اقتراع25نونبر وخطر الاسلاميين..

[tifinagh]

السلام عليكم

ككل مغربي أجدني في حيرة من أمري بين خيار المقاطعة والعزوف والمشاركة الفعالة .

يصعب فهم الاصلاحات الدستورية ،أكيد أنها افقدت الملك وجعلته يتخلى عن قدسيته ،لكنها حرمت انتهاك شخصه.

في الماضي القريب كانت الانتخابات تجري بين
(الملك والملك)

ويبقى دور الأحزاب فوكلوري ،مما جعل العزوف سمة للانتخابات المغربية.

نتج عن الربيع العربي ،ظهور مكون طالما عمل في الخفاء تحت مسمياة شتى،وحافظ على على كيانه من كل الهزات التي شهدها المغرب
أقصد الاسلاميين،واحتمال فوزهم ،واعلان حالة الاستثناء.

وهو ماينذر بعشرية سوداء كالتي شهدتها الشقيقة الجزائر،وأدخلتها في دوامة وحرب أهلية مازالت الجزائر تعاني منها.
هل سيعرف المغرب سيناريو الجزائر؟؟؟؟
لماذا أبدت أمريكا رغبة في التعامل معهم؟؟؟؟
كيف سيوقف المخزن الشريف ،جموح فرس الاسلاميين ؟؟؟

انفعالكم سيوضح الخطر القادم.

[ابوزيدالجزائري]

أقول أولا هؤلاء الذين يتصدون لتمثيل الاسلام في الانتخابات لا يمثلون الاسلام الحق الصافي المصفى ، و انما يدعون الى جانب من الاسلام مع ما يؤخذ عليهم من خلل و زلل .
و لكن لماذا هذا الخوف من الاسلاميين نحن في بلدان تنتسب شعوبها الى الاسلام ،فوجب عليها الرضا بالله حكما كما رضت به ربا و خالقا،و ليعلم أنه لا صلاح و لا فلاح و لا عزة و لا نهوض للأمة الا بالاسلام و أما بدونه فدونها و دون ذلك خرط القتاد .

[علاء خير]

لقد استفاد الأشقاء في كل مكان من تجربة الحزن و الأسف و المقتلة التي أصابت وطننا منذ سنوات ...
و ذلك بتجنب مسبباتها ... و هي كثيرة و منها التصلب على رأي واحد و محاولة كل أحد الجلوس منفردا لا مشاركا لأحد
كائنا من كان على كرسي الحكم ... و بذل قصارى جهد العنف من أجل تحقيق هدفه سواء أكان المعني من هو في السلطة أو من هو
خارجها ... كما حدث عندنا تماما ... لتأتي الظروف الإقليمية و الدولية لتقف مع هذا الطرف ضد ذاك و تحاول توجيه الصراع
بما يخدم مصلحة الطفلة المدللة إسراطين كما كان الفقيد القذافي يسميها رحمه الله تعالى ... و غفر له ... و من أجل الحفاظ على
مصالح استراتيجية أخرى ...
فأمريكا التي باتت لا تخفي أنها ترى في الإسلام و كما كانت ترى في الشيوعية مع البون الشاسع مابين المعتقدين الخطر الداهم
التالي الذي يزحف ليسحق عنقها المنكسر أصلا ثقافيا و اقتصاديا و حتى عسكريا في ظل التكتلات و نمو هذه الدولة أو تلك
و محاولتها البروز كقطب قوة في موازنة الحرب الباردة الجديدة ...
و في هذا الإطار و في ظل أطر أخرى مشابهة أو مختلفة تمكن قراءة مآلات الوضع في هذه الدولة أو تلك خاصة دول الإسلام و العروبة
ذات الثقافة الغنية و الثرية و المتينة برغم كل ما يروج له من كونها بدأت تضعف و تنهار لدى شعوبها ...
حيث أنه و في ظل المعطيات الدولية و الإقليمية و في ظل ميزان القوة الداخلي في المغرب و كذا حرص الحكام في المغرب
على بذل كل جهد ليس من أجل البقاء في السلطة فقط و ليس من أجل الحفاظ على طابع الحكم الملكي الذي يسير رويدا رويدا إلى
الملكية نصف البرلمانية كحاله في المملكة المتحدة ,
و إنما أيضا المحاولة غير الخافية ليس للتصدي للإسلاميين و نبذهم و قتالهم و منعهم من الوصول للسلطة كما جرى لدينا و لكن المحاولة
الجادة من أجل إيصال الطرف الأٌقرب لتبني طريقة حكم موائمة
كائنة ما كانت توجهاته إسلامية أو علمانية ثم الحرص على احتواء نشاطه بجملة من التقنينات التي تقيده و عدد من المؤسسات
العسكرية و الشرطية و حتى المدنية الجمعوية التي تظل تمارس عليه ضغطها الاجتماعي من أجل حشره في زاوية السعي بلا توان
من أجل مواجهة المشكلا ت المستجدة في إطار من شراكة سياسية و في ظل أساليب حكم تحاول بجدية رعاية توازن القوى
في الداخل و كذا تلك في الخارج محافظة على أسباب الأمن و الاستقرار و وحدة التراب الوطني و ضبط التباين العرقي و الطائفي .
و أنا شخصيا أصوت لصالح نجاح ملك المغرب الشاب في السير و لو في حدود عشرين سنة المقبلة على الأقل في هذا المسار
الذي يطبعه و يميزه محاولة ضمان الحد الأدنى من التوافق ما بين متطلبات الحركية الاجتماعية الداخلية في إطارها السياسي الثقافي و الحرص
على عدم إثارة حفيظة دول حوض البحر المتوسط باعتبارها الوجه الأقرب للإمبريالية العالمية الجديدة ذات السطوة و الممؤثرة التي تسعى في كل حين جاهدة
للمحافظة ــ و كذا إنشاء لدى دول الجوار الجنوبي ــ على مميزات الحكم المقارب و هي مثالا لا حصراً : العلمانية والديمقراطية و رعاية الحريات الفردية .
و الله تعالى أ‘علم .
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .

[رحمون]

السلام عليكم

ككل مغربي أجدني في حيرة من أمري بين خيار المقاطعة والعزوف والمشاركة الفعالة .

يصعب فهم الاصلاحات الدستورية ،أكيد أنها افقدت الملك وجعلته يتخلى عن قدسيته ،لكنها حرمت انتهاك شخصه.

في الماضي القريب كانت الانتخابات تجري بين
(الملك والملك)

ويبقى دور الأحزاب فوكلوري ،مما جعل العزوف سمة للانتخابات المغربية.

نتج عن الربيع العربي ،ظهور مكون طالما عمل في الخفاء تحت مسمياة شتى،وحافظ على على كيانه من كل الهزات التي شهدها المغرب
أقصد الاسلاميين،واحتمال فوزهم ،واعلان حالة الاستثناء.

وهو ماينذر بعشرية سوداء كالتي شهدتها الشقيقة الجزائر،وأدخلتها في دوامة وحرب أهلية مازالت الجزائر تعاني منها.
هل سيعرف المغرب سيناريو الجزائر؟؟؟؟
لماذا أبدت أمريكا رغبة في التعامل معهم؟؟؟؟
كيف سيوقف المخزن الشريف ،جموح فرس الاسلاميين ؟؟؟

انفعالكم سيوضح الخطر القادم.

1 ربما في الوقت الاخير ستظهر هناك عدت أشياء مشابهة ىفي الجزائر
2 لان الوضع ليس كبير الان مثل الذي شهدته الجزائر
3 .............................................

[tifinagh]

لقد استفاد الأشقاء في كل مكان من تجربة الحزن و الأسف و المقتلة التي أصابت وطننا منذ سنوات ...
و ذلك بتجنب مسبباتها ... و هي كثيرة و منها التصلب على رأي واحد و محاولة كل أحد الجلوس منفردا لا مشاركا لأحد
كائنا من كان على كرسي الحكم ... و بذل قصارى جهد العنف من أجل تحقيق هدفه سواء أكان المعني من هو في السلطة أو من هو
خارجها ... كما حدث عندنا تماما ... لتأتي الظروف الإقليمية و الدولية لتقف مع هذا الطرف ضد ذاك و تحاول توجيه الصراع
بما يخدم مصلحة الطفلة المدللة إسراطين كما كان الفقيد القذافي يسميها رحمه الله تعالى ... و غفر له ... و من أجل الحفاظ على
مصالح استراتيجية أخرى ...
فأمريكا التي باتت لا تخفي أنها ترى في الإسلام و كما كانت ترى في الشيوعية مع البون الشاسع مابين المعتقدين الخطر الداهم
التالي الذي يزحف ليسحق عنقها المنكسر أصلا ثقافيا و اقتصاديا و حتى عسكريا في ظل التكتلات و نمو هذه الدولة أو تلك
و محاولتها البروز كقطب قوة في موازنة الحرب الباردة الجديدة ...
و في هذا الإطار و في ظل أطر أخرى مشابهة أو مختلفة تمكن قراءة مآلات الوضع في هذه الدولة أو تلك خاصة دول الإسلام و العروبة
ذات الثقافة الغنية و الثرية و المتينة برغم كل ما يروج له من كونها بدأت تضعف و تنهار لدى شعوبها ...
حيث أنه و في ظل المعطيات الدولية و الإقليمية و في ظل ميزان القوة الداخلي في المغرب و كذا حرص الحكام في المغرب
على بذل كل جهد ليس من أجل البقاء في السلطة فقط و ليس من أجل الحفاظ على طابع الحكم الملكي الذي يسير رويدا رويدا إلى
الملكية نصف البرلمانية كحاله في المملكة المتحدة ,
و إنما أيضا المحاولة غير الخافية ليس للتصدي للإسلاميين و نبذهم و قتالهم و منعهم من الوصول للسلطة كما جرى لدينا و لكن المحاولة
الجادة من أجل إيصال الطرف الأٌقرب لتبني طريقة حكم موائمة
كائنة ما كانت توجهاته إسلامية أو علمانية ثم الحرص على احتواء نشاطه بجملة من التقنينات التي تقيده و عدد من المؤسسات
العسكرية و الشرطية و حتى المدنية الجمعوية التي تظل تمارس عليه ضغطها الاجتماعي من أجل حشره في زاوية السعي بلا توان
من أجل مواجهة المشكلا ت المستجدة في إطار من شراكة سياسية و في ظل أساليب حكم تحاول بجدية رعاية توازن القوى
في الداخل و كذا تلك في الخارج محافظة على أسباب الأمن و الاستقرار و وحدة التراب الوطني و ضبط التباين العرقي و الطائفي .
و أنا شخصيا أصوت لصالح نجاح ملك المغرب الشاب في السير و لو في حدود عشرين سنة المقبلة على الأقل في هذا المسار
الذي يطبعه و يميزه محاولة ضمان الحد الأدنى من التوافق ما بين متطلبات الحركية الاجتماعية الداخلية في إطارها السياسي الثقافي و الحرص
على عدم إثارة حفيظة دول حوض البحر المتوسط باعتبارها الوجه الأقرب للإمبريالية العالمية الجديدة ذات السطوة و الممؤثرة التي تسعى في كل حين جاهدة
للمحافظة ــ و كذا إنشاء لدى دول الجوار الجنوبي ــ على مميزات الحكم المقارب و هي مثالا لا حصراً : العلمانية والديمقراطية و رعاية الحريات الفردية .
و الله تعالى أ‘علم .
تقبلوا تحياتي و صادق دعائي .



يا اخي لقد انتظرنا 10 سنوات حتى نشهد تعديل دستوري في ظل دستور من زمن الرصاص أطر عشرية العهد الجديد.


يا اخي الانتخابات في العالم الحر تفرز طرفا حاكما ينفذ برنامج انتخابي ،وينفد ما التزم به أمام المواطنين،

أما عندنا الانتخابات التشريعية......................................... .................
تُفرز نخبة تساعد الملك، الحاكم الفعلي بقوة "الدين" والدستور والتاريخ والعرف والقانون،
وتنتج موظفين وأعوانا سرعان ما يضعون برامجهم جانبا لأنهم ملزمون بتطبيق البرنامج المركزي
، فهي انتخابات تفتقد "الرهان المؤسساتي"
لأنها لا تنتج إلا "كراسي فارغة"،
وهي انتخابات تعدم "الجدوى السياسية"
لأنها لا تفرز إلا "سلطة تابعة".

[tifinagh]

الاسلاميون على وشك الفوز بالانتخابات المغربية ، لان الشعب يرى أنهم الأمل في التغيير،واكبر دليل فوز النهضة في تونس القريبة.

[tifinagh]

http://hibapress.com/images/24112011-4e4f5.gif

















المقاطعون للانتخابات والملوحون بفسادها

أغلبهم عاطلين عن العمل من الشباب.

[tifinagh]

فاز الاسلاميون بالانتخابات المغربية

حيث تصدر العدالة والتنمية ازيد من 90 مقعدا ،وهذا ما يجعلها في مواجهة ساخنة مع الدولة التي لا تبدي حماسا للتعامل معها.