تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تاديب الزوجة


nabilaa
2011-11-09, 21:44
ارجوقراءة الموضوع بتمعن الى اخره


منعت وزارة التربية والتعليم ضرب التلاميذ فى المدارس ،ومنعت وزارة الداخلية عقوبة الضرب فى السجون وأقسام البوليس،وأدانت منظمات حقوق الإنسان ووزارة العدل والهيئات القضائية الضرب حتى ولو بغرض إنتزاع الإعترافات، ولكن للأسف الفقهاء المسلمين لم يمنعوا ضرب الزوجات فى البيوت بل أباحوه وحبذوه كتأديب للزوجة وحل لنشوزها وكسر لأنفها المتعالى!!، وإختلف هؤلاء فقط فى درجة الضرب ونوعيته ومدى عنفه ،وظلت إباحة ضرب الزوجة هى السلاح السرى الفعال فى يد الزوج المسلم يستعمله متى شاء وكيف شاء إعتماداً على الفتاوى التى تبيح له تأديب زوجته الناشز،وبالطبع كما إختلفت الأقوال في ماهى كمية الضرب ؟إختلفت الأقوال أيضاً فيماهى درجة النشوز أو ماهو النشوز أصلاً ؟،وبين هذا وذاك تاهت المرأة فى دروب الفقهاء الوعرة مابين ركلة وصفعة ولطمة ولكمة ،وكله للأسف بإسم الدين الذى هو من كل ذلك براء .
[ لم يخرج فقيه مسلم واحد عن الطابور فى موضوع ضرب المرأة ،فلم ينكره منهم أحد ولم يشذ عالم فرد ليخرج ويقول ضرب الزوجة تحت أى وضع وبأى مبرر خطأ فادح وسلوك مجاف للإنسانية والتحضر ،حتى أكثرهم إستنارة خذلنا وقال قولتهم وإتبع منهاجهم ومنهم الإمام محمد عبده وهو إمام الإستنارة الذى قال عن موضوع ضرب المرأة وهاجم مقلدى الفرنجة الذين يرفضون الضرب كعقوبة قائلاً " أى فساد يقع فى الأرض إذا أبيح للرجل التقى الفاضل أن يخفض من صلف إحداهن ويدهورها من نشز غرورها بسواك يضرب به يدها ،أو كف يهوى بها على رقبتها ؟!!!" ،ويضيف المصلح الأستاذ الإمام قائلاً " إن مشروعية ضرب النساء ليست بالأمر المستنكر فى العقل أو الفطرة ،فيحتاج إلى التأويل ،فهو أمر يحتاج إليه فى حال فساد البيئة وغلبة الأخلاق الفاسدة ،وإنما يباح إذا رأى الرجل أن رجوع المرأة عن نشوزها يتوقف عليه " ،أما المفكر الإسلامى عباس العقاد فهو يردد نفس الكلام ولكن بصراحة أكثر حين يقول " يباح الضرب لأن بعض النساء يتأدبن به ولايتأدبن بغيره ،ومن إعترض على إجازته من المتحذلقين بين أبناء العصر الحديث فإنما يجرى إعتراضه مجرى التهويش فى المناورات السياسية " ،وبنفس المنطق يتحدث محمد زكى عبد القادر ولكنه يلبسها رداء علم النفس " إنه يعجب النساء من الرجال من هو صعب لكى تكسر إرادتها بإرادته مع أنهن يصرخن يحسسن فى أعماق نفوسهن متعة الضعف تجاه قوة رجالهن " ،أما المفكر والمؤرخ الإسلامى أحمد شلبى فيتبنى منطق الحرب فى العلاقة الزوجية ويقول "أنه من الحماقة أن يتصور المرء أن ليس للجنس البشرى عضو يمكن إصلاحه بالضرب ،ولماذا لايحتج هؤلاء على عقوبة الضرب فى الجندية " !!،ويتبنى المفكر الإسلامى محمد قطب نفس وجهة النظر العسكرية فى كتابه شبهات حول الإسلام ويقول " لابد من سلطة تقوم بهذا التأديب هى سلطة الرجل المسئول فى النهاية عن أمر هذا البيت وتبعاته ،فإذا لم تفلح جميع الوسائل فإننا أمام حالة من الجموح العنيف لايصلح لها إلا إجراء عنيف هو الضرب بغير قصد الإيذاء وإنما بقصد التأديب ،وهنا شبهة الإهانة لكبرياء المرأة والفظاظة فى معاملتها ،ولكن ينبغى أن نذكر من جهة أن السلاح الإحتياطى لايستعمل إلا حين تخفق كل الوسائل السلمية الأخرى "!!،ولاأعرف ماهو مفهوم العلاقة الزوجية كمايفهمها هؤلاء الذين يستعملون مصطلحات الحرب والسلاح الإحتياطى ،وأيضاً أعترف بجهلى بالفرق بين الضرب بغرض التأديب والضرب بغرض الإيذاء ،فليس مطلوباً من العلاقة الزوجية أن تكون ماتش ملاكمة بين الزوج والزوجة ،وأعتقد أن المرأة المعاصرة المتحضرة لاتعرف هذا الفرق الذى وضعه الفقهاء بين الضرب المبرح المؤذى وبين الضرب التأديبى فهى من الممكن أن تموت بمجرد كلمة ،والضربة حتى ولو كانت موزونة بترمومتر الفقهاء وبغرض التأديب هى فى النهاية إهانة لكرامة المرأة وحط من قدرها الإنسانى،وإذا بررنا الضرب بأنه للمرأة المريضة نفسياً فمن الأولى علاجها بدلاً من ضربها ،والنقطة الهامة التى تفضح توجهات هؤلاء الفقهاء الذكورية المنحازة إلى الرجل هى تحولهم 180 درجة حين يتحدثون عن نشوز الرجل وهو ماسنتحدث عنه بالتفصيل فيما بعد ،ولكننا نقتبس الآن قول نفس المفكر السابق محمد قطب فى نفس الكتاب حين يبرر عدم المساواة بين الرجل والمرأة فى النشوز فيقول " قد يطيب لبعض الناس لأول وهلة أن يطالب بالمساواة الكاملة ،ولكن المسألة هنا هى مسألة الواقع العملى والفطرة البشرية لامسألة عدالة نظرية مثالية لاتقدم على أساس ،أى إمرأة سوية فى الأرض كلها تضرب زوجها ثم ينبغى لها فى نفسها إحترام وتقبل أن تعيش معه بعد ذلك ؟،وفى أى بلد فى الغرب المتحضر أو الشرق المتأخر طالبت النساء بضرب أزواجهن " !،ونسأل إشمعنى ياأستاذ قطب تذكرت الآن الغرب وإستشهدت بهم ،نحن نطالب بالطبيعى وهو عدم ضرب المرأة ولانطالب بالشاذ وهو ضرب الزوجة للزوج ،فلم يطالب أحد بذلك ولكنها البطحة التى على رؤوس أصحاب الفقه الذكورى المنحاز ،ولنستمع إلى الرقة والرومانسية التى يتحدث بها مفكر إسلامى آخر هو الخولى فى كتابه الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة حين يطالب المرأة أن تتلطف مع زوجها الناشز فيقول " فإذا كان النشوز من جانب الزوج فلتستجمع المرأة كل حيلتها وذكائها ولتدرس أسباب نفوره فى تلطف وكياسة ولتعالج كل سبب بما يصلحه ولابأس حتى أن تقبل مايكلفها ذلك من ألم نفسانى أو جهد مالى أو نحوه بسماحة نفس وطيب خاطر "،....ياسلام وياللعجب العجاب !!إشمعنى تطلبون من المرأة طولة البال والعقل وأنتم من تتهمونها بنقصان العقل !،وإشمعنى هى تتحمل الألم النفسى وتكبت مشاعرها فى حين أنه من المسموح للرجل أن يطلق عنان هذه المشاعر لدرجة الضرب ،أرجوكم قولوا لنا من هو الأعقل ..الرجل أم المرأة ؟ ،أم ساعة الجد سترجعون فى كلامكم !!.
[ أساس العلاقة الزوجية ومفهومها الذى أؤمن به هو الذى يستند إلى الآية التى تؤكد على الرحمة والمودة " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " ،أما مانسجه وكتبه الفقهاء عن علاقة الرجل بالمرأة على أن الأخيرة هى ذخيرته الجنسية وعلاقتهما علاقة خادم بمخدوم أو سيد بجارية فهذا مرفوض ولاأتبناه بل أقاومه بكل ماأملك ،ولكن إلى ماذا إستند هؤلاء فى مسألة ضرب الزوجة لتأديبها ؟ ،إستند وإعتمد الفقهاء على منطوق الآية 34 من سورة النساء "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن وإهجروهن فى المضاجع وإضربوهن فإن أطعنكم فلاتبتغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً " ،وبداية كما ذكرنا ميز الفقهاء بين نشوز المرأة ونشوز الرجل ،فعلى سبيل المثال إعتبروا المرأة ناشزاً إذا غادرت بيتها لزيارة أهلها أو جارتها بدون إذن زوجها ،أما إذا سافر الزوج وغاب فترة طويلة بدون علمها فلايعد ذلك نشوزاً وليس لها حق التفريق إلا إذا تجاوز الغياب السنة ،وإذا إمتنعت الزوجة عن الفراش إعتبرت ناشزة أما الرجل فى مذهب أبى حنيفة إذا هجر الفراش وإمتنع عن معاشرة زوجته فلايعد ذلك نشوزاً وتبرير ذلك كما يقول الإمام الرازى فى تفسيره "لأن الزوج لايجبر على الوطء" ،وكذلك لم يعتبر الفقهاء زواج الرجل بإمرأة ثانية يحمل أى إساءة نفسية أو نشوزاً ،وإعتمدوا فى تبريرهم للضرب كوسيلة تأديب على ماجاء فى المأثور عن النبى _صلعم_ الذى قال فى خطبة الوداع " وإتقوا الله فى النساء فإنهن عندكن عوان -أى أسيرات – ولكم عليهن أن لايوطئن فراشكم أحداً تكرهونه ،فإن فعلن فإضربوهن ضرباً غير مبرح ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف " ،وبالطبع تغافل هؤلاء المؤيدين للضرب أحاديث أخرى كثيرة قالها الرسول-صلعم- تناقض ماسبق مثل :
• "لايجلد أحدكم إمرأته جلد العبد ثم يجامعها فى آخر اليوم "...صحيح البخارى
• "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمراً ليتكلم بخير أو ليسكت ،وإستوصوا بالنساء خيراً "...صحيح مسلم
• "أطعموهن مماتأكلون ،وإكسوهن مماتكتسون ،ولاتضربوهن ولاتقبحوهن "..سنن أبى داود
• "عن عائشة قالت :ماضرب رسول الله خادماً له ولاإمرأة ،ولاضرب بيده شيئاً "....سنن إبن ماجه
[بالطبع إختلف الفقهاء فى كمية الضرب وكيفيته ،وكأنهم يمرنون كومبارسات فى فيلم أكشن كيف يضربون دون جروح وكدمات ؟،وكأن الضرب فى حالة التأديب من رجل عصبى منحه الفقهاء تفوقاً أبدياً وقوامة سرمدية يستطاع التحكم فيه بهذه الدقة التى يتحدثون عنها ،وكان أرحم هؤلاء الفقهاء وأكثرهم رقة الإمام الشافعى الذى قال فى تعليماته " الضرب يكون مفرقاً على بدنها ،ولايوالى به فى موضع واحد ،ويتقى الوجه لأنه مجمع المحاسن ،وأن يكون دون الأربعين...ولايفضى إلى الهلاك " ...منتهى الرقة حقيقى !!،ولم يذكر لنا الشافعى ماهى عقوبة الزوج الذى تفلت يده ببوكس فى الوجه غصباً عنه أو شلوتاً فى الرحم غصباً عنه أيضاً ،هل نعفو عنه لأنه حدث غصباً عنه والله أدرى بالنوايا؟! ،وأوصى فقهاء آخرون بالضرب بمنديل ملفوف بدلاً من الكرباج والعصا ....الخ.
[وقد لجأ المعاصرون من المفكرين المستنيرين إلى أحد حلين لفهم هذه الآية والخروج من هذا المأزق ،وكان الحل الأول هو فهم هذه الآية فى نطاق زمانها وبيئتها والوضع الإجتماعى للمرأة حينذاك الذى كان يحمل بقايا البدوية الجاهلية،وهذا المنهج فى الحل يعتمد على عدة سوابق فى الإجتهادات الإسلامية المرنة التى واءمت تطور الزمن والتى كانت توقف العمل بأحكام ذكرت فى آيات قرآنية والأمثلة كثيرة ومتعددة تملأ المراجع الإسلامية ،ورفض هذا الحل الأول ناتج عن الخلط بين الحكم الشرعى والعادات والتقاليد العربية ،أى بين ماهو دين وبين ماهو عرف فى الجزيرة العربية ،والخلط الحادث أيضاً بين الإسلام الذى أنزله الله وبين الفهم القومى لهذا الإسلام أى طريقة تطبيق المجتمع للدين حسب فهمه وتصوره وإحتياجاته ،فالدين غالباً يدخل ويعجن فى فرن الفهم والتفسير الخاص للمجتمع الذى يدين به ،ونحن غير ملزمين بفهم وتطبيق هذا مجتمع لأن ذلك هو نتاج تفاعلهم الخاص مع الدين ،فالمجتمع البدوى القديم كان الضرب فيه سلوكاً غير مستهجن، ووضع المرأة كان متدنياً لظروف كثيرة ومختلفة ليس هنا مجال الحديث عنها الآن ،ونحن غير مطالبين فى القرن الحادى والعشرين وفى بلد عرف الحضارة والمدنية منذ الآف السنين أن نتبع ذلك الفهم البدوى بحذافيره مادمنا لم نخرج عن الأطر والمبادئ العامة التى وضعها لنا الإسلام الحنيف .
[ الحل الثانى هو قراءة مختلفة للآية ،وفهم متطور للنص ،وقد حاول الكثيرون تطبيق هذه القراءة المختلفة منهم محمد شحرور وسليمان حريتانى والصادق النيهوم وغيرهم من المفكرين المهمومين بفض الإشتباك بين الإسلام والموقف المتخلف من المرأة ،وإستخدموا غنى اللغة العربية وثراءها فى تفسير هذه الآية حتى تستقيم مع الغايات الكلية للإسلام ومنها تكريم المرأة ومعاملتها كإنسان وليس كجارية وإحترام وتقديس العلاقة الزوجية التى لابد ألا تتحول لساحة حرب ،ففهموا معنى الضرب بمعنى آخر غير معناه المباشر ،معنى العراك والشجار باليد ..الخ ،ولنقرأ التفسير الجديد الذى بالطبع لن يعجب البعض ممن تحولوا إلى كهنة لهم وحدهم حق التفسير ،وبالنظر إلى ضرب نجدها كلمة تدل على إيقاع شئ على شئ يترك فيه أثراً ،وتختلف فى الإستخدام مثل الضرب فى الأرض سفراً مثل آية " وإذا ضربتم فى الأرض " ،وهناك ضرب الأمثال مثل آية " فلاتضربوا لله الأمثال" ،وهناك ضرب الخمار " وليضربن بخمورهن على جيوبهن" ،وهناك ضرب الناى وضرب النقود ،وكلها معانى لاتحمل معنى الضرب باليد أو العصا،ويقال للصنف من الشئ ضرب ،وهناك الإضراب عن العمل وهو حجز النفس عن العمل وعن الطعام وهو حجز النفس عن الطعام ،وعندما نقول ضربت الدولة المتلاعبين بالأسعار معناه هو أن الدولة تتخذ منهم موقفاً حازماً ،وهذا هو المعنى الذى تقصده الآية أى عندما لاتفيد الموعظة والهجر فى المضاجع أى الهجر مع بقاء الزوج فى الفراش ،بعدها يأتى الحل العلنى وهو إتخاذ موقف المقاطعة الإجتماعية ،وهذه كلها درجات من التعامل فى حالة الخصام حتى لانصل إلى الطلاق ونتفاداه بقدر الإمكان ،ولذلك لم ينصح القرآن الزوج بالتمادى فى هذا الإضراب الإجتماعى لذلك جاءت الآية التالية مباشرة لتقول " وإن خفتم شقاق بينهما فإبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ،وكذلك فى نشوز الرجل لابد من البحث عن الصلح من خلال الأسرة أو مؤسسات المجتمع ككل ،فيقول القرآن عن نشوز الرجل " وإن إمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلاجناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير ...".
[ مما يؤيد التفسير السابق للضرب بالإضراب الإجتماعى أو الخصام الإجتماعى عدم إستخدام القرآن للضرب هنا بتحديد ماهيته ونوعيته باللطم أو الركل ...الخ كما عودنا القرآن فى مواضع أخرى ،ويضرب د.محمد شحرور أمثلة على ذلك منها الآية التى تقول" فأقبلت إمرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم " ،وصكت هنا تعنى الضرب على الوجه،وعندما قتل موسى الرجل قال القرآن "فوكزه موسى فقضى عليه " ولم يقل ضربه موسى ....الخ ،وبالطبع لن تجدى هذه المحاولات لقراءة جديدة للنص مع الكهنة الجدد وفقهاء قمع المرأة وقهرها لأنهم يؤمنون بأن القدماء قد حسموا كل شئ ولامجال لإجتهاد ،ودائماً يرددون نفس الإسطوانة المشروخة التى تقول "يعنى إنتم حتفهموا أحسن من الفطاحل القدماء " ،وكأن عقارب الزمن قد توقفت عند القرن ألأول والثانى الهجرى،وينسون أن مقياسنا هو الحق وليس الرجال الفقهاء مهما كانت مكانتهم ،فلهم الإحترام ولكن ليس لهم التقديس

عُضو مُحترم
2011-11-09, 22:05
إن الله حرّم الظُلم على نفسه

و جعلهُ بيننا مُحرَّمًا

و الظُلم ظلمات يوم القيامة

و من يظلم زوجته بضربِها

فهناك ( الحق ) في السماء

يحكم بين الناس

===========================

و إذا شخص يضرب زوجته تحت غطاء الدين

فالعيب ليس في الاسلام

و ليس في تعاليم الاسلام

و ليس في القُرآن

بل العيب كُل العيب في فهم الناس للقُرآن

و تعاليم الإسلام

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 13:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا و قبل كل شئ علينا أن نعلم أن صاحب هذا المقال " المنقول " هو المدعو خالد منتصر .. في تحقيق في موقع (مركز المعلومات ـ أمان ) (59)على شبكة الإنترنت
http://www.amanjordan.org/arabic_news/wmview.php?ArtID=10009

و هذه الصفحة الخاصة للكاتب
http://www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php?main_id=379

و بما أن الموضوع منقول فسيكون الرد على الكاتب منقول ايضا ...

ضرب المرأة وشتمها وجرح شعورها
ازدادت حدت المطالبة بعدم ضرب المرأة أو إهانتها بالشتم أو أي أنواع الإهانة ، والغرض من ذلك هو الطعن في الإسلام ؛ وإلا فإن تعرض المرأة للضرب والإهانة في الدول الغربية والغير مسلمة عشرات الأضعاف ما يحدث معها في الدول الإسلامية ، وهذا يعرفه ويقر به كل منصف ، أما هؤلاء المستغربين من الرجال أو النساء فهم حاقدون ظالمون يلهثون وراء الخبز والشهرة وإشباع رغباتهم الدنيئة ، ولذلك لو تعرفت إلى أي من هؤلاء عن قرب لرأيته غاية في الوقاحة والانتهازية خالي من القيم والأخلاق الإنسانية ، يصفق ويطبل لم يتيح له شهرة أو بعض اللقيمات ليسد بها شهوته .
أولا : قضية ضرب المرأة في ضوء الشريعة الإسلامية
لقد حرص الشرع على تقويم عوج المرأة بما يفيد صلاحها ، وأحيانا يكون هذا التقويم على غير رغبة المرأة ، ربما تعتبره جرحا لشعورها أو إهانتها ، ولكن العاقلة منهن تعتبر أن هذا عدل معها نتيجة انحرافها عن مسار الحياة الصحيح ، وظلمها لغيرها سواء زوجها أو أقاربها أو أولادها .
ونقصد في مسألة الضرب خاصة ضرب الزوج لزوجته وقد جاءت بها الشريعة بضوابطها وشروطها
قال تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)
روى الترمذي (3087) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ حَدَّثَنَا أَبِي أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ثُمَّ قَالَ : أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، أَلا لا يَجْنِي جَانٍ إِلا عَلَى نَفْسِهِ ، وَلا يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ ، وَلا وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ ، أَلا إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلا مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ ، أَلا وَإِنَّ كُلَّ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ غَيْرَ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ ، أَلا وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ ، وَأَوَّلُ دَمٍ وُضِعَ مِنْ دِمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ دَمُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ أَلا ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا ، أَلا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا ، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ ، وَلا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ ، أَلا وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ .
قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ (56).
وفي الآية والحديث لا يلجأ إلى الزوج إلى ضرب زوجته أو إهانتها أو هجرانها إلا في حالة نشوزها .
* ما هو النشوز
1 ـ المعنى اللغوي :
نشز : أي ارتفع وعلا وظهر ، وأنشز الشيء : رفعه عن مكانه
، ونشزت المرأة على زوجها : ارتفعت عليه واستعصت عليه ، وأبغضته وخرجت عن طلعته .
ورجل نشز : غليظ الطباع
2 ـ المعنى الشرعي :
هو خروج المرأة عن طاعة زوجها ، ورفضها له ، وإظهار بغضها له ، وارتفاعها بالكلام عليه . ورفضه في الفراش .
وكذلك : نشوز الرجل : ارتفاعه عن زوجته وإظهار بغضه لها ، وضربها وإلحاق الأذى بها ، وهجرها بدون حق بما يوقع بها الضرر
قال تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ )(النساء: من الآية128)
فكما يقع النشوز من الزوجة أيضا يقع من الزوج .
3 ـ حكم النشوز
إن النشوز حرام شرعا سواء وقع من الزوج أو الزوجة إذا كان بغير حق .
4 ـ مراتب التعامل مع نشوز المرأة
لقد بين الله تبارك وتعالى طرق التعامل مع نشوز المرأة بغير وجه حق .
المرتبة الأولى : الوعظ
وقد ذكر الله تبارك وتعالى كلمة الوعظ ولم يذكر النصح ولا القول ؛ لأن الوعظ يشمل الكلام على وجه التعقل ، ثم على وجه التخويف من عقاب الله تعالى .
والواعظ دائما يكون مشفقا على من يعظه ، وليس قاسيا عليه أو منذره .
فالوعظ يحمل معنى الرفق واللين والشفقة والحنان والنصح وإظهار المودة والتذكير بعواقب الأمور .
وأيضا يشمل الوعظ معرفة أسباب النشوز ومحاولة إيجاد حلول لها
وعادة الواعظ ما يلامس قلب من يعظه ، فإذا لم يكن كذلك في كلامه فليس بوعظ .
كما جاء في حديث العرباض بن سارية : وعظنا رسول الله ( موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ... الحديث .
فإذا لم يحدث الرفق والين أثرا فعليه أن يلجأ إلى الغليظ من القول ، من غير فحش أو سب أو قذف .
المرتبة الثانية : الهجر في المضجع
وهذه المرتبة تكون حين لم تنفع الأولى ، وقد قسى قلب المرأة ، وانقطعت أسبابها في العصيان ، ولم يكن لها حجة . وأصرت على عصيانها لزوجها وعدم إعطائه حقه .
في هذا الحين يلجأ الزوج إلى ترك جماع زوجته ويوليها ظهره في مضجعها .
فإذا لم ينفع ذلك هجر في خارج المضجع في غرفة أخرى
فإذا أصرت على العصيان ، ولم تعتذر لزوجها فيلجأ إلى هجرها في الكلام .
المرتبة الثالثة : الضرب الغير مبرح
وهذه المرتبة لا يلجأ إليها إلى إذا تيقن الزوج من فائدتها مع زوجته ، أما إذا علم أن لا فائدة من الضرب فلا يلجأ إليه .
وللضرب ضوابط :
منها : أن يكون ضرب تأديب لا ضرب انتقام
ومنها : أن يكون غير مبرح ، بمعنى أن لا يترك عاهة في جسدها ، وألا يكسر عظما ، ولا يسيل دما .
وأن يؤلم ؛ وإلا ما الفائدة منه ؟! فالقصد من الضرب هو التقويم ولا يكون إلا إذا أحدث ألم .
وإذا أحدث عاهة أو جرحا أو كسر عظما فعليه دية ذلك .
روى مسلم (2855) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ النَّاقَةَ ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَهَا فَقَالَ (إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) : انْبَعَثَ بِهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ ، ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيهِنَّ ثُمَّ قَالَ : إِلامَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ ـ فِي رِوَايَةِ : جَلْدَ الأَمَةِ ـ وَفِي رِوَايَةِ : جَلْدَ الْعَبْدِ ـ وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ ..... الحديث .
فهنا يذكر النبي ( ضرب المرأة بهذه الصفة مستنكرا فعلها ، وهذا يدل على أن ضرب المرأة يكون تأديبا لا انتقاما .
ـ إذا ضرب الرجل زوجته فعليه أن يتجنب الوجه :
وروى أبو داود (2142) عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ : أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ ، وَلا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ، وَلا تُقَبِّحْ ، وَلا تَهْجُرْ إِلا فِي الْبَيْتِ .(57)
5 ـ ما العمل إذا أصرت المرأة على الشقاق والنشوز؟
في هذه الحالة قال الله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً) (النساء:35)
وهذه حكمة عظيمة فيها دوام أواصر المودة بين المسلمين وحصر المشكلة بين اثنين ومحاولة إيجاد حلول لها .
ولابد أن يكون الحكمان عاقلان يتصفان بالحكمة ، ولهما يد على كلا الطرفين . ويتوسم فيهما الصلاح .
فلو كان الحكمان من طرف واحد لربما وقع الظلم على الطرف الآخر ، أو حدثت شقة .
ونحن نسأل كل علماني وكل من يتهم الإسلام بالظلم : هل في تاريخ الإنسانية طرق لحل المشاكل بين الزوجين أعدل وأفضل وأنجح مما ذكره الله تعالى ؟!! ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)(البقرة: من الآية111)
6 ـ وإذا فشلت كل المحاولات السابقة في حل المشكلة
هنا إذا كان الشقاق والعصيان من المرأة ، وقد أصرت على ذلك ، فحتى لا يقع ظلما على الزوج فعليها أن تختلع وتعطيه كل ما أمهرها ، ولا يحق لها من مهرها شئ . وبذلك تكون قد تخلصت من عصيانها لزوجها ، وعصيانها لربها وسلكت الطريق المستقيم .
قال تعالى : (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:229)
وروى البخاري (5273) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلا دِينٍ ؛ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلامِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟
قَالَتْ : نَعَمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً .
فهل يحتاج مثل ذلك إلى محاكم وقضايا وعناد من الطرفين !! سبحانك ربي لك الحمد كله .

ثانيا : نشوز الزوج
أما إذا وقع النشوز من الزوج فقد ذكر الله تبارك وتعالى الحل في هذه المشكلة فقال سبحانه : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً * وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:128 ، 129)
وبطبيعة الحال والواقع لا تستطيع المرأة أن تضرب الرجل ، فالله خلق النساء رقيقات ضعيفات وقوتهن في ضعفهن .
فعليها أن تلجأ إلى عقد الصلح بينها وبين زوجها بالرفق واللين ، عليها أن تعظه وتذكره بحقوقها أمام الله تعالى .
فإذا أصر على هجرها فعليها تشكي إلى من له يد عليه من صديق أو والد أو قريب . دون أن تجرح فيه .
فإذا أصر على هجرها ، وقد علقها وقد وقع بها ضرر ، فعليها أن تطلب منه الطلاق إذا كان حلا لها في ذلك .
روى الإمام أحمد (21874) عن ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ .(58)
فمعنى هذا الحديث : أن من وقع بها ضرر من زوجها فلها أن تطلب الطلاق ، ولها الحق في كافة حقوقها .

يتبع ...
ثالثا : مفتريات العلمانيين أذناب المنصرين ...

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 13:12
ثالثا : مفتريات العلمانيين أذناب المنصرين

في تحقيق في موقع (مركز المعلومات ـ أمان ) (59)على شبكة الإنترنت ، للمدعو د : خالد منتصر .
بعنوان : الإسلام أنصفها والفقهاء ظلموها.. أرادها إنسانة وأرادوها جارية

ثم تكلم عن رأي أهل الفقه والأدب والفكر في مسألة الضرب وفقا لقوله تعالى : (وَاضْرِبُوهُنَّ )(النساء: من الآية34) فلم ينكر أحد مسألة الضرب ؛ ولكن تقديره ، ومما يؤسف له أن جميع الأقوال التي ذكرها ليس بينها تعارض ؛ وإذ به يعترض على أصل الضرب ويلفق تعارضه أنه على الفقهاء وليس على الله .
فقال هذا العتي :
لم يخرج فقيه مسلم واحد عن الطابور في موضوع ضرب المرأة ، فلم ينكره منهم أحد ولم يشذ عالم فرد ليخرج ويقول ضرب الزوجة تحت أي وضع وبأي مبرر خطأ فادح وسلوك مجاف للإنسانية والتحضر، حتى أكثرهم استنارة خذلنا وقال . فانظر رحمك إلى فعل هؤلاء المنافقين أحفاد عبد الله بن سلول ؛ بل إن عبد الله بن سلول يعد تلميذا لمثل هؤلاء . كيف يقول هذا الفاجر أن الإسلام أنصف المرأة ثم هو ينكر أية من كتاب الله تعالى ، وحكما شرعيا من أحكام الله ، بل شئ يقره العقلاء كفارا كانوا أو مسلمين ، وما يقولونه إنما هي خدعة انخدع به مثل هؤلاء المهووسين الذين يسيرون وراء أهوائهم ، يريدون الساقطات من النساء أن يصفقن له ليحظى منهن بنظرة أو شهوة زائلة ، أو مالا من عدو لله .
وإذا كان مثل هذا القزم التافه السفيه يسخر من أهل العلم والمعرفة والفكر الذين تفخر بهم الأمة ، نسمي علمهم تراث ، وأي أمة بلا تراث فهي أمة لقيطة ، فهذا يريد أن ينسف تراث هذه الأمة الذي لا يخالف عقل ولا فطرة ولا دين . لأجل هواء وجهله
ويقول هذا الجاهل

وأيضاً أعترف بجهلي بالفرق بين الضرب بغرض التأديب والضرب بغرض الإيذاء، فليس مطلوباً من العلاقة الزوجية أن تكون ماتش ملاكمة بين الزوج والزوجة ، وأعتقد أن المرأة المعاصرة المتحضرة لا تعرف هذا الفرق الذي وضعه الفقهاء بين الضرب المبرح المؤذى وبين الضرب التأديبي فهي من الممكن أن تموت بمجرد كلمة، والضربة حتى ولو كانت موزونة بترمومتر الفقهاء وبغرض التأديب هي في النهاية إهانة لكرامة المرأة وحط من قدرها الإنساني .
انظر رحمك إلى هذا الجاهل الذي يعترف بجهله ثم هو يعتبر حكم الله ـ الذي خلق المرأة وهو أعلم بما يصلحها ـ إهانة للمرأة !!
فهل مثل هذا الرجل يؤمن بالله ؟! فلو كان يؤمن بالله لما تجرأ على كتابه . ولكنهم ملحدون في ثوب علمانيين .
ـ ويقول هذا المنافق ساخرا من الإمام الشافعي رحمه الله :
بالطبع اختلف الفقهاء في كمية الضرب وكيفيته ، وكأنهم يمرنون كومبارسات في فيلم أكشن كيف يضربون دون جروح وكدمات ؟، وكأن الضرب في حالة التأديب من رجل عصبي منحه الفقهاء تفوقاً أبدياً وقوامة سرمدية يستطاع التحكم فيه بهذه الدقة التي يتحدثون عنها، وكان أرحم هؤلاء الفقهاء وأكثرهم رقة الإمام الشافعي الذي قال في تعليماته " الضرب يكون مفرقاً على بدنها، ولا يوالى به في موضع واحد، ويتقى الوجه لأنه مجمع المحاسن ، وأن يكون دون الأربعين...ولا يفضي إلى الهلاك "...منتهى الرقة حقيقي !!، ولم يذكر لنا الشافعي ما هي عقوبة الزوج الذي تفلت يده ببوكس في الوجه غصباً عنه أو شلوتاً في الرحم غصباً عنه أيضاً، هل نعفو عنه لأنه حدث غصباً عنه والله أدرى بالنوايا؟!، وأوصى فقهاء آخرون بالضرب بمنديل ملفوف بدلاً من الكرباج والعصا....الخ.
والرد على هذا المنافق
نقول : والله لقد كان أهل التنصير أكثر احتراما منك يا من تزعم أنك مسلم ، هم رغم حقدهم وغلهم ، مؤدبون في كلامهم ، أما أنت فلا أدري كيف رباك والداك ، وكيف صبرا عليك ، وكيف حالهم لو علموا أنك لا مبدأ لك غير الشهوة والحقد والغل ، ولا دين لك غير الإلحاد والكفر بالله والحط من أهل العلم والفضل ، ولا رأس مال لك غير الجهل والتخلف وقلة العقل الذي ترزح فيه .
فلقد بينا طرق التعامل مع الزوجة الناشز ، وهذا هو الإسلام أما أمثالك فنقول :
والله الذي لا إله إلا هو لو اعترضت عليك امرأتك ـ هذا إذا كانت لك زوجة ـ لأوسعتها ضربا ، فلا يقول مثل قولك إلا رجل متناقض يقول بما لا يفعل .
ونرى هذا الجاهل يفسر قول الله تعالى : (وَاضْرِبُوهُنَّ )(النساء: من الآية34) بالإضراب اجتماعي !!!
ويأتي بكلام شحرور وغيره من لا يعلمون ما يقولونه ويكتبونه ، ولكنه أتى به هنا نصرة لرأيه الفاسد ومنه قوله
مما يؤيد التفسير السابق للضرب بالإضراب الاجتماعي أو الخصام الاجتماعي عدم استخدام القرآن للضرب هنا بتحديد ماهيته ونوعيته باللطم أو الركل...الخ كما عودنا القرآن في مواضع أخرى، ويضرب د.محمد شحرور أمثلة على ذلك منها الآية التي تقول" فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم "، وصكت هنا تعنى الضرب على الوجه، وعندما قتل موسى الرجل قال القرآن "فوكزه موسى فقضى عليه " ولم يقل ضربه موسى....الخ، وبالطبع لن تجدي هذه المحاولات لقراءة جديدة للنص مع الكهنة الجدد وفقهاء قمع المرأة وقهرها لأنهم يؤمنون بأن القدماء قد حسموا كل شئ ولا مجال لاجتهاد، ودائماً يرددون نفس الأسطوانة المشروخة التي تقول "يعنى انتم حتفهموا أحسن من الفطاحل القدماء "، وكأن عقارب الزمن قد توقفت عند القرن الأول والثاني الهجري ، وينسون أن مقياسنا هو الحق وليس الرجال الفقهاء مهما كانت مكانتهم، فلهم الاحترام ولكن ليس لهم التقديس، وأخيراً أهدى هذه القصيدة لكل من يتبنى عقيدة الضرب لتأديب الزوجة، يقول نزار قباني :
في حارتنا
ديك سادي سفاح
ينتف ريش دجاج الحارة كل صباح
بنقرهن يطاردهن يضاجعهن ويهجرهن
ولا يتذكر أسماء الصيصان!!!!والرد على هذا الأفاك الأثيم نقول :
1 ـ أنه بالطبع لا يؤمن بالله ربا لأنه لم يقل قال الله في الآيات التي ذكرها وإنما قال : الآية التي تقول ، قال القرآن .
وهذا بالطبع يفهمه حتى المجنون أن الرجل يتلاعب بآيات الله تعالى تمهيدا لنسفها ونقدها ، وهو يظهر احتراما لها .
2 ـ أتي بأمثلة في الضرب على أنها لا تعني مقصود الضرب ، ونسى هذا الجاهل أن كلمة ضرب في القرآن لها عدة معان ، يفهم كل معنى على حسب سياق الآية التي ذكرت فيها اللفظة .
مثال 1:
قال تعالى : (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً)(البقرة: من الآية60)
وقال تعالى : (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (الشعراء:63)
فهل تعني هنا الإضراب الاجتماعي للحجر والبحر ؟!!! أم هي بمعنى الضرب الحقيقي !!
مثال 2 :
قال تعالى : (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (البقرة:73)
فهل المقصود أن بني إسرائيل يضربون عن الرجل أم يضربوه ببعض اللحم حقيقة كما أمر الله ؟!!!
مثال 3 :
قال تعالى : (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) (الأنفال:12)
فهنا المقصود بالضرب هو حقيقته وهو عقاب الكافر . وليس الإضراب كما يقول هذا المتهوك الكذاب .
مثال 4 :
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام وهو يكس الأصنام : (فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) (الصافات:93)
فهل هو كما ذكر هذا المعتوه ؟!! أم هو الضرب الحقيقي الذي أدى إلى تكسير هذه الأصنام !!
مثال 5 :
وقال تعالى لسيدنا أيوب ليبر قسمه في عقاب زوجته : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:44)
فهنا الضرب هو العقاب وليس كما يذكر المنافق .
والأمثلة على ذلك كثيرة في الكتاب والسنة ولكننا اكتفينا بما يفحم مثل هذا الكذاب الأشر .
3 ـ نراه يستشهد بكلام منافق مثله ألا وهو الشاعر الداعر الفاجر نزار قباني . وكما في المثل : الطيور على أشكالها تقع .
فهذا يريد للمرأة أن تكون سلعة رخيصة له ولأمثاله أصحاب الشهوات الحيوانية ، يريد من كل امرأة أن تكون فتاة ليل ليستمتع بها هو ومن على شاكلته ثم يرمي لها فتات من جيبه ويلقيها على قارعة الطريق تنهشها الكلاب والذئاب أمثاله .
4 ـ أن أصل عقاب المرأة بالضرب لم يختلف فيه اثنان ولم ينتطح فيه عنزان ، ولا توجد امرأة تؤمن بالله ورسوله وبالقرآن ترفض ذلك ، وإنما ترفض التجاوز في ذلك ، وهذا حق .

ومن هنا نكون قد انتهينا من الجزء الأول في الرد على أهل التنصير وأذنابهم من العلمانيين والملحدين ممن يلبثون ثوب الإسلام زورا ، ولا أنسى أن أقول من وجد في كلامي خطأ أو زلة مخالفة لدين الله فأنا منه بريء ورحم الله امرأ أهدى إليَّ عيوبي . وصلي الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم .
وكتبه
أبوحسام الدين الطرفاوي
سيف النصر على عيسى

nabilaa
2011-11-10, 13:52
بغض النظر عن راي صاحب الموضوع و ردك المنقول ايضا فانا شخصيا لم اعد اثق كثيرا في راي فقهاء هدا
الزمان مع التحفظ على هدا الكلام
لمادا نستشهد دائما بما احله الله لنا و ما حرمه علينا عندما يكون دلك في صالحنا
و نتغاضى عن الشروط المرافقة لهده الاحكام ادا لم تكن في صالحنا
على سبيل المثال وفي سياق موضوع تاديب الزوجة
كثير من الجهلة يتحججون بهدا الحكم ليتعدو على الزوجة بالضرب لاسباب سطحية كالتاخر في تحضير الاكل مثلا
وصدقا هناك من يفعل هدا فقط لانه انسان مزاجي و انا لا اعمم
هنا برايي استخدم شرع الله في المكان الخطا لان الله عز وجل عندما احل ضرب الزوجة جعل دلك لاسباب محددة و بشروط و مراحل و كل
مرحلة يجب ان تاخد وقتها الكافي اما ما يحدث الان فقد اصبحت حجة الرجل للتعدي على المراة و اهدار كرامتها متى اراد دلك
في تعدد الزوجات مثلا
قلما نجد رجلا يتحدث عن الشروط و الواجبات المرافقة للتعدد بقدر ما نجده مصرا بانه حقه شرعا و يمكن ان يفعله متى شاء
و ان فعله فقلما نجد من يعدل بين زوجاتهم كما امر الله عز و جل فمعظمهم ينحاز الى زوجة على حساب الاخرى و لا ينصف في المبيت و المعاشرة و المصروف و امور الحياة الكثيرة
اعيد و اكرر انا لا اعمم و لكن معظمهم هكدا

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 15:23
بغض النظر عن راي صاحب الموضوع و ردك المنقول ايضا فانا شخصيا لم اعد اثق كثيرا في راي فقهاء هدا

الزمان مع التحفظ على هدا الكلام
لمادا نستشهد دائما بما احله الله لنا و ما حرمه علينا عندما يكون دلك في صالحنا
و نتغاضى عن الشروط المرافقة لهده الاحكام ادا لم تكن في صالحنا
على سبيل المثال وفي سياق موضوع تاديب الزوجة
كثير من الجهلة يتحججون بهدا الحكم ليتعدو على الزوجة بالضرب لاسباب سطحية كالتاخر في تحضير الاكل مثلا
وصدقا هناك من يفعل هدا فقط لانه انسان مزاجي و انا لا اعمم
هنا برايي استخدم شرع الله في المكان الخطا لان الله عز وجل عندما احل ضرب الزوجة جعل دلك لاسباب محددة و بشروط و مراحل و كل
مرحلة يجب ان تاخد وقتها الكافي اما ما يحدث الان فقد اصبحت حجة الرجل للتعدي على المراة و اهدار كرامتها متى اراد دلك
في تعدد الزوجات مثلا
قلما نجد رجلا يتحدث عن الشروط و الواجبات المرافقة للتعدد بقدر ما نجده مصرا بانه حقه شرعا و يمكن ان يفعله متى شاء
و ان فعله فقلما نجد من يعدل بين زوجاتهم كما امر الله عز و جل فمعظمهم ينحاز الى زوجة على حساب الاخرى و لا ينصف في المبيت و المعاشرة و المصروف و امور الحياة الكثيرة
اعيد و اكرر انا لا اعمم و لكن معظمهم هكدا

كلامك هذا منطقي و واقعي و يحمل فكرة معينة تختلف تماما عن فكرة صاحب المقال ...
شخصيا لا ارى سبب فقدانك الثقة في فقهاء هذا الزمان فحسب اعتقادي ليسوا هم مسؤولون عن سفاهة بعض الرجال ..
فقهائنا بارك الله فيهم أوصلوا الأمانة على أكمل وجه و بلغوا الرسالة كاملة .. لكن المشكل فينا نحن عامة الناس .. فهناك ناس الله يهديهم يفهمون الكلام بطريقة غريبة و عجيبة .. و يأخذون من الدين ما يناسبهم و حتى أن منهم من يستعين بالأقوال الشاذة لبعض العلماء لتبرير أعمالهم ..
و حتى إمام المسجد لم يسلم من الاتهام .. فهو يدرس و يخطب و يعيد نفس الكلام .. لكننا نجد بضع الناس تقوم بأعمال نهى عنها الامام في كلامه رغم أنهم كانوا حاظرين .. و نجد منهم من يتحجج على أعماله بأنه سمع الامام يجيز ذلك العمل رغم أن الامام نهى بصريح العبارة عن ذلك الفعل...
كل ما أريد قوله هو أنه لا يجوز ظلم علمائنا بسبب جهلنا .. كالذي يترك الصلاة بحجة أنه قرأ في القرآن آية تقول ولا تقربوا الصلاة .. فهل نعيب القرآن أم نعيب ذلك الشخص الذي قرأ نصف آية منسوخة و فسرها بما تهوى نفسه ..
و اذا عدنا الى قضية ضرب الزوجة فسنجد أن الاسباب لا تختلف عن تارك الصلاة .. فالرجل الذي يضرب زوجته لأنها تأخرت في تحضير الأكل فهذا الرجل لم يضربها لأنه حريص على تطبيق الشريعة أو بسبب فتاوى العلماء .. بل ضربها لأنه شخص عديم الرجولة فقط .. و تحججه بجواز ضرب الزوجة هي مجرد محاولة بائسىة لتبرير فعلته و يمكن لأي شخص له ثقافة عامة في الفقه الاسلامي أن يدحض حجته و يبين افترائه ...
العنف ضد المرأة مشكل حقيقي لكن اسبابه أخلاقية و تربوية و ليست دينية و كل علماء الامة متفقون على رأي واحد في القضية .. لقد أسمعت اذ ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي ..
و ما يسري على ضرب الزوجة يسري على التعدد في الزوجات .. فقد نجد نصراني أو ملحد لننا قد نجده حريص على حقوق الناس و لا يهضمهم حقوقهم لكننا قد نجد رجل مسلم و يتعدى على حقوق الناس .. فهل نلوم الاسلام بسبب أفعال مسلم .. طبعا لا .. فهي قضية أخلاق و تربية .. و من يتعدى على حقوق الناس سيتعدى حتما على حقوق زوجته و أولاده لأنه انسان أناني و همه الوحيد تلبية رغباته و لا تهم الطريقة .. فكما هناك من يتعدى على الحقوق باسم القانون فهناك أيضا من يتعدى على حقوق الناس باسم الدين ...

و ربما لو عالجنا المسالة من جذورها لكان أفضل .. يعني بالتربية أولا و أن نعلم أولادنا كيف يتعاملون مع الناس بخلق حسن .. و اذا كبروا لا نزوج بناتنا لأول طارق بحجة انه يصلي و يصوم .. فنحن نرى اليوم بعض بناتنا يقبلن برجال بدون رجولة لكن خوفهن من العنوسة أو ثقافة التعارف و الغراميات تدفعهن للقبول ظنا من البنت أن ذلك الرجل قد يكون فارس أحلامها لتكتشف بعد الزواج أنه عفريت كوابيسها ...
طبعا أنا لا أعمم و هذا جزء من المشكل و هناك عوامل أخرى تؤثر على المشكلة بدرجات متفاوتة ...

نسائم الهدى
2011-11-10, 15:55
أنا نعرف حاجة واحدة :mad:
المرا هي اللي توصل روحها للضرب :mad:
لأنوا ما كاش راجل عاقل يضرب زوجته بلا سبّة غير إدا كان مجنون ومرفوع عنه القلم
والمرا اللي توصل روحها للضرب الله لا ينقصّلها :mad:
لأن من ضربته يده لا يبكي وإن بكى يخفي صوته :mad:
ولاّ حبيتوا المرا تعمل واش يهوالها والراجل تحطوا سلّة معلقة في الحيط ما عندوا لا شخصية لا كرامة لا والو كيفو كيف الخزانة :mad:
المرا اللي تعرف حدّها وتقادر روحها ووالدها وشقيقها وبعد ذلك زوجها وتعرف قيمته ومركزه تعيش طول عمرها ما تنضربش :mad:
واللي اطيح قدر الرجال لااااااازم قدرها يطيح وراسها ينكسر لكي تعرف حدودها ولا تتعدّاها:mad:
وكيما يقول المثل
اضربوا يعرف مضربوا:mad:
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام

نهج السلف
2011-11-10, 16:09
أنا نعرف حاجة واحدة :mad:
المرا هي اللي توصل روحها للضرب :mad:
لأنوا ما كاش راجل عاقل يضرب زوجته بلا سبّة غير إدا كان مجنون ومرفوع عنه القلم
والمرا اللي توصل روحها للضرب الله لا ينقصّلها :mad:
لأن من ضربته يده لا يبكي وإن بكى يخفي صوته :mad:
ولاّ حبيتوا المرا تعمل واش يهوالها والراجل تحطوا سلّة معلقة في الحيط ما عندوا لا شخصية لا كرامة لا والو كيفو كيف الخزانة :mad:
المرا اللي تعرف حدّها وتقادر روحها ووالدها وشقيقها وبعد ذلك زوجها وتعرف قيمته ومركزه تعيش طول عمرها ما تنضربش :mad:
واللي اطيح قدر الرجال لااااااازم قدرها يطيح وراسها ينكسر لكي تعرف حدودها ولا تتعدّاها:mad:
وكيما يقول المثل
اضربوا يعرف مضربوا:mad:
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الأحوال أختي كريمة إن شاء الله بخير

ربما أول مرة لا يتفق رأيي مع رأيك أختي كريمة

من رأيي الضرب هو آخر شيئ يلجأ إليه لأن تأثيره سلبي جدا جدا على استمرار الحياة و على نفسية المرأة

بل هناك من الرجال من يضربون بسبب و بغير سبب ربما غضب مع صديقه في الشارع فيأتي ليفرغ جل غضبه على أسرته فقط ليحافظ على سيرته في الشارع و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول : " خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي "

بارك الله في الجميع

nabilaa
2011-11-10, 16:19
الى الاخ ناصر الدين الجزائري
تعجبني طلاقتك في الردود بما تحتويه من افكار ومفاهيم
خصوصا اني اجد فيها لسان حالي و افكاري التي اعجز احيانا عن
سردها بهدا التسلسل و البلاغة و الايجاز
ارجو ان اعرف رايك في رد الاخت اخت الرجال لانه فعلا خانتني العبارات امام هدا الرد
خصوصا انه صادر من امراة
رغم اني ولله لست من انصار انحياز المراة لراي المراة او الرجل للرجل ولكن تعبيرها قد حز في نفسي
فالامور لا تعالج من هدا المنظور برايي

طيب القلب
2011-11-10, 16:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الأحوال أختي كريمة إن شاء الله بخير

ربما أول مرة لا يتفق رأيي مع رأيك أختي كريمة

من رأيي الضرب هو آخر شيئ يلجأ إليه لأن تأثيره سلبي جدا جدا على استمرار الحياة و على نفسية المرأة

بل هناك من الرجال من يضربون بسبب و بغير سبب ربما غضب مع صديقه في الشارع فيأتي ليفرغ جل غضبه على أسرته فقط ليحافظ على سيرته في الشارع و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول : " خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي "

بارك الله في الجميع

السلام عليكم بارك الله فيكم الأخت كريمة و الأخت أمينة على المداخلة القيمة ولكن لي تعقيب لايوجد رجل يتمنى أن يضرب زوجته فهي أمانة عنده وتوجد طرق أخرى للتفاهم مثلا أن كان والدها رجل في المستوى وله دور يمكن الكلام معه أفضل أما عن نفسي لا يمكنني ضرب أحد حتى في الحياة العامة لو تحدث مشادة في الكلام سرعان ما أندم حتى ولو كنت مضلوم لأن لأننا في الأخير نموت ولاتبقى سوى الذكريات الجميلة .....

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 16:38
أنا نعرف حاجة واحدة :mad:
المرا هي اللي توصل روحها للضرب :mad:
لأنوا ما كاش راجل عاقل يضرب زوجته بلا سبّة غير إدا كان مجنون ومرفوع عنه القلم
والمرا اللي توصل روحها للضرب الله لا ينقصّلها :mad:
لأن من ضربته يده لا يبكي وإن بكى يخفي صوته :mad:
ولاّ حبيتوا المرا تعمل واش يهوالها والراجل تحطوا سلّة معلقة في الحيط ما عندوا لا شخصية لا كرامة لا والو كيفو كيف الخزانة :mad:
المرا اللي تعرف حدّها وتقادر روحها ووالدها وشقيقها وبعد ذلك زوجها وتعرف قيمته ومركزه تعيش طول عمرها ما تنضربش :mad:
واللي اطيح قدر الرجال لااااااازم قدرها يطيح وراسها ينكسر لكي تعرف حدودها ولا تتعدّاها:mad:
وكيما يقول المثل
اضربوا يعرف مضربوا:mad:
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام

تعليق غريب شوية ...
طبعا ليس كل الرجال يضربون نسائهم ..بل هم فئة قليلة فقط مقارنة بالجميع .. لكن واحد هو كثير ...
و نحن لا نتحدث عن العقلاء بل عن غير العقلاء ..
فليس هناك عذر لضرب الزوجة حتى لو كانت هي من أوصلت نفسها
و حتى الضرب شرعا له حدود و شروط اذا لم تتوفر اصبح هذا الضرب ظلم و تعدي وجبت عليه الدية ..
فقد تخطئ المرأة و و تتجاوز حدودها مع زوجها بكلام جارح في لحظة غضب فهذا لا يعني أنها تستحق الضرب بل على الرجل أن ستماسك أعصابه و أن يبين لها خطأها فان اصرت على خطأها فعليه هجرها في المضجع فهنا كأن الشرع منحها فرصة للتفكير في افعالها لعلها تندم و ترجع .. فإن بقيت مصرة و أخذتها العزة بالاثم بعد كل هذا يجوز للرجل أن يضربها ضربا خفيفا غير مبرح لعلها تفهم أن ما تقوم به شئ خطير لا يمكن تجاوزه ..و من السلف من كان يضرب زوجته بعود أراك .. و هذا يعني أن الهدف ليس التعذيب البدني للمرأة بل الهدف هو أن الرجل تجاوز مرحلة الكلام و وصل درجة العنف البسيكولوجي .. فمن النساء من تعتبر مجرد رفع اليد في وجهها عنف حتى لو لم يلمسها زوجها ..
أما الضرب المبرح فهو غير جائز اطلاقا ..
لكن باتباع الشروط فقد يكتشف الرجل أنه هو المخطئ عندما يتحدث اليها .. لكنه لو بدأ مباشرة بالضرب فقد يزيد المشكل تعقيدا .. و قد تتمسك لهذا السبب المرأة بموقفها و حق لها ذلك ...

نسائم الهدى
2011-11-10, 16:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الأحوال أختي كريمة إن شاء الله بخير

ربما أول مرة لا يتفق رأيي مع رأيك أختي كريمة

من رأيي الضرب هو آخر شيئ يلجأ إليه لأن تأثيره سلبي جدا جدا على استمرار الحياة و على نفسية المرأة

بل هناك من الرجال من يضربون بسبب و بغير سبب ربما غضب مع صديقه في الشارع فيأتي ليفرغ جل غضبه على أسرته فقط ليحافظ على سيرته في الشارع و الرسول عليه الصلاة و السلام يقول : " خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي "

بارك الله في الجميع
لاااااااااااا يا حبيبتي سارة لا
أنا لم أقصد الضرب المبرح أو كسر العظام وفقدان الأسنان لا
لأن من يفعل هذا لا يكون بشرا فما بالك بأن يوصف بالرجل
ولكن بعض مدعي التحضر والدفاع عن حقوق المرأة من العلمانيين يرون بأن الله ظلم المرأة عندما أجاز تأديبها
ويرون بأنه حتى وإن أهانت المرأة زوجها أمام الملأ وشككت في رجولته وشتمته وعايرته وحطت من قدره يجب عليه بعد كل هذا أن يصبر ولا يتذمّر ولا يعترض
وأريد أن أقول يا أختي بأنه كما للمرأة شعور وعاطفة وإحساس ونفسية تتحطّم
للرجل أيضا نفس الشعور والعواطف والإحساس وحتى النفسية التي من الممكن أن تتحطم حتى وإن غلّفها بالقساوة والخشونة يبقى داخله هشا من الممكن أن يتحطّم بسهولة وإن لم يبدي ذلك.
لذا فكما يطلب من الرجل مراعات مشاعر وكرامة وأنوثة زوجته
من المطلوب من المرأة أيضا وربما أكثر من الرجل مراعات كرامة ورجولة ومشاعر زوجها
لأنه يتعرّض لضغط في الخارج أكبر مما تتعرض هي له داخل البيت
وأنا هنا لا أناصر الضرب المبرح أو دون سبب أو أن يكون أوّل الحلول فكما يقال في الطب
{ البتر والكيُّ والخلع هي آآآآآآآآخر الحلول}
فمن لم ينفع معها النصح و الوعظ والزجر والهجر فآخر حل قبل اللجوء لأبغض الحلال عند الله هو التأدييييب
وأعود وأقول
أنا لست وحشا ولا أؤيد الضرب دون سبب أو الضرب المبرح الدي يسبب عاهة
ونحن لسنا أحنّ أو أرحم بأنفسنا من الله وأكييييييييييييييييييد العلمانيين الذين يحاولون التشكيك في حكم الله ليسوا أحنّ أو أعدل منه سبحانه وتعالى
هذا رأيي ولا ألزم به أحدا
بارك الله فيك حبيبتي سارة على المداخلة
وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااام

نسائم الهدى
2011-11-10, 16:47
تعليق غريب شوية ...
طبعا ليس كل الرجال يضربون نسائهم ..بل هم فئة قليلة فقط مقارنة بالجميع .. لكن واحد هو كثير ...
و نحن لا نتحدث عن العقلاء بل عن غير العقلاء ..
فليس هناك عذر لضرب الزوجة حتى لو كانت هي من أوصلت نفسها
و حتى الضرب شرعا له حدود و شروط اذا لم تتوفر اصبح هذا الضرب ظلم و تعدي وجبت عليه الدية ..
فقد تخطئ المرأة و و تتجاوز حدودها مع زوجها بكلام جارح في لحظة غضب فهذا لا يعني أنها تستحق الضرب بل على الرجل أن ستماسك أعصابه و أن يبين لها خطأها فان اصرت على خطأها فعليه هجرها في المضجع فهنا كأن الشرع منحها فرصة للتفكير في افعالها لعلها تندم و ترجع .. فإن بقيت مصرة و أخذتها العزة بالاثم بعد كل هذا يجوز للرجل أن يضربها ضربا خفيفا غير مبرح لعلها تفهم أن ما تقوم به شئ خطير لا يمكن تجاوزه ..و من السلف من كان يضرب زوجته بعود أراك .. و هذا يعني أن الهدف ليس التعذيب البدني للمرأة بل الهدف هو أن الرجل تجاوز مرحلة الكلام و وصل درجة العنف البسيكولوجي .. فمن النساء من تعتبر مجرد رفع اليد في وجهها عنف حتى لو لم يلمسها زوجها ..
أما الضرب المبرح فهو غير جائز اطلاقا ..
لكن باتباع الشروط فقد يكتشف الرجل أنه هو المخطئ عندما يتحدث اليها .. لكنه لو بدأ مباشرة بالضرب فقد يزيد المشكل تعقيدا .. و قد تتمسك لهذا السبب المرأة بموقفها و حق لها ذلك ...
بارك الله فيك أخي ناصر على المداخلة الطيبة
وإذا سمحت لك أن تقرأ ردي السابق
وخاااااااااصة الجزء الملوّن من الرد
سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 16:52
الى الاخ ناصر الدين الجزائري
تعجبني طلاقتك في الردود بما تحتويه من افكار ومفاهيم
خصوصا اني اجد فيها لسان حالي و افكاري التي اعجز احيانا عن
سردها بهدا التسلسل و البلاغة و الايجاز
ارجو ان اعرف رايك في رد الاخت اخت الرجال لانه فعلا خانتني العبارات امام هدا الرد
خصوصا انه صادر من امراة
رغم اني ولله لست من انصار انحياز المراة لراي المراة او الرجل للرجل ولكن تعبيرها قد حز في نفسي
فالامور لا تعالج من هدا المنظور برايي

بارك الله فيك
و الله ردودي مجرد خربشات و أفكار مبعثرة ..
أما تعليق الأخت كريمة فقد أدهشني و عجزت عن الرد و لو لا أني اعرفها لاعتقدت أنها تمزح .. لكني أفهم طريقة تفكيرها و ما تقصده في ردها قد يبدوا معاكس تمام للموضوع لكني فهمت قصدها و رديت عليها دون الخروج عن الموضوع و ليس حسب قصدها ..
و يحق لنا أن لا نتفق في الأفكار فلكل منا طريقة تفكير و تحليل خاص للمشكل حسب البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها
و قد تكون الأخت تحدثت على لسان حالها

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 16:59
بارك الله فيك أخي ناصر على المداخلة الطيبة
وإذا سمحت لك أن تقرأ ردي السابق
وخاااااااااصة الجزء الملوّن من الرد
سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

و فيكم بارك الله
المشكل اني فهمت قصدك لكن طريقة تعبيرك في ردك الاول كانت توحي بأشياء أخرى ..
فاذا كنت انا فهمت قصدك لمعرفتي لطريقة تفكيرك فقد لا يكون هذا حال كل الأعضاء هنا ..
لان ردك الاول لم يتحدث الشروط و الكيفية بل كان يوحي بجواز الضرب المباشر ..
و هذا هو مشكل المواضيع الحساسة .. فهي تتطلب دقة و شمولية أكبر لأن اي سوء فهم قد يخرج الموضوع من مساره و يدخل في متاهات و مشادات ثانوية ..
و ردي كان بتلك الطريقة تجنبا للخروج عن الموضوع .. أو كزيادة لتصحيح المسار فقط ..
و شكرا

نسائم الهدى
2011-11-10, 17:24
بارك الله فيك
و الله ردودي مجرد خربشات و أفكار مبعثرة ..
أما تعليق الأخت كريمة فقد أدهشني و عجزت عن الرد و لو لا أني اعرفها لاعتقدت أنها تمزح .. لكني أفهم طريقة تفكيرها و ما تقصده في ردها قد يبدوا معاكس تمام للموضوع لكني فهمت قصدها و رديت عليها دون الخروج عن الموضوع و ليس حسب قصدها ..
و يحق لنا أن لا نتفق في الأفكار فلكل منا طريقة تفكير و تحليل خاص للمشكل حسب البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها
و قد تكون الأخت تحدثت على لسان حالها
أخي هل لي أن أسأل
ماذا تقصد بالجملة التي كتبتها في آخر ردك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

miri_27
2011-11-10, 17:34
واش هذا الجهل الي راكم تتناقشو عليه المراة خلقت لكي تتدلل ليس لتضرب ليست حيوان او أثاث يحول من مكان الى أخر كيفها كيف الرجل السن بالسن و العين بالعين و البادئ اظلم و الفاهم يفهم

ناصرالدين الجزائري
2011-11-10, 17:55
أخي هل لي أن أسأل
ماذا تقصد بالجملة التي كتبتها في آخر ردك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعني حسب منطقها و ما هي عليه أي أنك تحدثتي حسب معتقداتك الخاصة .. أي أن المرأة العاقلة لا تتجاوز حدودها و لا تظلم زوجها لتوصل نفسها الى الضرب .. و اذا ضربت فهي المتسبب حسب رايك ...
و ما قلته أنا هو أن المرأة العاقلة قد تخطئ لأنها قبل كل شئ بشر .. فاذا أخطات فيجب اعطائها فرصة لتصحح الوضع ..
و هذا طبعا كان رد على كلامك الاول الذي أذكرك أنه كان غير مكتمل في الشرح .. و عندما قلت لسان حالك لم تكن انتقاد بل وصف لما أعرفه عنك .. و تلك الجملة مرتبطة بما قبلها ..

و يحق لنا أن لا نتفق في الأفكار فلكل منا طريقة تفكير و تحليل خاص للمشكل حسب البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها
و قد تكون الأخت تحدثت على لسان حالها
يعني لدى كل منا تحليل خاص للمشكل .. فأنت حسب تحليل نفهم أنك تعيشين في بيئة اجتماعية لا يتعدى فيها الرجل على زوجته اذا هي احترمته و لم تقلل من شأنه .. فالرجل هنا ليس الشرير الذي في نص الموضوع بل قد تكون المرأة هي التي توصل نفسها للعنف ..
أعتذر فلن استطيع اعطاء شرح اضافي لهذه الجملة أكثر من هذا .. و إن أخطأت فأعتذر على الخطأ فلم أكن أقصد شئ سلبي ..
و شكرا

نسائم الهدى
2011-11-10, 18:18
تعني حسب منطقها و ما هي عليه أي أنك تحدثتي حسب معتقداتك الخاصة .. أي أن المرأة العاقلة لا تتجاوز حدودها و لا تظلم زوجها لتوصل نفسها الى الضرب .. و اذا ضربت فهي المتسبب حسب رايك ...
و ما قلته أنا هو أن المرأة العاقلة قد تخطئ لأنها قبل كل شئ بشر .. فاذا أخطات فيجب اعطائها فرصة لتصحح الوضع ..
و هذا طبعا كان رد على كلامك الاول الذي أذكرك أنه كان غير مكتمل في الشرح .. و عندما قلت لسان حالك لم تكن انتقاد بل وصف لما أعرفه عنك .. و تلك الجملة مرتبطة بما قبلها ..


يعني لدى كل منا تحليل خاص للمشكل .. فأنت حسب تحليل نفهم أنك تعيشين في بيئة اجتماعية لا يتعدى فيها الرجل على زوجته اذا هي احترمته و لم تقلل من شأنه .. فالرجل هنا ليس الشرير الذي في نص الموضوع بل قد تكون المرأة هي التي توصل نفسها للعنف ..
أعتذر فلن استطيع اعطاء شرح اضافي لهذه الجملة أكثر من هذا .. و إن أخطأت فأعتذر على الخطأ فلم أكن أقصد شئ سلبي ..
و شكرا
ما شاء الله عليك أخي ناصر
لديك عقل ما شاء الله
تليق تخدم طبيب نفسي علابالك؟
لأنه صح أنا متربية في بيئة تحترم فيها المرأة مركز ومكانة الرجل سواءا كان أبا أو أخا أو زوجا
والرجل بدوره يقدّر المرأة ويعطف عليها ويحبها ويحميها ويرفع مكانتها
لذا بارك الله فيك
وكما يقال بالمصرية
ربنا يكمّلك بعقلك
سلااااااااااااااااااااااااام

عُضو مُحترم
2011-11-10, 20:16
يا اختي اخت الرجال

في ردك قُلتي

لا يوجد رجل عاقل يضرب زوجته بدون سبب

كم عدد الرجال العاقلين في بلادنا و اُمتنا بالنسبة للغوغاء ؟؟؟؟

نسائم الهدى
2011-11-10, 20:42
يا اختي اخت الرجال

في ردك قُلتي

لا يوجد رجل عاقل يضرب زوجته بدون سبب

كم عدد الرجال العاقلين في بلادنا و اُمتنا بالنسبة للغوغاء ؟؟؟؟
هم كثر والحمد لله يا أخي محمد :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
لأن الرجل العاقل ليس بالضرورة أن يكون ملتزم لأنه هناك ملتزمين ويضربون زوجاتهم
وليس المثقف لأن هناك مثقفين وجامعيين ويضربون زوجاتهم
الرجل العاقل هو من يفرق بين الظلم والرحمة
ومتى يصبر ومتى يكون قد وصل لمرحلة أو لنقطة لا ينفع معها لا صبر ولا نصح ولا تفاهم
والمرأة العاقلة هي من تعرف متى تتكلّم ومتى تصمت لكي لا تأجج غضب زوجها ولا توصله لتلك النقطة.
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

sidahmed2003
2011-11-11, 00:57
اذا طاح لقدر بين المراة والرجل ووصل حد الضرب فالطلاق ارحم هناك امور تؤدب بها المراة وتكون نتائجها جيدة اكبر من الضرب كاينة نوع من النساء ربما كي تغلط معاك رجعلها الغلطة بفعل خير رايح الضمير تاعها يانبها اكثر من انك تضربها والمراة في رايي تستجيب للامور الحسية اكبر من الجسدية خلي ضميرها يضربها ويدك خليها تمسح بها دموعها هذا رايي

خليل7
2011-11-11, 00:59
موضوع قيم

شكراااااااااااا