تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاجل


فجر المستقبل
2011-11-13, 17:49
السلام عليكم
بليييييييييييييز اريد بحث مفصل عن السلم الله يخليكم
نحتاجه اليوم الله يخليكم ويكون طويل شوية بلييييييييييييييييييز

فجر المستقبل
2011-11-13, 17:56
بلييييييييييييييييييز

فجر المستقبل
2011-11-13, 18:24
الله ينجحكم عاونوني راني بحثت عليه ومالقيتش بحث مفصل بليييييييز

Narcisse95
2011-11-13, 19:06
وزارة التربية الوطنية

مديرية التربية غليزان


ثانوية الأخوين عدة بن عامر يلل
العنوان شارع مخفي يلل
الهاتف 046.90.03.23
الموضوع السلم والسلام

اعضاء الفوج

بن عيس

تحت اشراف الاستاذ الموقر



قال الله تعالى في سورة الأنفال (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ((الاية61

كلمات في السلم:



السلــم= بنــاء، تطور وازدهـار
السلــم= الاستقرار والعمل والتطور والحياة الكريمة
السلـم حق للإنسـان
قيل: لا أحديستطيع أن يكون حرا إذا لم يكن الجميع أحرارا.........
رموز السلام


مقدمة
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين إلى يوم الدين
و بعد:
السلم مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، ونقولالمسلمين فقط، فأصبحت جزءً من كيانهم وعقيدة من عقائدهم، ولقد دعا الإسلام منذمجيئه مع الرسول الكريم إلى السلم ووضع الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية، كما أن الإسلام يحب الحياة ويقدسها ويحبب الناس فيها ولذلك يحررهم من الخوف ويرسم الطريقة المثلى لتكونالإنسانية بأسمى معانيها.
كما أن السلم من الإحسان وهو من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسانلأنه لا يصدر إلا من نفس كبيرة راجحة العقل صبرت على اعتداء الغير وأذاه....
فلتكن عقيدتـنا في الحوار والمجــادلات مبنية علىالسلـم لا غير، لأن هذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ البغضاء ومحبةالناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـنوالطمأنينة فـي ربـوع الأوطــا ن.
ليس هذا فحسب، فالسلم طريـق معبد خالمن العقبـات والحوادثوالـذي نصل بفضله إلى غـايتنـا ألا وهـيمرضاة الله ، فما عليـنا إلا بالسير والمرورعلـيه
فماذا نخسـر..؟....
** حقيــقةالسلــم **
مفهوم السلم:
السلم هو ذلك التعايش والاستقرار التام بين شعوب وأعراق مناطق مختلفة نتيجةالتفاهم وحسن الجوار، واحترام الرأي الآخر، وتقبل تعايش الأقليات مع بعضها، وحلالمشاكل سلميا من دون عنف،
ولفظ الإسلام الذي هو عنوان هذا الدين مأخوذ من مادة السلام لأن السلاموالإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة والأمن والسكينة ورب هذا الدين من أسمائه *السلام* وحامل رسالة الإسلام هو حامل راية السلام، والسلم هو أيضا الحالة التييسود فيها النظام والهدوء والاستقرار حيث يشعر فيه الفرد بضمان كرامتهوممتلكاته وحريته.
مظاهـــرالسلــم:
من مظاهر السلم الأساسية: الاستقرار – الحياة – البناء – التطور – تزايدالبشرية – التوازن البيئي – ازدهار الحركة العلمية – الصحة – التغذية المتوازنة – الأخلاق الحميدة – العمل بالدساتير – وإطلاق الحريات – الرفاهية – التعلم –ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي.
السلمو الانسان:
من مزايا حياة الإنسان أنه يرغب أن يعيش في ظل السلم والوئام ،لأن السلم هوالشمس المضيئة، ولكل جيل طريقته في الحياة وأسلوبه في العيش إلا أن الحرب هيالنار التي تقوم على خلل في القياس بين الدول، وإن السلم مشابه للماء الذي يطفئنار الحروب وإنه هو الذي يظفر لنا بمستقبل مجيد وتقل فيه أسباب الفقر والمرضويحلو العيش في اطمئنان، أما الحروب كالداء تتوثق فيها روابط الكره وبواعثالحسد والكراهية وهما أساس الداء واصل البلاء.
والحديث حول السلم وآفاقه يبعث في النفس الاكتئاب والقلق لأن السلم أفضل مايفضله المرء في هذا الوجود ، ولعل المقام هنا لا يسعنا إذا استرسلنا في سردالاستدلالات مهما كان مصدرها وهي عديدة ومتنوعة، سواء كانت نابعة من تجاربالحياة الطويلة والممتدة إلى بدايات الإنسان على هذه الأرض، أو نابعة منالنتائج التي تحصل عليها المفكرين والسياسيين الذين تعمقوا في البحث في مختلفمناحي الحياة، وكل ذلك يدلنا على أنه كلما توفر الوئام والسلم للفرد وكلمامُنحت له الاستقلالية والحرية كلما كان ذلك بادرة خير على مجتمعه وعلى البشريةجمعاء، وتوفر السلم في حياة الإنسان يمكِّنُ أي شخص من تحقيق وجوده ومكانتهالحقيقية ونزع ستار الاستبداد والظلم والاحتقار والتخلص من قيود الماضي والتمسكبكل شيء من شأنه أن يساعده على مواصلة مشواره في جو من السلم والطمأنينةوالأمان وصولاً إلى النجاحات التي يرغب فيها جاعلاً من نفسه فردًا فعالاًإيجابيًا في هذا الوجود، وبذلك يجنب نفسه ويجنب الآخرين التهميش والاحتقاروالظلم وشتى الإهانات .
لتوفير السلم والاستقرار والتعاون والتضامن في العالم لا بد من نزع السلاحباعتباره قضية تهم الإنسانية كلها ووهي إحدى مصادر الاضطرابات التي يعرفهاالعالم الدولي، ويزداد الاهتمام بهذه المسألة (أي نزع السلاح) بسبب الإمكانياتالهائلة التي تسخر للتسلح في الوقت الذي يعيش فيه عدد كبير من البشر مأساةالمجاعة التي أصبحت تهدد دولا بأكملها، ويقصد بنزع السلاح الحد من التسلح.
بوسع العالم في ظل السلم والأمن أن يتصرف ويتحرك بوعي ربما يكون تامًا وبسرعةمدروسة صوب تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر استقرارا وتوازنًا..ولابد من ضرورةأمن الشعوب والعيش في سلام وحسن الجوار ..
أهميـــةانتشار السلــــــم:
نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدةلتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتاتوالصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا فيوعي لا في غفلة من أمرهم وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، ولأحسنوا التصرف حين تتاحلهم فرصة .
ومن بين أهم الجهات العالمية منظمة **اليونيسيف**لرعايةالطفولة، والتي تسعى على قدمٍ وساق لتحقيق الوقاية اللازمة للأطفال وحمايتهم منالاستغلال والاحتقار والظلم وهم لا يزالون في ريعان شبابهم بل في ريعانطفولتهم، ومنحهم أيضا جميع حقوقهم،وتوفير الحياة الكريمة لهم في جو ملؤه السلموالوئام، وقد أعلنت المنظمة سنة1959معن حقوقالطفلوركزت على أهمية توفير السلم له في جميع جوانب حياته.
ولحاجة الإنسان لتوفر السلم وصعوبة العيش من دونه، لوحظ أن العديد من الشعراءتغنوا به فقالوا ما يمكن أن يلين القلوب ويدخل الرحمة فيها.
حيث قال أحدهم ناصحًا الناس بإتباع مسلك السلم بشعر حلوٍ جذاب:
العفو يعقب راحة ومحبة --- والصفح عن ذنب المسيء جميل
* وقال شاعر أخر يدع إلى نفس الهدف مع تركيزه على محو الحقد من القلوب وقابلةالرذائل بالفضائل فيقول:
" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابله بالمعروف لا بالمنكر"
* وهناكمن يدع الناس إلى السلم فيقول:
إذااعتذر الصديق إليك يومــا --- فجاوز عن مســاويه الكثيـرة
عنالمختــار أن الله يمحــو --- بعذر واحــدٍ ألفــي كبيـرة
السلم في حياةالإنسان
السلم هو حق للإنسان كباقي حقوقه الأخرى ولعله أهم حق يجب أن يتمتع به، فهو يمثلالأمن له ويمثل الطمأنينة أيضا والسكينة كيف يستطيع الفرد أن يمارس كل حقوقه دون سلم وأمن ورفاهية ؟
كيف يستطيع هذا الفرد أن يتخلص من الخوف والتردد مع أنه لم يفعل أو يقل مثقالذرة يمكن أن تدينه؟
أين يستطيع إبداء رأيه وعيش حياته وبناء مجتمعه مع أنه يعلم أنه مهدم لا محالةفوق رأسه ورؤوس أولاده وأحفاده؟
كل هذه التساؤلات والعقد لا تحل إلا إذا توفر السلم في الأوطان، والطمأنينة فيالقلوب، والصفاء في الحياة.
السلم في عصرنا الحالي
انعدام السلم هو ما نعيشه في أيامنا هذه ، والسبب الشائع هو الصراعات التيعرفتها المجتمعات البشرية والتي أدت إلى نشوب حروب كبيرة كثيرة لا رحمة فيهاولا شفقة على الجنس الحي (كل كائن حي) ، وأفضل مثال والذي يعتبر الدليل القاطعهو مرحلة الحرب العالمية الثانية التي تعتبر أكثر الحروب تدميرا وأسوء حقبةمرّت على البشر حيث خلفت من الخسائر الفادحة مالا يمكن إحصائه ومالا يقدر العقلتصوره سواء خسائر بشرية أو مادية مما دفع إلى التفكير في إتحاد السلم والوئامالذي يساعد على حل النزاعات بطرق سليمة.
وقد تعددت أسباب الحروب فمنها ما تكون سياسية ومنها ما تكون اجتماعية أواقتصادية ومنها ما تكون دولية توجب قيام العلاقات الدولية على أساس السيادةوالحرية والمساواة.
من العواملالمساعدة علىانعدام السلم
نتيجة للصراعات الدولية ازدادت العوامل التي تساعد على انعدام السلم ومن بينهانذكر ثلاثة عوامل تجسدت فيها باقي الأسباب، والتي تعتبر أهم هذه الأسباب:
السباق نحوالتسلح:C
السباق نحو التسلح أحد الأسباب الرئيسية المساعدة على انعدام السلم ، حيث أنالتنافس في التسلح وصل في فترتنا المعاصرة إلى مستويات مذهلة وأصبح استمرار هذاالتنافس يشكل أيضا عاملا أساسيا وهاما في الحياة الدولية ومعيارا للعلاقات بينالدول.
والسباق نحو التسلح ظاهرة عسكرية سياسية صناعية تجارية تتمثل في استمرارالتنافس بين الأقطار المتنازعة بشكل من الأشكال على تحسين كفاءاتها وأسلحتهاالقتالية وطاقاتها الإنتاجية.
ويتضح ذلك من خلال تطوير الأسلحة و المعدات الحربية نوعيا و إنتاجها بكمياتكبيرة و تكديسها بوتيرة تتناسب مع وتيرة التطور التقني و بـناء قواتمسلـحة ضخـمة متأهبة لخـوض القتـال كما تتمـثل بالنسبة إلىالدول غيـر الصناعـية في استيراد الأسلحة و المعدات و تكديسها.. .الخ ، فلقد أنفقت المجموعة الدولـية عام1974 مبلغ 210 مليار دولارفي التسلح، أما في سنة 1980 فقدر المبلغ بحوالي 600 مليار دولار،وينفق العالم من أجل التسلح أكثر مما ينفق من أجل التعليم العام والخدماتالصحية معًا، ويصل متوسط الإنفاق السنوي لكل عسكري إلـى 800 دولاربينما لا يتجاوز متوسط الإنفاق السنوي لكل طفل على صعيدالتعليم 100 دولار،حيث تحول سباق التسلح نفسهإلى حافز قوي يدفع الدول إلى متابعة هذا السباق خوفا من فقدان الموقع المتميزوالتخلف بالنسبة للدول الأخرى، وبصنع الأسلحة النووية واستخدامها كالقنبلة التياستعملت ضد هيروشيما وناغازاكي سنة 1945 بدأعصر جديد في سباق التسلح وشمل بناء المحطات النووية وتخزين الرؤوس النوويةوزادت حدة التنافس حول هذهالأسلحة إلى أهدافها ( طائرات، صواريخ، غواصات نووية، مدافع ذرية..الخ)
المخاطر التكنولوجية:A
إن التكنولوجية سلاح ذو حدين، أي أن لها محاسن تفيد البشرية، وأخرى تشكل خطرعليها، وما نلاحظه في هذه الأيام، استغلال التكنولوجية أو التقدم العلمي فيالجوانب السلبية بدل من
الجوانب الإيجابية، ومن بين هذه المخاطر نذكر منها:
Pالسباقنحو التسلح .
Pالدمارالشامل .
Pاستعمالالتكنولوجيا في السلب والاستعمار والطمس والإهانات.
Pالتجاربالنووية تبيد الكائن الحي من بشر ونبات وحيوان.
Pأصبحتتشكل خطرا على التوازن البيئي كتهديد طبقة الأوزون.
Pضعفالجانب الروحي للحضارة المعاصرة.
Pاحتكارالدول المتقدمة لمختلف التكنولوجيات.
Pخسائربشرية: الأرامل – اليتامى – والمشوهين .
Pنقصالغذاء والبطالة والتشرد .
Pالخرابوالدمار في جميع الميادين .
Bالسلاحالنووي:
لقد حولت الأسلحة النووية العالم المعاصر إلى عالم هش، وحولت الإنسان المعاصرإلى كائن يعيش خاطر الفناء الجماعي .
كما إن كل رأس نووي من الرؤوس النووية الموجودة في العالم التي يبلغ عددهاخمسين ألفرأس نووي قادرة على قتل250 ألفنسمة، أي أنه لو استخدمت جميع هذه الرؤوس النووية في حرب نوويةفإنها ستقتل 12 ألفمليوننسمة ؟!.
*التكنولوجياوالسلم *
التكنولوجيا علم، والعلم عبادة، وتطور التكنولوجيا تعني تقدم العلم، فهذا أمرايجابي يبوء بالازدهار، لكن استغلال التكنولوجيا في غير الأمور التي تحفظ سلامةالفرد فهذا أمر سلبي يبوء بالتشاؤم .
وكما سبق لنا أن تحدثنا، فالتقدم التكنولوجي أحد الأسباب المتعددة لانعدامالسلم، والمقصود بذلك اختراع الأسلحة، فالأسلحة هذه تساهم في نشر السلم بنسبةضئيلة، أي أن بالأسلحة ندافع
عن أنفسنا ووطنا ومالنا وعرضنا وحقوقنا وكل شيء ما يستحق أن ندافع عنه، لكنهناك جانب آخر، وهو أن التكنولوجيا ( أي الأسلحة ) تسلبنا في نفس الوقت أنفسناووطننا ومالنا وحقوقنا وشرفنا، فلولا وجود الأسلحة لما استعملها المستعمرلتحقيق غايته، ولولا وجود الأسلحة أيضا لعاش الناس أحرارا مطمئنين، وهنا يتجلىدور التكنولوجيا في انتشار السلم وانعدامه،حيث التكنولوجيا هذه أوشكت أن تزيلالعالم ، فهل يُمكِننا أن نصنف التكنولوجيا والتقدم العلمي في خانة الايجابيات؟ أم في خانة السلبيات ؟ أو نصنفهما في كلتا الخانتين ؟ أسئلة تبقى مطروحة.
واجب التوعية من أجل السلم
تلعب منظمة الأمم المتحد دورًا رئيسيا في نشر السلم وضمانه في العالم، وذلك بـ:
v إصدار معاهدة نزع السلاح.
v العمل على وقف التجارب النووية.
v وضع نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل قائم على المساواة والعدالة والتنمية .
v العمل على وقف التجارب النووية.
v عن طريق عمليات التوعية ونشر ثقافة السلم بمختلف الوسائل.
وهنا ك حلول أخرى تعجز عقولنا على الوصول إليها، لكن هذا لا يمنعنا منالاستمرار في ما بدأنا به.
كما تلعب المدرسة والجمعيات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية والنقابات دوراهاما في تكوين المواطن المسئول بتعليمه وتثقيفه وتزويده بثقافة السلم كتجنبالعنف واحترام حقوق الإنسان واحترام التنوع الثقافي وترقية الديمقراطية والعدلوالحرية والتسامح والتنمية لأن ذلك
أساس الاستقرار والعمل والتطور والإبداع في الحياة الكريمة .
و كل فرد حتى ولو كان أميّا، يعرف معنى السلم في حياته وحياة إخوانه، فالذييعلم معنى السلم بكيانه أحسن من مَن يعلمه بالمعنى اللغوي لا غير .
ولتجنبهذه الحروب والمآسي التي تنجم عنها يستوجب غرس ثقافة السلم في عقول الأفراد،
**فالسلمأنا وأنا السلم** أي أن الإنسان هو الوحيد المسئول عن انتشار السلم وهو المسئول في نفس الوقتعن انعدامه، فهو مصدر هذه المآسي والحروب ومصدر السلام واللا عنف.
أروع ما قيل في السلم
!دعاالله إلى مقابلة شرور الناس بالعفو والسلم والإحسان والصفح لأن ذلك داعية إلى نزعالعداوة من صدورهم وإحلال مكان هذه العداوة المودة، حيث قال جل شأنه*...وَلاَتَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَيِّئَة اِدْفَعْ بالّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَاالذِّي بَيْنَكَ وَ بَيِنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَه وَلِيٌ حَمِيم...*
!قالمعاذ بن جبل: لما بعثني رسول إلى اليمن قال: * مازال جبريلعليه السلاميوصني بالعفو فلولا علمي بالله لظننت أنه يوصني بترك الحدود *
! قيـل: العلمخليل المؤمن والحلم وزيرهوالعقل دليله والعمل قيمه والرفق والده واللين أخوه والصبر أمير جنوده والسلمسلاحه .
! قيـل: أفضل الأشياء التي تهبها في حياتك هي: إتباع السلم مع عدوك والصبر على لجاجة خصـمك، والإخلاص لصديقك والقدوةالحسنة لأولادك، والإحسان لوالديك، والاحترام لنفسك، والمحبةلجميع الناس.
! قال أحد رجال السياسة بعد أن جرّب الحياة وفهم أسرارها ناصحًا ولده:* اصفح عن جميع الناس واجتهد في أن تكون بسيطا مهما سموت لتصبح مفيدًا ولتظل حرًا
ما خلّده التاريخ
J.إتباعالسلم:
من تاريخ عـفو الرسـولصلى الله عليه وسلم (موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتح الله عليه مكة وانتصر على أعدائهالذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قال لهم:
ما تظنوني فاعل بكم؟فأجابوا:خيرا،أخٌ كريم وإبن أخٍكريم،فقال: إذهبوا فأنتم الطلقاء"
فبإتباعالسلم كاد الإسلام يعم أرجاء العالم .
L.إهمالمبدأ السلم:
وهناك أمر آخر ودليل آخر خلده التاريخ ، الذي يتحدث عن أهم قصص الحروب في حقبةمعينة،حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي جرت أحداثها أيام النزاعاتالقائمة بين الدولتين العظمتين *الولاياتالمتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي * وحلفائهما أو ما يعرف بالمعسكر الغربي والمعسكر الشرقي، حيث عبأ كل طرف جزءًكبيرا من بحثه العلمي ووسائل إنتاجه لأغراض عسكرية حيث كان هذا الأمر السببالرئيسي لنشوب هذه الحرب أيالسباق نحو التسلح،ولهذا السباق تأثير سلبي على ميزانيات البلدان المتقدمة مما عرقل حل مشكلاتهاالاقتصادية والاجتماعية، كما عرقل ذلك التنمية في بلدان العالم الثالث (بلدانسائرة في طريق النمو) التي تقترض لشراء أسلحة وعتاد حربي نتيجة وضع دوليمتوتر، فقد كربت الدول تلتهم بعضها من غير السلم .

** اهم الحروب المدمرة قديما وحديثاL

حرب فيتنام أو الحرب الهندوصينية الثانية كانت نزاع بين جمهورية فيتنام الديموقراطية (فيتنام الشمالية)، متحالفة مع جبهة التحرير الوطنية، ضد جمهورية فيتنام (فيتنام الجنوبية) مع حلفائها (وكانت الولايات المتحدة الأمريكية إحداهم بين 13 سبتمبر 1956 و1973). بدأت الحرب في 13 سبتمبر 1956 وإنتهت في 17 يونيو 1975.



الحرب العالميّة الثانية نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان. قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وأرضية.






الخــاتمــــــة **
وفي الأخير:
لا ندعو لأنفسنا فقط من التمكن من إنجاز هذا المشروع ، إنما هي إلا محاولة نرجوأن نكـون قد وفقنا في معالجة موضوع السلم في حدود ما تيسر لنا من إمكانياتآملين أن يحظــى هذا الأمر بالاهتمام مستقبلاً للإفادة أكثر، ولاسيما التفكيرفي الحد من إراقة الدماء أو التقليـل منها، متمنيين التوفيق لما فيه الخيروالصلاح للأجيال الصاعدة، ولمؤسستنا * * ** والتي نتطلع دائما للرقي بها نحوالأحسن والأفضل، متمنيين للجميـع دوام العافية والعيش في سلام ووئاموكرامة وعزة نفــــــــــــــــــس.


Ouuuuuuuuuu



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلم مبدأ ومسلك وغاية فى الإسلام
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]
بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهالات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-:
(...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)كماأنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
لا إكراه في الدين: سلم دون تلفيق:
الإسلام رسالته واضحة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان واضحاً وسيبقى دينه واضحاً للعالمين، بأن هناك فرقاً بين احترام حرية الآخرين في اختيار ما يعتقدون، وبين التلفيق بين الأديان، أو قبول أديان الضلالة.
فالإسلام متناسق وواضح ومنسجم مع منطقه الداخلي ومع الحقيقة الموضوعية، ولذلك فإنه لا يقبل التلفيق بين الأديان، فالإسلام هو الحقيقة المطلقة، ولا يقبل بحال من الأحوال قبول العقائد الأخرى في منطق الإسلام، كما أن التأكيد على التمايز بين الحق والضلال واضح في منهجه -صلى الله عليه وسلم- وذلك في سورة الكافرون حيث يقول تعالى : ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عباد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين)، ولكن في الوقت نفسه لا يصح بحال من الأحوال إجبار إكراه الآخرين على قبوله، ولذلك بيّن القرآن الكريم أن (لا إكراه في الدين) لأنه(تبين الرشد من الغي).
بل إن القرآن نفسه به آيات كثيرة تدعو إلى احترام عقائد الآخرين حتّى ولو كانت فاسدة وغير صحيحة، وذلك لسماحة الإسلام حتى في مقابل أصحاب العقائد الضالّة التي لا قداسة لها في نظر الإسلام. فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين وإثارتهم وإهانة دينهم أو أديانهم عبر سبّ آلهتهم فقال سبحانه:
(وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْم) بل دعانا إلى اتخاذ مسلك آخر أكثر إيجابية ومبدئية، وهو منهج الإحسان والدعوة بالحسنى بدل السبّ والشتم والشحناء؛ لأنه مناقض لمنهج الاسلام وغايته في تحقيق السلم، فقال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُو أعلم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُو أعلم بِالْمُهْتَدِين).
صفح من أجل السلم:
من أجل تحقيق رسالته في السلم فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا مسلكاً مهماً آخر لتحقيق السلم، وذلك من خلال حثّنا على الصّفح وغضّ النظر عن إساءة الآخرين. ووضع القرآن الكريم لذلك آيات بينات تُعدّ دستورا يقول تعالى:
(وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).التغابن14وقال سبحانه: (وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ). [النور: 22]، وقال تعالى: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ) [المائدة: 13]،وقال عزوجل:(وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتية فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85]، وقال سبحانه: (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الزخرف:89] ، وقال تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِه) [البقرة: 109]. هذا بالإضافة إلى الآيات التي تدل على الغفران والغضّ عن السيئة والمحبة والإحسان وما أشبه.
ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- نموذجاً وقدوة في الصفح والعفو من أجل السلم مبدأ وغاية، لقد كانت المرحلة المكية من الدعوة النبوية فترة عصيبة أُوذي فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- في شخصه الكريم، وفي أهل بيته وفي صحابته، ولكنه لم يكن يرد الإيذاء، بل كان يردّ رداً جميلاً، فحين كان أبو لهب يرميه بالحجارة، وأم جميل تلقي في طريقه الأشواك، وبعض الكفار يلقي سَلَى الشاة على رأسه وهو قائم يصلي عند الكعبة، وبعضهم يبصق في وجهه الطاهر الشريف، وأبو جهل يشج رأسه وغيرها، كان صلى الله عليه وسلميقول: "اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"، ثم إنه لما انتصر على قوى الكفر والطاغوت ورجع إلى مكة فاتحاً كان أرحم بأهلها من الأم بولدها، وحقق السلم المطلق فلم تُرق قطرة دم في فتح مكة، ولما قال بعض أصحابه: "اليوم يوم الملحمة" قال: "بل اليوم يوم المرحمة"، وخاطب أهل مكة قائلاً: "ما تظنون أني فاعل بكم"، وقد أقدره الله عليهم، قالوا: "أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وكان يوماً سجله التاريخ في تحقيق الفتح بالسلم، فهل هناك سلم مثل سلم محمد صلى الله عليه وسلم.

السلم ركيزة الإسلام
لقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنةالنبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي احيانا بها او ببعض مرادفاتهافي ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف
يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة
وقد جعل الله سبحانه وتعالى السلم اسما من اسمائه المباركة
( هو الله الذي لا اله. إلا هو الملك القدوس السلام..)
ويضاف الى ذلك التحية الاسلامية التي تسبغ جمال السلام على المسلمين الذينيتبادلونه كتحية والفة وقول الله عز وجل(تحيتهم فيهاسلام..).
ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه وليحميم
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
اذن فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هيعلاقات انسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك باسلوب السلم والسلام والمرونةبل ان الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح
يقول الامام الشيرازي ان الحرب واستعمال القوة حالة تخرج عن القاعدة ذلك لانالاسلام هو المهادنة والحوار والسلم واذا كان ثمة حاجة لاستعمال العنف إن هدف القاعدة هو السلمالشواذ اي انها ليست القاعدة.لاالعنف .
والصوت الشيرازي كان ولا يزال صوتا دؤوبا للتثقيف على هذا المبدأ في النطاقالمجتمعي والسياسي والانفتاحي على الساحة العالمية منطلقا بان الاسلام لم يتحدديوما في رقعة جغرافية انما هو دين عالمي يشمل الشعوب كافة دون استثناء، والنظرة هذههي النظرة الحقيقية في التعامل مع الآخر المختلف مهما ابتعد جغرافيا او فكريا اوقرب فالسلم في التعاطي والتفاعل وحل الاشكاليات يعد مقياسا اسلاميا في استيعابالرسالة الربانية وفهم فحواها فالحروب والمعارك التي خاضها البشرضد بعضهم البعض لمتنتج ناتجا اخلاقيا ولم تحل المعضلات انما كانت على الدوام تزيد من اضافة اشكالياتاكثر تعقيدا وترتكس بالبشر الى درجات ادنى مما كانوا عليه بكونها تستهدف الانسانوتركيز عذاباته ومعاناته وحرمانه من الحياة بعد ان تتسيد القوة الغاشمة على مصائرالشعوب وتتصادر العدالة والحريات ويحل القمع والارهاب والاقصاءوفي اوقاتنا المعاصرة تنامت القوة بحيث تماهت مع الثقافة الاجتماعية واصبحت مرضاسلوكيا في التعامل اليومي بين افراد المجتمع وينعكس ذلك بالطبع في المؤسسات التيتتصدى للعمليات الادارية والامنية.
لغة الكراهية المسبقة مع الآخر المختلف وهذه اللغة تعمم الكراهية لاي مجتمع بناءعلى موقفها من النظام السياسي او السلطوي في ذلك البلد فنحن نقول الغرب العدو ونطلقعليه اسماء اخرى ولا نفرق ولا نعبر عن ان العداء لايخص تلك الشعوب التي يفترض انبيننا وبينها تواصل انساني وان تلك الشعوب في اقل تقدير تحتوي مسلمين امريكان بنسب كبيرة جدا.
وان من كبير الأخطاء ان يظن المسلمون بان الإسلام عائد بالمولد الى رقعتهمالجغرافية وانهم اولى به كامتياز او كمربع إسلامي خالص ليس به اشكال او ما يخالفالرسالة الإسلامية وهذا الخطأ حادث فعلا بسبب القراءة المغلوطة للمجتمعات الاسلاميةلان قراءة المجتمعات الاسلامية الواقعية يمكن من خلالها ومن خلال قراءة نظمهاالسلطوية ان نستشف بان الدول التي تندرج ضمن العنوان الاسلامي لا تحوز حتى على نسبةالمقبول الذي يمكن معالجته، لكننا نجد بان البنية الثقافية في اوربا مثلا يمكن انتكون في مستوى التناغم والتجانس بين المنظور الاسلامي وبين المستوى الثقافي المتقدمالذي يشبه بدرجات كبيرة الجانب الاخلاقي الاسلامي في السلوك والحقوق والعلاقاتالاجتماعية
ان العداء المسبق والكراهية المعلنة بقالب التعميم هو تثقيف واعداد للعنف وتلويحبالحرب المؤجلة المكتومة والكامنة لاتتسق ابدا مع المفهوم الاسلامي كرسالة يجبتبليغها للجميع بلا استثناء وكرسالة يجب سماعها من الآخر من وجهة نظره فكثير منالمؤلفات الغربية تحدثت عن الاسلام وكتبت عنه وجادلت فيه بحيث ان تلك المؤلفاتالغربية عدت مراجع محترمة في البحوث الاسلامية وهذا من كون الكتاب الذين كتبوا عنالاسلام كانوا معنيين بهذه الرسالة الربانية
وعلى قول العلامة محمد باقر الصدر لو ان المفكرين الغربيين اخذوا او قرأواالرسالة الاسلامية ولم تسيطر عليهم فكرة الكنيسة لكان للاسلام شأن آخر وهذا القولاو ما يشابهه قاله العلامة حسن الشيرازي ايضا في احد مؤلفاته المهمة

Man9ouuul