المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما ذنب المسمار يا خشبة


يزيد19
2011-11-15, 21:21
لقد أصبح الجميع يلقي باللوم على المربي،فالولد قليل التحصيل المسؤول عن مستواه المربي ، والطفل قليل الحياء و كثير الطيش صنعه المربي،و الجرائم اليومية بكل أطيافها لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالمربي الذي لم يحسن إعداد النشء،و حالات موضة الانتحار بآخر الطرق المبتكرة تعود في أصلها إلى المربي لأنه صنع نفسيات معقدة وبنى شخصيات غير سوية و تعاني اضطرابات مزاجية تتباين نتائجها على الفرد من الهجرة غير الشرعية وصولا إلى قتل النفس،و الأزمة الأخلاقية التي يعاني منها كل أفراد فئات المجتمع في جميع الميادين كانت نتيجة حتمية لعدم تفاني المربي في عمله،و..........ونقص السيولة النقدية سببه المربي للإفراط في الحصول على الآثار الرجعية و تزاحم المخلفات على حسابه البريدي،و.........و غلاء السيارات بل وكل متطلبات الحياة سببه المربي لتحول كماليات المجتمع إلى أساسيات عنده نظرا لمداخيله الجمة،و.......وقد يتهم المربي بالتسبب في أول ظاهرة تسونامي أو إعصار ستحدثان في المستقبل، وكل ذلك ببساطة لأن رأسه أصبح مطلوبا من طرف الجميع في هذه الأمة، وهو ينادي بأعلى صوته: ما ذنب المسمار يا خشبة؟.

احمد 58
2011-11-15, 21:28
لانه دائما واقف كالمسمار في عيون الحساد
اللهم احفظ المعلم ( المربي)

يزيد19
2011-11-15, 21:35
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبك عن من سواء.

يزيد19
2011-11-16, 12:16
يبدو أن منشور الخدمات أخذ حصة الأسد من انشغالات أسرتنا التربوية .

أَحمــد
2011-11-16, 12:32
اللله ما احفظ المعلم ( المربي)
صحح يا أخي الجملة في مشاركتك:
اللهم احفظ المعلم

احمد 58
2011-11-16, 13:08
صحح يا أخي الجملة في مشاركتك:
اللهم احفظ المعلم



شكرا لك يا اخي و الله لقد وقع خطأ في الكتابة لاننا نكتب بسرعة و لا نراجع ما كتبناه
على العموم اشكرك

سي مسكين
2011-11-16, 14:51
المجتمع كله تقع عليه مسؤولية مايحدث وليس المعلم وحده ... لذا لابد من التمييز والدراسة المعمقة ولابد كذلك من معرفة الداء من اجل وصف العلاج وإلا علينا السلام...... والسلام.

gahmed67
2011-11-16, 14:59
فل موتوا بغيضكم
وما بكم من نعمة فمن الله
الحمد لله على كل حال

يزيد19
2011-11-16, 20:12
لتكن إسوتنا في الرسول صلى الله عليه وسلم، فلقد عانى الأمرين من الحاقدين على رسالته ولكنه تسلح بالصبر و الإخلاص و حسن التوكل على الله عز و جل ، فصلوا عليه.