلالي ، بل شاركوا في حرب وحصار والتآمر على تلك القوى المناوئة للاحتلال الفرنجي بالرغم من اعتدائها على المقدسات الاسلامية وتدنيسها لها ، وكان من اللافت انه اضافة الى التآمر اليومي ضد ظاهرة صلاح الدين الايوبي في الشام ، الا أن قمة التآمر ضد المقاومة كانت تتم من حكام مصر ، حتى اضطر صلاح الدين الايوبي الى القضاء على رأس الافعى في مصر ، ليتمكن من تحرير القدس .
قد يقول قائل ان التاريخ يعيد نفسه ، فهذه القوى المتحالفة مع اعداء الامة ومنتهكي حرماتها تحت عناوين متعددة ك( حوار الاديان، محاربة الارهاب، محاربة التطرف والتعصب....الخ) ، هذه القوى (الاحتلال والمتآمرين معه من العرب والمسلمين) تعتبر أن القوى الحية في الامة هي الفأس الذي يحفر لها قبرها ،وهي المرآة التي تظهر سوآتهم وعيوبهم ، وهي القوى التي تشكل البديل الحضاري صاحب اليد النظيف والطرح النقي والمنطق القوي ، وهي الاقرب الى عقول وقلوب الشعوب العربية و الاسلامية ، وهذه القوى المعادية لارادة الامة تعتبر ان معركة الفصل بين الحق والباطل ، معركة الفسطاطين هي في قابل الايام القريبة ، ولذلك تسعى بكل ما أوتيت من قوة للاحتشاد تحت عناوين كثيرة لمنع قدر الله وسنته في التغيير ، ولذلك نجد أنها تزيد شراستها طرديا مع الوقت ويصبح تحالفها أكثر ظهورا ووضوحا على بشاعته وتشوهه ، وتبرز الافعال الشائنة وتخترق الحرمات بلا اي ضوابط، في تصرف يبين فقدان البوصلة والاهتزاز والرعب من اقتراب وعد الله وسنته في التغيير وقهر الظلم والظالمين .
بالرغم من ان هناك من يقول ان التاريخ يعيد نفسه من ايام صلاح الدين الايوبي الى اليوم ، وان هناك من يستنسخ التجارب ويدرس تلك الفترة بعناية ، الا انني أؤكد على عدة قضايا تؤكد( اضافة الى ما ذكرت سابقا) ما ذهبت اليه ، واهمها:-
*الحرص الصهيوني الشديد على اقتلاع ارث محرري القدس من جيش صلاح الدين الايوبي المدفونين في مقبرة مأمن الله في القدس ، وهذا يدلل على مدى الحقد الذي يكنه الصهاينة المستعمرون لهذا الارث وحرصهم الكبير على طمسه من التاريخ والاثار وحتى من الوعي العربي والاسلامي ، يضاف الى ذلك الصمت الرهيب من زعماء العرب والمسلمين المتحالفين معهم في قمة حوار الاديان التي ما هي الا قمة محاربة القوى الحية في الامة، اضافة الى منع الشيخ رائد صلاح حامل هم القدس والاقصى من دخول الدول العربية ، بينما يسمح لقادة الاحتلال بدخول تلك الدول ويستقبلون بحفاوة بالغة؟!.
*مثلت مصر في حقبة حروب تحرير القدس زمن صلاح الدين الايوبي رأس الحربة في التآمر على القوى الحية حينها ، ولا تزال ، ولا اعتقد انه من قبيل الصدف احكام اغلاق بوابة( صلاح الدين) قرب معبر رفح من اجل احكام الحصار والمؤامرة القذرة على القوى المقاومة والحية في الامة، وليس من قبيل الصدف ان يعتبر النظام المصري أن اطلاق لقب (صلاح الدين) على البوابة ، هو الهاجس الذي يرعبه من ان يحل به ما حل باسلافه على يد القائد صلاح الدين ، حتى ان احد اقطاب هذا النظام هدد بكسر قدم من يسير على درب (صلاح الدين) في اقتحام الحدود على احفاد كافور حتى ولو كان طالبا لطعام ؟!.
قديما كان الشاعر السوري المتمرد نزار قباني يقول في الزعماء العرب ( والله لو قام فيكم صلاح الدين لقتلتموه)، وكنت استغرب من مقولته لأني كنت اسمع حيثما ذهبت كلاما حول الحنين لقيام نموذج صلاح الدين الايوبي ليحرر فلسطين ، وكان حينها الناس لهم بعض الامل بقادة الدول العربية والاسلامية بأن يحرروا فلسطين من الاحتلال على أمل ان يكون نموذج صلاح الدين من بينهم، ولكن مع مرور الايام تبين لي بعد نظر هذا الشاعر وحسن تقييمه لاشباه الرجال من أحفاد كافور ، حيث كانوا قديما يتآمرون في الخفاء مع اعداء الامة أما الان فالتآمر على عينك يا تاجر ، وهم يعملون علانية وبكل وقاحة على وأد نموذج صلاح الدين الايوبي في الامة ،ظنا منهم انهم سيردون قدر الله
الموضوع منقول بتصرف
الحوار ممتد منذ فترة ، ولكنه في هذه المرة أخذ صبغة اممية في قاعة الامم المتحدة في نيويورك ، وساهم فيه رؤساء وملوك دول عربية ورئيس الدولة العبرية جزار قانا شمعون بيريس، وغيرهم من قادة العالم.
تحدث الحاضرون من الزعماء عن محاربة التطرف والمتطرفين وعن التسامح والوئام والتعاون بين الاديان ، وذكر أن العاهل السعودي دعاهم الى الغداء على مائدته بمن فيهم شمعون بيريس .
من الجميل أن يتم الحديث والعمل ايضا من أجل الوئام والتوافق والتعاون بين الاديان ، وهذا من أهم سمات الاسلام والمسلمين ، ويشهد للمسلمين أنهم أهل التسامح والتآلف ، وأنهم استطاعوا أن يستوعبوا جميع الاديان والاعراق في حضارتهم ودولتهم القائمة على الاندماج والرافضة للاستئصال والاقصاء والتطهير العرقي والديني.
في النهاية وبعد القاء الكلمات للزعماء رفض الغربيون المسيحيون ادراج بند تجريم اهانة الرموز الدينية الذي طالب به المسلمون ، ولم يجرؤ أحد لا من زعماء المسلمين ولا من الغربيين المسيحيين على انتقاد القاتل الذي يلبس قناع الحمل شمعون بيريس رئيس الدولة العنصرية التي تقوم على عذابات المسلمين والمسيحيين من أهل فلسطين، ولم يجرؤ اي منهم على ابراز ما يتم من تطهير عرقي وتجويع وحصار للفلسطينيين ، ولم يجرؤ اي منهم على ذكر ما يتم التحضير له من هدم للمسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى، ولم يجرؤ أحد على ذكر ما يتم التحضير من هدم وازالة لمقبرة مأمن الله في القدس والتي تضم بين ثراها رفات الصحابة الذين فتحوا القدس ، ورفات المجاهدين من جيش صلاح الدين الايوبي الذين حرروا القدس ، وعلماء وقضاة وسياسيين مسلمين، وذلك كله من أجل اقامة ما يسمى ب(متحف التسامح بين الاديان)؟؟!!.
ولم تنس وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ان تدلي بدلوها حول التطرف الذي يعشش في المدارس والمساجد السعودية ، وما يحتاجه ذلك من تعاون بين كيانها والدول العربية لمحاربة هذه الاماكن التي تفرخ الارهاب؟!
تمنيت لو أن احد العرب والمسلمين الجالسين أخذ عقاقير رجولة وقام وطالبها بتغيير طبيعة دولتها العنصرية، وتغيير المناهج في مدارسها التي تعج بالالفاظ العنصرية ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين ، ودعاها الى لجم الحاخامات العنصريين في كيانها الذين يصفون العرب والمسلمين بصفات دنيئة.
الغريب أن التسامح الذي هو من أهم سمات الاسلام والمسلمين ، الذين احتضنوا اتباع الاديان الاخرى وبقوا في ديار المسلمين ما بقي الاسلام ، يستخدم هذا المصطلح بصيغة الاتهام للمسلمين ، ويضع المسيحيون واليهود انفسهم مكان الادعاء والقضاء في هذا الشأن؟!.
والغريب أن من يمس اليهود والمسيحية في الغرب تقام الدنيا ولا تقعد حتى يتم اعدامه اعلاميا وسياسيا واجتماعيا، اما من يسب الاسلام والمسلمين فبين أن يكون شخصا منبوذا الى ان يصبح عضوا برلمانيا او كاتبا لامعا اوصحفيا مشهورا في الغرب لمح من البصر؟!.
قد يفهم من يتابع العداء الغربي المسيحي واليهودي الصهيوني للاسلام والمسلمين ، من باب انهم يعتبرون ان العداء مع الاسلام والمسلمين وحضارتهما هو عداء جذري ومن المحظور لهما ان يكونا بديلا حضاريا عن الحضارة الغربية ذات الجذور المسيحية اليهودية كما يحبون تسميتها.
ولكن يستغرب الكثيرون العداء الشديد للاسلام السياسي أو الحركات الاسلامية من قبل الحكام العرب والمسلمين ، وتحالفهم الاستراتيجي مع تلك القوى ضد القوى الحية في الامة والتماهي معها في قمع وملاحقة كل مناد بالاسلام دينا وحضارة ومنهاج حياة، مع انه لا يدعو لعنصرية ولا نازية ولا يريد اقصاء ولا استئصال أحد.
قرأت كتبا كثيرة حول الاوضاع في المنطقة العربية والاسلامية في عصر الحروب( الصليبية ) أو حروب الفرنجة على فلسطين والشام ومصر ، وما تلاه من احتلال لارض فلسطين وسقوط القدس بايديهم وتحويل مساجدها الى كنائس وحظائر للخيول ، بعد ارتكاب المجازر بحق المسلمين والمسيحيين على حد سواء .
في هذه الفترة نشأت ظاهرة نور الدين وعماد الدين زنكي والتي توجت بما اصبح يعرف بظاهرة صلاح الدين الايوبي،و الغريب أن حكام العرب والمسلمين في تلك الفترة ايضا كانوا يكنون عداء شديدا لظاهرة المقاومة ضد الاستعمار الاستئصالي الاحلالي ، بل شاركوا في حرب وحصار والتآمر على تلك القوى المناوئة للاحتلال الفرنجي بالرغم من اعتدائها على المقدسات الاسلامية وتدنيسها لها ، وكان من اللافت انه اضافة الى التآمر اليومي ضد ظاهرة صلاح الدين الايوبي في الشام ، الا أن قمة التآمر ضد المقاومة كانت تتم من حكام مصر ، حتى اضطر صلاح الدين الايوبي الى القضاء على رأس الافعى في مصر ، ليتمكن من تحرير القدس .
قد يقول قائل ان التاريخ يعيد نفسه ، فهذه القوى المتحالفة مع اعداء الامة ومنتهكي حرماتها تحت عناوين متعددة ك( حوار الاديان، محاربة الارهاب، محاربة التطرف والتعصب....الخ) ، هذه القوى (الاحتلال والمتآمرين معه من العرب والمسلمين) تعتبر أن القوى الحية في الامة هي الفأس الذي يحفر لها قبرها ،وهي المرآة التي تظهر سوآتهم وعيوبهم ، وهي القوى التي تشكل البديل الحضاري صاحب اليد النظيف والطرح النقي والمنطق القوي ، وهي الاقرب الى عقول وقلوب الشعوب العربية و الاسلامية ، وهذه القوى المعادية لارادة الامة تعتبر ان معركة الفصل بين الحق والباطل ، معركة الفسطاطين هي في قابل الايام القريبة ، ولذلك تسعى بكل ما أوتيت من قوة للاحتشاد تحت عناوين كثيرة لمنع قدر الله وسنته في التغيير ، ولذلك نجد أنها تزيد شراستها طرديا مع الوقت ويصبح تحالفها أكثر ظهورا ووضوحا على بشاعته وتشوهه ، وتبرز الافعال الشائنة وتخترق الحرمات بلا اي ضوابط، في تصرف يبين فقدان البوصلة والاهتزاز والرعب من اقتراب وعد الله وسنته في التغيير وقهر الظلم والظالمين .
بالرغم من ان هناك من يقول ان التاريخ يعيد نفسه من ايام صلاح الدين الايوبي الى اليوم ، وان هناك من يستنسخ التجارب ويدرس تلك الفترة بعناية ، الا انني أؤكد على عدة قضايا تؤكد( اضافة الى ما ذكرت سابقا) ما ذهبت اليه ، واهمها:-
*الحرص الصهيوني الشديد على اقتلاع ارث محرري القدس من جيش صلاح الدين الايوبي المدفونين في مقبرة مأمن الله في القدس ، وهذا يدلل على مدى الحقد الذي يكنه الصهاينة المستعمرون لهذا الارث وحرصهم الكبير على طمسه من التاريخ والاثار وحتى من الوعي العربي والاسلامي ، يضاف الى ذلك الصمت الرهيب من زعماء العرب والمسلمين المتحالفين معهم في قمة حوار الاديان التي ما هي الا قمة محاربة القوى الحية في الامة، اضافة الى منع الشيخ رائد صلاح حامل هم القدس والاقصى من دخول الدول العربية ، بينما يسمح لقادة الاحتلال بدخول تلك الدول ويستقبلون بحفاوة بالغة؟!.
*مثلت مصر في حقبة حروب تحرير القدس زمن صلاح الدين الايوبي رأس الحربة في التآمر على القوى الحية حينها ، ولا تزال ، ولا اعتقد انه من قبيل الصدف احكام اغلاق بوابة( صلاح الدين) قرب معبر رفح من اجل احكام الحصار والمؤامرة القذرة على القوى المقاومة والحية في الامة، وليس من قبيل الصدف ان يعتبر النظام المصري أن اطلاق لقب (صلاح الدين) على البوابة ، هو الهاجس الذي يرعبه من ان يحل به ما حل باسلافه على يد القائد صلاح الدين ، حتى ان احد اقطاب هذا النظام هدد بكسر قدم من يسير على درب (صلاح الدين) في اقتحام الحدود على احفاد كافور حتى ولو كان طالبا لطعام ؟!.
قديما كان الشاعر السوري المتمرد نزار قباني يقول في الزعماء العرب ( والله لو قام فيكم صلاح الدين لقتلتموه)، وكنت استغرب من مقولته لأني كنت اسمع حيثما ذهبت كلاما حول الحنين لقيام نموذج صلاح الدين الايوبي ليحرر فلسطين ، وكان حينها الناس لهم بعض الامل بقادة الدول العربية والاسلامية بأن يحرروا فلسطين من الاحتلال على أمل ان يكون نموذج صلاح الدين من بينهم، ولكن مع مرور الايام تبين لي بعد نظر هذا الشاعر وحسن تقييمه لاشباه الرجال من أحفاد كافور ، حيث كانوا قديما يتآمرون في الخفاء مع اعداء الامة أما الان فالتآمر على عينك يا تاجر ، وهم يعملون علانية وبكل وقاحة على وأد نموذج صلاح الدين الايوبي في الامة ،ظنا منهم انهم سيردون قدر الله
الموضوع منقول بتصرف