تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فيه شركاء متشاكسون


intissarat
2008-11-27, 20:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ضرب الأمثال للناس أسلوب قرآني اعتمده القرآن لتقريب الحقائق للناس، ليفرقوا بين ما هو حق فيتبعوه، وما هو باطل فيجتنبوه، وليميزوا بين ما هو خير فيتمسكوا به، وما هو شر فيبتعدوا عنه، فأنت تجد في القرآن أمثال أهل الخير وأهل الشر، وأمثال أهل الحق وأهل الباطل، وأمثال أهل التوحيد وأهل الشرك، قال تعالى: { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } (الزمر:27) .


ومن الأمثال القرآنية التي ضربها الله للناس مثالاً لأهل التوحيد وأهل الشرك، قوله تعالى: { ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا } (الزمر:29)، قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وغير واحد: هذه الآية ضُربت مثلاً للمشرك والمخلص .

intissarat
2008-11-28, 22:24
<FONT size=4><STRONG>(التشاكس) في اللغة: شدة الاختلاف والتنازع؛ يقال: الليل والنهار متشاكسان، أي: أنهما متضادان ومختلفان، إذا جاء أحدهما ذهب الآخر. و(رجلاً سَلَمًا) أي: سالماً لرجل خالصاً، لا يملكه أحد غيره .

intissarat
2008-11-28, 22:26
التشاكس في اللغة: شدة الاختلاف والتنازع؛ يقال: الليل والنهار متشاكسان، أي: أنهما متضادان ومختلفان، إذا جاء أحدهما ذهب الآخر. و(رجلاً سَلَمًا) أي: سالماً لرجل خالصاً، لا يملكه أحد غيره .

intissarat
2008-11-28, 22:27
وقد جاء هذا المثل القرآني في سياق الحديث عمن شرح الله صدره للإسلام، فعرف طريق الحق، فآمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ومن ضلَّ عن طريق الهداية فقسا قلبه، فكان في ضلال مبين، قال تعالى: { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين } (الزمر:22)