عاشق المقاومة
2008-11-27, 11:25
أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن لدى المقاومة الفلسطينية واللبنانية القدرة على تحرير الأسرى في سجون الاحتلال رغماً عن القيد الصهيوني، مؤكداً الإصرار على عودتهم إلى أهلهم.
وأضاف مشعل خلال لقائه بعميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية، الأسير المحرر سمير القنطار أمس، في العاصمة السورية دمشق: إن "الأسرى لهم مقام عالٍ في قلوبنا وعقولنا، فهم مع الشهداء صناع هذه الملحمة الفلسطينية واللبنانية والعربية التي دحرت الاحتلال عن جنوب لبنان وعن غزة، وإن شاء الله تدحر الاحتلال عن كل فلسطين وعن كل الأراضي العربية المحتلة في لبنان وفي الجولان، وتدحر كل المحتلين عن العراق وأفغانستان والبلاد العربية والإسلامية ". وأعرب مشعل عن أمله بأن يأتي اليوم الذي يحرر فيه جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، مضيفاً: إن لهم "في أعناقنا ديناً كبيراً وسنصر على الإفراج عنهم بكل الطرق المتاحة".
وعبر عن سعادته بلقاء الأسير المحرر القنطار، وقال: "بهذه المناسبة أنا أقدم تقديري وشكري إلى الشعب اللبناني لأن الأخ سمير هو إسهام مبارك وعزيز من الشعب اللبناني في القضية الفلسطينية".
وتابع: "هكذا هي فلسطين كانت على الدوام قضية عربية وإسلامية لم تكن فقط قضية فلسطينية"، وهذا الإسهام العربي والإسلامي من أحرار العالم يستمر، حتى تنتهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتحرر أرضه ويعود من شتاته ليعيش ككل الشعوب الحرة.
وأكد على أنهم في حركة "حماس" سيظلون "أوفياء للشعب اللبناني العزيز الذي تحمل معنا الكثير وأوفياء للشعب العربي في سوريا وكل دول الطوق، وفي كل البلاد الذين قدموا شهداء وأسرى وتضحيات كبيرة طوال تاريخ القضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية، وفي هذه السنوات الأخيرة التي شهدت الانتفاضتين والمقاومة الفلسطينية الباسلة".
من جانبه قال القنطار:"جئنا اليوم لزيارة الأخ المجاهد أبو الوليد، للتأكيد على استمرارنا في خط المقاومة جنباً إلى جنب وللتضامن مع غزة الجريحة المحاصرة، التي تدفع ثمن خيار الشعب الفلسطيني خيار المقاومة، أتمنى لهذا الشعب المزيد من الانتصارات والمزيد من الصمود".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يستحق الحياة الحرة الكريمة، ويستحق أن يحترم العالم خياراته"، مؤكدا "على التضامن التام مع أهلنا في غزة ومع كل الشعب الفلسطيني"، ومشيراً "إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، من أجل أن نفوت الفرصة على الأعداء المتربصين بالقضية.
وأضاف مشعل خلال لقائه بعميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية، الأسير المحرر سمير القنطار أمس، في العاصمة السورية دمشق: إن "الأسرى لهم مقام عالٍ في قلوبنا وعقولنا، فهم مع الشهداء صناع هذه الملحمة الفلسطينية واللبنانية والعربية التي دحرت الاحتلال عن جنوب لبنان وعن غزة، وإن شاء الله تدحر الاحتلال عن كل فلسطين وعن كل الأراضي العربية المحتلة في لبنان وفي الجولان، وتدحر كل المحتلين عن العراق وأفغانستان والبلاد العربية والإسلامية ". وأعرب مشعل عن أمله بأن يأتي اليوم الذي يحرر فيه جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، مضيفاً: إن لهم "في أعناقنا ديناً كبيراً وسنصر على الإفراج عنهم بكل الطرق المتاحة".
وعبر عن سعادته بلقاء الأسير المحرر القنطار، وقال: "بهذه المناسبة أنا أقدم تقديري وشكري إلى الشعب اللبناني لأن الأخ سمير هو إسهام مبارك وعزيز من الشعب اللبناني في القضية الفلسطينية".
وتابع: "هكذا هي فلسطين كانت على الدوام قضية عربية وإسلامية لم تكن فقط قضية فلسطينية"، وهذا الإسهام العربي والإسلامي من أحرار العالم يستمر، حتى تنتهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتحرر أرضه ويعود من شتاته ليعيش ككل الشعوب الحرة.
وأكد على أنهم في حركة "حماس" سيظلون "أوفياء للشعب اللبناني العزيز الذي تحمل معنا الكثير وأوفياء للشعب العربي في سوريا وكل دول الطوق، وفي كل البلاد الذين قدموا شهداء وأسرى وتضحيات كبيرة طوال تاريخ القضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية، وفي هذه السنوات الأخيرة التي شهدت الانتفاضتين والمقاومة الفلسطينية الباسلة".
من جانبه قال القنطار:"جئنا اليوم لزيارة الأخ المجاهد أبو الوليد، للتأكيد على استمرارنا في خط المقاومة جنباً إلى جنب وللتضامن مع غزة الجريحة المحاصرة، التي تدفع ثمن خيار الشعب الفلسطيني خيار المقاومة، أتمنى لهذا الشعب المزيد من الانتصارات والمزيد من الصمود".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يستحق الحياة الحرة الكريمة، ويستحق أن يحترم العالم خياراته"، مؤكدا "على التضامن التام مع أهلنا في غزة ومع كل الشعب الفلسطيني"، ومشيراً "إلى أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، من أجل أن نفوت الفرصة على الأعداء المتربصين بالقضية.