عبد الرحمان 3
2008-11-27, 11:14
أقدم لكم قصيدة الذبيح الصاعد لمفدي زكريا
الذبيح الصاعد :
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيداباسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل،يستقبل الصباح الجديدا شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودارافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاءالبعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيداوامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجوالمزيدا وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا صرخة،ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالاو اصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولاتلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا)
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيداوأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسىالوحيدا!
لفَّه جبرئيل تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
واروِ عن ثورة الجزائر، للأفلاك، والكائنات، ذكراً مجيداثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيداكم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجوداواندفعنا مثلَ الكواسر نرتادُ المنايا، ونلتقي البارودا من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عنذُراها البنودا وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدوداوجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا من كهولٍ، يقودها الموت للنصر، فتفتكُّ نصرها الموعوداوشبابٍ، مثل النسورِ،تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجود
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديداوصبايا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا أعملت في الجراح، أنملَها اللّدنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُمل ودا فمضى الشعب،بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدامن دماءٍ، زكية، صبَّها الأحرارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التحرير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا و إذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا وإذاالشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا دولة الظلم للزوال،إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراًمشيدا؟ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاًرغيداً؟؟ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟ياضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض،بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقدمللنا الوعودا صرخ الشعب منذراً، فتصامَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
سكت الناطقون، وانطلق الرشاش، يلقي إليكِ قولاًمفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَناالمنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماءجنوداواضرميها عرْض البلاد شعاليلَ، فتغدو لها الضعاف وقودا و استشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيداسوف لايعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيداواجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إنفي بربروس مجداً تليدا!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّ ار حبلاً، وأوثقي منه جيداعطلى سنة الاله كما عطلتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساًجديداً!
وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرشاشُ أوزانهَا،فصارت قصيدا!!
واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لننحيدا!!
أرجو التكرم بالردود والنصائح
شكرا
:):):):):)
الذبيح الصاعد :
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيداباسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل،يستقبل الصباح الجديدا شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودارافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاءالبعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيداوامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجوالمزيدا وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا صرخة،ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
((اشنقوني، فلست أخشى حبالاو اصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافراً محياك جلا دي، ولاتلتثم، فلستُ حقودا))
((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا
((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا)
قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيداوأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسىالوحيدا!
لفَّه جبرئيل تحت جناحي ه إلى المنتهى، رضياً شهيدا وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا
واروِ عن ثورة الجزائر، للأفلاك، والكائنات، ذكراً مجيداثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيداكم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجوداواندفعنا مثلَ الكواسر نرتادُ المنايا، ونلتقي البارودا من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عنذُراها البنودا وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدوداوجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْ جيها، وتَحمي لواءَها المعقودا من كهولٍ، يقودها الموت للنصر، فتفتكُّ نصرها الموعوداوشبابٍ، مثل النسورِ،تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجود
وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديداوصبايا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا شاركتْ في الجهاد آدمَ حوا هُ ومدّت معاصما وزنودا أعملت في الجراح، أنملَها اللّدنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُمل ودا فمضى الشعب،بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدامن دماءٍ، زكية، صبَّها الأحرارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التحرير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا و إذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا وإذاالشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا دولة الظلم للزوال،إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!
ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!
أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!
أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراًمشيدا؟ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاًرغيداً؟؟ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟ياضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!
ليس في الأرض،بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…
يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقدمللنا الوعودا صرخ الشعب منذراً، فتصامَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا
سكت الناطقون، وانطلق الرشاش، يلقي إليكِ قولاًمفيدا:
((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَناالمنشودا))
يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماءجنوداواضرميها عرْض البلاد شعاليلَ، فتغدو لها الضعاف وقودا و استشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيداسوف لايعدَمُ الهلال صلاحَ الد ين، فاستصرِخي الصليب الحقودا واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيداواجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إنفي بربروس مجداً تليدا!
واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّ ار حبلاً، وأوثقي منه جيداعطلى سنة الاله كما عطلتِ من قبلُ "هوشمينَ"(1) المريدا
إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…
نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساًجديداً!
وجعلنا لجندها "دار لقمَا نَ"(2) قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا
يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!
أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!
فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرشاشُ أوزانهَا،فصارت قصيدا!!
واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لننحيدا!!
أرجو التكرم بالردود والنصائح
شكرا
:):):):):)