المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرميصاء بنت ملحان - المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة


مُحمد
2008-11-27, 12:35
الرميصاء بنت ملحان (المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة)
هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا فلقيه عدوله فقتله، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم .
ويعرض عليها مهرا غاليا. فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . فعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك). فقالت إن مهرها الإسلام. فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته. ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام احبه أبو طلحه كثيرا وكنوه(أبو عمير) مرض الغلام وألح عليه المرض وعندما أتى سألها عن حال الغلام فقالت قد هدأت نفسه أرجو أن يكون استراح فظن انه عوفي وهو قد مات الولد وكان صائما فقدمت له إفطارا وفى الليل تزينت وتطيبت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته فلما أصبح وأراد أن يخرج قالت (يا أبا طلحه أرأيت لو أن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوها؟ قال ليس لهم ذلك إن العارية مؤداه إلى أهلها) فلما سمعت منه هذا الكلام قالت (إن الله أعارنا ابننا فلانا وقد استرد وديعته وأن ابننا قد لقي ربه فاحتسبه عند الله) فقال إنا لله وانا إليه راجعون وغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الرميصاء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم. ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر. فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى. فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).
إعداد :صالح محمد

LakhdarzOOm
2008-11-30, 19:00
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

أريج_1
2009-01-26, 11:49
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

مُحمد
2009-04-19, 23:04
مشكورين جميعا

حميدي احمد
2009-04-20, 23:16
ياصالح شكرا لك

امير الجود
2009-04-21, 08:26
شكرا لك بارك الله فيك و جزاك الله الف خير
بالتوفيق ان شاء الله

مُحمد
2009-10-21, 17:39
شكر لك أخي أبو الرميساء..............حفظك الله والرميساء....إن شاء الله تكون مثل الصحابيات على نهجهن سائرة... بإذن الله