أفنان سارة
2007-07-11, 14:40
اليكم شهادة احد المجرمين الصهاينة الذين شاركوا في جريمة مجزرة جنين:
أتألم لأننا لم نمح كل المخيم سائق جرافة اسرائيلي يروي كيف قام بهدم بيوت مخيم جنين. الناصرة - وفا- كانوا يحذرونهم في مكبرات الصوت قبل دخولي لكي يخرجوا من البيوت الا انني لم أعط فرصة لأي واحد، لم انتظر لم اضرب الضربة الاولى وانتظر حتى يخرجون بل كنت اضرب البيت ضربة قوية لكي يسقط بالسرعة الممكنة. هذا ماقاله دوبي كردي أحد سائقي جرافات "ال دي 9"الاسرائيلية التي أعملت الهدم والخراب في مخيم جنين في مقابلة اجرتها معه صحيفة يدعوت احرنوت الذي روى للصحيفة كيف عمل ثلاثة ايام متواصلة وكان يهدم حتى حول ارض المخيم الى ملعب كرة قدم أشبه بملعب " تيدي" في القدس كما يقول. ويضيف المجرم كردي أنه كان يهدم ويشرب الويسكي ويهدم عندما كانوا يطلبون منه هدم احد البيوت كان يستغل الفرصة ويهدم 3-4 بيوت اضافية كانت تعيق الوصول الى البيت المحدد يضيف كردي المجرم " كنت اريد ان انهي عملي بسرعة لم افكر من يقول انه فكر غير صادق الكثيرون من الناس كانوا داخل البيوت عندما بدانا بهدمها ولو رايت اناسا تحت انقاض البيوت لم يكن ذلك ليؤثر علي وانا متاكد ان اناسا ماتوا تحت انقاض هذه البيوت ولكن كان من الصعب رؤيتهم بسبب الغبار وعتمة الليل كنت اشعر بمتعة كبيرة بعد هدم كل بيت جديد لانني كنت اعرف ان الموت لايهمهم وان هدم البيوت يوجهعم اكثر، هدمت بيتا قبرت 40-50 نفرا لاجيال قادمة ويضيف اذا تالمت من شيئ فانني تالمت من اننا لم نمح المخيم بالكامل" يقول كردي شعرت بمتعة حقيقية واكتفاء ذاتي لم استطع التوقف عن الهدم كل الوقت اردت ان اهدم اكثر ، وكنت اطلب من الضابط المسؤول واتوسل اليه ان يعطيني مهمات هدم اضافية ، وعندما خرجنا تاسفت جدا لانني لم اتمكن من ازالة اللافتة التي تحمل صورة عرفات على مدخل المخيم . ويؤكد كردي ان احدا من الجنود والضباط لم يبد اي تحفظ على ماقام به وقام به الاخرون ، ويضيف ... كان ناقصا ان يتحفظ احد ... لو ان احدا ا بدى تحفظا لكنت قبرته تحت الجرافة ، من جهتي تركنا لهم ملعب كرة القدم لكي يلعبوا ... هذه هديتنا لمخيم جنين !! اكتفي بهذا القدر من شهادة احد المجرمين الصهاينة إعتراف بتسليم الجيش الذي هدم المخيم أوسمة شرف العقيد ايال شلاين، قائد وحدات الاحتياط، الذي اشرف على احتلال مخيم اللاجئين في جنين، سيقدم توصياته للجنة منح أوسمة التقدير التابعة للجيش الإسرائيلي، بمنح سائقي الجرافات الذين شاركوا في حملة "السور الواقي" وكانت تتلخص مهمتهم في هدم البيوت في المخيم. وجاءت تصريحات شلاين في سياق محادثة أجراها مع ضباط من الوحدة. وكان الجيش الإسرائيلي قد استخدم أثناء توغله في مخيم جنين جرافات من طراز دي-9 لهدم البيوت واقتلاع الأشجار في المناطق التي أراد إخلائها. وقال أحد الضباط الذين شاركوا في العمليات العسكرية، إن سائقي الجرافات تقيدوا بالمهام الملقاة على عاتقهم، رغم تعرضهم للخطرأثناء عملهم، حيث القيت عليهم العبوات الناسفة، التي كانت بعضها مكونة من مواد متفجرة وقنابل. وبحسب أقوال الضابط فقد "واصل سائقو الجرافات انجاز أعمالهم على الرغم من الخطر الذي داهمهم، ونجحوا بهدم 80 بيتاً على الأقل". وبعد خروج الجيش من جنين، قال العقيد شلاين في حديث مع ضباط آخرين، إنه سيهتم بجلب انتباه المستويات العسكرية العليا للتفاني الذي أبداه سائقو الجرافات في انجاز مهامهم وسط "تعرض حياتهم للخطر، وتشبثهم بالهدف". وجاء عن المتحدث العسكري رداً على هذه التوصيات، قوله إن لجنة أوسمة الشرف ستلتئم بعد اسبوعين لبحث موضوع توزيع أوسمة التقدير، وستقرر في حينه الجهات التي تستحق الحصول على هذه الأوسمة. لم ارحم أحدا .. كنت اضرب المنزل ليسقط بأسرع فرصة ممكنة دخلت المخيم بجنون وفيه فهمت ماذا تعنى " جهنم "
المصدر - صحيفة " يديعوت احرنوت " 13/حزيران /2002 م
بقلم : تسادوق يحزقيلي
للأمانة..............منقول
أتألم لأننا لم نمح كل المخيم سائق جرافة اسرائيلي يروي كيف قام بهدم بيوت مخيم جنين. الناصرة - وفا- كانوا يحذرونهم في مكبرات الصوت قبل دخولي لكي يخرجوا من البيوت الا انني لم أعط فرصة لأي واحد، لم انتظر لم اضرب الضربة الاولى وانتظر حتى يخرجون بل كنت اضرب البيت ضربة قوية لكي يسقط بالسرعة الممكنة. هذا ماقاله دوبي كردي أحد سائقي جرافات "ال دي 9"الاسرائيلية التي أعملت الهدم والخراب في مخيم جنين في مقابلة اجرتها معه صحيفة يدعوت احرنوت الذي روى للصحيفة كيف عمل ثلاثة ايام متواصلة وكان يهدم حتى حول ارض المخيم الى ملعب كرة قدم أشبه بملعب " تيدي" في القدس كما يقول. ويضيف المجرم كردي أنه كان يهدم ويشرب الويسكي ويهدم عندما كانوا يطلبون منه هدم احد البيوت كان يستغل الفرصة ويهدم 3-4 بيوت اضافية كانت تعيق الوصول الى البيت المحدد يضيف كردي المجرم " كنت اريد ان انهي عملي بسرعة لم افكر من يقول انه فكر غير صادق الكثيرون من الناس كانوا داخل البيوت عندما بدانا بهدمها ولو رايت اناسا تحت انقاض البيوت لم يكن ذلك ليؤثر علي وانا متاكد ان اناسا ماتوا تحت انقاض هذه البيوت ولكن كان من الصعب رؤيتهم بسبب الغبار وعتمة الليل كنت اشعر بمتعة كبيرة بعد هدم كل بيت جديد لانني كنت اعرف ان الموت لايهمهم وان هدم البيوت يوجهعم اكثر، هدمت بيتا قبرت 40-50 نفرا لاجيال قادمة ويضيف اذا تالمت من شيئ فانني تالمت من اننا لم نمح المخيم بالكامل" يقول كردي شعرت بمتعة حقيقية واكتفاء ذاتي لم استطع التوقف عن الهدم كل الوقت اردت ان اهدم اكثر ، وكنت اطلب من الضابط المسؤول واتوسل اليه ان يعطيني مهمات هدم اضافية ، وعندما خرجنا تاسفت جدا لانني لم اتمكن من ازالة اللافتة التي تحمل صورة عرفات على مدخل المخيم . ويؤكد كردي ان احدا من الجنود والضباط لم يبد اي تحفظ على ماقام به وقام به الاخرون ، ويضيف ... كان ناقصا ان يتحفظ احد ... لو ان احدا ا بدى تحفظا لكنت قبرته تحت الجرافة ، من جهتي تركنا لهم ملعب كرة القدم لكي يلعبوا ... هذه هديتنا لمخيم جنين !! اكتفي بهذا القدر من شهادة احد المجرمين الصهاينة إعتراف بتسليم الجيش الذي هدم المخيم أوسمة شرف العقيد ايال شلاين، قائد وحدات الاحتياط، الذي اشرف على احتلال مخيم اللاجئين في جنين، سيقدم توصياته للجنة منح أوسمة التقدير التابعة للجيش الإسرائيلي، بمنح سائقي الجرافات الذين شاركوا في حملة "السور الواقي" وكانت تتلخص مهمتهم في هدم البيوت في المخيم. وجاءت تصريحات شلاين في سياق محادثة أجراها مع ضباط من الوحدة. وكان الجيش الإسرائيلي قد استخدم أثناء توغله في مخيم جنين جرافات من طراز دي-9 لهدم البيوت واقتلاع الأشجار في المناطق التي أراد إخلائها. وقال أحد الضباط الذين شاركوا في العمليات العسكرية، إن سائقي الجرافات تقيدوا بالمهام الملقاة على عاتقهم، رغم تعرضهم للخطرأثناء عملهم، حيث القيت عليهم العبوات الناسفة، التي كانت بعضها مكونة من مواد متفجرة وقنابل. وبحسب أقوال الضابط فقد "واصل سائقو الجرافات انجاز أعمالهم على الرغم من الخطر الذي داهمهم، ونجحوا بهدم 80 بيتاً على الأقل". وبعد خروج الجيش من جنين، قال العقيد شلاين في حديث مع ضباط آخرين، إنه سيهتم بجلب انتباه المستويات العسكرية العليا للتفاني الذي أبداه سائقو الجرافات في انجاز مهامهم وسط "تعرض حياتهم للخطر، وتشبثهم بالهدف". وجاء عن المتحدث العسكري رداً على هذه التوصيات، قوله إن لجنة أوسمة الشرف ستلتئم بعد اسبوعين لبحث موضوع توزيع أوسمة التقدير، وستقرر في حينه الجهات التي تستحق الحصول على هذه الأوسمة. لم ارحم أحدا .. كنت اضرب المنزل ليسقط بأسرع فرصة ممكنة دخلت المخيم بجنون وفيه فهمت ماذا تعنى " جهنم "
المصدر - صحيفة " يديعوت احرنوت " 13/حزيران /2002 م
بقلم : تسادوق يحزقيلي
للأمانة..............منقول