المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة ابن عثيمين : لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان


أبو عمار
2011-11-16, 21:34
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فقال العلامة ابن عثيمين في تعليقه على رسالة رفع الأساطين للشوكاني ص65:
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنه يخرج من ضئضيء هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته إلى صلاته " .
ضئضيء يعني " مثل وهذا أكبر دليل الخروج على الإمام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام ، يعني ما أخذ السيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه أنكر عليه ، وما يوجد في بعض كتب أهل السنة من أن الخروج على الإمام هو الخروج بالسيف فمرادهم بذلك هو الخروج النهائي الأكبر ، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أن الزنا يكون بالعين ، يكون بالأذن ، يكون باليد ، يكون بالرجل ، لكن الزنا الأعظم هو الزنا الحقيقة هو زنا الفرج ، فهذه العبارة من بعض العلماء هذا مرادهم .

ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول ، الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم وهو الكلام ، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجاً حقيقة ، دلت عليه السنة ،ودل عليه الواقع ، أما السنة فعرفتموها ، أما الواقع فإننا نعلم علم اليقين أن الخروج بالسيف فرعٌ عن الخروج باللسان والقول ، لأن الناس لن يخرجوا بمجرد " يا الله امش خذ السيف " ، لا بد أن يكون هناك توطئة ، تمهيد ، قدحٌ في الأئمة ، وسترٌ لمحاسنهم ، ثم تمتليء القلوب غيظاً ، وحينئذٍ يحصل البلاء . انتهى كلامه رحمه الله

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منقول

أبو عمار
2012-03-22, 18:21
للرفع مرّة أخرى ، عسى الله أن يهدي به قوما ضلّوا السبيل .

وقت
2012-03-22, 20:03
لا يمكن الخروج بالسيف إلا وقد سبقه الخروج باللسان

و لا يمكن الخروج باللسان إلا وقد سبقه الخروج بالفساد !!! فساد الحكم و خروج الحاكم على شعبه !!!

--------------

للرفع و التثبيت ...عسى ان يخلص الله به اقواما قد ضلوا العقل و المنطق !!!!

عبد الله-1
2012-03-22, 20:48
للرفع مرّة أخرى ، عسى الله أن يهدي به قوما ضلّوا السبيل .
رفع الله منزلتكم ومنزلتنا جميعا في أعلى درجات الجنة.
ورحم الله الشيخ ابن عثيمين وأسكنه فسيح جناته.
اللهم آمين

أبو زيد العربي
2012-03-22, 21:22
المشكل الأكبر يا أبوا عمار ليس في الحديث ولا في تفسير العثيمين ولكن ان تقول لطواغيت اليوم أئمة هنا الإشكال.

*Alexander*
2012-03-22, 22:12
وماذا عن الثورة السورية ؟

هل هم ايضا خوارج كلاب النار ؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو عمار
2012-04-27, 18:13
المشكل الأكبر يا أبوا عمار ليس في الحديث ولا في تفسير العثيمين ولكن ان تقول لطواغيت اليوم أئمة هنا الإشكال.

ماذا قال عنهم الشيخ العثيمين رحمه الله ؟؟؟

مساعد100/300
2012-05-01, 18:06
بارك الله فيك يا اخي

*أميرةالجزائرية*
2012-05-05, 03:08
لرفع بارك الله فيك

alcario_159
2012-05-05, 07:56
أصاب عين الحكمة رحمه الله

راجي الشهادة
2012-05-05, 13:41
ماذا قال عنهم الشيخ العثيمين رحمه الله ؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=sjXBLORtuNE

عبد الله-1
2012-05-05, 13:49
أصاب عين الحكمة رحمه الله

أبو عمار
2013-07-04, 15:05
كيف لا يكون كذلك أخي عبد الله ، و هو من هو : عالم جهبذ من علماء الأمة المعاصرين

رحمه الله ، و أسكنه الفردوس الأعلى .

الحضني28
2013-07-08, 08:40
[QUOTE=alcario_159;9849779]أصاب عين الحكمة رحمه الله[/QUOTE
هل هو معصوم مثلا؟ وكيف عرفت أنه أصاب؟ تقليدا أه؟؟؟
هذا من بين أخطائنا التي تراكمت على مر السنين ، نكاد ننسى القرآن بانشغالنا بحواشي وتفسيرات فلان وعلان.

توفيق43
2013-07-08, 23:37
http://www.youtube.com/watch?v=sjxblortune
هل من معلق على هذا الفديو يا وهابية

أبو عمار
2013-07-13, 20:00
هل من معلق على هذا الفديو يا وهابية

التفريق بين تكفير الفعل وتكفير الفاعل


إذا علم ما تقدم من النواقض التي تحبط الأعمال وتجعل صاحبها من الخالدين في النار، فليعلم أن المسلم قد يقول قولاً أو يفعل فعلاً قد دل الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة على أنه كفر ورده عن الإسلام، ولكن لا تلازم عند أهل العلم بين القول بأن هذا كفر وبين تكفير الرجل بعينه.

فليس كل من فعل مكفراً حكم بكفره؛ إذ القول أو الفعل قد يكون كفراً، لكن لا يطلق الكفر على القائل أو الفاعل إلا بشرطه؛ لأنه لا بد أن تثبت في حقه شروط التكفير، وتنتفى موانعه؛ فالمرء قد يكون حديث عهد بإسلام، وقد يفعل مكفراً ولا يعلم أنه مكفر، فإذا بُيِّنَ له؛ رجع وقد ينكر شيئاً متأولاً أخطأ بتأويله.. وغير ذلك من الموانع التي تمنع من التكفير .


وهذا أصل عظيم، يجب تفهمه والاعتناء به؛ لأن التكفير ليس حقًّا للمخلوق، يكفر من يشاء على وفق هواه، بل يجب الرجوع في ذلك إلى الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، فمن كفّره الله ورسوله، وقامت عليه الحجة؛ فهو كافر، ومن لا فلا.


وفي "الصحيحين" وغيرهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:

"أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت؛ أوصى بنيه؛ فقال: إذا أنا مُتُّ؛ فأحرقوني، اسحقوني، ثم ذروني في الريح في البحر، فو الله، لئن قدر عليَّ ربي؛ ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً". قال: " ففعلوا ذلك به، فقال للأرض أدى ما أخذت. فإذا هو قائم، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك يا رب (أو قال مخافتك)! فغفر له بذلك".


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى" (3/ 231):


فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذُرِّي، بل اعتقد أنه لا يُعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك، والمتأول من أهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، أولى بالمغفرة من مثل هذا".


وقال -رحمه الله- في "المسائل الماردينية": (ص 71): وحقيقة الأمر في ذلك:

أن القول قد يكفر كفراً، فيطلق القول بتكفير صاحبه، فيقال: من قال كذا؛ فهو كافر، لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها".


والحاصل أن مذهب أهل التحقيق التفريق بين تكفير الفعل وبين تكفير الفاعل، وكذلك الأمر في التبديع هناك فرق بين تبديع القول أو الفعل وبين تبديع القائل أول الفاعل فليس كل من فعل بدعة صار مبتدعاً.


ومن نظر في سيرة السلف؛ عرف حقيقة هذا القول، وعلم أن مذهبهم وهذه طريقتهم، ورأى ما هم عليه من العدل والإنصاف وقول الحق والحرص على هداية الخلق، لما خصهم الله به من العلم النافع والعمل الصالح،

وهذا هو الواجب على جميع الخلق:

أن يكون قصدهم بيان الحق وإزهاق الباطل مع العدل والإنصاف؛ ليكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين.



منقول.

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-13, 22:51
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأمر الآن يختلف تماما عن الحاكم الذي حمته الشريعة بتحريمها الخروج عليه ...الحاكم الذي يقصده الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله ففي هذه الحالة يتوجب تحمل أخطائه إن وجدت لكن طاعة من يفصل الشريعة الدينية عن الحكم و عدم الخروج عنه يعتبر قحة و سفاهة و أستدل بقوله تعالى ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ** فهل أطيع كافرا ؟ بشار الآن يقصف المساجد أليس هذا كفرا بواحا ؟ عامل الظرف يلعب دورا في هذه المسألة لأنه يختلف من حاكم لآخر ...العقيدة أهم أمر لكن على الجميع فلا نكفر الشعب و نتغاضى عن الحاكم ؟!
أنتم على علم تام بوصول الحكام العرب إلى الحكم بالتزوير و الاعتداء على اختيار الشعب ؟! ثم ترون أن الانتخاب حرام بحجة أن المنتخبين ليسوا على يقين بالله و لن يحكموا بشريعة الله ثم تحرمون الخروج عليهم ؟! الحكام العرب أشبه بفرعون ..!!

توفيق43
2013-07-13, 23:48
التفريق بين تكفير الفعل وتكفير الفاعل



إذا علم ما تقدم من النواقض التي تحبط الأعمال وتجعل صاحبها من الخالدين في النار، فليعلم أن المسلم قد يقول قولاً أو يفعل فعلاً قد دل الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة على أنه كفر ورده عن الإسلام، ولكن لا تلازم عند أهل العلم بين القول بأن هذا كفر وبين تكفير الرجل بعينه.

فليس كل من فعل مكفراً حكم بكفره؛ إذ القول أو الفعل قد يكون كفراً، لكن لا يطلق الكفر على القائل أو الفاعل إلا بشرطه؛ لأنه لا بد أن تثبت في حقه شروط التكفير، وتنتفى موانعه؛ فالمرء قد يكون حديث عهد بإسلام، وقد يفعل مكفراً ولا يعلم أنه مكفر، فإذا بُيِّنَ له؛ رجع وقد ينكر شيئاً متأولاً أخطأ بتأويله.. وغير ذلك من الموانع التي تمنع من التكفير .


وهذا أصل عظيم، يجب تفهمه والاعتناء به؛ لأن التكفير ليس حقًّا للمخلوق، يكفر من يشاء على وفق هواه، بل يجب الرجوع في ذلك إلى الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، فمن كفّره الله ورسوله، وقامت عليه الحجة؛ فهو كافر، ومن لا فلا.


وفي "الصحيحين" وغيرهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:

"أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت؛ أوصى بنيه؛ فقال: إذا أنا مُتُّ؛ فأحرقوني، اسحقوني، ثم ذروني في الريح في البحر، فو الله، لئن قدر عليَّ ربي؛ ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً". قال: " ففعلوا ذلك به، فقال للأرض أدى ما أخذت. فإذا هو قائم، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك يا رب (أو قال مخافتك)! فغفر له بذلك".


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى" (3/ 231):


فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذُرِّي، بل اعتقد أنه لا يُعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك، والمتأول من أهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، أولى بالمغفرة من مثل هذا".


وقال -رحمه الله- في "المسائل الماردينية": (ص 71): وحقيقة الأمر في ذلك:

أن القول قد يكفر كفراً، فيطلق القول بتكفير صاحبه، فيقال: من قال كذا؛ فهو كافر، لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها".


والحاصل أن مذهب أهل التحقيق التفريق بين تكفير الفعل وبين تكفير الفاعل، وكذلك الأمر في التبديع هناك فرق بين تبديع القول أو الفعل وبين تبديع القائل أول الفاعل فليس كل من فعل بدعة صار مبتدعاً.


ومن نظر في سيرة السلف؛ عرف حقيقة هذا القول، وعلم أن مذهبهم وهذه طريقتهم، ورأى ما هم عليه من العدل والإنصاف وقول الحق والحرص على هداية الخلق، لما خصهم الله به من العلم النافع والعمل الصالح،

وهذا هو الواجب على جميع الخلق:

أن يكون قصدهم بيان الحق وإزهاق الباطل مع العدل والإنصاف؛ ليكون الدين كله لله، والحمد لله رب العالمين.




منقول.

و عندما يقول الرسول صلى الله عليه و سلم "إلا أن تروا منهم كفرا بواحا " هل يقصد كفر الفعل و قول الكفر أم أن يصبح الحاكم شخصيا كافرا

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-14, 00:12
للرفع مرّة أخرى ، عسى الله أن يهدي به قوما ضلّوا السبيل .

رفعت لك الموضوع مرة أخرى لتر الحق بأم عينك ........حكام علمانيون و ترى أن الخروج عليهم حرام ؟ فكيف تحلمون برؤية دولة إسلامية و تساندون هذه الفئة من الطغاة ؟! لا أتمنطق و لكن أفتح باب الاجتهاد أمام التشريع و التنظيم ...عكس العقيدة فهي ثابتة ..الإسلام حرر الرق فكيف تريدون من الحكام استعبادنا و دفعنا لارتكاب الحرام ..!! ألم يطلب الله أن لا نطيع الوالدين إن جاهدنا أحدهما في الشرك به أو عصيانه ؟

محارب الفساد
2013-07-15, 00:33
التفريق بين تكفير الفعل وتكفير الفاعل




يعني تقر بأن الفعل " كفر " لكننا لا نكفر فاعله حتى نقيم الحجة وتنتفي موانع التكفير ؟

ركز في السؤال

هل تقر بأن الفعل " كفر " ؟