تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا اليمن لا؟؟؟؟؟؟


selen
2011-11-13, 21:44
الجميع يتحدث عن سوريا بينما المظاهرات في اليمن منسية تماما رغم أنه في اليمن أيضا هناك نساء وأطفال يقتلون من طرف النظام الذي يتحجج بوجود مسلحين و أول أمس فقط استهدفت نساء وهن يخرجن من المصلى لماذا ملف اليمن لم يحل الى الجامعة العربية واكتفى بالمبادرة الخليجية التي مضى عليها أشهر ولم تطبق لماذا يصبر أمراء الخليج على صالح ولا يصبرون على الأسد أم أن صالح أحسن من الأسد أم أن اليمنيون الذين يقتلون ليسوا بشرا من لحم ودم أم انهم ليسوا عربا ولسنا معنيين بهم يا اخواني المظاهرات اليمنية كانت مواكبة لثورة مصر يعني قبل ثورتي ليبيا و سوريا لماذا يغمضون أعينهم عنها ولا تقولوا لي أن الأمر غير مدروس و ما من مصالح في ذلك.

ياسين 87
2011-11-13, 21:49
هذا النظام معه السعودية وحليفتها واشنطن

قلب الاسلام
2011-11-13, 21:57
لان عيون القطيع اقصد الجزيرة لاتنظر الى اليمن ولذلك لن يحفل القطيع كثيرا باخبار هذا البلد

ياسين 87
2011-11-13, 22:01
لان عيون القطيع اقصد الجزيرة لاتنظر الى اليمن ولذلك لن يحفل القطيع كثيرا باخبار هذا البلد

اريد ان اعرف في الصورة الاخيرة لتوقيعك من يكون الشخص الثالث من بين القذافي وعرفات رحمهم الله

قلب الاسلام
2011-11-13, 22:09
اريد ان اعرف في الصورة الاخيرة لتوقيعك من يكون الشخص الثالث من بين القذافي وعرفات رحمهم الله

جورج حبش زعيم منظمة التحرير الفلسطينة

ياسين 87
2011-11-13, 22:10
شكرا يا قلب الاسلام
لقد سمعت به لكن لم ارى صورة له

selen
2011-11-13, 22:14
هذا النظام معه السعودية وحليفتها واشنطن
فعلا أخي فهناك مفارقة كبيرة في تعاطي هذه الدول مع الثورتين السورية واليمنية مع أن هدف الشعبين في كلا البلدين واحد

قلب الاسلام
2011-11-13, 22:14
شكرا يا قلب الاسلام
لقد سمعت به لكن لم ارى صورة له
لاشكر على واجب اخي الكريم

selen
2011-11-13, 22:18
لان عيون القطيع اقصد الجزيرة لاتنظر الى اليمن ولذلك لن يحفل القطيع كثيرا باخبار هذا البلد
بغض النظر على ما تبثه الجزيرة فما تتداوله الجزبرة تتداوله معظم القنوات فالاعلام بمجمله لم يتحدث عن هذا الاختلاف الكبير في التعامل مع أزمتين من نفس النوع

walidstar25
2011-11-13, 22:44
بارك الله فيك الاخت الكريمة على الموضوع
كنت اود طرح الموضوع لكن كنتي السباقة لذلك و لا باس بمناقشته هنا
اليمن هي مربط الفرس و سر كل الثورات العربية
قامت ثورة اليمن مع ثورة مصر و قبل ان تقوم ثورة ليبيا و سوريا
لكن قفز عليها و لم يتكلم عنها احد لا الجامعة العربية و لو مناقشة الوضع اليمني على هامش قمة ليبيا و سوريا و لا الامم المتحدة
و لعلمكم على بن صالح لم تجمد ارصدته إلى الان
بعد هذا أختي الكريمة اضيف شيء أخر
هل سمعتي عبر قنوات العمالة العربية شخوص و أشكال يمنية تطالب بالتدخل الاجنبي في اليمن
و توجه الراي العام الداخلي بخطابات عاطفية رنانة و حماسية لتقبل فكرة التدخل الاجنبي و المنادات بها
مثلما الحال حينما كان شلقم المتباكي و الشمام يطلون علينا من على الجزيرة و يوجهون الراي العام الليبي بضرورة التدخل الاجنبي بخطابات عاطفية إلى ان تقبلوها بصدر رحب
و هتفوا لتدخل الاجنبي
بعد كل هذا الاخت الكريمة هل رايتي و لحاظتي كيف ان الشعوب العربية توجه كمثل القطيع كما يريد أصحاب الجزيرة و العربية و اتباعهم
يهرول الغرب إلى ليبيا لا نضع صوب اعيننا إلا ليبيا يهرولون إلى سوريا نفس الشيء تماما
يقولون لنا اليمن جعلوا عاليها سافلها لا نهتم لامرها
يقولون البحرين ذبح ابناءها لا نسمع و لا نرى
هل بعد هذا يقل لي قائل ان هذا تحصيل حاصل
الثورة اليمنية متروكة على ما هي عليه لتكن
لكي تكون لناس في جزيرة العرب اية
و متروكة لتخويف شعوب الخليج من اي ثورة يفكرون فيها
و لهذا السعودية عالجت عبد الله و ارجعته لاكمال قتل شعبه
في الاخير نقول للاخوة في ليبيا نحن مشفقون عليكم
لانهم ببساطة باعوكم
و نقول لشعب سوريا إياكم و التدخل الاجنبي و إلا باعوكم أنتم ايضا
هي خيانة مبرمجة

Shampo0o
2011-11-13, 22:48
لأن ثورة اليمن صناعة ايرانية و ثورة الشام هي في الواقع ثورة ضد طهران ..و لا خير في الأولى لمن عقل ..

ياسين 87
2011-11-13, 22:48
و توجه الراي العام الداخلي بخطابات عاطفية و حماسية واللعب على اوتار الدين لتقبل فكرة التدخل الاجنبي و المنادات بها

قلب الاسلام
2011-11-13, 22:59
و توجه الراي العام الداخلي بخطابات عاطفية و حماسية واللعب على اوتار الدين لتقبل فكرة التدخل الاجنبي و المنادات بها

لن يتدخل الغرب في سوريا عسكريا لانه ببساطة سيفضي الى فوضى سلاح وتهريبه الى البلدان المجاورة مما سيشكل خطرا على الجار اسرائيل !!!! وهذا طبعا مالايريده الغرب
الخيار الوحيد الباقي هو العقوبات الاقتصادية وعزل سوريا عربيا واقليميا

selen
2011-11-13, 23:05
بارك الله فيك الاخت الكريمة على الموضوع
كنت اود طرح الموضوع لكن كنتي السباقة لذلك و لا باس بمناقشته هنا
اليمن هي مربط الفرس و سر كل الثورات العربية
قامت ثورة اليمن مع ثورة مصر و قبل ان تقوم ثورة ليبيا و سوريا
لكن قفز عليها و لم يتكلم عنها احد لا الجامعة العربية و لو مناقشة الوضع اليمني على هامش قمة ليبيا و سوريا و لا الامم المتحدة
و لعلمكم على بن صالح لم تجمد ارصدته إلى الان
بعد هذا أختي الكريمة اضيف شيء أخر
هل سمعتي عبر قنوات العمالة العربية شخوص و أشكال يمنية تطالب بالتدخل الاجنبي في اليمن
و توجه الراي العام الداخلي بخطابات عاطفية رنانة و حماسية لتقبل فكرة التدخل الاجنبي و المنادات بها
مثلما الحال حينما كان شلقم المتباكي و الشمام يطلون علينا من على الجزيرة و يوجهون الراي العام الليبي بضرورة التدخل الاجنبي بخطابات عاطفية إلى ان تقبلوها بصدر رحب
و هتفوا لتدخل الاجنبي
بعد كل هذا الاخت الكريمة هل رايتي و لحاظتي كيف ان الشعوب العربية توجه كمثل القطيع كما يريد أصحاب الجزيرة و العربية و اتباعهم
يهرول الغرب إلى ليبيا لا نضع صوب اعيننا إلا ليبيا يهرولون إلى سوريا نفس الشيء تماما
يقولون لنا اليمن جعلوا عاليها سافلها لا نهتم لامرها
يقولون البحرين ذبح ابناءها لا نسمع و لا نرى
هل بعد هذا يقل لي قائل ان هذا تحصيل حاصل
الثورة اليمنية متروكة على ما هي عليه لتكن
لكي تكون لناس في جزيرة العرب اية
و متروكة لتخويف شعوب الخليج من اي ثورة يفكرون فيها
و لهذا السعودية عالجت عبد الله و ارجعته لاكمال قتل شعبه
في الاخير نقول للاخوة في ليبيا نحن مشفقون عليكم
لانهم ببساطة باعوكم
و نقول لشعب سوريا إياكم و التدخل الاجنبي و إلا باعوكم أنتم ايضا
هي خيانة مبرمجة
لذا نحن نريد من أصحاب الرأي المخالف أن يجدوا تبريرا لأمراءهم كما وجدوه بشأن الثورتين الليبية والسورية فهم يقولون الأسد سفاح يقتل شعبه ونحن نقول صالح أيضا يقتل شعبه فما بال قطر لم تهرول الى جمع الوزراء العرب لاتخاذ قرار ضد صالح هل من عاقل يبلع هذا التناقض و يسميه شرعية و وقوف الى جانب الحق

walidstar25
2011-11-13, 23:22
لا يوجد حق مع الغرب و اتباعه و لا هم يحزنون
توجد لعبة كبار أو كما سماها واحدا من رجال المخابرات الامريكية في كتابا له لعبت الامم و من جملة ما ذكره في كتابه أن كتابات حسنين هيكل النارية ضد المصالح الأمريكية في الخمسينيات والستينيات في الأهرام كانت السفارة الأمريكية في القاهرة تسلم له الاقلام ليكتبها !!!!
هذه هي قاعدة اللعبة الامم تدفع الثمن و الكبار يستفيدون

selen
2011-11-13, 23:39
هناك أنظمة عربية فاسدة لا ننكر ذلك هناك شعوب عربية تنتفظ ضد الذل و الفساد الى غير ذلك من الأسباب أمر لا يختلف عليه اثنان لكن تدخل ممنهج في علاج هذه الأزمات أمر وان غفل عنه البعض فهو واقع وعلينا أن نعلم ما وراءه قبل أن تكون لنا ردة فعل هذا رأيي والله أعلم

walidstar25
2011-11-14, 00:19
صبرا أخي الشامي أن كيد الله فوق كيدهم
ارادوها فتنة كان لهم ما ارادوا لكن إلى أين تمتد و اين تنتهي يعلم الله حالها و تقلبها
فقط أقول أن هذه الامة واهم من كان منها
لو ظن أنه سوف يحرقها بنار الفتن و لن ينحرق هو معاها أو على الاقل يصبه الالم هذه الأمة جسدا واحد
إنتظر و سوف ترى

سلام

الوطن اغلى
2011-11-14, 00:55
[اولا من هم قادة الثورة فى اليمن هم المعارضه اى احزاب اللقاء المشترك(الاخوان والحوثيين والاشتراكيين)وهم شركاء فى السلطة مع على عبد الله بالامس واليوم هم الثوار
"الزنداني .. والخلافة الإسلامية "
فالشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي سطع نجمه كجهادي تتلمذ على يد زعيم تنظيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن وقادا معا مجاميع ما كان يعرف بـ"الجهاديين" في جبال أفغانستان لمواجهة المد الشيوعي , لم يخف أجندته خلال خطبته العصماء التي ألقاها أمام الشباب في ساحة جامعة صنعاء مبشرا بإقامة الخلافة الإسلامية التي ينادي بها تنظيم القاعدة , وهو المشروع الذي يتناقض كليا مع مطالب الشباب وتطلعاته لما تحمله الأجندة من أفكار متحجرة تحلم بتطبيق نموذج حكم طالبان , وما جامعة الإيمان التي أنشأها الزنداني لتفريخ المتطرفين ورفد صفوف تنظيم القاعدة إلا جزءا من المشروع الواسع لإقامة تلك الخلافة .


كما أن الزنداني وحسب الوقائع التاريخية يعتبر واحدا من رموز التكفير والذي لم يسلم من فتاواه رفيقه الحالي "ياسين سعيد نعمان" وغيره من قيادات الحزب الاشتراكي والذين ينظرون إلى الزنداني ممن وجهوا وجندوا كثيرا من الجهاديين للقضاء على الحزب الاشتراكي وإباحة أعراض وممتلكات كل أبناء الوطن في الجنوب وذلك في حرب 94 وليس الانتصار للوحدة.

"محمد اليدومي"
في حين أن محمد اليدومي وان اختلف عقائديا بعض الشيء عن الشيخ الزنداني إلا أن طبيعة عمله السابق كضابط أمن ومخبر لملاحقة السياسيين وزجهم في السجون وممارسة أبشع أنواع التعذيب ضدهم وهم في زنازن المعتقلات السرية التي كان يشرف عليها في ما كان يسمى بالأمن الوطني, إضافة إلى الفترة التي قضاها في صفوف الإخوان المسلمين فان ذلك قد ولد لديه نزعة الحقد والانتقام من كل من يخالفه الرأي.. وأيضا التسلط بمواصفات خاصة من جهة , والتعصب العقائدي الذي تشربه من فكر جماعة الإخوان المسلمين من جهة ثانية قد زرع فيه طموح إقامة دولة بوليسية تقوم على توسيع مساحة المعتقلات والتضييق على السياسيين والقضاء على أي تيار ديني أو سياسي يخالف توجهه أو ينازعه السلطة التي يحلم بها ومعه فصيل بات معروفا داخل حزب الإصلاح.


كما أن اليدومي يشاطر الزنداني في حلم إقامة الخلافة الإسلامية وإن ظهر أحيانا بمظهر المطالب بالمشاركة لكل القوى السياسية زورا وبهتانا.


"علي محسن .. وطنطاوي اليمن"
أما علي محسن صالح, ففي أول يوم أعلن فيه عبر قناة " الجزيرة " انحيازه إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك وشباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء وتعهده بحماية" الثورة ", كان الرجل قد هيأ نفسه لزعامة قادمة واضعا في حسبانه تصورا هو أن الدرس التونسي والمصري بحلقاته المتسارعة وسيناريوهاته غير المتوقعة سيتكرر في اليمن فأراد استباق كل ذلك معلنا عن نفسه " ثوريا" قدم من الجيش وليس من أي مكان آخر..


فكان لقدومه وقع الصدمة والهزة التي كان يعتقد أنها ستفقد النظام توازنه وتؤدي إلى انهياره بين عشية وضحاها , فإذا ما نجحت ثورة ضمن لنفسه مكانا وصار واحدا من أصحاب حق مساءلة الآخرين وتحميلهم ذنوب نظام " سابق ", وإن فشلت فقد حمى نفسه من أي مساءلة عما يحاسب به النظام الذي كان واحدا من أهم أركانه ويكون بذلك وضع نفسه في موقع يقول للآخرين أن انشقاقه عن النظام يمثل إدانة للنظام الذي انشق عنه, هذا من جهة, وأنه قد برأ ساحته ووقف إلى جانب الشعب, مع أن الشعب لايمكن بأي حال اختزاله في ساحات الاعتصامات بل ولا حتى في أنصار المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب اللقاء المشترك باعتبار أن هناك شريحة كبيرة صامته لم تعبر عن رأيها بعد وهذا من جهة ثانية..


وإن لم يتحقق ذلك فيكفيه أنه قد رسم لنفسه شخصية مغايرة وسعى للعب دور حلم به كثيرا ووضع الدور الذي قام به طنطاوي مصر أمام عينيه وفي مقدمة أحلامه , فما لم يتحقق له وهو قائد عسكري تحت إمرة الرئيس علي عبدالله صالح فمن يدري فقد يتحقق له الآن وهو في ساحة المواجهة معه على حساب دماء المعتصمين بالدفع بهم إلى مواجهة قوات الأمن والمواطنين وضرب الفرقة بالحرس أو الأمن المركزي , وخلق حالة من الاضطرابات في البلاد.


علي محسن لم يتعلم خلال 32 سنة مضت من الصراع المرير الذي خاضه الرئيس صالح مع أعداء الوطن والمرونة التي أبداها في التعاطي مع كثير من القضايا دون استخدام الرشاش أوالمدفع, والشدة التي لجأ إليها في التعامل مع بعض القضايا قد اضطر إليها اضطرارا ولا تتعلق بشخص الرئيس أو الخصومة معه بل تتصل مباشرة بمصير وطن ومستقبل شعب كحرب 94م وحروب صعده التي كان علي محسن عرابها ومشعلها والمصمم على المضي فيها حتى آخر جندي من الجيش اليمني , وأن بعض أولئك الخصوم ينتظرون فرصة اقتلاع دولة الوحدة برمتها أو إقامة ذلك الكانتون المذهبي فيما تحت أيديهم من الأراضي في شمال الشمال (صعده وما جاورها وليس تنحي الرئيس صالح فقط عن الحكم أو سقوط النظام)..


فعلى سبيل المثال حرب 94م ما تزال ماثلة للعيان وعلي محسن كان قائد جبهة العند والحزب الاشتراكي مهما بارك انضمامه إلى " ثورة الشباب " فإنه سيظل في نظر كثير من قادة الاشتراكي وخاصة الجناح الانفصالي واحدا من المتسببين في هزيمة الحزب في تلك الحرب واجتثاث دولته في الجنوب, وهناك الحوثيون الذين مهما طالت فترة اقترابهم من خيمة علي محسن أو اجتمعوا معا على مائدة طعام واحدة , فان دم أبناء مران وحيدان وسفيان سيجعل أسر القتلى تطل برأسها كل يوم للثأر من الجانبين طال الزمن أم قصر.


إضافة إلى ذلك فإن علي محسن الغارق حتى أذنيه في الفساد من خلال الأراضي الشاسعة التي استولى عليها أو المبالغ التي جمعها على ذمة حرب 94م وحروب صعده, واستلام مرتبات مئات الجنود الوهميين شهريا ونهب أغلب مواد التموين المخصصة للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع ومصادرة أراضي عدد كبير من المواطنين وصرفها لعناصر " الإخوان المسلمين" قد وجد في " ثورة الشباب" مكانا ملائما لادعاء الطهر والنزاهة وحاول أن يحاكي شخصية طنطاوي مصر ليكون هو طنطاوي اليمن, فتباكى كثيرا على الوطن والشعب الذي لم يمر سوى أيام من إعلانه انضمامه أو بالأصح عودته إلى مكانه الطبيعي في صفوف " الإخوان المسلمين " حتى أكد لليمنيين مقدار خوفه عليهم وحرصه على مستقبلهم بسقوط أولى الضحايا من أبناء منطقته " سنحان " وبلاد والروس وبني بهلول من أعضاء وفد الوساطة على يديه في الحادثة الشهيرة أمام بوابة الفرقة الأولى مدرع, تلتها حوادث أخرى تنقل فيها علي محسن بين سفك دماء مواطنين من خارف أو ريمه وغيرها إلى جنود الأمن المركزي, وقد لايتوقف الأمر عن ذلك الحد.


علي محسن صالح في كل مقابلاته الصحفية وتصريحاته طالب بحكم مدني بعد أن قفز على أول بيان أدلى به وأنكر فيه صلاحية الديمقراطية في بلداننا العربية واستحالة وجودها مبشرا بانقلاب قادم على الديمقراطية والشرعية الدستورية , ليطرح في مزاد الاعتصامات والاحتجاجات بإطلالته على الناس شخصية " القائد " العسكري المنقذ الذي يعول كثيرا في ذلك على تدخلات خارجية وإفرازات وضع داخلي محتدم, لكنه في المقابل وجد شخصيتين تتنازعانه الأولى عسكرية من الصعب عليه خلع جلده الذي تربى ونشأ معه ولقب القائد الذي لازمه منذ عقد الثمانينات , والثانية مدنية سيكون من الأصعب عليه التكيف معها بشكل دائم وهي التي غالبا ما كانت تلازمه في المناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية وإجازات حروب صعده, فتصارعت شخصيتاه داخله, واصطدمت بـ" قادة أحزاب اللقاء المشترك" في الوقت ذاته بعد أن كان يعتقد أن ساحة الاعتصام ستكون فرصته لتقديم نفسه للشعب اليمني بشكل جديد و" بكاريزما " أخرى تلقى قبولا لدى الغالبية حتى من الخصوم.


كما أن قادة أحزاب المشترك وفي المقدمة " الإخوان المسلمين " لم يقبلوا أن يحولهم الجنرال علي محسن إلى جنود في معسكر الفرقة يأتمرون بأمره فسارعوا هم إلى تحويله إلى جندي حراسة لا أقل ولا أكثر ورسموا له دورا محددا لايتجاوزه إلى غيره من الأدوار المتقدمة في اتخاذ القرار حتى وإن كان قد أسرف في بداية الأمر في إطلاق التصريحات الصحفية لإعطاء صورة بأنه ربان سفينة " الثورة " والقائد الأول لمعسكر المشترك, لكن هذه الصورة سرعان ما تلاشت وظهر للجميع العكس بأنه قد خسر نفسه ومكانته العسكرية, وسيخسر أكثر مع المشترك وبوادر رفض وجوده في ساحة الاعتصام بصنعاء من قبل " شباب الثورة " وحتى لو كان الواقع الجغرافي يحتم قربه منه قد بدأت مؤشراتها تظهر فعليا ولن يسمح له بتحقيق أدنى ما يطمح له والأيام ستثبت ذلك.


"ياسين.. والقضية الجنوبية "
أما بالنسبة لياسين سعيد نعمان المنظر الاشتراكي والذي حاول خلال الفترة الماضية إن يحتوي الحراك الجنوبي ويجعله تحت مظلة الحزب الاشتراكي لفرض واقع سياسي تحت مسمى الاعتراف بالقضية الجنوبية وحتى لا يصبح الحزب الاشتراكي خارج مساحة اللعب بالورقة الجنوبية , فأنه لم يربح هذه الورقة وكلما حاول التخلص من قيد التحالف مع خصمه اللدود حزب الإصلاح عاد من جديد إلى تحت رحمته , ويحاول الآن مجددا استثمار " القضية الجنوبية " من خلال ركوب موجة الشباب وان يكون له موطئ قدم مستقبلا وإن كان ذلك تحت يافطة الوحدة حسب ما يظهره , وان كان البعض مازال يتوجس مما يضمره ياسين سعيد نعمان من نزعة انفصالية بانتظار الفرصة الملائمة لما يسميه بانهيار النظام مع استقالة الرئيس صالح وهو شأنه في ذلك شأن رفقائه من قيادات الحزب الموجودة في الخارج.


كما أن ياسين سعيد نعمان معروف بطموحه السياسي اللامحدود, وفيه من الانتهازية السياسية ما يحفظها له تاريخه السياسي سواء قبل الوحدة ودوره في مجزرة 13 يناير أوخلال حرب 94.


ولعل ياسين كان واحدا من مهندسي الأزمة الحالية وأكثر من خطط لها بخبث ودهاء وجر الوطن إلى ما يعيشه اليوم, وكان أول من أطلق نداءات تدويل الأزمة .


ويؤكد ياسين سعيد نعمان في كلماته وتحليلاته السياسية انه مازال أسيرا للثقافة الماركسية المتأثرة بالمادية الجدلية والمادية التاريخية وفي تطبيقه لمفاهيم قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج الاقتصادية على السياسة، ويتكلم عن الانفصال والقضية الجنوبية ولكن بلغه الأممية البروليتارية في محاولة لإخضاع الحوارات والمواقف السياسية للغة الإنتاج ، كأن يتهم الأغلبية الحاكمة بأنها تنتج نفسها وتنتج سياستها وتنتج ما لديها من الخطابات والكتابات بلغة متخلفة تدل على عدم القدرة على الفصل بين الحالة السياسية والحالة الثورية ليظهر الحوار بأنه لا يتجاوز التكتيك والمناورة وضياع الجهد والوقت دون مصداقية ودون موضوعية تدل على إستراتيجية يتطابق فيها المحتوى والشكل والصورة والمضمون..


إن من يتابع خطاباته ومن يقرأ كتاباته يكتشف بأنها شكلا بلا مضمون، فالجانب الإنشائي والجانب النظري فيها أكثر من الجانب العملي ، مجرد ضياع للجهد وللوقت رغبة في خلق الأزمات وجعل الحوارات بلا بداية جادة وبلا نهاية مثمرة ومفيدة، أشبه بمن يدور حول نفسه أو حول شجرة لا يخلف سوى الدوخة والدوار ، فهو مقتنع قناعة تامة بان الانفصال هو الحل لكنه لا يستطيع أن يدخل مباشر في الموضوع خوفا من ردود الأفعال الوحدوية القاضية من الذين يعجبون بالدكتور ياسين شكلا ويرفضون قناعاته مضمونا لأنها تدعو الناس إلى الصراع مع أنفسهم ومع مجتمعهم وتمزيق الوطن والشعب من منطلق الحرص عليهم..


كذلك قيل أن البيض أكثر مصداقية من ياسين نعمان الذين يتفق مع على ناصر والعطاس باتخاذ الفدرالية خطوة إلى الانفصال والانطلاق من الإجماع على إسقاط رئيس الجمهورية والتخلص من حزب الأغلبية كمدخل إلى الفدرالية الثنائية بين شطرين فهو إذا يريد الانتقام من القوى الوحدوية والديمقراطية والخلاص منها ولكن بنفس الأدوات ونفس السلاح الذي استخدمه الرئيس صالح في إفشاله للحركة الانفصالية الأولى مثل التجمع اليمني للإصلاح و اللواء علي محسن صالح ومنهم على شاكلته من الفاسدين والمفسدين الذين يركبون موجة العاصفة الشبابية لان الخلاص من نظام علي عبدالله صالح و حزبه وحلفائه هو المدخل الصائب إلى ما بعد عهده الوحدوي الديمقراطي من مشاريع انفصالية ومشاريع إماميه ومشاريع إرهابية .


"حميد الأحمر وجنون عظمة المال"
رجل الأعمال حميد الأحمر هو الآخر وجد في ثورة الشباب ضالته لتحقيق طموحاته , فهو سليل أسرة توارثت المشيخة على قبيلة حاشد التي تحكمها مثل غيرها من القبائل تقاليد وأعراف تمثل ثقافة متأصلة لدى غالبية اليمنيين, غير أن حميد شذ عن هذه القاعدة وتجاوز تلك الأعراف والتقاليد ولم يكتسب سوى النزعة التسلطية وحب التملك واستعباد الآخرين والتضحية بهم في سبيل تحقيق مايريد, وهو ما طبقه أولا في عالم التجارة والاستثمار حيث مارس كل أساليب السطو والنهب وجمع ثروته بقوة القبيلة وأساليب الاحتيال, مستغلا مكانة واسم والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر - رحمه الله- وطموحه السياسي الآن يمثل امتدادا لثقافة النشأة التي نشأ عليها, فقد نظر إلى ساحات الاعتصامات وما يقوم به الشباب كمشروع تجاري استثماري مربح فان نجح سلميا كان بها..


وان لم ينجح بهذه الطريقة فان البدائل لديه كانت موجودة من شراء الولاءات والتحريض على قطع الطرقات ومهاجمة المعسكرات والمصالح الحكومية ومخادعة شباب الثورة والتغرير بهم للاندفاع بهم نحو المحرقة في مواجهة رجال الأمن أو مع المواطنين, ليصل في نهاية الأمر إلى السلطة التي ظلت حلما يراوده ويصطنع لذلك المبررات والمشاريع التي تنبع من عقلية متحجرة بعيده كل البعد عن مفاهيم الدولة المدنية التي لن يقبل حميد الأحمر بها كواحد من مطالب الشباب لأنه لم يتعود يوما الخضوع للنظام القوانين مثله مثل بقية المواطنين, فهو اعتاد أن يكون فوق القانون لاتحته وهو الناهي والآمر والسجان للمخالفين له من أبناء قبيلته, كما أنه وفي أكثر من مقابلة لاينكر بأن ملجأه في نهاية الأمر ستكون قبيلته حاشد, أي أن القبيلة لديه قبل الوطن , وحاشد رديف إن لم تكن أكبر من الشعب بنظره.


وتدل الوقائع أن وجود حميد الأحمر في اللجنة التحضيرية كأمين عام مارس كل أنواع التسلط على كل أعضائها وتعامل معهم " كشيخ يحكم رعيته" وهو ما قوبل بالرفض من قبل العديد من السياسيين والناشطين الذين أعلنوا استقالاتهم من لجنته.


* توكل كرمان وحلم "السيدة الأولى"
أما توكل كرمان فان جانبا سوداويا من حياتها وبعض الأحداث التي مرت بها ومن ذلك إفلاس زوجها " محمد إسماعيل" والذي كان يتربع على رأس شركة المنقذ والمتهمة بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال عدد كبير من اليمينين وانهيار تلك الشركة التي ذاع صيتها في طول اليمن وعرضها, كان له الأثر في شخصية توكل التي ظهرت فجأة على الساحة الصحفية والسياسية لتعويض حلمها المهدور في أن تكون سيدة مجتمع مرموقة من خلال تلك الشركة, فراحت تبحث لها عن دور مستغلة مساحة الحرية والديمقراطية والتشجيع الذي حظيت به المرأة اليمنية..


وأنشأت وعبر دكانها المعروف بمنظمة " بلا قيود " شبكة من العلاقات مع المنظمات الخارجية المعروفة والمشبوهة وحصلت على الدعم المالي والجوائز غير معروفة الأسباب لنيلها , وهو ما جعلها تجد ضالتها في محاولة لإثبات وجودها وتعويض ما فقدته من خلال أولئك الشباب المعتصمين وبرزت عبرشاشة قناة الجزيرة كصوت ناقم على الدولة وعلى المجتمع , وصارت تعتقد أنه كلما راح من أولئك الشباب ضحايا أو كلما " زاد شهيد " بحسب مفهومها اتسعت مساحة وجودها وتأثيرها وصورت لنفسها بأنها القائدة الفعلية لثورة الشباب والمسيرة والموجهة والمخططة لمسار الثورة وصاحبة قرار إسقاط النظام , وهي اليوم تترجم ذلك الطموح من خلال دعواتها التحريضية للزحف والسيطرة على المؤسسات الحكومية وتقديم الشباب المتحمس قرابين لطموحاتها وأجندتها المدفوع ثمنها, رغم معارضة الكثير من الناشطين والحقوقيين والشباب والذين يرون في تلك الدعوات محرقة ودفع للشباب إلى التهلكة..


إلا أن توكل التي تملكها شعور الرغبة الجامحة في السلطة والوفاء لتلك الجهات الدافعة للأموال لها جعلها تصم آذانها عن كل الدعوات التي تطالبها بالتعقل والحفاظ على أرواح الشباب, لتثبت للآخرين بأنها " استثناء " بين النساء اليمنيات بل واستثناء داخل حزبها الذي خالفت أنظمته ومنهجه في كثير من المواقف, طمعا في لقب " المرأة الحديدية" أو السيدة الأولى على حساب أرواح وأشلاء أجساد الشباب, واستغلال مطالبهم وتجيير ثورتهم لصالحها وجني المزيد من الأموال التي تتلقاها من أكثر من جهة خارجية مشبوهة.


ويقال فيما يقال أن الإصلاحية توكل كرمان التي نجحت في تقديم نفسها للسفارات والمنظمات الدولية بملابس متحررة وأفكار لبرالية لا تتفق مع الثقافة الأصولية المتزمتة للإخوان المسلمين تشبه بائعه السمن (سعود القمعرية) التي استطاعت بما كانت تظهره من حركة نشطة ومتحررة ومن كرم مبالغ فيه في توزيع السمن هدايا مجانية للمشائخ والرعية على نحو جعل الرعية يشهدون لها وجعل المشائخ يحكون لها بما حققته من الثراء والملكية الإقطاعية إلى درجة جعلت من سياسيتها مقوله يكررها الناس في ميادين العمل وحقول الزراعة بقولهم


(يا سعود يا قمعرية زلجلتي سمنك هدية للمشائخ والرعية،
الرعية يشهدوا لك والمشائخ يحكموا لك).


ضنا منهم أنها تبحث عن الشهرة دون ادارك لما تبحث عنه من مكانة اجتماعية جعلتها تمسك بقدر لايستهان به من السلطة والثروة ، وها هي توكل كرمان التي استفادت من الحركة التنظيمية والسياسية الإعلامية النشطة للإخوان المسلمين وأحزاب اللقاء المشترك وما من شك أنها بدأت تشعر بالأهمية في قدرتها على توجيه الشباب والدفع بهم إلى مواقع الانتحار، بدأت تفكر في الاستقالة من مجلس شورى الإصلاح بعد أن استقالة من لجنة حميد الأحمر وتسعى جاهدة لتكوين حزب إسلامي جديد من الشباب تكون على رأسه والسعي لتحقيق حلما بأن تكون رئيسة المستقبل.

"المتذرب أحمد سيف حاشد "
أحمد سيف حاشد عرف منذ انتخابه عضوا في مجلس النواب بأنه شخصية " متذربة " بالمعنى الشعبي اليمني, أي الباحث عن المشاكل على نفسه , فهو يبحث عن أية مشكلة أو حدث لتتداعى إليه وسائل الإعلام, فمرة يثير مشكلة داخل مجلس النواب وأخرى خارجه وإن لم يجد فمع جيرانه أومع نفسه, وهو من الذين يرفضون البقاء خلف الأضواء بل يبحث دائما عن وهج إعلامي لافت ليقال أحمد سيف جاء وأحمد سيف ذهب, فأنشأ ما عرف بمنظمة التغيير ككيان سياسي مناطقي لم يجد له أنصار باستثناء ما يقرأ عنه على شبكة الانترنت أو على الصحف من بيانات , وهو من أصحاب النفسيات التي تريد أن يتعامل معها الآخرون كحزب قائم بذاته وليس كشخصية تنتمي لحزب , فيكون له مشاريعه السياسية ورؤاه الخاصة حتى لو كان ذلك على حساب دماء الشباب وأرواحهم وإسقاط الوطن وليس النظام فقط.


فقد وجد من " ثورة الشباب " فرصته التي لا تعوض ليكون حاضرا محرضا وبطلا, موهما غيره بأنه واحد من قادة الثورة وصناعها ومن أصحاب فكرة إشعال جذوتها, غير أنه في ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء اصطدم بقيادات أخرى مؤثرة في مقدمتها قيادات الإصلاح الشبابية فوجد نفسه ومشروعه يتبخر أمامه فما كان منه إلا أن يبحث عن نفسه في مشروع مضاد لا يختلف دموية وعنفا عن كل مشاريعه السابقة.


"حسن زيد.. وفتوى الهجوم والاقتحام"
حسن زيد المفرح والذي يتزعم حزب الحق " المنحل " وصاحب الدعوة والفتوى السياسية "الشهيرة" التي أطلقها عبر حوار تلفزيوني, داعيا الشباب لمهاجمة واقتحام الوزارات والمؤسسات الحكومية كخطوة من خطوات إسقاط النظام, يعد واحدا من رموز الإمامة وينظر إليه كأحد أبرز المتحمسين لإعادة النظام الملكي إلى اليمن, ومن المجاهرين بمعارضته الشديدة للنظام الجمهوري, وعرف حسن زيد كمناصر متعصب للحوثية ومشاريعها الدموية المدعومة إيرانيا, وعندما لعب دور الوسيط بين الحكومة والحوثيين خلال الحروب الستة كثيرا ما تسبب في إشعال نار تلك الحروب وزاد من تأليب الحوثيين وأطراف أخرى داخليا وخارجيا على الدولة.


ويعد واحدا من الحالمين بدولة امامية مفصلة على مقاس أفكاره وطموحاته تقوم على ولاية الفقيه ويكون كل أقطابها من " الهاشميين" دون أن يكون لغيرهم من اليمنيين حق المشاركة فيها, وقد قدم نفسه إلى ساحة التغيير كـ" زعيم سياسي" له مشروعه الطائفي الخاص, غير معترف بشباب الثورة, ساخرا منهم إلى حد عدم الاعتراف بهم, مطلقا التصنيفات العجيبة في رؤيته للشباب المعتصمين على أساس ارتداء البنطلون من عدمه بل واتهمهم بالإرهاب, وعندما زار الشباب المعتصمين وربما كان ذلك مرة أو مرتين فانه فعل ذلك من باب إبلاغهم بأن لهم مهمة واحدة ينفذونها وهي إسقاط النظام وليس لهم الحق في أي شيء بعد ذلك قائلا لهم " وجودكم بالساحة هدفه واحد وهو إسقاط النظام ورحيل على عبد الله صالح فلم توجدوا لكي تخطبوا ولم توجدوا لكي تفاوضوا ولم توجدوا لكي تحلموا بأن تكونوا وزراء ولا تشكلوا حكومة إذا لم تكونوا مدركين بخطر استمرار وجود علي عبد الله صالح فاعبثوا بوقتكم في الجدل البيزنطي الذي تريدون ".

"محمد عبد" الملك"!
والى حد ما يتوافق معه في ذلك محمد عبدالملك المتوكل الذي كان وزيرا لإعلام النظام الملكي البائد قبل قيام ثورة 26 سبتمبر, فرغم مرور أكثر من أربعة عقود على هذه الثورة إلا أن الرجل بقي حاملا فكر ذلك النظام البائد ومتحمسا لعودته, وكان واحدا من مؤججي أزمة حرب 94م والأزمة الحالية.


واليوم وإن كان المتوكل الذي غالبا ما يقدم نفسه للإعلام الخارجي كمنظر وأحد قادة أحزاب اللقاء المشترك ليضع الاشتراطات ومحددات إسقاط النظام , إلا انه في حقيقته يقف على عتبة بوابة من الأهداف والطموحات تقود إلى طريق مضاد لطريق " شباب الثورة " والى دولة غير تلك التي يحلمون بها في ظل نظام ديمقراطي تعددي, فمشروعه يمثل امتدادا لمشروع حسن زيد في إقامة دولة ملكية ستلغي بالمعنى العام النظام الجمهوري والتعددية السياسية والحزبية وستعيد اليمن إلى ما قبل 45 سنة.


فهو يفضل أن يكون عبداً لملك يستعبد اليمنيين, لا أن يكون حرا يعيش هو وغيره في ظل نظام جمهوري, وكم راودته أحلام اليقظة بعودة النظام الأمامي وما أكثر ما سعى وتآمر في حرب مفتوحة كان أحد قادتها منذ أول يوم لقيام الثورة اليمنية لوأدها وإعادة بعث تلك الوجوه التي لم يلق منها الشعب اليمني سوى الطغيان والظلم والقهر والجهل والفقر والمرض.

"صادق الأحمر.. شيخ بلا مشيخة "
والى ما قبل الأزمة الحالية فقد ظل اسم صادق الأحمر نكرة بعد وفاة والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله, وينظر إليه على أنه شخصية ضعيفة وضعته الأقدار كزعيم لقبيلة حاشد في مكان أكبر منه ومن قدراته ومستوى معرفته وإدارته لشئون قبيلة كبيرة كحاشد, فبانضمامه إلى ركوب موجة " ثورة الشباب" يحاول أن يعطي لنفسه هالة ومكانة تبقيه على رأس قبلية حاشد وفي الوقت ذاته تضمن " محشدة " النظام القادم ويضمن لأبناء الأحمر وضعا خاصا بهم والحصول على ما يطمحون إليه.


ومع أنه في الآونة الأخيرة حاول توصيل رسالة بأنه وإخوته ليس لهم أي طموح في أي حكومة أو نظام حكم قادم, إلا أن ذلك من باب ذر الرماد في العيون, فطموح أبناء الأحمر في السلطة لاحدود له ولاينتهي عند ما يقوله صادق الذي يبدو أنه أصبح مسيرا أكثر من اللازم بعد أخوته حميد وحمير وحسين, وأن الأمر تجاوز ضعف شخصيته إلى قرار الأسرة بعمل كل ما يضمن لهم البقاء على رأس حاشد والحصول على نصيب الأسد من الجاه والثروة والسلطة.


"حسين.. بين طرابلس والرياض"
وتتفرع شبكة أبناء الأحمر, ليبرز منها فرع " حسين " الذي كون ثروة كبيرة من زيارات م****ة إلى أكثر من بلد عربي واستلم من خزائن أنظمتها مبالغ كبيرة, ثم وجد أن مجلس التضامن الوطني الذي أنشاه أصبح في حكم الآيل إلى السقوط بعد توالي الاستقالات منه, لقيامه على شراء الذمم والولاءات, رأى أن في " ثورة الشباب " مقصده للعب دور سياسي وقبلي حفاظا على بقاء أسرته متزعمة لحاشد أولا ولضمان وجود قضية يسترزق منها من الخارج وليكون له صفة قيادية في " ثورة الشباب ", غير أن حسين ومجلسه التضامني تلقى أول صفعة من قادة أحزاب اللقاء المشترك خلال زيارتهم إلى الرياض واجتماعهم بوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي لبحث المبادرة الخليجية, فقد تجاهلوه تماما ولم توجه له أي دعوة لحضور ذلك الاجتماع ولم يدع أحد من مجلسه لتمثيله, وهو ما اعتبره إهانة مقصودة له من قادة المشترك لم يكن يتوقعها, كما أن هذا الموقف أوصل له رسالة بأن اللعب على حبل التسول مرة على باب القذافي في طرابلس وأخرى على باب آل سعود في الرياض أو جدة , لا يمكن الوثوق به وأن مكانه الطبيعي لايجب أن يتعدى منزله في عمران أو الحصبة في صنعاء.

" العتواني وعقلية الانقلاب"
لم يكن سلطان العتواني من الرعيل الأول للمثقفين الناصريين الذين تراجعوا بعد الانقسامات ولانشقاقات العديدة التي أصبحت بها الحركة الناصرية اليمنية محصلة لما لقح بالتنظيم من الانعكاسات السلبية التي أعقبت فشل حركة أكتوبر 1978م , لكنه واحد من الناصريين المحدودي الثقافة الذين استفادوا من الفترة المؤسفة التي صعد فيها عبدالملك المخلافي إلى الأمانة العامة للتنظيم دون ابسط قدر من مقومات القدرة والكفاءة والاقدمية والخبرة التي أدت إلى حدوث تلك الانشقاقات التي أصابت الحركة الناصرية بالشلل وإذا كان عبدالملك المخلافي قد ضرب أسوأ الأمثلة في الطبيعة الانتهازية المتعددة المواقف والألوان على نحو أصاب الناصريين بالتفزز من سلوكياته المتناقضة فلم يجدوا له بديلا يحقق الحد الادني من الوفاء لمؤسسهم عيسى محمد سيف سوى سلطان العتواني الذي ينحدر من قرية الاشروح القدسية التي ولد فيها زعيمهم المحبوب عيسى احمد سيف الذي قاد حركة الـ 15 من أكتوبر 1978م الفاشلة وما أعقبها من المحاكمات والإعدامات التي أودت بحياته..


فنظروا إلى سلطان العتواني من هذا المنظور السطحي المناطقي باعتباره الأحق في حركة زعيمهم عيسى محمد سيف رغم ما ينقصه من الثقافة والقدرة السياسية والإيديولوجية فوجد نفسه فجأة على رأس تنظيم متعدد الانشقاقات وجعل الانتقام من الرئيس علي عبدالله صالح همه الأول والأخير بغض النظر عما يترتب على إسقاط النظام الوحدوي الديمقراطي من نتائج سلبية تحتمل تسليم الوطن والشعب اليمني للقوى الظلامية والرجعية التي طالما حلمت في الانقلاب على أهداف ومبادئ ومنجزات الثورة اليمنية 26سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر و 22 مايو .


لأنه لا يجد من الرؤية السياسية المتحررة والمستنيرة سوى ما يطلق عليه بالوفاء للشهداء حتى ولو كان على حساب التحالف مع أعداء الثورة وأعداء الأمة العربية التي مات جمال عبدالناصر وهو غير راضى عنهم , لا بل يعتبرهم اكبر عائق بيد أعداء الأمة والثورة العربية , لأنه جاهل ولكن يدعى الكمال ولا يجد من يراجعه ويهديه إلى تغليب المصلحة الوطنية للشعب اليمني والمصلحة القومية للأمة العربية فوجد نفسه وتنظيمه عبارة عن إدارة يحركها أعداء الثورة والأمة العربية من الاشتراكية والإخوان المسلمين غير آبه بما سوف يترتب على مثل هذه المؤامرة من خيانات وطنية وقومية .


وهو لا يرى الآن في ثورة الشباب سوى مشروع يعاد صاغته بصورة انقلابية نزاعة إلى الثأر السياسي والانتقام من الخصوم وإقامة دولة الحزب الواحد وتحقيق ما عجز عن تحقيقه رفاقه من الانقلابيين الناصريين عام 79م وهو يلعب حاليا بورقة المناطقية مستغلا اعتصامات الشباب.


فسلطان العتواني الذي لا يمتلك حزبه سوى مقعدين فقط من بين ( 301 ) مقعد في مجلس النواب ‘ وحيث أنه كان قد حصل على هذين المقعدين بشق الأنفس ‘ فهوا بالتالي يدرك جيداً حقيقة حجمه وحجم أنصاره في الشارع اليمني وبأن ذلك لا يؤهله أو لا يمكنه من أن يلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً في الخارطة السياسية أو بلوغ ما يطمح إليه من مناصب قيادية ‘ ولذا فهوا يحاول ومن خلال مسايرته لشركائه في ركوب موجة ثورة الشباب لعل وعسى أن يمكنه ذلك من أن يوجد لنفسه موطئ قدم هنا أو هناك‘


"شعلان .. ماض باهت"
وبخصوص محمد سالم باسندوة يرى هو الآخر أن من حقه تولي مناصب قيادية ويقدم نفسه كمناضل له ماضيه النضالي الذي يمنحه حق تولي المناصب القيادية , في الوقت الذي يتناسى فيه أن ماضيه باهت ولا يوجد فيه أي شيء يمكن أن يعطيه صفة المناضل , التي هي بريئة منه كل البراءة , فالشخص معروف انه من أصول صومالية واسمه الحقيقي " محمد سالم شعلان " وفر إلى شمال الوطن بعد أن أشعل حربا بين جبهة التحرير والجبهة القومية , وهو يأمل حاليا أن تحق له " ثورة الشباب " حلم الوصول إلى السلطة .


وثم ماذا يمكن إن نتوقع من رجل لا ماضي له ولا حاضر ولا مستقبل ؟, بعد إن تجاوز في سنه الحدود القانونية للتقاعد واخذ النسيان يفرض على أبواب قصره خيوط العنكبوت وكان يستخدم رقما في عملية الصراع وفي فترة الحروب الأهلية بين شمال الوطن وجنوبه, رغم ما يدور من الشكوك حول رصيده النضالي وعمالته الخارجية سواء في فترة الاستعمار البريطاني أو في مرحلة النظام الشيوعي باعتباره أحد المولدين الذين استخدمهم الاستعمار البريطاني لتحقيق ما لديه من الأهداف والسياسات الاستعمارية الذين يعشقون الشعوب في أوقات السلم ويتخلون عنها في أوقات الحرب لان ضعف ما لديهم من ولاءات يجعلهم عبارة عن أدوات رخيصة بيد السادة الجبابرة من المستعمرين والحكام فوجد به حميد الأحمر وأسرته ومن تبقى من القيادات الحزبية والسياسية للإخوان المسلمين والشيوعيين ضالتهم المنشودة في تنفيذ ما لديهم من مخططات انتقامية حاقدة بحثا عن الموقع الأول في الحكومة أو حتى في الدولة .

"الانسي .. سياسة الصفقات"
عبدالوهاب الانسي الذي تم تصعيده إلى منصب الأمين العام لحزب الإصلاح في إطار عملية تبادل المواقع التي جرت بالتزكية في صفوف الحزب في مؤتمره الرابع في إطار صفقة تعود عليها حزب الإصلاح في ممارسته السياسية , يسعى هو الآخر من خلال ثورة الشباب إلى الظفر بالسلطة عن طريق صفقة سياسية تمكنه من احتلال منصب كبير في أي نظام قادم , ويحاول ضمان موقع له


أمام جيل جديد داخل الحزب وجد نفسه محروماً من أخذ فرصة أو حتى مجرد التطلع للإسهام في ذات يوم في صناعة القرار.


ومعروف عن هذا الرجل انه يعاني من جوع السلطة بعد تعود , كما يعاني الفقير بعد غناء فقد اعتاد على وظيفة كبيرة بحجم نائب رئيس وزراء بعد حرمان طويل ويعاني في الوقت نفسه من مرض القلب يجعل سباقه مع الموت لا يساعده على الانتظار للتداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابته ويعتقد بان موقعه القيادي الحزبي محاطا بالكثير من المنافسين له الذين يهددونه بعدم العودة إلى هذا الموقع الواعد في الحكومة فنجده لذلك يستخدم سياسته الم****ة في حوار عديم البداية المسئولة وعديم النهاية المفيدة لأنه لا يثق بقدرة حزبه على التداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابيه مهما كانت حرة نزيهة.


فنجده لذلك يخطط جاهداً للانقلاب على السلطة الاستيلاء عليها بعصا موسي أو بعصا فرعون مهما ألحقته بالوطن والشعب من عواقب كارثية وخيمة لاسيما وهو يشعر بأنه قد امتلك ثروة له مالية كبيرة من خلال الأسلوب الذي يدير به العملية الحوارية مع السلطة وما كان ينتج عنها من الصفات والمكاسب المادية الكبيرة بغض النظر عن أساليبها ووسائلها الانتهازية التي تسخر الدين لخدمة السياسة لأنه يتصرف لتحقيق ما لديه من أمنيات ورغبات بعقلية المسافرين والراحلين من المواقع القيادية , انه يخوض معركة أضواء طويلة وشاقة ومضنية لم يعد يراعي فيها المشروعية وما يترتب على عدم المشروعية من الصراعات والحروب الدامية والمدمرة لأنه واقع في تفكيره وتحت ضغط ما لديه من الطموحات والأطماع في سباق رهيب على المكاسب والمواقع الأمامية في الدولة يجعله ابرز المنافسين لحميد الأحمر و باسندوه.


"سميع.. فضائح الفساد"
سميع الأكاديمي الذي بدأ حياته السياسية ضابط أمن سياسي يعمل في جهاز الأمن الوطني ثم جهاز الأمن السياسي أتيحت له الفرصة لمواصلة دراسته العليا للحقوق والحريات السياسية حاول في فترة من فتراته الأكاديمية كمدرس في جامعة صنعاء أن يكفر عن ماضيه البوليسي من خلال انتمائه غير المعلن للإخوان المسلمين وبدأ رحلته الحزبية من خلال الأخوان المسلمين الذين التحقوا بالمؤتمر الشعبي العام قبل الوحدة والديمقراطية واستمروا محسوبين على المؤتمر رغم قناعاتهم الاخوانية.


وبعد الخلاف بين الإصلاح و المؤتمر الشعبي العام عملوا على تسخير وظائفهم ومواقعهم القيادية والوظيفية لصلح انتماءاتهم الاخوانية حيث كانوا مؤتمريين في النهار وإصلاحيين في الليل ورغم أن عمله كمحافظ لمحافظة مأرب قد كشف عما لديه من قناعات اخوانية بانحيازه المطلق والعلني لصالح التجمع اليمني للإصلاح الذي جعله يمكن الأقلية من السيطرة على الأغلبية للمجلس المحلي للمحافظة وما ترتب على ذلك من ردود أفعال مؤتمريه غاضبة طالبت بإبعاده من المحافظة، إلا إن استناده إلى دعم ومساندة قائد المحور الشمالي الغربي قائد الفرقة الأول قد شكل له قوه داعمة حالت دون حرمانه من الحصول على حقيبة وزارية ولما وصل إلى الوزارة كشف عما يوجد لديه من الجشع يدفعه إلى السرقة شبه العلنية من خلال الصرف غير القانوني على رحلاته وأسفاره والاستيلاء المكشوف على الأموال المخصصة للمغتربين بالعملات الصعبة .


هذا الجشع الذي لم يحل دون ظهوره بهذا السفور من الفساد جعل فضائحه ذات رائحة منتنة انتشرت جيفتها داخل وخارج وزارة المغتربين وأوصلته إلى هيئة مكافحة الفساد مرات عديدة وما نتج عن التحقيقات من إحالة إلى النيابة، لم يجد ما يبرر به هذا الفساد الفاضح سوى الكشف عن قناعاته الاخوانية والمشاركة في لجنة الأحمر باسندوه الحوارية المطالبة بإصلاحات خيالية اقرب إلى التعجيز منها إلى الممكنات فنجده لذلك واحدا من الأبواق المستهدفة لرئيس الجمهورية قبل وبعد الاعتصامات الشبابية المطالبة برحيل الرئيس صالح ونظامه ومحاكمتهم، متناسيا انه من اللصوص الفاسدين الذين أساءوا استخدام مواقعهم القيادية بصورة سيئة لرئيس الجمهورية.

الوطن اغلى
2011-11-14, 01:28
اىما يحدث فى اليمن ازمة سياسية او صراع بين المعارضة متمثله فى احزاب اللقاء المشترك المدعومة من قطر وسلطة فقط وضحية هم الشعب
شاهدى حسن زيد هذا الحوثىصاحب فتوى الهجوم والاقتحام الوزارات والمؤسسات الحكومية . ماذا يقول للشباب الذى فى الساحة حددو من هم الشباب ونحن سوف نمثلهم لم توجدو فى الساحة حتى.............؟http://youtu.be/t_WBSiz6FqI

وفى هذا المقطع يدفع الشباب لاحتلال المؤسسات الحكوميةhttp://youtu.be/Gb8NytLNhgY

مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة : المعارضة باليمن تلجأ للانتهاكات ولطرق غير مشروعة


أشادت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السيدة نافي بيلاي بتعاون الحكومة اليمنية مع فريق حقوق الإنسان الذي زار اليمن منذ شهرين , وقالت ان الأمور تسوء في اليمن بسبب وجود قوات موالية للحكومة وقوات موالية للمعارضة .

وأضافت في لقاء مع قناة الجزيرة "فريقنا وجد أن الوضع معقد للغاية يبدو ان هناك الكثير من منتهكي حقوق الإنسان هناك المجموعات القبلية التي تشتبك مع بعضها البعض .. هناك معارضون يستخدمون هذه المجموعات ويستخدمون القوات المنشقة وعلى ما يبدو كل شخص يملك سلاحاً وذخائر ".

وأكدت أن اليمن بحاجة إلى مساعدة كي يجري حواراً جدياً يجمع كل المجموعات المختلفة معاً .. واكدت على الضورة الملحة لحكم القانون والاحترام القانوني من الجميع.

وقالت "المعارضون يلجأون إلى وسائل غير مشروعة في معالجة مشاكلهم مع الحكومة هذا لا ينبغي ان يحدث" وشددت على ضرورة أن تمتثل المعارضة في اليمن للحوار وان لا يستخدموا السكان أو يستغلون الانقسامات بين السكان لتحقيق مصالحهم الخاصة .

وذكرت ان الوضع في اليمن معقد للغاية وانه توجد انتهاكات من أطراف عدة بما فيها المعارضة وكذا تلك المجموعات التي يبدو انها منقسمة لأسباب قبلية وطائفية.

وأكدت ان هناك اختلافات في أوضاع كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن.

الوطن اغلى
2011-11-14, 01:47
ان الذى يقذف بيت الله بالصاوارخ فى شهر من الاشهر الحرم رجب وفى اول جمعةمنه وهم يعلمون مكانة هذة الجمعة فى نفوس اليمنيين ادخل الاسلام الى اليمن فى اول جمعة من رجب. لا تردعه نفسة الامارة بالسوء ان يقتل النساء والاطفال لكى يصل الى مراده.




العميد /عبدالله قيران مدير امن محافظه تعز يوضح ما حدث في تعز خلال اليومين الماضيين ويوضح ان عمل قتل الثلاث النساء في الساحه صباح يوم الجمعه انها عمليه مفبركه وعد لها سلفا
http://youtu.be/6Vw3PspUtUw



ما تقوم به ماليشيات أحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسهم الأخوان المفسدين وما يقدمونه من ضحايا ما هي الا لخدمة مصالحهم السياسيه بتأليب الرأي العام والدولي والدوله ليس لها أي مصلحه فيما يحدث من سقوط ضحايا وسفك لدماء وقد بثت صلاة الجمعه بتعز على الهواء مباشرة على شاشة الجزيره مباشر وقد تم في وقتها بث كخبر عاجل في قناة سهيل بان قصف مدفعي على مصلى النساء في الساحه وكلنا نرى ونعرف مصلى النساء في ساحة تعز والذي لا يفصله عن المصلين الرجال الا حاجز بسيط هناك أسئله يجب طرحها على سبيل المثال لا الحصر لما لم يظهر القصف المدفعي اثناء البث المباشر ؟؟ ولم ماتم أظاهره من لقطة مجهز لها سابقا حيث ان الكميرا كانت موجهه على المكان من قبل ولم يكن على مصلى النساء الذي نعرفه ونراه على الشاشات اثناء البث المباشر ؟؟ والسؤال الأهم لماذا تسعى الدوله وتطالب دائما بالتحقيقات في مثل هذه الأحداث ؟؟ وعلى عكس ذلك في موقف المعارضه حيث يتم منع منظمات المجتمع المدني والجهات القضائيه للمشاركه في التحقيق لأيضاح الحقيقه

الوطن اغلى
2011-11-14, 02:01
فضيحة عصابة الاخوان في تعز شاهد المسلحين في تقرير الجزيرة السلميه الاخوانيه
http://youtu.be/MsYG8Ro4IWU

الوطن اغلى
2011-11-14, 02:03
عاجل: هروب جماعي لقادة أحزاب المشترك للخارج وإصدار بيان من مصر يدعو للتصعيد المسلح
الأحد 13 نوفمبر 2011
عادت هواجس الخوف لتلبد أجواء الساحة اليمنية مجدداً في أعقاب دعوة للتصعيد المسلح، تبين أن قوى المعارضة لم تصدرها من داخل اليمن، وليس قبل اكتمال فرار قادتها عن بكرة أبيهم مع أسرهم إلى خارج اليمن، ليتحولوا إلى "معارضة خارج" في وقت فشل فيه مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر باقناعهم للعودة لتوقيع آلية المبادرة الخليجية.

مصادر سياسية أكدت أن جميع القيادات التي كانت تضع نفسها في زعامة "الثورة"، وتتحدث بلسانها وتتناقش باسمها غادرت اليمن خلال الايام القليلة الماضية بعد أن سبقتها أسرها الى الخارج، ولم يعد أحد منهم داخل اليمن على الاطلاق، بما في ذلك القيادات النسوية وأبرز ناشاطات ساحات الاعتصام.

وأشارت إلى أن البيان الذي أصدره المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أمس السبت ، ودعا فيه المليشيات المسلحة وقواعده الحركية إلى تصعيد العنف ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها صدر من خارج اليمن وتمت صياغته في القاهرة، منوهة إلى أن الغالبية العظمى من قادة المعارضة متواجدون مع أسرهم حالياً في القاهرة، فيما القسم الأصغر منهم توجهوا الى المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

تزامن هذه الأنباء مع تصريحات مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر التي كشفت عن رفض قادة المعارضة "محمد باسندوة، وعبد الوهاب الآنسي، وياسين سعيد نعمان" العودة لتوقيع آلية المبادرة الخليجية بصنعاء، فجرت مخاوفاً كبيرة في الساحة اليمنية مما يصفه الشارع اليمني بـ"نوايا مبيتة" لتفجير حرب أهلية داخل اليمن، خاصة وأن مليشيات المعارضة تخوض منذ أيام أوسع حرب تدميرية داخل تعز، احتلت خلالها عشرات المنشآت والمرافق الحكومية وحولتها الى ثكنات عسكرية وترسانات حربية، فيما تواصل حتى ساعة اعداد هذا الخبر قصفها لما تبقى من منشآت بينها مستشفى الثورة ومستشفى الدرن التي وجهت مليشيات الأخوان للعاملين فيها إنذاراً باخلائها، ومنعت استقبال المرضى فيها، واستهدفت سيارات الاسعاف بالقذائف.

كما يأتي فرار قادة المعارضة وأبرز ناشطيها بالتزامن مع تحصينات جديدة استحدثتها مليشيات أولاد عبد الله الأحمر، شملت بناء جدران خرسانية عازلة أغلقت بها منافذ الطرق، ومتارس خرسانية حتى فوق العديد من البيوت في الحارات المحتلة التي بدأ سكانها بهجرها منذ فجرت مليشيات أولاد الأحمر الحرب في "الحصبة" التي باتت تعرف في أوساط الناس بـ"قندهار".

وفيما لازالت أدخنة حرائق مليشيات المعارضة تتصاعد في تعز والعديد من المدن اليمنية، وبعد أن حولوا محطات الكهرباء وشبكات المياه والمؤسسات الخدمة الى أنقاض، فإن قادة المعارضة وأسرهم غادروا اليمن عن بكرة أبيهم ليتنعموا في فنادق الخارج والفلل الفارهة والبذخ المفتوح، وهم يترقبون تساقط جثث اليمنيين للصعود على جماجمهم إلى كرسي الحكم..!

الوطن اغلى
2011-11-14, 02:39
نداء إلى أهل اليمن وقبائل اليمن في كل أنحاء المحافظات لأنقاذ اخوانكم ، ضعوا أيديكم مع الدولة لفك هذا الحصار الغاشم ، فلننسى مشاكلنا قليلاً ، ولنتحد في الدفاع عن أهلنا في دماج ،،اين الغيره على دين الله يا أنصار دين الله يا حراس العقيده دماج تستغيث هل هناك من يغار على دين الله ام ان الغيره العمياء الاحزاب النتنه فقط الدين أغلا واسمى من الرئيس ومن اليمن والدنيا بكلها هلموا من كل حدب وصوب لنصرت دين الله فالقضية ليست الشيخ الحجوري وطلابه حفظهم الله القضيه دين وعقيده لا نامت أعين الجبناء ارجوا تكثيف الحملة




اود ان اطلعك على معلومات مهمه عن ما حدث في مديرية كحلان الشرف بين مواطني منطقة افصر والحوثيين, تواجد الحوثيين واذنابهم وقائدهم الميداني احمد الشرفي في المنطقه وحدثت عده مشاكل بينهم وبين ابناء المنطقه الشرفاء وقد قام المدعوا عبدالله الشرفي بقتل احد المواطنين ولم يرض الحوثيون تسليم القاتل الى الدوله وقالوا انهم سيسلموه الى صعده واشتدت الخلافات وقامت حرب بينهم وبين ابناء المنطقه وتداعي الحوثيون علي المنطقه من صعده ومن كل مكان وقد استبسل ابناء المنطقه وقاتلوا قتال الابطال وفي يوم الخميس قبل الماضي قتل ما لا يقل عن اربعين حوثي وقد قامت زوجة القتيل بقتل ثلاثه حوثيين ولكن نتيجه لتخاذل مدير المديريه/عادل عبدالله ناشر الاحمر وخيانة مندوب المديريه بالمحافظه السيد/عبدالرحمن الملحاني الذي دعم الحوثيين لاستئجار جبل مطل على افصر من قبائل نوسان ب 15 مليون فقد ...
فقد.. استسلم ابناء المنطقه بعد ان نفدت ذخائرهم وبسط الحوثيون سيطرتهم بوضع النقاط بالرغم من رعبهم بعد ان تم جزرهم وتكبيدهم اكثرمن اربعين قتيل وقد تم اسر مشائخ افصر ومن ضمنهم رئيس فرع المؤتمر بالمديريه /غالب حسين الفصري وهم الان محبوسين في صعده وارجوا التشهير بكل المتخاذلين والاشاده بزوجة القتيل التي اخذت ثأرها وقتلت ثلاثه بنفسها ولا نامت اعين الجبناء

الوطن اغلى
2011-11-14, 03:22
اى ثورة هذة التى تحتل جامعة صنعاء وتحولها لثكنة عسكريه
http://youtu.be/kkrw_pjAAIg
ثم تعتدى على طلاب حامعة صنعاء ودكاترة الجامعة فى شرع من هذا واى ثورة فعلت هذا ؟

شاهدو ماذا يفعل احزاب اللقاء المشترك وثورة الشباب من عبث وافساد الحياة
http://youtu.be/0xU7YcDQ03o

اعتداء على صنعاء من قبل احزاب اللقاء المشترك(الاخوان والحوثيين والاشتراكيين)
قناصة المشترك تقتل الطفل يحيى هارون بحي الحصبة
http://youtu.be/bB-7AJK2zyY
ارجاء عدم دخول اصحاب القلوب الضعيفة.



اعتداءات مليشيات المشترك بتعز على مستشفى
http://youtu.be/am1Lc4r6wEo

اعمال العنف المسلح للاخوان والحوثيين والفرقة في العاصمة
http://youtu.be/QXR6ntXwwcs

الوطن اغلى
2011-11-14, 03:28
احزاب اللقاء المشترك مجرمون بلا حدود
http://youtu.be/Hn4z7fVwND8
http://youtu.be/A8M1r1wQPV8
http://youtu.be/vgDQzHqpn5A

الوطن اغلى
2011-11-14, 04:15
ميليشيات الإخوان والحوثيين بمدينة تعز تعدم جنديين من اللواء 33 مدرع بطريقة بشعه
http://youtu.be/gXslq9qPHpI


مليشيات احزاب اللقاء المشترك والفرقة تدمر المنشآت الكهربائية بتعز
http://youtu.be/yspcacqS6qA

الاعتداء على المعسكرات اين تذهبوا بالبلاد يا اخوان يا حوثيين يا اشتراكيين اتقوا الله خافو الله لمصلحت من هذا التدمير؟
http://youtu.be/wpBOOubEyz0



مليشيات الاصلاح في تعز تحرق بنك التسليف الزراعي ,وتنهبه
http://youtu.be/9JA3wKUmIa4

تطهير الشوري ومياةوكهرباءالريف من احزاب اللقاء المشترك



http://youtu.be/23O7dhrgrf4

الوطن اغلى
2011-11-14, 04:23
تقرير خطير لمنظمة حقوقية في اليمن
http://youtu.be/bhFUw0SLyvU



فضيحة أفراد فرقة المنشق علي محسن في المظاهرات
http://youtu.be/O7hBXKAbfXE

الوطن اغلى
2011-11-14, 04:33
شاهد عيان من حارة العلمين فى صنعاء القديمة على جرائم المشترك مع العلم صنعاء القديمة مدينه اثريه مافيها اى مؤسسات حكوميه او معسكرات وتم استهداف مدرسة الطبرى
http://youtu.be/yVxQS8sy4OA

الوطن اغلى
2011-11-14, 04:44
راى محمد هيكل فىشان اليمن
http://youtu.be/pdpezhWfmB8

الوطن اغلى
2011-11-14, 04:45
ربيع العرب ينتحر في اليمن.. ساندرا إيفانس تكشف أخطر مخططات التحالف الاسلامي القبلي
السبت, 12-نوفمبر-2011 - 19:04:41
نبأ نيوز- بقلم: د. ساندرا إيفانس -


ترجمــــة: نبـأ نيــوز
تؤمن المستشارة "أنجيلا ميركل" أن تغيير النظام في اليمن "لم يعد قابلاً للجدل، بل هو حتمي"، لكنها أخبرت الصحافيين "أن العملية معقدة جداً". وقالت أن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 "كان متحفظاً"، وكانت تغمز بأن مجلس الأمن تعامل مع قضية اليمن كنوع مختلف عن ليبيا وسوريا.


هذا التراجع في الحماس الألماني إلى الحديث عن "تعقيدات" جاء متأثراً بتراجع الموقف الأوروبي ومن قبله الأمريكي عن أخطائه الفادحة في اليمن، وما أشيع مؤخراً في عدة دوائر سياسة أمريكية بأن تقديرات البيت الأبيض لبدائل نظام صالح لم تكن دقيقة، حيث يسود قلق كبير بأن الإسلاميين تجاوزوا الخطوط الحمراء، ويتجهون لتقرير مصير اليمن بمفردهم، وفي الأغلب بقوة السلاح.. وهو ما أثار حماس السيناتور "جون ماكين" للدعوة إلى تدخل عسكري في اليمن.


خلال شهر سبتمبر كانت صحيفة "واشنطن تايمز" تنرجم ذلك القلق بتقارير هاجمت فيها بعض قادة الاسلاميين، وكان هناك إحساس غريب لدى المحللين بأن الولايات المتحدة ربما تعرضت لخديعة من قبل الاسلاميين في اليمن، أو ربما فعلاً فلتت الأمور من يديها.. لكن مثل هذا الإحساس بدى شبه مؤكد في أوروبا، فقد وجهت صحيفة "الليموند" الفرنسية نقداً لاذعاً للدور الأوروبي في اليمن على خلفية تصريحات السيد "ميكيليه سيرفونيه دورسو" رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن يوم الأول من فبراير التي اعترف فيها بتجاوز المعارضين اليمنيين الخطوط الحمراء، وقالت "أن الأوروبيين يتخبطون وقد وضعوا أنفسهم في مأزق مع المتطرفين"..!!


حاولت إدارة أوباما الحد من تهور الاسلاميين اليمنيين بإغراء زعمائهم بضرورة تدويل الأزمة لكسب ضغوط وعقوبات تطيح بنظام "صالح" سريعاً.. ولم يكتشف الاسلاميون الفـخ الأمريكي إلاّ بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 الذي حملهم الكثير من مسئوليات الفوضى وألزمهم بقواعد اللعبة وطلب منهم نزع السلاح والتوقف عن تدمير مؤسسات البلد، وقد اضطرهم هذا للتفكير مجدداً باسترضاء الأطراف الدولية لكسب تأييدها في نقاشات مجلس الأمن القادمة.


فتحالف الاسلاميين- الذي يضم فرقة جيش منشقة، وفصائل قبلية مسلحة، وفصيل ديني متطرف يقوده رجل الدين الزنداني- يسعى لانتزاع فرصته التاريخية للحكم بالقوة.. فهم يخوضون منذ أيام معاركاً عنيفة في تعز- أكبر مدن اليمن بالكثافة السكانية- من أجل الوصول الى ميناء "المخا"، ويحرضون في الجنوب ضد ميناء "عدن" لاحتلاله، في نفس الوقت الذي يتصارع الاسلاميون "السنة" مع الحوثيين "الشيعة" على ميناء "ميدي" القريب من المياه الدولية السعودية. وهذا شيء خطير جداً يعني أن الاسلاميين يبحثون عن منافذ لوصول أسلحة نوعية ذات قدرات تدميرية تفوق ما هو موجود بأيديهم- بما يعني أنهم يخططون لخوض حرب طويلة.. والأخطر في رغبة الاسلاميين بااحتلال الموانيء هو فتح الجسور مع تنظيمات القاعدة في الجانب الأفريقي- خاصة الصومال. وهذا ليس فقط سيفتح الطريق أيضاً للمجاهدين العرب من مختلف بلدان العالم لدخول اليمن، كما حصل في ليبيا أو قبلها العراق، وإنما أيضاً سيضع الممر الملاحي الدولي "باب المندب" بين فكي قاعدة الصومال وقاعدة اليمن. (المترجم: علماً أن الاسلاميين يحاصرون منذ أيام ميناء الحديدة).


حرب الاسلاميين لاحتلال"الموانيء" تتزامن أيضاً مع حرب أخرى في منطقة "أرحب" يقودها رجل الدين عبد المجيد الزنداني- المطلوب للولايات المتحدة بتهمة تجنيد وتمويل الارهابيين- من أجل الوصول إلى مطار صنعاء الدولي بهدف إغلاق اليمن أمام الخارج ومنع المجتمع الدولي من معرفة حقيقة ما يعتزمون القيام به، خاصة في ظل انحياز الاعلام عامة لثورات الربيع العربي.


لكن الأمريكيين والأوروبيين يسعون لاستباق توقعاتهم المتشائمة بالضغط باتجاه الحلول السياسية. فمن المتوقع أن يوقع الرئيس صالح خلال الأيام القليلة القادمة اتفاقية التسوية التي أعدتها دول الخليج وأيدها مجلس الأمن، والتي بموجبها سيتخلى عن صلاحياته لنائبه ويبقى هو رئيساً شرفياً حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد. ومثلما هو مؤكد أن يوقع صالح الاتفاق فإن من المستبعد أيضاً أن يتم تنفيذ أي شيء آخر من الاتفاق..


فأطراف المعارضة اليمنية لم تتفق على قيادة موحدة، ولا على مسودة مشروع سياسي للحكم. كما برز مؤخراً خلاف جوهري حول القوى المسلحة في التحالف الاسلامي (فصائل مشائخ آل الأحمر، وفرقة الجيش المنشقة، فباستثناء الاسلاميين فإن جميع الأطراف الأخرى تطالب بوجوب إبعادهم من مشهد التغيير بسبب اتهامات بالفساد وجرائم مختلفة، ولأنهم مصنفون من مخلفات نظام صالح. إلاّ أن الاسلاميين يرفضون انتهاء موسم الربيع العربي منتحراً في اليمن باتفاق يظهر كل ما حدث طوال عشرة أشهر بأنه أزمة سياسية وليست ثورة؛ رغم أن بعض قادة "حزب الاصلاح" بدءوا يتخوفون من إمكانية هيمنة القوى المسلحة على الحكم واقصائهم من الحسابات.


أن البحث عن سبب منطقي للاسلاميين يدعوهم للتشبث بتلك القوى المسلحة قد يرسم ملامح سيناريو محتمل، وهو أن الاسلاميين ربما يخططون بعد توقيع الرئيس صالح على نقل صلاحياته لنائبه بالدفع بقواعدهم الى شوارع العاصمة والمدن الكبيرة لخلق فوضى عارمة تقود الى صدام مع الأجهزة الأمنية، ليترتب عن نتائج ذلك الصدام ذرائع جديدة لتدخل قوات الفرقة المنشقة وفصائل القبائل التي يقودها مشائخ آل الأحمر.


فهناك مؤشرات على أن الاسلاميين يراهنون على تفجير الوضع عسكرياً من أجل إعادة تقديم قياداتهم المرفوضة بصفة "المدافع عن الثورة" ضد بقايا نظام صالح من أقربائه الذين يقودون أهم المؤسسات العسكرية والامنية.. فهناك حسابات انتقامية شخصية سيصرون على حسمها.. وهذا من شأنه أن يطلق لأول مرة أيدي نخب الجيل الثاني في النظام لحسم المعركة بطريقتهم الخاصة، بما يمكن أن يقلب كل الحسابات المتوقعة.


يعتقد الأدميرال الروسي المتقاعد "ادوارد بالتين" أن أي حرب سيفجرها الاسلاميون في اليمن قد تمنح النظام "ضوء أخضر" دولي لتحريك وحدات الجيش الضاربة، كقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح والتي تمتلك أحدث التكنولوجيا الحربية وأفضل المقاتلين المدربين. ويقول أن الغرب يرفض إنهيار الدولة على أيدي القبائل والمتطرفين، ويتخوف أن يؤدي ذلك إلى نقل جزء كبير من الامكانيات العسكرية الحيوية لأيدي التنظيمات الارهابية المتواجدة بكثافة على نفس الأرض. كما يتوقع أن تؤيد الأحزاب غير الاسلامية والقوى الليبرالية الجيش في ضرب الراديكاليين والقبائل لقناعتهم بأنها قوى غير مدنية، وستقصيهم من المشاركة السياسية، وربما تغرق البلد بالعنف.


أما الكولونيل "بريجييف ديمنتوف"- خبير السياسة الدولية بموسكو- فيشير إلى أن القلق الأمريكي من الاسلاميين بدأ منذ ما يزيد عن سبعة أسابيع حين كشفت لجنة التحقيقات الأمريكانية بحادث اغتيال الرئيس اليمني "صالح" وأركان نظامه بأن السلاح المستخدم في قصف المسجد هو سلاح أمريكي الصنع استخدمه الجيش الأمريكي في العراق. وأنه وصل إلى اليمن عبر إحدى المجاميع الارهابية التي خاضت معاركاً مع الأمريكيين في العراق. ويقول: أن الولايات المتحدة طلبت من اليمنيين تأجيل الاعلان عن ذلك ريثما تكمل تحقيقاتها، حيث أن الموضوع يشكل إحراجاً للقوات الامريكية.


ويضيف الكولونيل "ديمنتوف" بأن أصابع الاتهام الأمريكية توجهت الى الزعيم الاسلامي الملياردير حميد الأحمر وقائد فرقة الجيش المنشقة، حيث أن الأول يمتلك المال الوفير لشراء مثل هذه السلاح الباهض الذي لاتمتلكه سوى دولتين في العالم "أمريكا وروسيا" والثاني يمتلك الخبرة العسكرية والعلاقات الوثيقة بالجماعات الارهابية. ويتوقع أن تستغل الولايات هذا الموضوع لإجبار الزعيمين المذكورين على الخروج من لعبة الربيع الثوري اليمني، إن نجحت واشنطن فعلاً في التوصل إلى أدلة دامغة تدينهما.

يعتقد كثير من اليمنيين إن أقدم الاسلاميون على سيناريو الانقلاب على اتفاق التسوية الخليجي، فإنهم لن يستمتعوا طويلاً بالنشوة الثورية، لأن الحرب الأهلية ستشتعل في كل متر من اليمن.. ولن يقتصر الأمر على حرب وحدات عسكرية بل أن تنظيم القاعدة الذي يحتل محافظة أبين حالياً سيفجر أعنف معاركه لإعلان إماراته الاسلامية الجديدة بتحالف مع التيار السلفي للشيخ عبد المجيد الزنداني.. كما سينتهز الجنوبيون الفرصة إعلان انفصال محافظاتها الستة وخوض حرب عصابات يحترفونها ضد كل من يقف بوجههم.. وكذلك سيفعل الحوثيون الشيعة لبسط نفوذهم الكامل على ما لا يقل عن ثلاث محافظات شمالية..

فاليمن ليس كغيرها، إذ أن كل من فيها يملك قبيلة، وسلاح، وقدرة على القتال لزمن طويل- كما فعل الحوثيون بمواجهة جيوش دولتين "اليمن والسعودية" دون أن يكون لديهم فرق مدرعة أو أسراب طائرات.. لهذا عندما تحدثت في لقاء خبراء ستوكهولم أخبرتهم أن الربيع العربي سينتحر في اليمن، فالثورة في اليمن قدمت رأسها قرباناً للفاسدين وتجار السلاح والحروب، خلافاً لكل ثورات العالم..


أعتقد أن هناك أخطاء فادحة، وضعت اليمن بين مخالب الاسلاميين، ارتكبها الوسطاء الدوليين بضغطهم على نظام صالح لتوقيع اتفاق مع طرف لا يمثل إطلاقاً جميع قوى الشعب اليمني، وإنما يمثل التحالف الاسلامي القبلي بدرجة أساس، حيث أن "مجلس المعارضة" الذي يرأسه "محمد باسندوة" ونائبه "حميد الأحمر"هو وجه آخر لتحالف أحزاب اللقاء المشترك الذي يضم بجانب الاسلاميين أحزاب لا يتجاوز عدد أنصارها جميعاً ثلاثة آلاف شخص. أما القوى التي تم تجاهلها فهي: "الجنوبيون الانفصاليون" ويشغلون ستة محافظات يمنية وكانوا يشكلون دولة بكل معنى الكلمة.. ثم "الحوثيون الشيعة" الذين حاربوا جيوش دولتين- إحداهما السعودية.. ثم الشباب الذين فجروا الاحتجاجات.. إلى جانب القوى الليبرالية المستقلة.. ألا يبدو غريباً تجاهل قوى بهذا الحجم الهائل والإمكانيات؟؟


أن هذا الاقصاء لم يكن عفوياً، فالولايات المتحدة هي من قرر للعرب أن يكون ربيعهم إسلامي "سني" وليس "شيعي" أو "علماني". والسبب الأهم هو أن مشروع الاتفاق مقدم من دول الخليج وترعاه المملكة العربية السعودية، وبالنتيجة فإن التحالف الاسلامي القبلي هو النمط المثالي المتوافق مع أنظمة حكم الخليج- خاصة السعودية. كما أن قادته يمثلون عبر فترات التاريخ امتدادات تبعية ومعظمهم يملكون عقارات ومصالح تجارية داخل السعودية، ومن غير المتوقع التسبب لها بمشاكل مستقبلاً أو السماح لأي خطر بتهديدها.


من الواضح أن القلق السائد حول اتجاهات الأزمة اليمنية هو نفسه الذي يشغل تفكير بقية القوى السياسية اليمنية.. ففي ألمانيا أعداد هائلة من الجنوبيين اللاجئين هنا منذ اجتياح قوات صالح والقبائل الشمالية لمدنهم في 1994م.


ما استخلصته من لقاءاتي مع بعض القادة الجنوبيين "اللاجئين" هو أنهم يسعون لإعادة استقلال بلادهم، وإلى حماية دولية في الوقت الحاضر كونهم يصفون "مجلس الثورة" الذي يفاوضه النظام لنقل السلطة بأنه (مجلس حرب 1994)، فهم يقولون أنه يضم نفس وجوه الاسلاميين المتشددين الذين أعلنوا الجهاد ضد الجنوب، ونفس قبائل آل الأحمر التي نهبت الجنوب واستولت على الأراضي والثروات، ونفس فرقة الجيش التي اعلنت الحرب ضدهم وشردتهم من مدنهم.. ويعتبرون وجود الاشتراكيين والقوميين في المجلس "مجرد ديكور" لأن "أنصارهم لا يتجاوزون بضع مئات".


ويتخوف الجنوبيون بأن تجاهل مجلس الأمن الإشارة إلى قضيتهم في قراره الأخير قد يشجع التحالف الاسلامي القبلي لمحاولة فرض أجندته السياسية بالقوة على الجنوب فسيكونون مضطرون لإعلان الكفاح المسلح. كما يجري الحديث عن محاولات لاغراء قادة جنوبيين وتقديمهم كممثلين عن الجنوب "لاسقاط الذرائع وتبرير قمع المعارضين"- بحسب ما أخبرني أحد زعماء الجنوب.. كما أنه لا يستبعد أن يلجأ الاسلاميون للعمل الجهادي مع تنظيم القاعدة لاحتلال بعض مناطقهم واتخاذ ذلك ذريعة لغزو مسلح جديد للجنوب..!


إلاّ أن بعض الخبراء يعتقدون أن الغرب قد يتعمد اقحام الجنوب بعلاقة مضطربة مع الحكام الجدد "التحالف الاسلامي" ليكون ذلك مدخلاً مناسباً لإعادة فصله باستفتاء دولي أو بتبرير قرارات سابقة لمجلس الأمن صدرت أبان حرب 1994. فمجلس الأمن لم يضع مراجعة للملف اليمني كل 60 يوماً إلاّ إذا تضمنت أجندته حسابات مؤجلة لوقتها المناسب.


يعتبر "الجنوب" كلمة سرّ نفوذ الاسلاميين في اليمن. فقد خدعوا رئيس سابق "ابراهيم الحمدي" بفكرة المعاهد الدينية بذريعة التحصين ضد الماركسية فأنشأوا أوسع حواضن تفقيس الاسلاميين. وقدموا أنفسهم للرئيس صالح في أول عهده كمجاهدين ضد مليسيات الجنوب بقيادة "سعيد القباطي" الذي تقود حفيدته "توكل كرمان" احتجاجات الاسلاميين اليوم. فكسبوا أموالاً ومناصباً سياسية. وقادوا المعارضة ضد الوحدة "مع الشيوعيين" ليفوزوا بمقعد بالمجلس الرئاسي الخماسي لدولة الوحدة. وفي 1994م حققوا أوج مكاسبهم المادية والسياسية بدفع صالح لاجتياح الجنوب. وما هم عليه من نفوذ اليوم أيضاً بدأ من الجنوب عام 2006م بحملات تحريض شملت الجنوب قرية بعد أخرى قادها حميد الأحمر وقادة حزب الاصلاح لمصادمة الجنوبيين مع السلطة..


تلك الحقائق قد تطرح اليوم سيناريو افتراضي وهو أن الجنوب قد يكون مدخل الاسلاميين التالي الى خيار "الحكم للأقوى" تحت ذريعة الدفاع عن الوحدة، في حال انتفض الجنوبيون سواء من أجل الانفصال أو المطالبة بحقوق سياسية متساوية.


أما الزعماء الحوثيون "الشيعة" اللاجئون في ألمانيا فقد بدوا أكثر ثقة بأنفسهم وإمكانياتهم من الجنوبيين الذين تربطهم بهم علاقة وطيدة، ونشأ بينهم مؤخراً تحالف استراتيجي.. فالحوثيون لا يريدون الانفصال بدولة مستقلة وإنما المشاركة في دولة مركزية وحكم فيدرالي. وما زالوا مختلفون مع مجلس المعارضة الثوري كونهم يطالبون بأن يتم اتخاذ القرار داخل المجلس بالتوافق لا باغلبية الأصوات، وإلاّ فهم سيرفضون الدخول في المجلس، وهو المرجح بأنهم سيقفون في الجبهة المناوئة للاسلاميين.


فالحوثيون اقرب ما يكونون لحزب الله اللبناني في تفكيرهم ونظامهم، ويتحركون بهدوء، وبخطى أذكى من الاسلاميين "السنة" بكثير، وربما يفاجئونهم بسعة قاعدة نفوذهم وخططهم..

لا شيء يقلق القادة الحوثيين أكثر من المد الوهابي المتطرف والأجندات السعودية في اليمن. فهم يؤكدون أن المملكة العربية السعودية تدفع مئات ملايين الدولارات سنوياً لنشر فكر الوهابية المتطرف في اليمن ولشراء ولاءات القبائل ومشائخها ورجال الدين والقادة السياسيين.. وأنا أوافقهم الرأي.. فالسعوديون قلقون من أن يسهم الوضع السياسي الجديد في اليمن بتمكين الحوثيين من نفوذ سياسي مؤثر. لذلك فالموقف الرسمي المعلن ظل مع النظام اليمني لكن عملياً مع الاسلاميين المعارضين والقبائل، وهو ما يفسر أن مدينة الجوف المتآخمة للحدود السعودية كانت أول مدينة تسقط بيد الاسلاميين ليخوضوا حرباً ضد الحوثيين لتقويض نفوذهم قرب الحدود. وهو دور قديم يتوارثه الاسلاميون وقبائل أل الأحمر وغيرهم منذ عشرات السنين.


القادة الحوثيون يتوقعون قيام السعودية بتوظيف نفوذ الاخوان الاسلاميين والقبليين المسلحين في صراعات معهم "حرب مذهبية".. ويعتقد معظم السياسيين أن ذلك أمر وارد جداً في ظل تعاظم الخوف السعودي من النفوذ الفارسي الايراني في الجوار اليمني والبحريني والعراقي، حيث دفعت السعودية بجيوشها الى البحرين لخوض حرب ضد الشيعة.. لكن أحد القادة الحوثيين الذين التقيتهم أكد أنهم قادرون على "تفجير الثورة داخل الأراضي السعودية"، فهم اليوم يحرضون بمنشورات وخطابات داخل ساحة الاحتجاجات بصنعاء شيعة المنطقة الشرقية وأبناء الطائفة الاسماعيلية في نجران الذين فجروا عام 2000م انتفاضة شعبية كبيرة أطاحت بأمير نجران. فالسعودية لا يمكن أن تنجو من فوضى اليمن طالما حلفاؤها في الجانب اليمني تجار حروب ومشائخ فاسدين.


أما فيما يتعلق بالقوى المدنية الليبرالية التي تضم نخب المثقفين والشباب المستقلين، فإنهم لا يشكلون رقماً مهماً في حسابات ثورات الربيع العربي. فهم فئة مسالمة وكان من السهل في تونس ومصر قمعها بالقوة على ايدي الاسلاميين. وقد حدث مثل ذلك في اليمن حين قام الاسلاميون بضرب واعتقال عشرات المثقفات والمثقفين في عدة مسيرات، كما تم مضايقتهم في ساحات الاحتجاجات حتى اجبروهم على مغادرتها.


إلاّ أن هذه القوى الليبرالية تعرف مصيرها أيضاً، وستحاول حماية نفسها بالتحالف مع قوى أخرى مثل الاشتراكيين والقوميين، وربما أيضاً مع حزب الرئيس صالح "المؤتمر الشعبي" الذي سيتعرض لهزة عنيفة بعد مغادرة صالح كرسي الرئاسة، ولن يكون سهلاً عليه استئناف نشاطه السياسي في وقت قصير من ذلك، فالاسلاميون يطالبون باجتثاثه، وهو أيضاً حزب فشل في بناء أي كيانات مؤسسية مدنية لنفسه تكفل له الحماية أو الاستمرار مستقبلاً.


من الواضح أن "التعقيدات" افي عملية التغيير التي أشارت إليها المستشارة "أنجيلا ميركل" ترتبط بدرجة أساسية بالمستوى الكبير من المتناقضات بين عدد كبير أيضاً من الأطراف اليمنية.. ففي اليمن شعب فقير، غارق بالمشاكل، من السهل لأي تاجر أن يستأجر مئات الآف من شبابه العاطلين مقابل قوت يومهم ، ويعلن عن ثورة.. كما فعل الزعيم القبلي الاسلامي الملياردير حميد الأحمر الذي تتجاوز ثروته 84 مليار دولار، وكما فعل الجنرال علي محسن الأحمر الذي تقدر أملاكه من الأراضي ما يفوق مساحة العاصمة صنعاء بكل قراها وضواحيها، وتتوزع أرصدته البنكية على أربع دول: سويسرا، ألمانيا، الإمارات، السعودية..


بعد عشرة أشهر من الأزمة ما زال "صالح" رئيساً لليمن، بينما رحل الشباب المطالبون برحيله منذ 21 مارس يوم احتلت فرقة الجيش ساحاتهم. ولم يبق من الربيع اليمني سوى مليشيات إسلامية متطرفة وفصائل قبلية مسلحة تخوض مع نظام "صالح" معركة، كان يفترض خوضها قبل أعوام طويلة..!!
* ساندرا ايفانس- ناشطة ألمانية، وأستاذة جامعية/ رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية.


اقرأ على "نبأ نيوز" مقال سابق للكاتبة:
اليمنيون يحفرون قبورهم .. ساندرا إيفانس تكشف الخفايا المروعة للثورة

الوطن اغلى
2011-11-14, 06:23
وتقارير
اليمنيون يحفرون قبورهم .. ساندرا إيفانس تكشف الخفايا المروعة للثورة
الخميس, 20-أكتوبر-2011 - 18:35:57
نبأ نيوز- خاص/ بقلم: ساندرا إيفانس -


ترجمــة: نبــأ نيــوز
بعد 32 عاماً على حكمه- الأطول بين رؤساء اليمن الجمهوري- سيغادر الرئيس علي صالح قصره الرئاسي، ولن يسلم مفاتيحه إلاّ "لأيدي آمنــة"؛ وبخلافه فإنه يبدو واثقاً بأن خصومه استنفذوا أقصى وأسوأ ما بوسعهم فعله بمحاولة اغتياله وأركان نظامه بصواريخ متطورة..!


تعتقد العديد من العواصم الغربية أن "صالح" ، الذي يواجه منذ تسعة اشهر ثورة تطالب بتنحيه عن الحكم، ما زال هو الرقم الأصعب في رهانات ربيع الثورات العربية.. فالقادة الأمريكيون كثيرا ما يصفونه بأنه "رجل عنيد"، والبعض الآخر منهم يقول أنه "يتمتع بدهـاء، ويحسن قراءة أفكار محاوريه".. إلاّ أن تنصل الولايات المتحدة عن قيادة أي مشروع قرار لدى الأمم المتحدة للضغط على "صالح" يؤكد أنها تواجه مأزقاً حرجاً للغاية في اليمن، وربما تعلمت الدرس من تجربتها في العراق.


يقول الكولونيل "بريجييف ديمنتوف"- خبير العلاقات الدولية بموسكو- "أن صالح قلّما يثق بالمشورات السياسية التي يسديها له القادة الأمريكيين والبريطانيين، وأنه إذا ما اضطر للأخذ بها فهو مناور بارع".. ويعتقد أن ذلك وراء عدم الانهيار السريع لنظامه أمام الاحتجاجات الشعبية، على عكس رفيقه "مبارك" الذي كان يثق كثيراً بالأمريكيين فغدروا به"!


ويروي "ديمنتوف": "أن الولايات المتحدة نصحت "صالح" بعدم مغادرة الرياض ريثما تهيء له الظروف مع معارضيه؛ لكن مخابرات "صالح" وبعد 36 ساعة فقط من ذلك أبلغته أنها ألمت بأطراف خيوط مخطط للإسلاميين للاستحواذ على السلطة، وكانت قوات الجيش المنشقة تتهيأ لتنفيذه يوم احتفال اليمنيين بذكرى ثورتهم على الحكم الملكي.."!


على الرغم من محاولة المعارضين لنظام "صالح" استنساخ الثورة المصرية إلاّ أنهم أغفلوا أن المصريين أطاحوا بمبارك دون أن يطلقوا رصاصة واحدة.. فالوضع اليمني في توجهه نحو محاولة اغتيال الرئيس أو الانقلاب عليه قد يكشف هوية القوى السياسية التقليدية (الاسلاميين، والقبائل) التي استولت على ثورة الشباب ، وأصبحت تجرب نفس أساليبها وادوارها التي لعبتها مع زعماء اليمن السابقين الذين انتهوا أما اغتيالاً داخل قصورهم، أو بالانقلاب.. في عدة خطابات وصف "صالح" حكم اليمن بأنه "رقص على رؤوس الثعابين"!


في يوم إعلان ثورة الشباب في اليمن 3 فبراير، رجحت صحيفة "دير شبيغل" أن النظام اليمني سينهار في غضون شهر، وقالت أنه نظام أرهقته حروبه مع الحوثيين في الشمال، وانتفاضة الجنوبيين المطالبين منذ ثلاث سنوات بالاستقلال، وأزمات اقتصادية وأمنية حادة.. لكن بعد بضعة أسابيع اعترفت محررة ديرشبيغل "مارا ك. ج.": "أن صالح لا يكسب مواجهاته مع معارضيه دائماً بدهائه، بل بغبائهم أيضاً".. وجاء اعترافها في سياق حديثها عن انضمام أحزاب ورموز فاسدة لثورة الشباب، حيث قالت أنهم "أفقدوا ثورة الشباب عذريتها".


فخلافاً لثورة الشباب المصري التي لم يعرف لها وجوه زعامية، فإن ثورة شباب اليمن تحولت بسرعة الى لوحة دعائية للزعامات القبلية والحزبية والدينية والعسكرية، التي تكاد تكون مستهلكة لأبعد حدود- كما هو الحال مع نجل كبير زعماء قبائل اليمن الشيخ حميد الأحمر، الذي منحه أبوه الذي كان رئيس البرلمان امتياز احتكار بيع النفط اليمني منذ أكثر من عشرين عاماً. وتقدر ثروته بأكثر من 84 مليار دولار، بحسب تقرير للفايننشال تايمز في يونيو الماضي. والذي أشار الى أن نجل الرئيس اليمني سعى لدى البرلمان لالغاء الاحتكار وطرح حصص النفط للمناقصات، وهو ما أغضب الأحمر.


شهد يوم 18 مارس مجزرة مروعة في ساعة الثوار بصنعاء، قتل فيها أكثر من 50 شاباً، وحينها بدأ النظام يترنح ويشارف على الانهيار جراء موجة الاستقالات لكبار المسئولين والشخصيات المؤثرة، وغليان الغضب الشعبي في كل أنحاء اليمن، وكذلك في الخارج... لكن ما الذي منع انهيار النظام؟ ومنْ كبل شباب الثورة من الهيجان في الشوارع والاجهاز على النظام..؟ ألا يبدو أن في الأمر سراً أو معجزة!!


لقد دفع "صالح" باكبر الرموز الفاسدة في نظامه- قائد فرقة مدرعات لواء علي محسن صالح الأحمر، ويقال أنه أخ غير شقيق للرئيس- دفع به الى ساحة معارضيه، رغم علمه أنه ذراع الاسلاميين، وأنهم لم يدرجوا اسمه في قائمة أركان النظام المطلوبين للمحاكمة، وأنه محتمل جداً ينضم لصفوف الثوار ولو من باب الهروب للأمام لحماية نفسه.. هذا هو دهاء "صالح" الذي حصد منه الآتي:


فالقائد "محسن" تكفل في الحال تطويق الساحات بقواته ومنع الشباب من تفجير الفوضى وارباك النظام، كما انشغلت المعارضة بالحديث والاحتفال بانضمام "محسن" وليس الضحايا فخف الغليان، ثم تسبب ذلك بشروخ في صفوف قوى الثورة التي تتهم محسن بسبب معاناتهم أمثال الحوثيين والجنوبيين، كما أنه خلط أوراق الثورة السلمية بجرفها نحو العنف المسلح مما أكسب صالح قلق المجتمع الدولي خاصة مع ارتباط اسم "محسن" بالجماعات الاسلامية المتشددة..


وأستطيع أن أصف ما حدث يوم المجزرة من انسحابات بأن "صالح" رمى بقمامة نظامه إلى الشارع فتلاقفتها المعارضة دونما تفكير بأنها ستدنس الثورة وتزجها في مأزق حرج.. لهذا كانت "مارا ك. ج." على حق عندما قالت: "أن صالح لا يكسب مواجهاته مع معارضيه دائماً بدهائه، بل بغبائهم أيضاً"..!!


كما كان ظهور الشيخ عبد المجيد الزنداني- المطلوب للولايات المتحدة بتهمة تجنيد وتمويل الارهابيين- وأنصاره في ساحة الثوار بصنعاء ، وتوليه إمامة المحتجين في الصلاة، والقاء المحاضرات، مؤشراً خطيراً لتماهي هوية ثورة الشباب التي تقف على النقيض من الزنداني بمطالبها بدولة مدنية.. أعتقد أن يوم 18 مارس كان قدراً إلهياً لنصرة ثورة الشباب، لكن عوضاً عن ذلك أعلن موتها..!


بمفهوم سياسي، أن ثورة الشباب في اليمن انتهت عشية دخول قوات فرقة الجيش المنشقة وفصائل القبائل والاسلاميين المسلحة إلى ساحة الاحتجاجات، لتبدا حركة تمرد مختلفة بكل تفاصيلها.. لذلك فإن من المتوقع جداً أن تتجه القوى الثورية الشبابية في اليمن إلى التفكير بتفجير ثورة تصحيحية مزدوجة الأهداف: ضد التمرد المعارض، والنظام الحاكم في آن واحد؛ إلاّ أن ذلك لن يكون سهلاً، فالاسلاميون لن يسمحوا بإضاعة فرصة الحكم التاريخية من أيديهم مهما كلفهم الأمر من إراقة دماء..


ويؤيدني الكولونيل "ديمنيوف" بشأن انتهاء ثورة الشباب، حيث يقول: "الإسلاميون أقاموا حركة تمردهم على أنقاض ثورة الشباب، وقد بدأ التركيز في المرحلة هذه على أمرين: احداث فراغ أمني في الدولة باحتلال المعسكرات ونشر السلاح لتأجيج تمرد الشارع؛ وثانياً احداث فراغ مؤسسي باحتلال المقرات الحكومية او تدميرها.. ويعتقد أن ذلك من صميم نهج فكر حركات الجهاد الاسلامي التي ترفض مبدأ الدولة المدنية- بحسب تقريره الذي استعرضه يوم 10 أكتوبر في لقاء ستوكهولم حول "الثورات العربية ومستقبل الشرق الأوسط".


تضم حركة التحالف الاسلامي: حزب الأخوان المسلمين، وتنظيم الشيخ الزنداني السلفي المتشدد، وفصائل القبائل التي تتزعمها قيادات الأخوان أيضاً، ثم فرقة الجيش المنشقة ومعظم قادتها سلفيون.. إذن فهو يمثل قوة بشرية هائلة، وقوة مسلحة ضاربة، وقوة مادية بفعل كبار الأثرياء. لكن الأهم أنه يمثل قوة فكرية دينية متشددة واسعة النطاق.. ولعل اكتشاف هذه الحقيقية اليوم يحل الكثير من الألغاز حول الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفائها في اجتثاث تنظيم القاعدة من اليمن، أو ربما هي السرّ الذي كانت تخفيه الولايات المتحدة حول قلقها المتزايد من تحول اليمن إلى أفغانستان جديدة إذا ما فقدت السلطة المركزية سيطرتها على الفوضى. وقد كان مؤشر ذلك واضحاً في شراسة المعارك الأخيرة التي شهدتها "أبين" الجنوبية ومنطقة "أرحب" شمالي العاصمة صنعاء.


إن ما يفاقم خطورة المستقبل السياسي اليمني هو أن التحالف الإسلامي "السنّي" غالباً ما كان موضع استفزاز ونفور لاعبين سياسيين قويين في ساحة اليمن: الأول هو حركة الحوثيين "الشيعية" في أقصى الشمال، فهم يتهمون القائد العسكري "علي محسن" وأطراف أخرى في التحالف بشن الحروب على مدنهم وتدميرها وارتكاب جرائم إبادة جماعية بدعم من النظام والمملكة العربية السعودية. وهم ما زالوا في خصومة ومواجهات مسلحة مع أطراف التحالف، وهناك الكثير من التصعيد على طريق الفتنة المذهبية.


في لقاء ستوكهولم، رجحت الأغلبية من الخبراء والمحللين انفجار حرب أهلية مذهبية عنيفة بين التحالف "السني" والحوثيين "الشيعة". وليس بالضرورة على خلفية الصراع على تقاسم السلطة في اليمن، وإنما قد يحدث ذلك وفق حسابات الصراع السعودي- الإيراني، والقلق السعودي المتنامي من تأثر مناطقها ذات الاغلبية الشيعية المحاذية لمناطق الحوثيين بـ"العنف الثوري".


أما اللاعب السياسي الثاني، فهم "الجنوبيون" الذين تخلوا عن دولتهم الاشتراكية عام 1990م من أجل التوحد مع دولة الشمال.. فهم يكافحون منذ أربع سنوات من أجل استعادة استقلال الجنوب، ويحملون بغضاً كبيراً لجميع أطراف التحالف الاسلامي بسبب فتاوى تكفير دينية أصدروها خلال حرب 1994م واتهامات بنهب الجنوب وتشريدهم واقصائهم من الوظائف. حيث تحالف الاسلاميون مع نظام "صالح" في الحرب، وكافأهم الأخير باشراكهم في حكومة ائتلاف مع حزبه.


تعتقد الدكتورة "سارة يوحنا"- وهي خبيرة عربية في مجال النزاعات الدولية: أن اليمن في طريقها للتمزق ، "ولكن ليس قبل أن تتصادم قواها السياسية والقبلية في حرب أهلية عنيفة بسبب تقاطع المصالح، وعدم وجود أي مشروع سياسي للمعارضين قبل مغادرة صالح الحكم".


وتقول: سيعلن الجنوبيون الانفصال حال انهيار نظام صالح، وسيجدون تعاطفاً غربياً خاصة من لندن.. فهناك مسئولين بريطانيين كانوا قد بدأوا بحث موضوع الاستفتاء على الانفصال مع بعض خبراء المنازعات الدولية، قبل أن تشتعل الثورة وتخطف الأضواء. لكن الإسلاميين مستعدون لخوض حرب لمنع ذلك، ليس تمسكاً بمبدأ الوحدة، وإنما لأن ذلك يفقدهم معظم ثروات النفط وعائدات الموانيء والتجارة، ويتسبب بعزلة شبه تامة للشمال. فمعظم كبار التجار هم من القادة الإسلاميين وسيدافعون عن مصالحهم.


أما بشأن "الحوثيين" ، تعتقد "سارة يوحنا"، أن السعودية لن تسمح بأي توافق سياسي يمنح الحوثيين نفوذاً سياسياً قرب حدودها، فهي لا تريد أن تكون محاصرة بالشيعة، فكلا شيعة اليمن والبحرين على تماس مع شيعة المنطقة الشرقية لديها الذين يخوضون منذ أكثر من عام حركة احتجاجات أيضاً تدعو لملكية دستورية. علاوة على أن شريط حدودي سعودي طويل يقع على التماس من شيعة العراق.


إن المأزق السياسي لا يكمن في مدى قدرة النظام على البقاء، فنظام صالح في عداد المنتهي، لكن خطورته تكمن في فشل الأطراف المعارضة في بلورة مشروع سياسي بديل، وفي الاتفاق على أي فكرة محددة، باستثناء إسقاط النظام.. وعندما ندرك أن هذه القوى تمتلك ترسانات حربية، وتؤمن بخيار العنف كوسيلة لبلوغ أهدافها، وجميعها قد خاضت أيضاً حروباً واكتسبت خبرات قتالية عالية، فإن أي فراغ مفاجئ يخلفه تنحي الرئيس "صالح" سيفجر الصراعات، وسيقود اليمنيين إلى حفر قبورهم بأيديهم- وهذا هو ما أتوقع حدوثه عاجلاً أم آجلاً..!


الشكوك نفسها تقريباً ساورت قادة دول الخليج العربي الذين يقدرون مدى انعكاس أوضاع اليمن على بلدانهم. فتبنت هذه الدول مشروعاً للتسوية السياسية بين السلطة والمعارضة لضمان انتقال السلطة سلمياً عبر انتخابات رئاسية مبكرة، يسبقها تشكيل حكومة ائتلافية بالتناصف، وتقديم الرئيس استقالته واعفائه وأركان نظامه من المساءلة. وبدت تلك المقترحات موضع قبول جميع الأطراف والولايات المتحدة أيضاً التي تبحث عن أي مخرج للنفاذ من مأزقها الحرج في اليمن.


لكن في الحقيقة كان ذلك هو الموقف ظاهرياً، فالنظام لديه شكوك كبيرة بان المعارضة لن تفي بالتزاماتها وستتنصل بمجرد استقالة الرئيس، لذلك فوض نائبه للتوقيع على اتفاقية التسوية الخليجية، وهو ما استغلته المعارضة لتصعيد الموقف والاصرار على توقيعه شخصياً.


اعتقد أن هناك عدة أسباب تدعم شكوك "صالح"، فالمعارضة حتى بعد مرور تسعة أشهر فشلت في تشكيل قيادة موحدة، كما أن مجلس القيادة الذي شكله الإسلاميون برئاسة "محمد باسندوة" قوبل بالرفض من الجنوبيين والحوثيين ومعظم الأعضاء الذين ضمهم المجلس. وبدى أن الاسلاميين كانوا يتصرفون بمفردهم دون مشورة أحد. إذن المعارضة تواجه مشكلة اجماع على قيادة، فكيف الحال مع مرشحها الرئاسي!؟


كما أن القبول بتهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية يعني إزالة جميع مظاهر الاحتجاجات والاعتصامات في الشوارع وسحب مسلحي جميع الأطراف الحكومية والمعارضة. غير أن المعارضون يعتقدون أن رفع الاعتصامات يعني انتهاء الثورة، وأن الأمر كان مجرد أزمة سياسية. كما أن الانتخابات قد تكشف للرأي العام أن مع حزب الرئيس "صالح" قاعدة شعبية- ربما جيدة أو لا بأس بها، خلافاً للوضع في تونس ومصر وليبيا. وهم لا يريدون أن يشذون عن المشهد العام للثورات العربية.


بعض المحللين اليمنيين يقولون أن الأزمة اليمنية كانت أمامها حلول سياسية كثيرة، وفي أكثر من محاولة كاد طرفي السلطة والمعارضة أن يوقعوا اتفاق تسوية، لكن يتم عرقلة ذلك من قبل الزعيم القبلي الملياردير "حميد الأحمر" الذي يمول الاحتجاجات من ثروته الطائلة. وبجانبه أيضاً قائد الفرقة المدرعة المنشقة "علي محسن". ويقولون ان لدى الاثنين نزعة للانتقام من الرئيس وأسرته بسبب خلاف على مصالح شخصية.


ويعتقد المحللون اليمنيون أن "صالح" لم يستنفذ بعد أوراق اللعبة، ولن يسمح لأحد بإذلاله طالما لديه أنصار، وطالما ونجله وأقربائه ما زالوا يمسكون بقوة بجميع المؤسسات العسكرية والأمنية التي تضم قوات ضاربة بوسعها سحق جميع الفصائل المسلحة في زمن قياسي إلاّ أن ذلك سيكلف اليمنيين دماءً غزيرة، وسيبقى آخر أوراق النظام.


كما أن المعارضة قدمت خدمة مجانية لـ"صالح" بحملاتها التحريضية الواسعة على الضربات الجوية التي توجهها طائرات الولايات المتحدة لمجاميع القاعدة. فـ"صالح" مطمئن أن أحداً لن يجرؤ على المغامرة بتدخل عسكري في بلده لأن ذلك لن يواجه فقط بمقاومة شعبية، وإنما قد يقلب الطاولة على خصومه ويفوز بتعاطف كبير يعيده الى صدارة الخيار الشعبي.


تتمالكني دهشة عظيمة وأنا أسمع فضائيات العالم تتحدث عن ثورة في اليمن يقودها زعيم قبلي يدعى "حميد الأحمر" تصل ثروته إلى 84 مليار دولار في بلد اجمالي ميزانية الدولة ستة مليارات فقط.. وبجانبه قائد عسكري "علي محسن" يقر المحتجون أنفسهم بأنه مجرم حرب وأكبر رموز النظام الفاسدة ويتاجر بالمجاهدين.. وثالثهم زعيم ديني متطرف "عبد المجيد الزنداني" متهم بصناعة الارهاب، وأعلن من ساحة الثورة أنه زمن قيام الخلافة الاسلامية... وتتعاظم دهشتي عندما أسمع بعض اليمنيين يسمونها (ثورة شباب)، ويصرون أن هذه الرموز هي من سيقودهم إلى الدولــة المدنيــة، وليس إلى حفر قبورهم بأيديهم..!

ساندرا ايفانس- ناشطة ألمانية، وأستاذة جامعية/ رئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الاستراتيجية.

الوطن اغلى
2011-11-14, 06:33
مقابلة مع فيصل جلول كلام موزون وسليم
http://youtu.be/z_JHXYpx4qo

دزايري حر
2011-11-14, 12:08
سننهي بشار الأسد ثم نتفرغ لعلي صالح لاحقا

الوطن اغلى
2011-11-14, 12:16
يا وليد ... يا وليد ستار25
من قال لك بان المعارضة فى اليمن اواحزاب اللقاء المشترك او من سمو انفسهم بالثوار لم يطالبوا مجلس الامن بتدخل فى اليمن طالبو وقالوا لماذا ليبيا يتحركو لها بسرعة وتفاعلو لقضية اللبيية يا اخى قادة احزاب اللقاء المشترك ما خلو دولة ذهبوا امريكا , فرنسا ,الصين ,روسيا ما خلو ماكان حسبنا الله ونعم الوكيل

دزايري حر
2011-11-14, 12:27
يا وليد ... يا وليد ستار25
من قال لك بان المعارضة فى اليمن اواحزاب اللقاء المشترك او من سمو انفسهم بالثوار لم يطالبوا مجلس الامن بتدخل فى اليمن طالبو وقالوا لماذا ليبيا يتحركو لها بسرعة وتفاعلو لقضية اللبيية يا اخى قادة احزاب اللقاء المشترك ما خلو دولة ذهبوا امريكا , فرنسا ,الصين ,روسيا ما خلو ماكان حسبنا الله ونعم الوكيل
المهم بعد بشار سيحين دور علي صالح
الأمر انتهى و حسم

الوطن اغلى
2011-11-14, 12:34
أنصح اصحاب القلوب المريضه أن لا يشاهد هذا المقطع ^__^ شاهدوا الجماهير الغفيرة ، انها الاسود التي احتشدت هذا اليوم في جمعة (أن للمتقين مفازا ) ،، خرجت مhttp://youtu.be/Hr2fJxC0BSYن كل مكان في صنعاء واجتمعت في ساحة السبعين ^__^ الجمعة الماضيه



الجمعة الذى قبلهاجمعة اليمن امانة فى اعناق الجميع
http://youtu.be/ZP5pq__TWkY

الوطن اغلى
2011-11-14, 12:37
مسيرة في صنعاء بحماية الامن المركزي وغياب الفرقة ومليشياالاصلاح كانت مسيرة سلمية ولم تسقط اي ضحية


http://youtu.be/74oPzjiSIpE

دزايري حر
2011-11-14, 12:38
أنصح اصحاب القلوب المريضه أن لا يشاهد هذا المقطع ^__^ شاهدوا الجماهير الغفيرة ، انها الاسود التي احتشدت هذا اليوم في جمعة (أن للمتقين مفازا ) ،، خرجت مhttp://youtu.be/hr2fjxc0bsyن كل مكان في صنعاء واجتمعت في ساحة السبعين ^__^ الجمعة الماضيه



الجمعة الذى قبلهاجمعة اليمن امانة فى اعناق الجميع
http://youtu.be/zp5pq__twky
أنصار علي صالح يتجمعون فقط في ميدان السبعين رغم أنهم تحت حماية الأمن
أما المعارضة فتحشد مظاهرات في 17 محافظة تحت تأثير القمع و أكثر من هذا فأغلب مظاهراتهم اعتصامات لا يقطعها الا الاشتباكات المتقطعة

الوطن اغلى
2011-11-14, 12:49
اللهم نجنى من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن الزلازل والمحن اللهم ارنا الحق حقا ورزقنا اتباعه وارنا الباطل ورزقنا اجتنابه
اللهم من اردا ايماننا ويمننا وامننا بسوء فشغله بنفسه وجعل تدبيره فى تدميره ورد كيده فى نحره وجعل دائرة السوء عليهم اللهم من اردا ان يصلح ذات بييننا فجمع شمله ومن اراد ان بالشر فاسد عليه عقله ودينه واخرته اللهم من كان فيه صلاح لليمن فوفقه وسدد خطاه ومن كان فيه فساد لليمن فخذه اخذا عزيزا مقتدر اللهم احفظ ولى امرنا ورزقه البطانة الصالحة وحفظ شعبنا وشبابنا و واهل الاسلام كافة ووجميع الاوطان من الفتن ورحم اللهم موتانا وموتى المسلمين