intissarat
2008-11-24, 22:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سلسلة الكشف عن حقائق الصوفية أضيف:
يقول الشيخ محمد لوح في كتابه تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي:
بــــ عنوان إباحة المحرمات:
ومن ذلك ما يسميه أهل الطريقة التيجانية"بالدائرة الفضلية "
وهذه الدائرة عبارة عن إباحة المعاصي بشتى أنواعها للمريدين من التيجانيين مع التكفل لهم بالسعادة الأخروية إذا ماتوا .
يقول التيجاني :
"
اعلم أن لله سبحانه وتعالى دائرة تسمى الدائرة الفضلية ، وتلك الدائرة مكنوزة من وراء خطوط الدوائر التي هي دوائرالأمر والنهي والجزاء خيراً أو شراً ، والاعتبارات واللوازم والمقتضيات ، فإن هذه الدوائر* هي دوائر عموم الخلق،وتلك الدائرة الفضلية هي دائرة اختصاصه واصطفائه فيضعها لمن شاء من خلقه .... ولا يبالي بمن كان فيها أوفى بالعهود أم لا ،ثم انتهج الصراط المستقيم ، أم من سقط من المعاصي في الطريق الوخيم ... ومن وقع في هذه الدائرة من الخلق كملت له السعادة في الآخرة بلا شوب ألم ولا ترويع "
*في الجواهر : " فإن هذه المراتب هي مراتب .... "
(الرماح 2 / 30 ، جواهر المعاني 2 / 184 )
ولذلك يقول الشيخ عمر الفوتي :
" ومن هنا صار جميع أهل طريقته - يعني التيجاني - أعلى مرتبة عند الله في الآخرة من أكابر الأقطاب ، وإن كان بعضهم في الظاهر من جملة العاوم المحجوبين "
(الرماح 2 / 17)
ويقول الشيخ محمدالطاهر ميغري:
"
ندرك أن تلك الدائرة كانت واقعة وراء دين الإسلام كله ، لأن الإسلام يتوقف على الأمر والنهي فقط ....
فإذا كانت هذه الدائرة الخبيثة الإلحادية مكنوزة وراء دوائر الأمر والنهي والجزاء خيراً أو شراً فمعنى ذلك أن المريدالتيجاني ليس مكلفاً من قبل الشارع ، وبعبارة أخرى لا تجري عليه أحكام الشرع التكليفية والوضعية الصادرة من الشارع تبارك وتعالى الواجب على كل مسلم امتثالها؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! "
(
التحفة السنية ص 95 )
نقلاً من كتاب تقديس الأشخاص ج1 ص 422 - 423 ....
وللموضوع بقية ..!!
في سلسلة الكشف عن حقائق الصوفية أضيف:
يقول الشيخ محمد لوح في كتابه تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي:
بــــ عنوان إباحة المحرمات:
ومن ذلك ما يسميه أهل الطريقة التيجانية"بالدائرة الفضلية "
وهذه الدائرة عبارة عن إباحة المعاصي بشتى أنواعها للمريدين من التيجانيين مع التكفل لهم بالسعادة الأخروية إذا ماتوا .
يقول التيجاني :
"
اعلم أن لله سبحانه وتعالى دائرة تسمى الدائرة الفضلية ، وتلك الدائرة مكنوزة من وراء خطوط الدوائر التي هي دوائرالأمر والنهي والجزاء خيراً أو شراً ، والاعتبارات واللوازم والمقتضيات ، فإن هذه الدوائر* هي دوائر عموم الخلق،وتلك الدائرة الفضلية هي دائرة اختصاصه واصطفائه فيضعها لمن شاء من خلقه .... ولا يبالي بمن كان فيها أوفى بالعهود أم لا ،ثم انتهج الصراط المستقيم ، أم من سقط من المعاصي في الطريق الوخيم ... ومن وقع في هذه الدائرة من الخلق كملت له السعادة في الآخرة بلا شوب ألم ولا ترويع "
*في الجواهر : " فإن هذه المراتب هي مراتب .... "
(الرماح 2 / 30 ، جواهر المعاني 2 / 184 )
ولذلك يقول الشيخ عمر الفوتي :
" ومن هنا صار جميع أهل طريقته - يعني التيجاني - أعلى مرتبة عند الله في الآخرة من أكابر الأقطاب ، وإن كان بعضهم في الظاهر من جملة العاوم المحجوبين "
(الرماح 2 / 17)
ويقول الشيخ محمدالطاهر ميغري:
"
ندرك أن تلك الدائرة كانت واقعة وراء دين الإسلام كله ، لأن الإسلام يتوقف على الأمر والنهي فقط ....
فإذا كانت هذه الدائرة الخبيثة الإلحادية مكنوزة وراء دوائر الأمر والنهي والجزاء خيراً أو شراً فمعنى ذلك أن المريدالتيجاني ليس مكلفاً من قبل الشارع ، وبعبارة أخرى لا تجري عليه أحكام الشرع التكليفية والوضعية الصادرة من الشارع تبارك وتعالى الواجب على كل مسلم امتثالها؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! "
(
التحفة السنية ص 95 )
نقلاً من كتاب تقديس الأشخاص ج1 ص 422 - 423 ....
وللموضوع بقية ..!!