الجديد عن المناصب المكيفة

[irdak]

تخص الأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة : لجنة مشتركة لتحديد كيفية الاستفادة من المناصب المكيّفة

وزارة التربية 2

نصبت وزارة التربية الوطنية رفقة ممثلي النقابات السبع أمس، لجنة مشتركة تتكفل بإعداد قرار يحدد كيفية الاستفادة من المناصب المكيفة للأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة دون تحديد الأمراض المعنية بالمناصب المكيفة ولا المناصب التي يتم تحويلهم إليها·

التقت النقابات أمس مع ممثلي وزارة التربية الوطنية لمعالجة ملف طب العمل الذي يعد واحدا من الملفات التي وعدت الوزارة عقب الإضراب الأخير بمعالجتها قبل نهاية شهر ديسمبر القادم، رفقة عدد من الملفات الأخرى على غرار القانون الخاص والمنح والتعويضات والخدمات الاجتماعية· وأشار رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح إلى أن اللقاء الذي جمع نقابات التربية بالوزارة تناول ملف طب العمل وإنشاء مناصب مكيفة لصالح الأساتذة الذين يعانون من أمراض مزمنة مضيفا ان اللجنة التي تم تشكيلها أمس ستقوم بالعمل على تحديد طريقة الاستفادة من المناصب المكيفة خاصة وأن هناك اختصاصات أكثر ملاءمة للأساتذة لكنها تتطلب تخصصا في المجال المذكور·

[شريط 65]

يا أخي ان القانون واضح بهذا الشأن فالمادة 32 من القانون 83-13 المتعلق بحوادث العمل والامراض المهنية تفرض حتى اعادة التكوين من جديد فلا داعي للخوف من التخصص
فقط نحتاج الى نص تنظيمي باسرع وقت كما تفرضه المادة 33 من نفس القانون

هناك مربين لديهم امراض مهنية معترف بها من قبل الضمان الاجتماعي وكذا وزارة التربية و المرض الوحيد المعترف به هو الحبال الصوتية - انظر الجدول رقم 85 -

[الحاج فاروق]

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على الاعلام

[salim789]

السلام عليكم تواجهني مشكلة مهنية فأنا أستاذ في التعليم لا أستطيع تأدية عملي بسبب مشكل صحي، و هذا الأمر يؤثر علي جسديا و نفسيا، طلبي إلى من لديه علم بهذه الأمور، هل يمكنني توجيه طلب إلى مديرية التربية لتغيير المنصب بما يتناسب و حالتي الصحية، لأنني لا أستطيع الوقوف في العمل بسبب مرضي.
أرجو المساعدة

[لوز رشيد]

تحدثوا كثيرا عن المناصب المكيفة التي يمكن أن تكون حلا لمشكلتك
و لكن في الواقع لم يظهر شيء بعد

[algerien99]

اذا استحدثت مناصب جديدة ( نوعية )
ربما تجد عملا يساعدك على تأدية مهامك
و نتمنى لك الشفاء العاجل إن شاء الله

[boulekhloukh]

تغيير الوظيفة يتطلب توفر مناصب مكيفة ، و هذا ما تطالب به النقابات ، و هناك اخبار تفيد بشروع بعض المديريات في توفير هذه المناصب ، و هذا يتطلب موافقة طبيب العمل محلف بعد دراسة ملفك الطبي و جميع الوصفات و الشهادات الطبية التي تبين هذا المرض ( العجز) .
أما حاليا إن كنت مرسما فعند ثبوت العجز يمكن الحصول على تقاعد مسبق و في حالات قليلة إذا لديك (( معارف )) كما يقال
لدى مديرية التربية حينئذ يمكن لك شغل منصب اداري مثلا أو تكون على منصب فائض ( منصب عمل لكن دون وظيفة) .
لكن في كل الحالات يجب البدء في اعداد ملفك الاداري . و الله أعلم

[salim789]

شكرا جزيلا إخوتي على الإهتمام بمشكلتي سأحاول بدوري التقرب من مديرية التربية و الإستفسار، أرجو كذلك من أي شخص يعرف بحالة مماثلة تم حلها أن يساعدني، شكرا مجددا للإخوة الذين حاولوا مساعدتي راني عرفت حاجة جديدة من عندكم و هي المناصب المكيفة.

[algerien99]

تغيير الوظيفة يتطلب توفر مناصب مكيفة ، و هذا ما تطالب به النقابات ، و هناك اخبار تفيد بشروع بعض المديريات في توفير هذه المناصب ، و هذا يتطلب موافقة طبيب العمل محلف بعد دراسة ملفك الطبي و جميع الوصفات و الشهادات الطبية التي تبين هذا المرض ( العجز) .
أما حاليا إن كنت مرسما فعند ثبوت العجز يمكن الحصول على تقاعد مسبق و في حالات قليلة إذا لديك (( معارف )) كما يقال
لدى مديرية التربية حينئذ يمكن لك شغل منصب اداري مثلا أو تكون على منصب فائض ( منصب عمل لكن دون وظيفة) .
لكن في كل الحالات يجب البدء في اعداد ملفك الاداري . و الله أعلم

هذا ان كان عنده معارف
وهذا هو المشكل الذي نعاني منه
الدولة مؤسسات فأصبحت الدولة أشخاص

[salim789]

و الله فرحتونا بهذا الخبر فأنا أريد الإستفادة من المناصب المكيفة بسبب مرض أعاني منه.

[حسين 0021]

جرب تقدم بطلب الى مدير التربية لولايتك ومعه الشهادات الطبية اللازمة وتوكل على الله فقد تعمل في مديرية التربية نفسها في منصب اداري مثلا
وكل شيء ممكن توكل على الله واتمنى لك الشفاء

[mourad dadi]

المناصب المكيفة

[chikh72]

يمكن وضعك تحت تصرف مدير المتوسطة أو مديرية التربية للقيام بمهام إدارية ، لأن الانتدا بأصبح غير مسموح به إلا في بعض المناصب وبموافقة وزارة التربية الوطنية

[chikh72]

شكرا على المعلومة

[pef_11]

اطرح مشكلتك للطبيب المعالج اولا ليثبت من خلال تقرير طبي ان مرضك مزمن ولا يمكن علاجه ثم كون ملفا لتوجهه الى مديرية التربية
اما اذا كان مرضك ليس مزمنا (يعالج لكن على امد طويل ، فهنا لا تلزمك الا عطلة مرضية طويلة فقط)
املي لك بالشفاء لتواصل عملك كاستاذ ، او بالوفيق باخذ منصب مكيف

[salim789]

جرب تقدم بطلب الى مدير التربية لولايتك ومعه الشهادات الطبية اللازمة وتوكل على الله فقد تعمل في مديرية التربية نفسها في منصب اداري مثلا
وكل شيء ممكن توكل على الله واتمنى لك الشفاء

شكرا أخي هذا بالضبط ما سأفعله، لكن بالنسبة للطبيب هل أذهب إلى طبيب خاص أم من بالضبط، لأن الشهادة الطبية سأستخرجها من عند طبيب العظام.

[salim789]

يمكن وضعك تحت تصرف مدير المتوسطة أو مديرية التربية للقيام بمهام إدارية ، لأن الانتدا بأصبح غير مسموح به إلا في بعض المناصب وبموافقة وزارة التربية الوطنية

شكرا أخي المهم يكون منصب إداري، أنا حاليا اشارك في مسابقات متصرف إداري حتى لو كان العمل في أقصى الصحراء لا يهم، سأتحمل الغربة على الألم

[salim789]

اطرح مشكلتك للطبيب المعالج اولا ليثبت من خلال تقرير طبي ان مرضك مزمن ولا يمكن علاجه ثم كون ملفا لتوجهه الى مديرية التربية
اما اذا كان مرضك ليس مزمنا (يعالج لكن على امد طويل ، فهنا لا تلزمك الا عطلة مرضية طويلة فقط)
املي لك بالشفاء لتواصل عملك كاستاذ ، او بالوفيق باخذ منصب مكيف

لا أعرف بالضبط كيف أصف حالتي، لأنها ليست نتيجة العمل، بل هي من قبل فقد أجريت عملية جراحية منذ كان عمري 3 سنوات و أثرها باق مدى الحياة، فأنا لا أتحمل الوقوف.

[pef_11]

لا أعرف بالضبط كيف أصف حالتي، لأنها ليست نتيجة العمل، بل هي من قبل فقد أجريت عملية جراحية منذ كان عمري 3 سنوات و أثرها باق مدى الحياة، فأنا لا أتحمل الوقوف.
مهما يكن يجب ان تصف حالتك للطبيب و ان تصرح له بما تريد ان تفعله تجاه وظيفتك ،،،، ضروري تقرير طبي من قبلspecialiste او professeur يوضح فيه ان المعني لا يستطيع الوقوف طويلا وبالتالي يؤثر على اداء واجبه على الوجه الامثل

باشفاء و والتوفيق

[salim789]

شكرا أخي pef 11 و الله فرحت كثيرا بمشاركتكم

[عمر1964]

عيدك مبارك وكل عام وانت بخير.شفاك الله .قد يحصل هذا في الايام القادمة لانهم تكلموا كثيرا عن الاقسام المكيفة.

[soukkou2012]

الشروق تحصل على حيثيات مشروع ملف المناصب المكيفة

"زبر" مليون من أجور الأساتذة "المرضى" المعفيين من التدريس

2011.11.07 http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif بلقاسم عجاج

http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/ecole_741854024_988652638.jpg&size=article_medium

يلتقي وزير التربية الوطنية، هذا الخميس، بالتشكيلات النقابية المعتمدة في القطاع وأولياء التلاميذ، للنظر في 9 عناصر مقترحة لإعداد مشروع قرار وزاري يخص المناصب المكيفة التي ستخصص للأساتذة والمعلمين في الإدارة والمدرجة ضمن ملف طب العمل، بعدما اشتكى المربون من الإنهاك الفكري الذي يطالهم بعد تجاوزهم مدة 20 سنة من التدريس.

توصلت اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد ملف المناصب المكيفة إلى كيفية فتح المناصب المالية، لضمان التكفل المالي بعد تكيف مناصب الأساتذة والمعلمين المصابين بأمراض مهنية وصحية تعيقهم عن التدريس داخل الأقسام التربوية، وحسب "وثيقة" تحصلت "الشروق" على نسخة منها، فإن "فتح المناصب المالية سيكون في الباب المالي 31 - 11 المخصص لتسيير نفقات مستخدمي مصالح مديريات التربية للتكفل بصرف مرتباتهم مع عدم استفادتهم من أربع منح تخص الممارسة الفعلية لمهنة التدريس كمنحة التوثيق ومنحة التأهيل ومنحة الأداء والتربوية، وهو ما سيعرض أجور الأساتذة المعنيين إلى عملية زبر ستصل إلى ما لا يقل عن مليون سنتيم.
ومن الجانب القانوني اعتبرت اللجنة الوزارية أنه يوجد فراغ قانوني بعدما ألغت المنظومة القانونية الصادرة عقب سنة 1990 ما صدر من قبل والمتعلق خاصة بإعادة تعيين العامل في منصب عمل آخر، وغياب الإطار القانوني للمناصب المالية المكيفة ضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وفي ذات السياق، أكدت الوثيقة أن الملف وحيثياته ومتطلباته يفترض أن تعرض لاحقا على الجهات المعنية وهي المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة المالية، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى جانب وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، للدراسة وإصدار النص القانوني للمعالجة النهائية.
وما تراه وزارة التربية مناسبا للتكفل، في الوقت الحالي، يتعلق بالفئات المهنية-ضمن ذات الإجراء الاستثنائي- "إلا الموظفين التابعين لأسلاك التعليم الذين يمارسون مهام التدريس في الأقسام التربوية"، وتقترح الوزارة اللجنة الصحية للمراقبة الطبية، مهمتها الموافقة فقط "على ملفات الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بالبقاء في مهنة التدريس، سواء تعلق الأمر بحادث عمل أو مرض مهني"، وذلك عقب استنفاذ الحقوق المقررة في إطار الضمان الاجتماعي أي عطلة طويلة الأمد "بناء على قرار اللجنة الطبية المختصة الذي يقضي بإعادتهم إلى العمل على منصب مكيف".
كل سنة يخضع "المنصب المكيف" للتمديد أو الإلغاء
وضمن الآليات المحددة للتكفل بمطلب المنصب المكيف، يشير العنصر الخامس إلى اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء المنعقدة لدى مديرية التربية، والتي تدرس الملفات المحالة عليها بناء على ملف طبي أعدته اللجنة الصحية السالفة الذكر، وتقرّ "منح العمل المكيف أو إرجاع الموظف إلى منصب عمله الأصلي".
وعن وضعية الخدمة المتاحة للموظفين "يوضع الموظفون المستفيدون من العمل المكيف في حالة خدمة على مستوى مؤسساتهم التعليمية بما يتماشى وحالتهم الصحية"، وتعرض الحالات المستفيدة على اللجنة الطبية كل سنة، "لإقرار التمديد أو إلغائه مقابل إعادة المعني إلى منصبه الأصلي".
ورغم وجود المراسيم المتعلقة بتجسيد طب العمل في قطاع الوظيفة العمومية، منذ عقدين من الزمن، غير أن وزارة التربية لم تستدرك الإشكال العالق بخصوص مزاولة الأساتذة لعملية التدريس بالأقسام للأطوار التعليمية الثلاثة، إلا مؤخرا، حيث تعتبر المناصب المكيفة مناصب إدارية ينتدب إليها الأستاذ في مختلف الأطوار ليبعد عن تدريس التلاميذ، نتيجة عجزه عن ذلك، وهذه المناصب تساعده على العمل دون صعوبة، بحكم أن التواصل مع التلاميذ يحتاج إلى مجهود كبير للتحكم داخل القسم، فبواسطة هذه المناصب المكيفة يمكن للأستاذ أن يفيد المدرسة دون أي خلل أو عجز.
ويشار الى أن عددا كبيرا ممن قضوا 20 سنة تدريس فما فوق، يكونون عرضة لمختلف الأمراض نتيجة الضغوطات، وعليه فمن مصلحة التلميذ خلق مناصب مكيفة وفقا لملف صحي يؤكد العجز، حيث يرى بعض النقابيين في اتصالات هاتفية معهم، أن هناك انتشار واتساع ظاهرة الأمراض التي لم تكن موجودة في سنوات سابقة أضحت موجودة في الميدان، ومن جملتها الأمراض المزمنة، ضعف النظر، مرض القلب، الدوالي، وأمراض عصبية ودائرة انتشارها كبيرة، حيث أن أساتذة لا يمكنهم حتى التحكم في التلاميذ نتيجة المرض العصبي.
وفي ظل غياب طب العمل في قطاع التربية، يبقى طبيب العمل هو الوحيد المخول لتحديد المعنيين بالضرر، والحل في صدور القرار الوزاري المحدد لكيفية الاستفادة من المناصب، والأمراض المعنية والمعايير المختلفة، كما أن هناك أساتذة مصابون بمرض السرطان وهو مرض مزمن ويحتاج لراحة ضمن منصب مكيف، والمرض العصبي نتيجة الضغط في الميدان يشكل هو الآخر خطرا على سلامة التلاميذ خصوصا على التلاميذ في الطورين الأول والثاني.

[souad571]

الشروق تحصل على حيثيات مشروع ملف المناصب المكيفة
"زبر" مليون من أجور الأساتذة "المرضى" المعفيين من التدريس
2011.11.07
بلقاسم عجاج
image

يلتقي وزير التربية الوطنية، هذا الخميس، بالتشكيلات النقابية المعتمدة في القطاع وأولياء التلاميذ، للنظر في 9 عناصر مقترحة لإعداد مشروع قرار وزاري يخص المناصب المكيفة التي ستخصص للأساتذة والمعلمين في الإدارة والمدرجة ضمن ملف طب العمل، بعدما اشتكى المربون من الإنهاك الفكري الذي يطالهم بعد تجاوزهم مدة 20 سنة من التدريس.

توصلت اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد ملف المناصب المكيفة إلى كيفية فتح المناصب المالية، لضمان التكفل المالي بعد تكيف مناصب الأساتذة والمعلمين المصابين بأمراض مهنية وصحية تعيقهم عن التدريس داخل الأقسام التربوية، وحسب "وثيقة" تحصلت "الشروق" على نسخة منها، فإن "فتح المناصب المالية سيكون في الباب المالي 31 - 11 المخصص لتسيير نفقات مستخدمي مصالح مديريات التربية للتكفل بصرف مرتباتهم مع عدم استفادتهم من أربع منح تخص الممارسة الفعلية لمهنة التدريس كمنحة التوثيق ومنحة التأهيل ومنحة الأداء والتربوية، وهو ما سيعرض أجور الأساتذة المعنيين إلى عملية زبر ستصل إلى ما لا يقل عن مليون سنتيم.
ومن الجانب القانوني اعتبرت اللجنة الوزارية أنه يوجد فراغ قانوني بعدما ألغت المنظومة القانونية الصادرة عقب سنة 1990 ما صدر من قبل والمتعلق خاصة بإعادة تعيين العامل في منصب عمل آخر، وغياب الإطار القانوني للمناصب المالية المكيفة ضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وفي ذات السياق، أكدت الوثيقة أن الملف وحيثياته ومتطلباته يفترض أن تعرض لاحقا على الجهات المعنية وهي المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة المالية، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى جانب وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، للدراسة وإصدار النص القانوني للمعالجة النهائية.
وما تراه وزارة التربية مناسبا للتكفل، في الوقت الحالي، يتعلق بالفئات المهنية-ضمن ذات الإجراء الاستثنائي- "إلا الموظفين التابعين لأسلاك التعليم الذين يمارسون مهام التدريس في الأقسام التربوية"، وتقترح الوزارة اللجنة الصحية للمراقبة الطبية، مهمتها الموافقة فقط "على ملفات الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بالبقاء في مهنة التدريس، سواء تعلق الأمر بحادث عمل أو مرض مهني"، وذلك عقب استنفاذ الحقوق المقررة في إطار الضمان الاجتماعي أي عطلة طويلة الأمد "بناء على قرار اللجنة الطبية المختصة الذي يقضي بإعادتهم إلى العمل على منصب مكيف".
كل سنة يخضع "المنصب المكيف" للتمديد أو الإلغاء
وضمن الآليات المحددة للتكفل بمطلب المنصب المكيف، يشير العنصر الخامس إلى اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء المنعقدة لدى مديرية التربية، والتي تدرس الملفات المحالة عليها بناء على ملف طبي أعدته اللجنة الصحية السالفة الذكر، وتقرّ "منح العمل المكيف أو إرجاع الموظف إلى منصب عمله الأصلي".
وعن وضعية الخدمة المتاحة للموظفين "يوضع الموظفون المستفيدون من العمل المكيف في حالة خدمة على مستوى مؤسساتهم التعليمية بما يتماشى وحالتهم الصحية"، وتعرض الحالات المستفيدة على اللجنة الطبية كل سنة، "لإقرار التمديد أو إلغائه مقابل إعادة المعني إلى منصبه الأصلي".
ورغم وجود المراسيم المتعلقة بتجسيد طب العمل في قطاع الوظيفة العمومية، منذ عقدين من الزمن، غير أن وزارة التربية لم تستدرك الإشكال العالق بخصوص مزاولة الأساتذة لعملية التدريس بالأقسام للأطوار التعليمية الثلاثة، إلا مؤخرا، حيث تعتبر المناصب المكيفة مناصب إدارية ينتدب إليها الأستاذ في مختلف الأطوار ليبعد عن تدريس التلاميذ، نتيجة عجزه عن ذلك، وهذه المناصب تساعده على العمل دون صعوبة، بحكم أن التواصل مع التلاميذ يحتاج إلى مجهود كبير للتحكم داخل القسم، فبواسطة هذه المناصب المكيفة يمكن للأستاذ أن يفيد المدرسة دون أي خلل أو عجز.
ويشار الى أن عددا كبيرا ممن قضوا 20 سنة تدريس فما فوق، يكونون عرضة لمختلف الأمراض نتيجة الضغوطات، وعليه فمن مصلحة التلميذ خلق مناصب مكيفة وفقا لملف صحي يؤكد العجز، حيث يرى بعض النقابيين في اتصالات هاتفية معهم، أن هناك انتشار واتساع ظاهرة الأمراض التي لم تكن موجودة في سنوات سابقة أضحت موجودة في الميدان، ومن جملتها الأمراض المزمنة، ضعف النظر، مرض القلب، الدوالي، وأمراض عصبية ودائرة انتشارها كبيرة، حيث أن أساتذة لا يمكنهم حتى التحكم في التلاميذ نتيجة المرض العصبي.
وفي ظل غياب طب العمل في قطاع التربية، يبقى طبيب العمل هو الوحيد المخول لتحديد المعنيين بالضرر، والحل في صدور القرار الوزاري المحدد لكيفية الاستفادة من المناصب، والأمراض المعنية والمعايير المختلفة، كما أن هناك أساتذة مصابون بمرض السرطان وهو مرض مزمن ويحتاج لراحة ضمن منصب مكيف، والمرض العصبي نتيجة الضغط في الميدان يشكل هو الآخر خطرا على سلامة التلاميذ خصوصا على التلاميذ في الطورين الأول والثاني.

[أحمد لطيف]

نتمنى أن يكون ذلك في مستوى تطلعات المربين والمربيات.شكراااااااااااا الأخت سعاد على التوضيح

[كمال33]

يلتقي وزير التربية الوطنية، هذا الخميس، بالتشكيلات النقابية المعتمدة في القطاع وأولياء التلاميذ، للنظر في 9 عناصر مقترحة لإعداد مشروع قرار وزاري يخص المناصب المكيفة التي ستخصص للأساتذة والمعلمين في الإدارة والمدرجة ضمن ملف طب العمل، بعدما اشتكى المربون من الإنهاك الفكري الذي يطالهم بعد تجاوزهم مدة 20 سنة من التدريس.


توصلت اللجنة الوزارية المكلفة بإعداد ملف المناصب المكيفة إلى كيفية فتح المناصب المالية، لضمان التكفل المالي بعد تكيف مناصب الأساتذة والمعلمين المصابين بأمراض مهنية وصحية تعيقهم عن التدريس داخل الأقسام التربوية، وحسب "وثيقة" تحصلت "الشروق" على نسخة منها، فإن "فتح المناصب المالية سيكون في الباب المالي 31 - 11 المخصص لتسيير نفقات مستخدمي مصالح مديريات التربية للتكفل بصرف مرتباتهم مع عدم استفادتهم من أربع منح تخص الممارسة الفعلية لمهنة التدريس كمنحة التوثيق ومنحة التأهيل ومنحة الأداء والتربوية، وهو ما سيعرض أجور الأساتذة المعنيين إلى عملية زبر ستصل إلى ما لا يقل عن مليون سنتيم.
ومن الجانب القانوني اعتبرت اللجنة الوزارية أنه يوجد فراغ قانوني بعدما ألغت المنظومة القانونية الصادرة عقب سنة 1990 ما صدر من قبل والمتعلق خاصة بإعادة تعيين العامل في منصب عمل آخر، وغياب الإطار القانوني للمناصب المالية المكيفة ضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وفي ذات السياق، أكدت الوثيقة أن الملف وحيثياته ومتطلباته يفترض أن تعرض لاحقا على الجهات المعنية وهي المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة المالية، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى جانب وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، للدراسة وإصدار النص القانوني للمعالجة النهائية.
وما تراه وزارة التربية مناسبا للتكفل، في الوقت الحالي، يتعلق بالفئات المهنية-ضمن ذات الإجراء الاستثنائي- "إلا الموظفين التابعين لأسلاك التعليم الذين يمارسون مهام التدريس في الأقسام التربوية"، وتقترح الوزارة اللجنة الصحية للمراقبة الطبية، مهمتها الموافقة فقط "على ملفات الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بالبقاء في مهنة التدريس، سواء تعلق الأمر بحادث عمل أو مرض مهني"، وذلك عقب استنفاذ الحقوق المقررة في إطار الضمان الاجتماعي أي عطلة طويلة الأمد "بناء على قرار اللجنة الطبية المختصة الذي يقضي بإعادتهم إلى العمل على منصب مكيف".
كل سنة يخضع "المنصب المكيف" للتمديد أو الإلغاء
وضمن الآليات المحددة للتكفل بمطلب المنصب المكيف، يشير العنصر الخامس إلى اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء المنعقدة لدى مديرية التربية، والتي تدرس الملفات المحالة عليها بناء على ملف طبي أعدته اللجنة الصحية السالفة الذكر، وتقرّ "منح العمل المكيف أو إرجاع الموظف إلى منصب عمله الأصلي".
وعن وضعية الخدمة المتاحة للموظفين "يوضع الموظفون المستفيدون من العمل المكيف في حالة خدمة على مستوى مؤسساتهم التعليمية بما يتماشى وحالتهم الصحية"، وتعرض الحالات المستفيدة على اللجنة الطبية كل سنة، "لإقرار التمديد أو إلغائه مقابل إعادة المعني إلى منصبه الأصلي".
ورغم وجود المراسيم المتعلقة بتجسيد طب العمل في قطاع الوظيفة العمومية، منذ عقدين من الزمن، غير أن وزارة التربية لم تستدرك الإشكال العالق بخصوص مزاولة الأساتذة لعملية التدريس بالأقسام للأطوار التعليمية الثلاثة، إلا مؤخرا، حيث تعتبر المناصب المكيفة مناصب إدارية ينتدب إليها الأستاذ في مختلف الأطوار ليبعد عن تدريس التلاميذ، نتيجة عجزه عن ذلك، وهذه المناصب تساعده على العمل دون صعوبة، بحكم أن التواصل مع التلاميذ يحتاج إلى مجهود كبير للتحكم داخل القسم، فبواسطة هذه المناصب المكيفة يمكن للأستاذ أن يفيد المدرسة دون أي خلل أو عجز.
ويشار الى أن عددا كبيرا ممن قضوا 20 سنة تدريس فما فوق، يكونون عرضة لمختلف الأمراض نتيجة الضغوطات، وعليه فمن مصلحة التلميذ خلق مناصب مكيفة وفقا لملف صحي يؤكد العجز، حيث يرى بعض النقابيين في اتصالات هاتفية معهم، أن هناك انتشار واتساع ظاهرة الأمراض التي لم تكن موجودة في سنوات سابقة أضحت موجودة في الميدان، ومن جملتها الأمراض المزمنة، ضعف النظر، مرض القلب، الدوالي، وأمراض عصبية ودائرة انتشارها كبيرة، حيث أن أساتذة لا يمكنهم حتى التحكم في التلاميذ نتيجة المرض العصبي.
وفي ظل غياب طب العمل في قطاع التربية، يبقى طبيب العمل هو الوحيد المخول لتحديد المعنيين بالضرر، والحل في صدور القرار الوزاري المحدد لكيفية الاستفادة من المناصب، والأمراض المعنية والمعايير المختلفة، كما أن هناك أساتذة مصابون بمرض السرطان وهو مرض مزمن ويحتاج لراحة ضمن منصب مكيف، والمرض العصبي نتيجة الضغط في الميدان يشكل هو الآخر خطرا على سلامة التلاميذ خصوصا على التلاميذ في الطورين الأول والثاني.

[عمر1964]

وهذا معناه حرمان المعلم من هذا الاستثناء.

[soufrani]

أرجو تسريع هذا القانون لرفع الغبن عن إخواننا الذين يعانون.

[novosti]

السلام عليكم وعيدكم مبارك سعيد وكل عام والاسرة التربوية بخير.
لقد تطرقت جريدة " الشروق " هذا اليوم 08 نوفمبر 2011بمكلف طب العمل المتعلق بالمناصب المكيفة فى قطاع التربية. وقد اخترت لكم هذا المقط الذى ع يشهد على صعوبة مهنة التدريس. اليكم المقطع :

.......... ويشار الى أن عددا كبيرا ممن قضوا 20 سنة تدريس فما فوق، يكونون عرضة لمختلف الأمراض نتيجة الضغوطات، وعليه فمن مصلحة التلميذ خلق مناصب مكيفة وفقا لملف صحي يؤكد العجز، حيث يرى بعض النقابيين في اتصالات هاتفية معهم، أن هناك انتشار واتساع ظاهرة الأمراض التي لم تكن موجودة في سنوات سابقة أضحت موجودة في الميدان، ومن جملتها الأمراض المزمنة، ضعف النظر، مرض القلب، الدوالي، وأمراض عصبية ودائرة انتشارها كبيرة، حيث أن أساتذة لا يمكنهم حتى التحكم في التلاميذ نتيجة المرض العصبي.

اخيرا تعترف وزارة التربية بالمناصب المكيفة فى قطاعها والخاصة بالمعلمين والاساتذة المرضى عافاهم الله وشفاهم جميعا. منذ امد بعيد الكل كان يتكلم عن مشقة هذه المهنة وحتى وان كانت شريفة كما يقال لها بانها تقضى على صاحبها ببطء بعد ان يصل الى سن معين من العمل ولا ابالغ اذا قلت ان المربى بعد ان يقضى 20 سنة فى التدريس لابد عليه ان يغير المنصب او يصاب بانهيار كلى فى جسمه ويصبح غير صالح ويقل مردوده. ان الموظف فى مثل هذه الاقدمية يكون قد غير على الاقل منصبة مرتين او ثلاثة بينما فى هذا القطاع فالمعلم يموت بين احضان التلاميذ ويمثل " وتد حجا " كما يفال. اما الوزارة المسكينة فلقد تعمدت جهل هذا بعد ان كانت لا تسمع بالمطالبة بهذه المناصب المكيفة حتى يجد المعلم او الاستاذ المريض عملا يعينه على " الراحة " العقلية. لقد اتعبتنا هذه المهنة واصبحنا غير قادرين حتى فى التحكم فى القسم وحتى فى اولادنا ببيوتنا لاننا كبرنا فى السن من جهة وان قدراتنا العقلية والجسدية نقصت من جهة اخرى. بالله عليكم ماذا تنتظر هذه الوزارة الوصية منى مثلا ان اقدم لهؤلاء التلامي الابرياءذ بعد ان دخلت هذه السنة فى السنة 32 من التدريس ؟ لماذا لا تجبرنا على الخروج بعد ان ترقينا الى مرتبة عليا من صنف الى اخر مثل ما هو معمول به فى القطاع العسكرى ؟ هل من المنطق ان يبقى المعلم او الاستاذ فى الدرجة 12 اكثر من 6 سنوات ؟علما بانها الدرجة العالية فى الوظيفة العمومية ؟ لماذا لا يترقى الى مرتبة عليا ثم يخرج ويترك مكانه للشباب الذين هم فى حاجة ماسة للعمل ؟ لا بد على وزارة التربية ان تعلم اذا كانت تظننا بقرا حلوبا باننا اصبحنا هياكل شكلية للبقر الحلوب ولا ننتج الحليب كما تظن بل ننتج ربما السم عيادا بالله. هل يعلم السيد الوزير بان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى بالزواج بالعجائر ؟ لقد عجزنا وضاع شبابنا. هل هذه الوزارة تنتظر منا ان نقدم فى كبرنا اكثر ما قدمناه فى صغرنا ؟ هيهات ثم هيهات لان القانون الالاهى وقانون الطبيعة يتفقان على ان كل صغير لابد له من الكبر وكل كبير لا بد له من العجر وكل عجوز لا بد له من القبر. اذا كنا نتكلم عن المناصب المكيفة فهذا لا يعنى باننا نتهرب من العمل بل نريد ان نعطى الفرصة للصغار وان نخرج الى التقاعد لنتم ما تبقى من عمرنا فى راحة وسلام مع اولادنا الذين اهملناهم طول مشوارنا المهنى بسبب كثرة العمل ليلا ونهارا وفى غالب الاحيان كرهنا حتى الكلام معهم بعد ان تاثرنا بمعاملة الصبيان والتلاميذ. ان اغلبية المربين يتصرفون مع ابنائهم بقساوة ونرفزة لان ضغط المدرسة يلحق بهم داخل اسرهم. اننا نقول لهذه الوزارة عدوتنا بالدرجة الاولى بان تفكر جيدا فى هؤلاء المعلمين والاساتذة الذين افنواعمرهم فى تدريس ابناءوطنهم بلا مجاملة وهم اليوم فى الايام الاخيرة من مهنتهم اى على ابواب التقاعد ولم يبق لهم سوى الراحة خاصة العقلية قبل ان تصبح مدارسنا لا قدر الله معاقل للمعلمين المجانين لاننا نسجل فى كل سنة تزايد فى ظاهرة الامراض العقلية لذى فئة المربين الذين يخرجون للشارع الذى لا يرحمهم ويصبحون عرضة للسخرية فى هذا المجتمع الذى لا يرحم. اذن من يرحمهم يا وزارة الحقرة ؟ شكرا وباب النقاش مفتوح.

[شريط 65]

1 - في حالة الاقتطاع من أجرة الاستاذ بسبب تعيينه في منصب مكيف يجب على الضمان الاجتماعي تعويض الفارق دون المساس بحق الريع عن العجز الدائم
2 - الاحالة على التقاعد دون شرط السن وخاصة ممن تجاوز 20/25 سنة عمل مع احتساب 12 شهرا الاخيرة الاجور الفعلية كاساس لاحتساب التقاعد
3 - أظن ان القطاع الاقتصادي سبقنا في تكييف المناصب دون الاقتطاع من الاجرة الشهرية لان المهنة هي من تسبب في المرض المهني أو حادث العمل

******أما هكذا زبر واقتطاع دون مراعات لادنى معيار فهذا ظلم واجحاف ******************

والا فما رايكم في الضرر الذي يعود على ابنائنا من جراء كثرة العطل المرضية الحتمية وعدم تمكن الاستاذ من التحكم في القسم بسبب المرض
أظن ان حكومتنا ومسؤولينا واعون أكثر من غيرهم بهذه المعضلة .

[maro3434]

هذا كلام الجريدة وليس الوزارة، إلى أن يصدر منشور وزاري تستطيع القول أن الوزارة اعترفت بالمناصب المكيفة.

[الباديسي]

شكراااااااااااااااااااااااااااا لك وان شاء الله يتحقق

[طهراوي ياسين]

الله يوفق الجميع....

[fares66]

أخي العزيز كل ماقلته صحيح والجميع يعرف ذلك ولكن ما هو القصد من ذلك ؟ طالبتم بالمناصب المكيفة ها هي من منكم يستطيع ان يقدم ملفه لا احد. هذا ما تفلح فيه وزارتنا . يعني تضعنا امام الامر الواقع ...............................وبهذه الطريقة سيختار الموظف أن يموت داخل القسم على أن يفرط في في جزء من حقوقه المهضومة وشكرا لك على طرحك للموضوع.

[abdo292001]

مقترحات SNAPEST بخصوص ا لتحضير للمشروع
المقرر للمناصب المكيّفة المتعلقة بطب العمل و كيفيات تجسيده

بناءعلى محضر إجتماع التفاوض بين وزارة التربية الوطنية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني snapest المؤرخ في 17 /أكتوير /2011 خاصة ماتعلق منه بملف طب العمل تتشرف نقابتنا بتقديم مقترحاتها لا سيما منها الخاصة بكيفيات تجسيد مطلب " المناصب المكيفة "كخطوة أولى لإقرار وتطبيق القوانين المتعلقة بطب العمل ، التي لا زالت مجمدة منذ أكثر من 18 سنة في انتظار تفعيلها وتجسيدها في قطاع التربية على غرار مانص عليه القانون رقم : 88 – 07 المؤرخ في 26/01/1988 والمتعلق بالأمن والوقاية وطب العمل والصادر في الجريدة الرسمية يوم 27/ 01/1988 حيث وفي فصله الثالث وبالضبط في المادة 13 : القاضية بأن طب العمل يعتبر ضرورة في كل جهاز توظيف ، كما أن المادة 12 : تضمن حماية صحة العمال بطب العمل وتعتبره جزأ لا يتجزأ من السياسة الوطنية للصحة ومن بين أهدافه :

- المحافظة والإبقاء على الصحة الجيدة الجسدية والعقلية للعمال في مختلف المهن .
- التخفيض من حالات العجز وضمان استمرارية الحياة العملية للعمال .
- وضع وإبقاء العمال في العمل المناسب لقدراتهم الدجسدية والنفسية وضمان ملائمة العمل للفرد كل في عمله المناسب .
في المناصب المكيّفة :
إن المناصب المكيفة يقرها طب العمل ، وطب العمل غير موجود في قطاع التربية ، و لم يعترف بأي مرض مهني سوى مرض الأحبال الصوتية ، أما الأمراض الأخرى فغير معترف بها ، ولا توجد مناصب خاصة مكيفة لذوي الأمراض المزمنة ، فحتى الزملاء المعيّنون في إدارات هي مساعدات إنسانية من طرف بعض مدراء التربية وغير قانونية ،
ومن أجل إيجاد آليات وكيفيات لتجسيد مطلب " المناصب المكيفة " وبطرق قانونية تفرض رقابة صارمة ولكي لا يستغل هذا الإجراء من طرف البعض ذوي الأطماع الضيقة واللامسؤولة وحتى يستفيد منها حقا من هم في حاجة إليها فإن نقابة snapestتقترح مايلي :
- الرجوع إلى النصوص والمراسيم المنظمة لطب العمل لا سيما منها :
المرسوم التنفيذي رقم : 93-120 المؤرخ في 15 / ماي / 1993 ( الصادر في الجريدة الرسمية رقم 33 بتاريخ 19 /ماي / 1993 ) والذي يحدد الآليات والقواعد العامة لتنظيم طب العمل ، هذا المرسوم التنظيمي الذي يقّر مايلي :

1. يفرض على كل جهاز توظيف إما بإنشاء مصلحة خاصة به لطب العمل أو مصلحة مشتركة مابين مختلف الأجهزة أو وضع اتفاقيات مع كل هيئة أو طبيب كفء في الإختصاص يكون على علم مسبق بأن كل المصاريف المترتبة عن طب العمل هي على عاتق رب العمل ، بما فيها تلك التي تصادف الفحوصات والتحاليل التكميلية في هذا الإطار .

2. كما يقر هذا المرسوم مسبقا فحوصات طبية للتوظيف وأخرى دورية مرة واحدة على الأقل سنويا ، وهذا لضمان المحافظة على ملائمة قدرات العمال لمناصب عملهم ويمكن أن يرفع تواتر هذه الفحوصات إلى مرتين على الأقل سنويا بالنسبة للعمال الذين تجاوزت أعمارهم 51 سنة أو ذوي الإعاقات الجسدية أو الذين يعانون أمراض مزمنة وكذا النساء الحوامل واللاتي هن امهات لأطفال ما دون السنتين .

3. كما يمكّن هذا المرسوم لكل عامل أن يستفيد من فحص من قبل طبيب العمل ، وهذا بناء على طلب منه وتعتبر هذه الحالة حماية لصحة العمال وليس تهربا من أعباء العمل .
4. يستوجب على رب العمل ان يأخذ بعين الإعتبار رأي قرار طبيب العمل فيما يخص تنقل العمال في المناصب المتوالية تبعا لتدهور حالتهم الصحية .

إن هذه التدابير والإجراءات كفيلة لمعرفة تصرفات الوصاية بخصوص"المناصب المكيّفة " والتي يستفيد منها العمال ذوي الصحة الهشة والأمراض المزمنة وليست موجهة لتلبية رغبات وحاجيات فئة معينة من العمال ذوي الأولوية ، ومن أجل تجسيد ذلك وبناء على النصوص السالفة الذكر فإننا نقترح مايلي :
*- إبرام إتفاقيات بين الوصاية المحلية ( مديريات التربية على مستوى الولايات ) أم الوصاية المركزية ( وزارة التربية الوطنية ) ومراكز طبية عمومية أو خاصة تضم أطباء مؤهلين بشهادة طب العمل أو أولئك الذين تم اعتمادهم .
*- الإعتراف بالأمراض المزمنة التالية كأمراض مهنية وهي :
الأمراض النفسية: * الإنهيار العصبي * الوسواس * التعب والإرهاق * الأرق
* الهذيان * فقدان الذاكرة * الجنون .
الأمراض الجسمانية: * أمراض القلب * الضغط الدموي * الأحبال الصوتية
* الحساسية بمختلف أنواعها * السرطان * الشلل الجزئي والكلي
* مرض السكري * مرض الدوالي .
*- منح إمكانية إجراء فحص طبي تلقائي للعمال الراغبين في ذلك على عاتق رب العمل وذلك في إطار عملية منظمة ترعاها الوصاية .
*- بقرار من طبيب العمل المختص يمنح للعامل الذي تثبت إصابته بمرض مهني مزمن ( يعيقه أداء وظيفته ) " منصب مكيف " يتلائم وقدراته الجسدية والنفسية الصحية ، على مستوى المؤسسة التي يشتغل بها أو على مستوى القطاع مع المحافظة على جميع حقوقه التي كانت له قبل إصابته بالمرض.
*- يحدد " المنصب المكيف " من طرف الطبيب المختص .
*- لا يمنح " منصب مكيف " لأي عامل إلا بقرار من الطبيب المختص أو المعتمد .

[mardjawi]

نطلب من جميع النقابات التي تدافع فعلا على المعلم و الاستاذ المصاب بأمراض مزمنة و التي تحرمه
و يصعب عليه القيام بعمله داخل القسم أن تعمل جاهدة من أجل تمكين هؤلاء المعلمين و الأساتذة من
الاستفادة من مناصب مكيفة دون حذف بعض المنح التي يشاع أنها ستخصم منهم أكثر من 10000.00 دج:dj_17:

[أبوعبد الحكيم]

منصب مكيف يعني أنه يعمل فكيف للذي يعمل أن يخصم منه10000دج سيعمل صاحب المرض المزمن وهو يحبو على اربع دون أن يعمل ويخصم منه

[معلم وأفتخر]

بارك الله فيك

[mardjawi]

أنصح زملائي المعلمين عدم القيام بأي إضراب مستقبلا
و خاصة الجزائر مقبلة على اجراء انتخابات تشريعية
يرجى من الجميع التفكير في الجزائر قبل كل شيئ

[الحاج فاروق]

أنا أريد الإستفادة من المنصب المكيف بسبب مرض أعاني منه