الصورة تتكلم
2011-11-14, 14:09
للأمانة الموضوع منقول وللدكرى
ذات يوم من 12 نوفمبر 2009 قاد المنتخب الجزائري سفرية محفوفة بالمخاطر الى بلاد الكنانة و في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 2009 بالضبط جرت وقائع مباراة الجزائر - مصر على ستاد ملعب القاهرة تحت ضغط رهيب جدا مورس على المنتخب الوطني و استقبال مخز في مطار القاهرة الدولي للمنتخب الجزائري و أنصاره وكل هذا في أعقاب حرب إعلامية ساخنة و شرسة بين اعلام البلدين وفق موازين قوى غير متكافئة يتقدمها الاعلام الثقيل من فضائيات و جرائد مصرية سخرت لسب كل ما هو جزائري و بث السموم و الفتنة بين الأخوة الأشقاء و تحت رعاية و مباركة ال مبارك الشيطانية و في الجهة المقابلة جرائد جزائرية تزعمتها الشروق و النهار و الخبر و الهداف و التي ردت بقوة و أبرزت الحقيقة للعالم أجمع و بمساندة قوية أيضا من شبان الفايسبوك و الأنترنات و الفيديو أيضا و الذين برهنوا على قدرتهم و على و طنيتهم في هذه الظروف الصعبة جدا خاض منتخبنا الوطني تلك المباراة التي عاشها الجمهور الجزائري على صفيح ساخن من نار الحقرة و الأعتداء الجبان الذي لقيه المنتخب الوطني و أنصاره لتنتهي المباراة على تفوق مصر 2_0 ففي تلك الليلة هناك من لم ينم و هناك من بات يتالم و يتحسر على تأهل ضاع في الوقت بدل الضائع و هدف غير شرعي و لكن الله سبحانه و تعالى يقول""" عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم """ فيومها و بعد أن انتهت المباراة غلبتني الحيرة والخوف على المصير المجهول في السودان لمنتخبنا و سقطت أرضا مثلما سقط لاعبونا على أرضية ملعب القاهرة من شدة الحسرة و التأثر فأذا بطفل في حيي يشعل لعبة نارية نارية و اذا بمجموعة من الشباب و بتلقائية و عفوية رددوا عبارة و أغنية"" الجزائر الشهداء """ و اذا بي أيضا أسمع زغاريد بعض النسوة من المنازل الجاورة لأننا كنا قد تابعنا المباراة في الخارج و في الهواء الطلق من شدة الضغط لم نحتمل المشاهدة في المنازل فأذا بجموع الجزائريين يهبون هبة لرجل واحد الى الشارع يحييون اللاعبين على رجوليتهم و بطوليتهم فوق الميدان و كم كانت دهشتي كبيرة و فرحتي أكبرة برِؤية الجزائريين عبر كامل التراب الوطني و بصور حية في التلفزيون الجزائري يخرجون و يغنون و هم متمسكون بحلم و أمل المونديال لنستيقض في الصباح الباكر على أهازيج ""الله أكبر بوتفليقة """في دعوة من الأنصار للرئيس الشهم و بالفعل كان رجلا و شهما في ذلك اليوم وتقوم حكومتنا بتسهيلات كبيرة و اعانات لأنصار المنتخب الوطني الذين أقاموا جسرا جويا بين الجزائر و السودان و نلتقي في تلك المباراة الشهيرة التي دفنت مشروع التوريث على أرض الشهامة و الكرامة أرض السودان الشقيق بقدم و هدف بطل تلك اليلة عنتر يحيى الذي فتح به معبرا الى بلاد العم ""مونديلة""" في تأشيرة هي الوحيدة للعرب وتعم الجزائر أجواء فرحة كبيرة و يرقص و يغني و يفرح كل الجزائريين فرد فرد بيت بيت دار دار زنقة زنقة على أنغام الخضرة التي سلبت كل العقول في مشاهد و صور سوف تبقى راسخة في العقول الى الأبد تتناقلها الأجيال القادمة .................
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs094.snc3/16132_1172976608039_1336750180_30549343_2382797_n. jpg
ذات يوم من 12 نوفمبر 2009 قاد المنتخب الجزائري سفرية محفوفة بالمخاطر الى بلاد الكنانة و في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 2009 بالضبط جرت وقائع مباراة الجزائر - مصر على ستاد ملعب القاهرة تحت ضغط رهيب جدا مورس على المنتخب الوطني و استقبال مخز في مطار القاهرة الدولي للمنتخب الجزائري و أنصاره وكل هذا في أعقاب حرب إعلامية ساخنة و شرسة بين اعلام البلدين وفق موازين قوى غير متكافئة يتقدمها الاعلام الثقيل من فضائيات و جرائد مصرية سخرت لسب كل ما هو جزائري و بث السموم و الفتنة بين الأخوة الأشقاء و تحت رعاية و مباركة ال مبارك الشيطانية و في الجهة المقابلة جرائد جزائرية تزعمتها الشروق و النهار و الخبر و الهداف و التي ردت بقوة و أبرزت الحقيقة للعالم أجمع و بمساندة قوية أيضا من شبان الفايسبوك و الأنترنات و الفيديو أيضا و الذين برهنوا على قدرتهم و على و طنيتهم في هذه الظروف الصعبة جدا خاض منتخبنا الوطني تلك المباراة التي عاشها الجمهور الجزائري على صفيح ساخن من نار الحقرة و الأعتداء الجبان الذي لقيه المنتخب الوطني و أنصاره لتنتهي المباراة على تفوق مصر 2_0 ففي تلك الليلة هناك من لم ينم و هناك من بات يتالم و يتحسر على تأهل ضاع في الوقت بدل الضائع و هدف غير شرعي و لكن الله سبحانه و تعالى يقول""" عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم """ فيومها و بعد أن انتهت المباراة غلبتني الحيرة والخوف على المصير المجهول في السودان لمنتخبنا و سقطت أرضا مثلما سقط لاعبونا على أرضية ملعب القاهرة من شدة الحسرة و التأثر فأذا بطفل في حيي يشعل لعبة نارية نارية و اذا بمجموعة من الشباب و بتلقائية و عفوية رددوا عبارة و أغنية"" الجزائر الشهداء """ و اذا بي أيضا أسمع زغاريد بعض النسوة من المنازل الجاورة لأننا كنا قد تابعنا المباراة في الخارج و في الهواء الطلق من شدة الضغط لم نحتمل المشاهدة في المنازل فأذا بجموع الجزائريين يهبون هبة لرجل واحد الى الشارع يحييون اللاعبين على رجوليتهم و بطوليتهم فوق الميدان و كم كانت دهشتي كبيرة و فرحتي أكبرة برِؤية الجزائريين عبر كامل التراب الوطني و بصور حية في التلفزيون الجزائري يخرجون و يغنون و هم متمسكون بحلم و أمل المونديال لنستيقض في الصباح الباكر على أهازيج ""الله أكبر بوتفليقة """في دعوة من الأنصار للرئيس الشهم و بالفعل كان رجلا و شهما في ذلك اليوم وتقوم حكومتنا بتسهيلات كبيرة و اعانات لأنصار المنتخب الوطني الذين أقاموا جسرا جويا بين الجزائر و السودان و نلتقي في تلك المباراة الشهيرة التي دفنت مشروع التوريث على أرض الشهامة و الكرامة أرض السودان الشقيق بقدم و هدف بطل تلك اليلة عنتر يحيى الذي فتح به معبرا الى بلاد العم ""مونديلة""" في تأشيرة هي الوحيدة للعرب وتعم الجزائر أجواء فرحة كبيرة و يرقص و يغني و يفرح كل الجزائريين فرد فرد بيت بيت دار دار زنقة زنقة على أنغام الخضرة التي سلبت كل العقول في مشاهد و صور سوف تبقى راسخة في العقول الى الأبد تتناقلها الأجيال القادمة .................
http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs094.snc3/16132_1172976608039_1336750180_30549343_2382797_n. jpg