عماري
2011-11-16, 14:09
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/1_20111017_21357.jpg
في الوقت الذي انشغل فيه العالم بسقوط نظام القذافي ومقتله الدموي بعث الرئيس أوباما برسالة إلى جون بوفر رئيس مجلس النواب الأمريكي يُخطره فيها بأنه قرَّر إرسال مائة من جنود القوات الخاصَّة إلى أوغندا بهدف مساعدة السلطات الأوغنديَّة على مطاردة وقتل جوزيف كوني الذي يتولَّى قيادة جيش الرب المعارض والمتهم بارتكاب مذابح وحشيَّة أدت إلي إدراجه ضمن قائمة أخطر الإرهابيين حول العالم..
ولم ينتظر الرئيس الأمريكي ردّ فعل الكونجرس على هذا الإخطار؛ حيث إن كوني وأتباعه مدرجون ضمن قائمة الإرهاب الدولي، وقد سبق منذ حوالي عام أن وافق الكونجرس على تقديم المساعدة للقضاء عليهم.
وقد أثار هذا التحرك الأمريكي في هذا التوقيت دهشة جميع المراقبين؛ حيث إن أوغندا لم تطلبْ هذه المساعدة الأمريكيَّة وإن كانت لم تعترضْ عليها، كما أن هذا التحرك لا يحمل معاني التعاطف مع شعب أوغندا أو حبًّا في أهل أوغندا إلى جانب أن هذا الرجل وعصابته لا يشكلون أي خطر على الولايات المتحدة ومصالحها، مما يبرِّر تطوعها بإرسال أفضل عناصرها العسكريَّة، وقد أوضح البيت الأبيض أن الفرقة الخاصة ستكون مجهزةً بالعتاد العسكري المناسب وأن عدد أفرادها بصفة مبدئيَّة يصل إلي مائة جندي، وأن هذه الفرقة ستقوم بتقديم المعلومات والنصيحة والمساعدة للقوَّات المسلَّحة في عدد من دول وسط أفريقيا التي تهتمّ بها واشنطن..
وأشارت المعلومات بعد ذلك أن هذه الدول تشمل: أثيوبيا وجنوب السودان وكينيا.
وكان من الغريب كذلك ألا تسعى إدارة أوباما إلى مشاركة دوليَّة في هذه المهمَّة التي رفعتها تحت راية الحماية والحفاظ على الحقوق الإنسانيَّة لشعب أوغندا، ويعني ذلك أن واشنطن ترى أن تلك مهمَّة خاصة بها وبمصالحها.
أما رون مول المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكيَّة فقد ضاع صوته وسط ضجة مقتل القذافي وانتقد السياسة الخارجيَّة والعسكريَّة للولايات المتحدة بشدة، وأشار إلى وجود قوات أمريكيَّة في 310 دولة حول العالم وأن هناك 900 قاعدة أمريكيَّة عسكريَّة أدت إلى وصول الولايات المتحدة إلي هذا الإفلاس.. وقال: "إننا نخدع أنفسنا إذا كنا نعتقد أن ما نفعله لن يؤدي إلى رد فعل انتقامي من الأمريكيين" وتساءل: ماذا يمكننا أن نفعل لو أقدمت الصين على ما نفعله في دول أخرى؟" وبالمناسبة هذه القوات الأمريكيَّة ستتواجد في مناطق لها أهميَّة خاصَّة بالنسبة لمصر عند منابع النيل!
المصدر: الاسلام اليوم
في الوقت الذي انشغل فيه العالم بسقوط نظام القذافي ومقتله الدموي بعث الرئيس أوباما برسالة إلى جون بوفر رئيس مجلس النواب الأمريكي يُخطره فيها بأنه قرَّر إرسال مائة من جنود القوات الخاصَّة إلى أوغندا بهدف مساعدة السلطات الأوغنديَّة على مطاردة وقتل جوزيف كوني الذي يتولَّى قيادة جيش الرب المعارض والمتهم بارتكاب مذابح وحشيَّة أدت إلي إدراجه ضمن قائمة أخطر الإرهابيين حول العالم..
ولم ينتظر الرئيس الأمريكي ردّ فعل الكونجرس على هذا الإخطار؛ حيث إن كوني وأتباعه مدرجون ضمن قائمة الإرهاب الدولي، وقد سبق منذ حوالي عام أن وافق الكونجرس على تقديم المساعدة للقضاء عليهم.
وقد أثار هذا التحرك الأمريكي في هذا التوقيت دهشة جميع المراقبين؛ حيث إن أوغندا لم تطلبْ هذه المساعدة الأمريكيَّة وإن كانت لم تعترضْ عليها، كما أن هذا التحرك لا يحمل معاني التعاطف مع شعب أوغندا أو حبًّا في أهل أوغندا إلى جانب أن هذا الرجل وعصابته لا يشكلون أي خطر على الولايات المتحدة ومصالحها، مما يبرِّر تطوعها بإرسال أفضل عناصرها العسكريَّة، وقد أوضح البيت الأبيض أن الفرقة الخاصة ستكون مجهزةً بالعتاد العسكري المناسب وأن عدد أفرادها بصفة مبدئيَّة يصل إلي مائة جندي، وأن هذه الفرقة ستقوم بتقديم المعلومات والنصيحة والمساعدة للقوَّات المسلَّحة في عدد من دول وسط أفريقيا التي تهتمّ بها واشنطن..
وأشارت المعلومات بعد ذلك أن هذه الدول تشمل: أثيوبيا وجنوب السودان وكينيا.
وكان من الغريب كذلك ألا تسعى إدارة أوباما إلى مشاركة دوليَّة في هذه المهمَّة التي رفعتها تحت راية الحماية والحفاظ على الحقوق الإنسانيَّة لشعب أوغندا، ويعني ذلك أن واشنطن ترى أن تلك مهمَّة خاصة بها وبمصالحها.
أما رون مول المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكيَّة فقد ضاع صوته وسط ضجة مقتل القذافي وانتقد السياسة الخارجيَّة والعسكريَّة للولايات المتحدة بشدة، وأشار إلى وجود قوات أمريكيَّة في 310 دولة حول العالم وأن هناك 900 قاعدة أمريكيَّة عسكريَّة أدت إلى وصول الولايات المتحدة إلي هذا الإفلاس.. وقال: "إننا نخدع أنفسنا إذا كنا نعتقد أن ما نفعله لن يؤدي إلى رد فعل انتقامي من الأمريكيين" وتساءل: ماذا يمكننا أن نفعل لو أقدمت الصين على ما نفعله في دول أخرى؟" وبالمناسبة هذه القوات الأمريكيَّة ستتواجد في مناطق لها أهميَّة خاصَّة بالنسبة لمصر عند منابع النيل!
المصدر: الاسلام اليوم