الجزائر وموضوع تجريم دفع الفدية ..

[ithguel]

السلام عليكم...

اردت ان احدثكم اليوم عن موضوع الفدية والاختطاف الذي تمارسه الجماعات المسلحة في دول الساحل واحيانا الصحراء الجزائرية وعلاقة بلادنا بالموضوع ...

لطالما دافعت بلادنا عن تجريم دفع الفدية للارهابيين ومطالبتها الدول التي تم اختطاف مواطينيها بعدم الدفع كي لا تستخدم الاموال في دعم النشاطات الارهابية .....ولدولتنا الحق في ان تدافع عما تراه مناسبا لمصالحها ..

لكن تلك الدول لا تلقي بالا لدعوات الجزائر ...ولا تلتفت اليها ....

فهي تحاول بشتى الطرق تحرير مواطنيها ولمالا دفع الفدية مهما بلغ رقمها...

لدي عدة تساؤلات وهي ..هل هذه الدول مخطئة في الحفاظ على سلامة مواطنيها بأي طريقة تراها مناسبة ؟؟
وهل دولتنا كانت ستدفع 4 او 5 ملايين اورور لتحرير مواطن جزائري بسيط لو اختطف من قبل هذه الجماعات ؟؟؟
ترى مالذي سيكون موقف مسؤولينا لو تم اختطاف احدهم او احد اقاربهم ؟؟ هل سيدفعون الفدية ام سيلتزمون بما ينادون به؟؟؟
أليس من حق تلك الدول ان تعمل هي ايضا ماتراه مناسبا لمصلحتها ؟؟اليس سعيها لانقاذ مواطنيها بشتى الوسائل والسبل يعد نوعا من الاحساس بالمسؤولية والواجب تجاه مواطنيها ؟؟؟

ارجو ان تسهموا في النقاش والحوار والأجابة عن هذه الاستفهامات ....

[وردة أمل]

موضوع يستحق النقاش المطول و لكن مضطرة للإجابة باختصار

بالنسبة لرفض الجزائر دفع الفدية للإرهاب في حالات الإختطاف فبرأيي هذا هو الأمثل لأنها لو انتهجت هذه السياسة في التعامل مع الجماعات المسلحة فهذا سيكون بمثابة مصدر تمويل لهم و بالتالي تتوفر لهم أسباب القيام بالعمليات الإنتحارية التي تودي بأرواح الكثير من الأبرياء .....

[أستاذ متربص 17]

السلام عليكم
لا تخطئ أخي في الإعتقاد بأن الدول الأوروبية تدفع فدية في سبيل مواطنين عاديين على غرار ما فعله ساركوزي فبعض الصحف نشرت أن الأشخاص المختطفين هم جواسيس أو أفراد مهمين في الأجهزة الأمنية الفرنسية ولكن حين تعلق الأمر بمواطن عادي فلقد امتنعت الدولة عن دفع الفدية أما إيطاليا على ما أعتقد فإن الذي دفع الفدية هو عائلة السياح وليس الحكومة أريد القول بأن مواقف كل الدول في العالم لا تختلف فيما يخص مصير المواطن البسيط

[مشكاة الهدى]

بسم الله الرحمن الرحيم


خلال الندوة الاخير ة في الجزائر حول مكافحة الارهاب دعت الجزائر ولا زالت تناضل من اجل تجريم دفع الفدية للجماعات المسلحة من اجل تجفيف منابعها ومصادر تمويلها ولسنا وحدنا من نطالب بذلك بل هناك عدة دول انضمت للجزائر طبعا هو من حق اي دولة حماية نفسها بالطريقة التي تناسبها هي في الاخير كلها قناعات راسخة وحسابات سياسية ومن جهة اخرى نرى انه من حق الدول ايضا حماية مواطنيها باي طريقة ايضا هذا يقودنا الى السؤال عن كيفية تحرير البحارة الجزائريين غير معقول ان نصدق كلام الصحف والاعلام الرسمي انه تم الافراج عنهم عن طريق مفاوضات ووساطة انت هنا لا تتكلم عن ارهابيين بحاجة للتمويل بل نتكلم عن قراصنة بحر يسطون على سفن وبواخر باكملها

اليس هذا موقفا فيه نوع من اللبس والتناقض

[ithguel]

موضوع يستحق النقاش المطول و لكن مضطرة للإجابة باختصار

بالنسبة لرفض الجزائر دفع الفدية للإرهاب في حالات الإختطاف فبرأيي هذا هو الأمثل لأنها لو انتهجت هذه السياسة في التعامل مع الجماعات المسلحة فهذا سيكون بمثابة مصدر تمويل لهم و بالتالي تتوفر لهم أسباب القيام بالعمليات الإنتحارية التي تودي بأرواح الكثير من الأبرياء .....

مشكورة اختي على الرد والمساهمة في النقاش

[ithguel]

السلام عليكم
لا تخطئ أخي في الإعتقاد بأن الدول الأوروبية تدفع فدية في سبيل مواطنين عاديين على غرار ما فعله ساركوزي فبعض الصحف نشرت أن الأشخاص المختطفين هم جواسيس أو أفراد مهمين في الأجهزة الأمنية الفرنسية ولكن حين تعلق الأمر بمواطن عادي فلقد امتنعت الدولة عن دفع الفدية أما إيطاليا على ما أعتقد فإن الذي دفع الفدية هو عائلة السياح وليس الحكومة أريد القول بأن مواقف كل الدول في العالم لا تختلف فيما يخص مصير المواطن البسيط

حسنا ما قلت اخي الكريم ...لكن اسمح لي بالقول انه توجد العديد من الدول من تحترم مواطنيها وتسعى لتكون في مستوى المسؤولية ..مثلا الدول الاسكندنافية ...

[ithguel]

بسم الله الرحمن الرحيم


خلال الندوة الاخير ة في الجزائر حول مكافحة الارهاب دعت الجزائر ولا زالت تناضل من اجل تجريم دفع الفدية للجماعات المسلحة من اجل تجفيف منابعها ومصادر تمويلها ولسنا وحدنا من نطالب بذلك بل هناك عدة دول انضمت للجزائر طبعا هو من حق اي دولة حماية نفسها بالطريقة التي تناسبها هي في الاخير كلها قناعات راسخة وحسابات سياسية ومن جهة اخرى نرى انه من حق الدول ايضا حماية مواطنيها باي طريقة ايضا هذا يقودنا الى السؤال عن كيفية تحرير البحارة الجزائريين غير معقول ان نصدق كلام الصحف والاعلام الرسمي انه تم الافراج عنهم عن طريق مفاوضات ووساطة انت هنا لا تتكلم عن ارهابيين بحاجة للتمويل بل نتكلم عن قراصنة بحر يسطون على سفن وبواخر باكملها

اليس هذا موقفا فيه نوع من اللبس والتناقض

تساؤل في محله اختي الكريمة ....مشكورة على الرد

[أستاذ متربص 17]

السلام عليكم
حسنا ما قلت اخي الكريم ...لكن اسمح لي بالقول انه توجد العديد من الدول من تحترم مواطنيها وتسعى لتكون في مستوى المسؤولية ..مثلا الدول الاسكندنافية ...

كل الدول الأوروبية تقريبا تحترم مواطنيها وهي في مستوى المسؤولية ولكن لا تخلط ذلك مع موضوع دفع الفدية فهذا موضوع آخر تراعى فيه مصالح الدولة والأشخاص المهمين أما المواطنين العاديين فلا يحظون بنفس الإهتمام

[sidahmed2003]

من قال لك انهم مواطنين عاديين ان معظم هذه الدول الغربية تسعى الى خلق جو من عدم الاستقرار في المنطقة وبالتالي هذه الطريقة اي الرهائن ما هي الا غطاء لتمويل الارهاب والقاعدة التي هي من صنع ايديهم في المنطقة لتكن على علم يا اخي ان معظم السياح هم شبكات تجسس واستخبارات غربية ههههه امنت واحد يخلي اوروبا وامريكا واستراليا ويجي يحوس في مالي والنيجر حيث الامراض المعدية والطعام غير مضمون والمبيت والاقامة مع ثعبان الكبرى والعقارب في صحراء قاحلة كل شيئ مدروس وبدقة ولكل دولة غربية دور تلعبه ونبقى نحن ضحية هذه المؤامرات

[ithguel]

السلام عليكم

كل الدول الأوروبية تقريبا تحترم مواطنيها وهي في مستوى المسؤولية ولكن لا تخلط ذلك مع موضوع دفع الفدية فهذا موضوع آخر تراعى فيه مصالح الدولة والأشخاص المهمين أما المواطنين العاديين فلا يحظون بنفس الإهتمام

لك رأيك اخي الكريم وانا احترمه ...لكل رأيه الخاص...

[ithguel]

من قال لك انهم مواطنين عاديين ان معظم هذه الدول الغربية تسعى الى خلق جو من عدم الاستقرار في المنطقة وبالتالي هذه الطريقة اي الرهائن ما هي الا غطاء لتمويل الارهاب والقاعدة التي هي من صنع ايديهم في المنطقة لتكن على علم يا اخي ان معظم السياح هم شبكات تجسس واستخبارات غربية ههههه امنت واحد يخلي اوروبا وامريكا واستراليا ويجي يحوس في مالي والنيجر حيث الامراض المعدية والطعام غير مضمون والمبيت والاقامة مع ثعبان الكبرى والعقارب في صحراء قاحلة كل شيئ مدروس وبدقة ولكل دولة غربية دور تلعبه ونبقى نحن ضحية هذه المؤامرات

ربما ...وربما .....شكرا على الرد

[أستاذ متربص 17]

من قال لك انهم مواطنين عاديين ان معظم هذه الدول الغربية تسعى الى خلق جو من عدم الاستقرار في المنطقة وبالتالي هذه الطريقة اي الرهائن ما هي الا غطاء لتمويل الارهاب والقاعدة التي هي من صنع ايديهم في المنطقة لتكن على علم يا اخي ان معظم السياح هم شبكات تجسس واستخبارات غربية ههههه امنت واحد يخلي اوروبا وامريكا واستراليا ويجي يحوس في مالي والنيجر حيث الامراض المعدية والطعام غير مضمون والمبيت والاقامة مع ثعبان الكبرى والعقارب في صحراء قاحلة كل شيئ مدروس وبدقة ولكل دولة غربية دور تلعبه ونبقى نحن ضحية هذه المؤامرات

هنالك الكثير من الأوروبيين يحبون التجوال وروح المغامرة ربما نحن نحب أكثر التجوال في أوروبا وأمريكا وهل نسيت ما يوجد في بلداننا من مناطق سياحية خلابة

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على المواطن البسيط أن يكون حذرا في تنقلاته وأن لا يذهب إلى أماكن مشبوهة لأن الثمن سيكون غاليا سواء أختطف أو لا قدر الله حصل له مكروه ما.

أما عن الأغنياء وأصحاب الجاه فإن هاته القاعدة ستتغير بالتأكيد لأن المعني سيكون قريبا منهم إلى درجة كبيرة وسيحسون بوطأة بعض القوانين وعدم عدالتها أحيانا .

الله يحفظ ويستر.

سلام ...

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

و لو أن سياسات نظام جنرالات الجزائر قبل سنة 2001 هو البحث عن الدعم القوي و الغربي ضد ما يسمى بــ التطرف الإسلامي

لقد تلقت الحكومة الجزائرية أنذاك , حكومة الجنرالات , ضربات قوية من طرف منظمات حقوق الإنسان
و أتهمت من طرف الولايات المتحدة و بريطانيا و ألمانيا بإرتكاب إنتهاكات لحقوق الإنسان

فــ جائت أحداث 2001 , بضرب مركزي التجارة العالمي ,, جائت السند القوي الذي يتكئ عليه نظام الجنرالات للبحث عن حليف قوي ضد ما يسمى بتنظيم القاعدة

فكان حادث تفجير مركزي التجارة العالمي بمثابة الفرصة الذهبية التي لا تعوض لنظام جنرالات الجزائر , فرصة ذهبية للترويج بالخطر المحدق للمد الإسلامي و التطرف الإسلامي " بين قوسين "

من ذلك الوقت و الجزائر تحاول الظهور للعالم على أنها فعلا تحارب خطر كبير يهدد العالم و المسمى بــ تنظيم القاعدة , و بأنها الضحية , لا الجلاااد

لقد صنع نظام الجنرالات قبل ذلك التاريخ خلاية حكومية تعمل في الطرفين , طرف القاعدة و طرف النظام من أجل صنع ما يسمى بالجماعات الإسلامية و جعلها الخطر المحدق بالعالم

و بعدها مباشرة صنع النظام الجزائري المسرحية المعروفة و هي التي تتمثل في إختطاف السياح سنة 2003 في الصحراء الجزائرية بزعامة عبد الرزاق البارا ,, عبد الرزاق البارا الذي كان ضابط سابق في القوات الخاصة في الجيش الجزائري

و صنعت من ذلك أسطورة البارا ,, لتتلقى بعدها مباشرة الدعم الغربي ضد حربها المزعومة

إنها عملية من أجل صناعة التقارب و الحميمية بين واشنطن و نظام الجنرالات من أجل تسريع التزاوج المصلحي بهدف الدعم السياسي و التقني بالسلاااح و العتاد ضد شبح تنظيم القاعدة

لعبت الجزائر الدور المهم للإفراج عن السياح المختطفين حينها عن طريق الفدية

و لقد صرح بعض المختطفين بأن تحريرهم كان يشبه المسرحية

من ما أثار الشكوك حول قضية الإختطاف من أصلها

لقد سعى النظام جاهدا للبحث عن الدعم القوي من الغرب و قد حصل عليه

فتحولت من بعدها سياسات دفع الفدية بالنسبة لنظام الجنرالات إلى الخطر الذي يهدد النظام

فهي تسعى جاهدة إلى علاج الداء الذي كان النظام الجزائري طرفا أساسيا في صناعته

لم تكن سياسات دفع الفدية و الإختطافات سوى الداء الذي صنعه نظام جنرالات فرنسا في الجزائر

من حق الدول الأوروبية دفع المليارات لتحرير مواطنيها ,,
و من حق الدول الأوروبية عدم السماع لنظام الجنرالات الذي ضحى
بأكثر من 200 ألف جزائري في سبيل توقيف مسار إنتخابي ,,
شتان بين من يعرف قيمة مواطنيه و بين من ضحى بمواطنيه

لو تركوا الشرفاء مثل المرحوم قاصدي مرباح و محمد بوضياف و غيرهم ,, لو تركوهم و شأنهم ,
لما وصلت الجزائر لحالة الحرب ضد نفسها ... الله يرحمهم


تحيااااتي

[مشكاة الهدى]

السلام عليكم

و لو أن سياسات نظام جنرالات الجزائر قبل سنة 2001 هو البحث عن الدعم القوي و الغربي ضد ما يسمى بــ التطرف الإسلامي

لقد تلقت الحكومة الجزائرية أنذاك , حكومة الجنرالات , ضربات قوية من طرف منظمات حقوق الإنسان
و أتهمت من طرف الولايات المتحدة و بريطانيا و ألمانيا بإرتكاب إنتهاكات لحقوق الإنسان

فــ جائت أحداث 2001 , بضرب مركزي التجارة العالمي ,, جائت السند القوي الذي يتكئ عليه نظام الجنرالات للبحث عن حليف قوي ضد ما يسمى بتنظيم القاعدة

فكان حادث تفجير مركزي التجارة العالمي بمثابة الفرصة الذهبية التي لا تعوض لنظام جنرالات الجزائر , فرصة ذهبية للترويج بالخطر المحدق للمد الإسلامي و التطرف الإسلامي " بين قوسين "

من ذلك الوقت و الجزائر تحاول الظهور للعالم على أنها فعلا تحارب خطر كبير يهدد العالم و المسمى بــ تنظيم القاعدة , و بأنها الضحية , لا الجلاااد

لقد صنع نظام الجنرالات قبل ذلك التاريخ خلاية حكومية تعمل في الطرفين , طرف القاعدة و طرف النظام من أجل صنع ما يسمى بالجماعات الإسلامية و جعلها الخطر المحدق بالعالم

و بعدها مباشرة صنع النظام الجزائري المسرحية المعروفة و هي التي تتمثل في إختطاف السياح سنة 2003 في الصحراء الجزائرية بزعامة عبد الرزاق البارا ,, عبد الرزاق البارا الذي كان ضابط سابق في القوات الخاصة في الجيش الجزائري

و صنعت من ذلك أسطورة البارا ,, لتتلقى بعدها مباشرة الدعم الغربي ضد حربها المزعومة

إنها عملية من أجل صناعة التقارب و الحميمية بين واشنطن و نظام الجنرالات من أجل تسريع التزاوج المصلحي بهدف الدعم السياسي و التقني بالسلاااح و العتاد ضد شبح تنظيم القاعدة

لعبت الجزائر الدور المهم للإفراج عن السياح المختطفين حينها عن طريق الفدية

و لقد صرح بعض المختطفين بأن تحريرهم كان يشبه المسرحية

من ما أثار الشكوك حول قضية الإختطاف من أصلها

لقد سعى النظام جاهدا للبحث عن الدعم القوي من الغرب و قد حصل عليه

فتحولت من بعدها سياسات دفع الفدية بالنسبة لنظام الجنرالات إلى الخطر الذي يهدد النظام

فهي تسعى جاهدة إلى علاج الداء الذي كان النظام الجزائري طرفا أساسيا في صناعته

لم تكن سياسات دفع الفدية و الإختطافات سوى الداء الذي صنعه نظام جنرالات فرنسا في الجزائر

من حق الدول الأوروبية دفع المليارات لتحرير مواطنيها ,,
و من حق الدول الأوروبية عدم السماع لنظام الجنرالات الذي ضحى
بأكثر من 200 ألف جزائري في سبيل توقيف مسار إنتخابي ,,
شتان بين من يعرف قيمة مواطنيه و بين من ضحى بمواطنيه

لو تركوا الشرفاء مثل المرحوم قاصدي مرباح و محمد بوضياف و غيرهم ,, لو تركوهم و شأنهم ,
لما وصلت الجزائر لحالة الحرب ضد نفسها ... الله يرحمهم


تحيااااتي

لا اختلف معك كثيرا في رايك
فقولك ان الاختطافات وليدة نظام الجنرالات انا معك في هذا ولا اناقشك ابدا بل ازيد على ذلك انه اليوم تتكشف كل الحقائق لدينا واصبحنا نعلم المتسبب الاول والاخير في ازمة عصفت ببلد ولا زلنا الساعة نتخبط في تبعياتها واقول ايضا انه بدات تساورني الشكوك حول علاقة الجيش بمقتل الرهبان السبعة حتى لو لم يكن ذلك مباشرا او خطا تكتيكيا

ثم ان مسالة دفع الفدية لتحرير الرهائن حق مشروع مادامت هذه الدول تعي جيدا كلمة موطن

كل يوم يطرح عضو موضوع نناقش ونناقش ونحلل ونتهم طرف ونكشف دليل او خيط في وقت كل شئ فيه موثق وبشهادات حية
وشهد شاهد من اهلها

السؤال او الموضوع الذي يجب ان يطرح ماذا ننتظر ولما السكوت عليهم
لا اريد التوسع في الكلام حتى لا احظر قبلا طرحت الموضوع ورفض من طرف المشرفين بداعي نشر الفتن والبلبلة وانا صغيرة جدا لاتحمل وزرهما

[ithguel]

هنالك الكثير من الأوروبيين يحبون التجوال وروح المغامرة ربما نحن نحب أكثر التجوال في أوروبا وأمريكا وهل نسيت ما يوجد في بلداننا من مناطق سياحية خلابة

بارك الله فيك اخي الكريم على التدخل الموفق ..واريد ان اضيف ان اغلب هؤلاء السواح هم من كبار السن ....هل هم جواسيس؟؟

[ithguel]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على المواطن البسيط أن يكون حذرا في تنقلاته وأن لا يذهب إلى أماكن مشبوهة لأن الثمن سيكون غاليا سواء أختطف أو لا قدر الله حصل له مكروه ما.

أما عن الأغنياء وأصحاب الجاه فإن هاته القاعدة ستتغير بالتأكيد لأن المعني سيكون قريبا منهم إلى درجة كبيرة وسيحسون بوطأة بعض القوانين وعدم عدالتها أحيانا .

الله يحفظ ويستر.

سلام ...

مشكور على المداخلة اخي الكريم

[ithguel]

السلام عليكم

و لو أن سياسات نظام جنرالات الجزائر قبل سنة 2001 هو البحث عن الدعم القوي و الغربي ضد ما يسمى بــ التطرف الإسلامي

لقد تلقت الحكومة الجزائرية أنذاك , حكومة الجنرالات , ضربات قوية من طرف منظمات حقوق الإنسان
و أتهمت من طرف الولايات المتحدة و بريطانيا و ألمانيا بإرتكاب إنتهاكات لحقوق الإنسان

فــ جائت أحداث 2001 , بضرب مركزي التجارة العالمي ,, جائت السند القوي الذي يتكئ عليه نظام الجنرالات للبحث عن حليف قوي ضد ما يسمى بتنظيم القاعدة

فكان حادث تفجير مركزي التجارة العالمي بمثابة الفرصة الذهبية التي لا تعوض لنظام جنرالات الجزائر , فرصة ذهبية للترويج بالخطر المحدق للمد الإسلامي و التطرف الإسلامي " بين قوسين "

من ذلك الوقت و الجزائر تحاول الظهور للعالم على أنها فعلا تحارب خطر كبير يهدد العالم و المسمى بــ تنظيم القاعدة , و بأنها الضحية , لا الجلاااد

لقد صنع نظام الجنرالات قبل ذلك التاريخ خلاية حكومية تعمل في الطرفين , طرف القاعدة و طرف النظام من أجل صنع ما يسمى بالجماعات الإسلامية و جعلها الخطر المحدق بالعالم

و بعدها مباشرة صنع النظام الجزائري المسرحية المعروفة و هي التي تتمثل في إختطاف السياح سنة 2003 في الصحراء الجزائرية بزعامة عبد الرزاق البارا ,, عبد الرزاق البارا الذي كان ضابط سابق في القوات الخاصة في الجيش الجزائري

و صنعت من ذلك أسطورة البارا ,, لتتلقى بعدها مباشرة الدعم الغربي ضد حربها المزعومة

إنها عملية من أجل صناعة التقارب و الحميمية بين واشنطن و نظام الجنرالات من أجل تسريع التزاوج المصلحي بهدف الدعم السياسي و التقني بالسلاااح و العتاد ضد شبح تنظيم القاعدة

لعبت الجزائر الدور المهم للإفراج عن السياح المختطفين حينها عن طريق الفدية

و لقد صرح بعض المختطفين بأن تحريرهم كان يشبه المسرحية

من ما أثار الشكوك حول قضية الإختطاف من أصلها

لقد سعى النظام جاهدا للبحث عن الدعم القوي من الغرب و قد حصل عليه

فتحولت من بعدها سياسات دفع الفدية بالنسبة لنظام الجنرالات إلى الخطر الذي يهدد النظام

فهي تسعى جاهدة إلى علاج الداء الذي كان النظام الجزائري طرفا أساسيا في صناعته

لم تكن سياسات دفع الفدية و الإختطافات سوى الداء الذي صنعه نظام جنرالات فرنسا في الجزائر

من حق الدول الأوروبية دفع المليارات لتحرير مواطنيها ,,
و من حق الدول الأوروبية عدم السماع لنظام الجنرالات الذي ضحى
بأكثر من 200 ألف جزائري في سبيل توقيف مسار إنتخابي ,,
شتان بين من يعرف قيمة مواطنيه و بين من ضحى بمواطنيه

لو تركوا الشرفاء مثل المرحوم قاصدي مرباح و محمد بوضياف و غيرهم ,, لو تركوهم و شأنهم ,
لما وصلت الجزائر لحالة الحرب ضد نفسها ... الله يرحمهم


تحيااااتي

مشكور اخي الكريم على الطرح الموفق والتحليل المميز ....وانا اوافقك في الكثير مماذكرته ...وانا شخصيا اعرف شخص متقاعد من الجيش اخبرني بأن الجيا هي من صنع النظام الجزائري ...بارك الله فيك

[ithguel]

لا اختلف معك كثيرا في رايك
فقولك ان الاختطافات وليدة نظام الجنرالات انا معك في هذا ولا اناقشك ابدا بل ازيد على ذلك انه اليوم تتكشف كل الحقائق لدينا واصبحنا نعلم المتسبب الاول والاخير في ازمة عصفت ببلد ولا زلنا الساعة نتخبط في تبعياتها واقول ايضا انه بدات تساورني الشكوك حول علاقة الجيش بمقتل الرهبان السبعة حتى لو لم يكن ذلك مباشرا او خطا تكتيكيا

ثم ان مسالة دفع الفدية لتحرير الرهائن حق مشروع مادامت هذه الدول تعي جيدا كلمة موطن

كل يوم يطرح عضو موضوع نناقش ونناقش ونحلل ونتهم طرف ونكشف دليل او خيط في وقت كل شئ فيه موثق وبشهادات حية
وشهد شاهد من اهلها

السؤال او الموضوع الذي يجب ان يطرح ماذا ننتظر ولما السكوت عليهم
لا اريد التوسع في الكلام حتى لا احظر قبلا طرحت الموضوع ورفض من طرف المشرفين بداعي نشر الفتن والبلبلة وانا صغيرة جدا لاتحمل وزرهما

فقط عندما يريد الجميع النهوض ...حينذاك فقط نستطيع ان نغير المنكر....

احيانا تصيبني الدهشة وتتملكني الحيرة عندما ارى ان هنالك من يظن ان الدولةحقا تعتبره مواطنا كامل الحقوق و لديه حقوق تجاهها وتسعى دائما لتوفير سبل العيش الكريم له ....مع ان النظام عندنا لا يتذكر شعبه الا اذا احاطت به المصائب ...