المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هديتي لكم في العيد: قصيدة حُقّ لها أن تكون من المعلقات السبع في حبّ النبي..اسمعها من الشاعر نفسه......ستهزّك هزّا......


أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 00:36
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،

تقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بألف خير ومسرّات

وجعل حياتكم كلها آمن وإيمان وبركة وسلامة وهناء وسعادة.

يسعدني أن أقدم لكم قصيدة" قَــــدَرٌ حُبُّهُ " للشاعر الجزائري " محمد جربوعة"، وقد رُشحت القصيدة في بين أفضل 100 قصيدة في حبّ النبي صلى الله عليه وسلم على قناة " المستقلة الفضائية"، يقشعرُ بدني كلما سمعتها .....

وممّا زاد في رونقتها، روعة الإلقاء من طرف الشاعر نفسه، مع صفاء الصوت ونوعيته الرفيعة وكأن الشاعر أمامك ( وقد قام بإلقائها أيضا الدكتور الشاعر مراد نجيب ـ كما سوف أدرجه إن شاء الله ـولكني أعجبني إلقاء الشاعر محمد جربوعة ).

والقصيدة مُدرجة كما يلي:

-مكتوبة
-ملف صوتي بإلقاء محمد جربوعة

http://www.4shared.com/mp3/AOmmx-uQ/___online.html


-ملف فيدو إلقاء الدكتور مراد نجيب ( ستدرج لاحقا بإذن الله )
-ملف فيدو ـ فلاش ـ ( ستدرج لاحقا بإذن الله )

مع القصيدة.. ( أتمنى أن تسمعها أو تسمعها وتتابع قراءتها معا)

أبو جابر الجزائري
10 ذي الحجّة 1432

قــــدرٌ حــــبّه..

طُبشورةٌ صغيرةٌ ينفُخها غُلامْ ..
يكتبُ في سَبُّورةٍ……..
اللهُ – والرَّسولُ – والإسلامْ ..
يحبُّهُ الغُلامْ ..
وتهمسُ الشِّفاهُ في حرارةٍ تُحْرِقُها
الدُّموعُ في تشهدِ السَّلامْ
تحبُّهُ الصُّفوفُ في صلاتِها ..
يحبُّهُ المؤتمُّ في ماليزيا
وفي جِوارِ البيتِ في مكَّتهِ
يحبُّهُ الإمامْ ..



تحبُّهُ صبيّةٌ تنضِّدُ العقيقَ في أفريقيا ..
يحبُّهُ مزارعٌ يحْفِرُ في نخلتهِ
_ محمّدٌ _
في شاطئِ الفُراتِ في ابتسامْ ..
تحبُّهُ فلاحةٌ ملامحُ الصَّعيدِ
في سَحنتها ..
تذكرهُ ..
وهي تذرُّ قمحها
لتُطعمَ الحمامْ ..



يحبُّهُ موَلّهٌ على جبالِ الألبِ ..
والأنديزِ ..
في زاغروسَ في جِبال القُطبِ ..
في تَجمُّد العظامْ ..
يذكرهُ مستقْبلاً ..
تخرجُ من شِفاههِ الحروفُ
في بُخارِها
تختالُ في تكبيرةِ الإحرامْ ..
تحبُّهُ صغيرةٌ من القُوقازِ
في عُيونِها الزّرقاءِ
مثل بركةٍ
يسرحُ في ضِفافِها اليمامْ ..
يحبُّهُ مُشرَّدٌ مسْترجعٌ
ينظُرُ من خيمتهِ
لبائسِ الخيامْ ..
تحبُّهُ أرملةٌ تبللُ الرَّغيف
من دُموعِها
في ليلةِ الصيامْ ..
تحبُّهُ تلميذةٌ ..
شَطورةٌ ..
تكتبُ في دفترها
إلا الرّسولَ _أحمداً _
وصحبَهُ الكرام ْ ..
وتسألُ الدُّميةَ في أحضانِها ..
تهوينهُ ..؟!
تهُزُّها من رأسِها
لكي تقولَ إي نعم ..
وبعدها تنام ْ ..



يحبُّهُ الحمامُ
في قِبابهِ ..
يطيرُ في ارتفاعةِ
الأذانِ في أسرابهِ
ليُدهشَ الأنظارْ ..
تحبُّهُ منابِرٌ حطّمها
الغُزاةُ في آهاتِها
في بصرةِ العراقِ ..
أو في غروزَني أو ..
في غزَّةِ الحصارْ ..



يحبُّهُ من عبد الأحجارَ
في ضلالِهِ ..
وبعدها كسَّرها ..
وعلَّق الفؤوسَ
في رِقابِها
وخلفهُ استدارْ ..
لعالمِ الأَنوارْ ..
يحبُّهُ لأَنّهُ أخرجهُ
من معبدِ الأحجارْ
لمسجدِ القهارْ ..



يحبُّهُ من يُكثرُ الأسفارْ ..
يراهُ في تكسُّرِ
الأهوالِ ..
والأمواجِ
في البحارْ ..
يذكُرهُ مُصلِّياً
فتخْشعُ الأصْدافُ ,
والأسْماكُ ,
والمحارْ ..



وشاعِرٌ يحبُّهُ
يعصِرهُ في ليلهِ الإلهامُ
في رَهْبتهِ ..
فتولدُ الأشعارْ ..
ضَوئيَّةَ العُيونِ في مديحِهِ ..
من عسْجدٍ حُروفُها
ونُقَطُ الحُروفِ في جمالِها
كأنّها أقمارْ ..



يحبُّهُ في غُربةِ الأوطانِ
في ضياعِها الثّوارْ ..
يستخرجونَ سيفَهُ من غمدِهِ
لينصُروا الضَّعيفَ
في ارتجافهِ ويقطعوا الأسلاكَ
في دوائرِ الحِصارْ ..



تحبُّهُ صبيَّةٌ تذهبُ في صويْحباتِها
لتملأَ الجِرارْ ..
تقولُ في حيائِها : أنقذنا
من وأدِنا ..
وتمسَحُ الدُّموعَ بالخمارْ ..
تحبُّهُ نفسٌ هنا منفوسَةٌ
تحفِرُ في زِنزانةٍ
بحُرْقةِ الأظفارْ ..
_ محمّدٌ _ لم يأتِ بالسُّجونِ
للأحرارْ ..
تنكسِرُ الأظفارُ في نُقوشِها
ويخجلُ الجِدارْ ..

تحبُّهٌ قبائلٌ كانتْ هنا ظِلالُها
تدورُ حوْل النّارْ ..
ترقُصُ في طُبولِها
وبينها كؤوسُها بِرغوةٍ تدارْ ..
قلائِدُ العِظامِ في رِقابِها
والمعبدُ الصّخريُّ في بُخورهِ
همْهمةُ الأحبارْ ..
تحبُّهُ لأنّهُ أخرجها من ليْلِها
لِرَوعةِ النّهارْ ..

تحبُّهُ الصّحراءُ في رِمالِها ..
ما كانتِ الصّحراءُ في مضارِبِ
الأعرابِ في سباسبِ القِفارْ ..؟
ما كانتِ الصّحراءُ في أوّلِها
هل غيرُ لاتٍ .. وهوى
والغدْرِ بالجِوارْ ؟!!..
هل غيرُ سيفٍ جائرٍ ..
وغارةٍ .. وثارْ !!..



تحبُّهُ القُلوبُ في نبْضاتِها
ما كانتِ القُلوبُ في أهوائِها
من قبلهِ ؟..
ليلى ! وهِنداً !
والتي مهتوكةَ الأستارْ ! ..
وقِربةُ الخُمورِ في تمايُلِ
الخمّارْ ؟!!..



تحبُّهُ الزُّهورُ .. والنُّجومُ ..
والأفعالُ .. والأسماءُ ..
والإعرابُ .. والسُّطورُ ..
والأقلامُ .. والأفكارْ ..
يحبُّهُ الجُوريُّ .. والنّسرينُ
والنُّوارْ ..
يحبُّهُ النّخيلُ .. والصّفصافُ
والعرعارْ ..
يحبُّهُ الهواءُ .. والخريفُ ..
والرّمادُ .. والتُرابُ ..
والغُبارْ ..
تحبُّهُ البهائِمُ العجماءُ
في رحمتهِ ..
يحبُّهٌ الكُفارْ ..
لكنَّهمْ يُكابرونَ حبَّهُ ..
ويدفنونَ الحُبَّ
في جوانِحِ الأسرارْ ..!



تحبُّهُ .. يحبُّهُ .. نحبُّهُ ..
...........................


نحبُّهُ .. لأنّهُ بجُملةٍ بسيطَةٍ ..
من أروعِ الأقدارِ في حياتِنا ..
من .. أروعِ .. الأقدارْ ..
ونحنُ في إيمانِنا ..
نسلّمُ القُلوبَ للأقدارْ..

( صلى الله عليه وسلم )


ملحوظة: حذفتُ بعض الأبيات في آخر القصيدة، لأنّه ظهر لي أنّه بالغ في الإطراء.

نظام الفوضى
2011-11-07, 00:50
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

اخي الكريم ابو جابر الجزائري





من لا يحبه فقد خسر حب من يحبه ...فمن أحبه قال عنه الحبيب واي حبيب؟
فهو حبيب الله


فكيف لا تكون انفسنا فدى هذا الذي ملك شغل المكان الأكبر بعد حب الله تعالى ؟






وتعجبني ايضا ابيات الأنشودة تفداك عيني ومالي يا رسول الله وهي كلآتي :




تفداع عيني ومالي
أمي وابوي وعيالي

واي شي ثمين وغالي

يا رسول الله

طيفك يداعب خيالي

مزيون سيد الرجال

قدرك رفيع وعالي

نفداك والله
*****




وبورك فيك على السؤال
جزيت كل الخير

دعواتك لنا في ظهر الغيب

نظام الفوضى
2011-11-07, 00:56
تحبُّهُ تلميذةٌ ..
شَطورةٌ ..





لي سؤال على كلمة شطورة

ما معناها؟

هل لها علاقة في كلمة شاطر؟

فبحسب ما قرأت ان لم اكن مخطئ

ان الشاطر في العربية معناه الخبيث

والله اعلم

أحمد أبو عبد الرحمن
2011-11-07, 02:37
رائعة هي حقا
جزاك الله خيرا أخي أبو جابر

مشكاة الهدى
2011-11-07, 06:35
جزاك الله كل خير
هو المصطفى معلم البشرية وخاتم الانبياء عليه افضل الصلوات والسلام

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 08:46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

اخي الكريم ابو جابر الجزائري





من لا يحبه فقد خسر حب من يحبه ...فمن أحبه قال عنه الحبيب واي حبيب؟
فهو حبيب الله


فكيف لا تكون انفسنا فدى هذا الذي ملك شغل المكان الأكبر بعد حب الله تعالى ؟






وتعجبني ايضا ابيات الأنشودة تفداك عيني ومالي يا رسول الله وهي كلآتي :




تفداع عيني ومالي
أمي وابوي وعيالي

واي شي ثمين وغالي

يا رسول الله

طيفك يداعب خيالي

مزيون سيد الرجال

قدرك رفيع وعالي

نفداك والله
*****




وبورك فيك على السؤال
جزيت كل الخير

دعواتك لنا في ظهر الغيب





منّا ومنكم وكل عام وأنت بخير أخي الكريم " فـــــــــارس"


وجزاكم الله خيرا على المشاركة،

فيما يخص كلمة أصل كلمة " شطورة" ، فقد أشار إليها الشيخ بكر أبو زيد إليها في كتابه الماتع " المناهي اللفظية.

أودّ فقط أن أشير إلى أني وجدُتُ من معاني الشاطر أيضا :

والشَّاطِرُ : هو السّابِقُ ، كالبَرِيدِ الذي يَأْخُذُ المَسَافَةَ البعيدَةَ في المُدَّةِ القَريبةِ، كما في تاج العروس ، 12/171.


فلعلّ اطلاق الشاطر على الماهر مأخوذة من هذا المعنى، الذي انتشر في العامية الآن.

بنت فلسطين الفتحاوية
2011-11-07, 09:40
من اجمل ما قرأت والله .. سلمت يمناك..

انا انتظر جديدك ان شاء الله تحياااتي لشخصك ..

أحلام سرمدية
2011-11-07, 09:41
مشكور اخي الكريم
بارك الله في نقلك للقصيدة
فعلا ومن منا لا يحبه
ويرجو شفاعته يوم لا يشفع غيره
اللهم انا نسالك شفاعة رسولنا ونبينا محمدا
مشكور وبارك الله فيك
اروع ما قرات من قصائد المديح

الكوثري
2011-11-07, 10:31
ملحوظة: حذفتُ بعض الأبيات في آخر القصيدة، لأنّه ظهر لي أنّه بالغ في الإطراء.







بارك الله فيك أبا جابر وجعل من محبة سيدنا محمد نور قلبك وبصرك.

لكن أين الاطراء ؟ وقد مدحه رب العزة بما مزيد عليه من كلام البشر !!

أطلقوا عنانكم وأقلامكم في حب ومدح سيدكم ومعلمكم الخير صلى الله عليه وآله وسلم.

(( أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون )) (http://www.youtube.com/user/BOUHYAWICHANNEL#p/c/ED545402FBB08407)

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 11:45
رائعة هي حقا
جزاك الله خيرا أخي أبو جابر




تقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بخير

وبارك الله فيكم على المشاركة

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 11:46
جزاك الله كل خير
هو المصطفى معلم البشرية وخاتم الانبياء عليه افضل الصلوات والسلام


صلى الله عليه وسلم

وتقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بخير

وجزاكم الله خيرا على المشاركة

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 16:25
من اجمل ما قرأت والله .. سلمت يمناك..

انا انتظر جديدك ان شاء الله تحياااتي لشخصك ..


ربّي يحفظكم ويرعاكم

وتقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بخير

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 16:26
مشكور اخي الكريم
بارك الله في نقلك للقصيدة
فعلا ومن منا لا يحبه
ويرجو شفاعته يوم لا يشفع غيره
اللهم انا نسالك شفاعة رسولنا ونبينا محمدا
مشكور وبارك الله فيك
اروع ما قرات من قصائد المديح


صلى الله عليه وسلم،
وجزاكم الله خيرا

حنين الاشواق
2011-11-07, 16:59
بارك الله فيك اخي الكريم

~~حنين~~

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 21:06
وفيكم بارك الله تعالى الأخت الفاضلة

نسائم الهدى
2011-11-07, 21:24
بارك الله فيك أخي أبو جابر
وفعلا إنها قصيدة تهزّ الوجدان
فقد سمعتها قبل عدّة أشهر وأثّرت بي كثيرا
عيدكم مبارك أخي
وكل عام وأنتم بخير
[/center]
[/right]


لي سؤال على كلمة شطورة

ما معناها؟

هل لها علاقة في كلمة شاطر؟

فبحسب ما قرأت ان لم اكن مخطئ

ان الشاطر في العربية معناه الخبيث

والله اعلم


أعذرني أخي فارس على التدخّل
ولكن الشاطر هو السيف الحااااد الذي يشطر الشيء لنصفين إذا ضرب به
ويوصف التلميذ بالشاطر إذا كان حادّ الذكاء
هذا ما أعرفه والله تعالى أعلم
عيدكم مبارك أخي فارس
وكل عام وأنتم بخير
سلاااااااااااااااااااااام

محبة الحبيب
2011-11-07, 21:55
كنا قد وضعنا هذه القصيدة منذ 10 أشهر

و هي للشاعر الجزائري السطايفي
الموهبة الجزائري محمد جربوعة الذي تحصل على الجائزة الأولى في مسابقة أفضل وأجمل قصيدة عن النبيء (صلى الله عليه و سلم ) والتي تصدرت ديوان المدح النبوي (لماذا نحبه ؟) ،وجاءت متقدمة أيضا عن قصائد الدكتور عباس الجنابي ومحمد نجيب المراد ومئات الشعراء الفحول في العالمين العربي والاسلامي و قد أثنى على القصيدة الكثير من العلماء


http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png http://www.djelfa.info/vb/images/misc/trashcan_small.gif قدر حبه.............. ولا مفر للقلوب (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=504209) ‏(http://www.djelfa.info/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=504209) 2 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=504209&page=2) 3 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=504209&page=3))

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 22:14
كنا قد وضعنا هذه القصيدة منذ 10 أشهر






القصيدة سمعتُ مطّلعها لأول مرّة على لسان مدير قناة المستقلة قبل يومين من العيد الأضحى، فبحثتُ عليها في الشبكة، فأعجبتني ،لذا قررتُ أن أقدمها هدية لأعضاء المنتدى.........

أبو جابر الجزائري
2011-11-07, 22:22
بارك الله فيك أخي أبو جابر
وفعلا إنها قصيدة تهزّ الوجدان
فقد سمعتها قبل عدّة أشهر وأثّرت بي كثيرا
عيدكم مبارك أخي
وكل عام وأنتم بخير

....
سلاااااااااااااااااااااام


وفيكم بارك الله تعالى وتقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بخير

التلميذ.
2011-11-07, 22:26
مشكور أخي ابو جابر و بارك الله فيك

فعلا أكثر من رائعة

الباديسي
2011-11-07, 22:41
يحبُّهُ النّخيلُ .. والصّفصافُ
والعرعارْ ..
يحبُّهُ الهواءُ .. والخريفُ ..
والرّمادُ .. والتُرابُ ..
والغُبارْ ..
تحبُّهُ البهائِمُ العجماءُ
في رحمتهِ ..
يحبُّهٌ الكُفارْ ..
لكنَّهمْ يُكابرونَ حبَّهُ ..
ويدفنونَ الحُبَّ
في جوانِحِ الأسرارْ ..!

تحبُّهُ .. يحبُّهُ .. نحبُّهُ .
جازاك الله خيرا وانالك شفاعته صلّالله عليه وسلم

أبو جابر الجزائري
2011-11-08, 07:02
طُرفة:



أحبُّ أكل " رئة الكبش" حبّ جمّا ،عكس أمّ جابر وأبنائي، ولكن لم أكلها كلها، " لأنه غلب على ظني " أن بعض أجزائها مريضة، فامتثالا لأوامر وزارة الصّحة، وحفاظا على صحتي وصحة المواطنين لم أرمي هذه الأجزاء إلا فجرا ـ وقت مرور شاحنة البلدية ـ....


ولكن سرح بالي وقلتُ في نفسي: ماذا لو قمتُ بدفنها ورش الجير الأبيض عليها، و لم أنتبه أن هناك جاريّ قد شاهدا ما فعلتُ:


فقام أحدهما باستخراجها وكأنه " كولومبو " ، وتبسم في وجهي ابتسامة المنتصر، المكتشف للأداة الجريمة ...


وتمت محاكمتي.............


فخاطبني الثاني: لماذا رميتَ بالرئة، أليس هذا تبذير وإفسادا وإسراف، ممّا يُوجب الحجر عليك؟؟


قلتُ : لقد " غلب على ظني " أنّها أجزاء مريضة، فتخلصتُ منها تطبيق لإرشادات وزارة الصحة، ومن باب سدّ الذريعة ودعّ ما يريبك إلى ما لا يريبك.....


فقال: إذن أنت مع النظام؟؟؟؟ افق! فنحن في وقت الثورات، ثمّ أنت تعلم جيّدا إنّ بعض الظنّ أثم ، بل هذا غلو وتنطع في الدين، ومن أنت حتى تفكر وتجتهد في الأمور، ألا تعلم أن باب الاجتهاد مغلق ( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى)؟؟ وأمّا " سدّ الذرائع" فهو أصلا أنفرد به الإمام مالك، ولم يُجمع عليه .......


فأطرقتُ رأسي وقلتُ : سبحان الله !!، " مَاكْلَة فُورصي"، وما حزّ في نفسي أنّه حتى الهدايا التي قدمتُها لهما في العيد لم تشفع ليّ!!،...............ـ ابتسامة عريضة ـ (إيّاك أعني واسمعي ياجارة)

أبو جابر الجزائري
2011-11-08, 17:21
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد

أبو جابر الجزائري
2011-11-08, 21:35
يحبُّهُ النّخيلُ .. والصّفصافُ
والعرعارْ ..
يحبُّهُ الهواءُ .. والخريفُ ..
والرّمادُ .. والتُرابُ ..
والغُبارْ ..
تحبُّهُ البهائِمُ العجماءُ
في رحمتهِ ..
يحبُّهٌ الكُفارْ ..
لكنَّهمْ يُكابرونَ حبَّهُ ..
ويدفنونَ الحُبَّ
في جوانِحِ الأسرارْ ..!

تحبُّهُ .. يحبُّهُ .. نحبُّهُ .
جازاك الله خيرا وايّالك شفاعته صلّ الله عليه وسلم

وفيكم بارك الله تعالى أخي الكريم،

ممّا شدّني في كلام الشاعر، تذلل الكلمات له، وقوتها مع بساطة الأسلوب وانسيابه، دون تكلف ولا تنطع.

فبارك الله فيه

مناد بوفلجة
2011-11-09, 00:24
السلام عليكم

بارك الله فيكم أخي أبو جابر

عيدكم مبارك و بارك الله فيكم بذكر الرحمن

شكرااا لكم

أبو جابر الجزائري
2011-11-09, 06:30
السلام عليكم

بارك الله فيكم أخي أبو جابر

عيدكم مبارك و بارك الله فيكم بذكر الرحمن

شكرااا لكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز،

كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منّا ومنكم، سائلا المولى أن يردّه عليكم وجميع المسلمين بألف خير.

أبو جابر الجزائري
2011-11-09, 15:18
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد

حمـ 0418 ــزة
2011-11-10, 23:45
بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي ابا جابر

أبو جابر الجزائري
2011-11-12, 13:28
بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي ابا جابر

ربّي يحفظكم ويرعاكم ويجعل كلماتكم في ميزان حسناتكم

اللهم آمين

الذِكرَى البَيضآء~
2011-11-12, 13:45
شكرا قصيدة جميلة

أبو جابر الجزائري
2011-11-14, 08:06
شكرا قصيدة جميلة


بارك الله فيكم على التفاعل

اياد27
2013-07-22, 04:35
بارك الله فيكم و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،

Anfal nano
2013-07-22, 04:37
بارك الله فيييييبببيييييييك.
.ّ.
.
.
.

أبو جابر الجزائري
2013-07-22, 08:41
اللهم آمين، ولكما بالمثل وربي يستركما

أبو جابر الجزائري
2013-10-16, 07:21
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر والله الحمد

مناد بوفلجة
2013-10-16, 07:53
مبروك عيدكم أخي أبو جابر

و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و إن شاء الله هذا العيد كانت رئة الأضحية سليمة
و لم تقع تحت طائلة " رمي الرئة مع سبق الإصرار و الترصد " :)

الملفات الصوتية المرفقة في الموضوع محذوفة


هذه هي أسفله تجديد للرابط ، " يا ليت تضعه في الطرح "

http://safeshare.tv/w/jmOeSoEtgc


عليه الصلاة و السلام

بارك الله فيكم

أبو جابر الجزائري
2013-10-16, 11:19
مبروك عيدكم أخي أبو جابر

و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

و إن شاء الله هذا العيد كانت رئة الأضحية سليمة
و لم تقع تحت طائلة " رمي الرئة مع سبق الإصرار و الترصد " :)

الملفات الصوتية المرفقة في الموضوع محذوفة


هذه هي أسفله تجديد للرابط ، " يا ليت تضعه في الطرح "

http://safeshare.tv/w/jmOeSoEtgc


عليه الصلاة و السلام

بارك الله فيكم

وعليك السلام ورحمة الله أخي الحبيب
وتقبل الله منّا ومنكم وكل عام وأنتم بخير

الرئة كانت سليمة ـ سلّمك الله ـ بل فزتُ كذلك برئة أخرى أهدها لي أخي، عندما شكوتُ له حبّي الشديد لها ـ ابتسامة ـ

شكرا على الملف ولقد أعدت إدراج الملف ولكن هذه المرة في صيغة ملف واحد ـ بعد حذف العبارات التي لا يجوز صرفها إلا لله تعالى

ربّي يسترك

http://www.4shared.com/mp3/AOmmx-uQ/___online.html

أبو جابر الجزائري
2013-10-16, 13:23
لا تنسوا التكبير بارك الله فيكم