farid1982
2011-11-05, 12:05
سادتي الأفاضل :
لنا في الدنيا أناس و معارف من كل الطبقات الاجتماعية
فمنهم الفقير و الميسور الحال و الغنى و فاحش الغناء
و كذلك المتعلم و المثقف و غير المتعلم
و كل إنسان حسب مكانه في هذه الدنيا
و
موضوعنا
يناقش مشكلة التعالى على الغير و السخرية من الغير
يقول الله تعالى :
( يأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون )
نجد أن هناك بعض البشر يتعالون على من هم مثلهم في الخليقة و لكن اقل منهم مستوى إما في المال أو في العلم
لم نعرف يوما عند اسلافنا القدماء أي معنى من معانى التعالي فكان الجار الغنى يحن على جاره الفقير
و كذلك المتعلم يحاول أن يعلم الجاهل غير المتعلم
و كانت الحياة في خير حال
و لكن هذه الفترة أو هذه السنوات نجد أن سخرية القدر باتت تلعب دورها بين الناس
أي أن الجميع أصبح طبع الكبر يحيط بقلوبهم الرحيمة
و أصبح التعالي على الناس من شيم الأخلاق النبيلة عند البعض أصحاب الأفكار الهشة
نجد الأصدقاء يتفاخرون على بعضهم بأنه ابن فلان و يركب سيارة من موديل هذا العام و أنه يملك نقال من آخر الموديلات و أغلى الأنواع
و حتى العلم لم ينجو من تفاخر البعض
فهل من المعروف عنا نحن العرب و المسلمون التعالى على الغير من بني جنسنا و من نفس الدم العرب ؟ !
بئس الأفكار هي أفكار الحضارة الجديدة التى فرضتها علينا قوانين غربية لا تمت لنا بصلة و لا بواقع إلا واقع الرذيلة و استحقار الغير
قد نجد الفقير أغنى من غنى المال بعقله و فكره و قناعته بما أعطاه الله
و كذالك غير متعلم ربما نجد عنده أفكار غير أفكارنا نحن المتعلمون
لنا في الدنيا أناس و معارف من كل الطبقات الاجتماعية
فمنهم الفقير و الميسور الحال و الغنى و فاحش الغناء
و كذلك المتعلم و المثقف و غير المتعلم
و كل إنسان حسب مكانه في هذه الدنيا
و
موضوعنا
يناقش مشكلة التعالى على الغير و السخرية من الغير
يقول الله تعالى :
( يأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم و لانساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون )
نجد أن هناك بعض البشر يتعالون على من هم مثلهم في الخليقة و لكن اقل منهم مستوى إما في المال أو في العلم
لم نعرف يوما عند اسلافنا القدماء أي معنى من معانى التعالي فكان الجار الغنى يحن على جاره الفقير
و كذلك المتعلم يحاول أن يعلم الجاهل غير المتعلم
و كانت الحياة في خير حال
و لكن هذه الفترة أو هذه السنوات نجد أن سخرية القدر باتت تلعب دورها بين الناس
أي أن الجميع أصبح طبع الكبر يحيط بقلوبهم الرحيمة
و أصبح التعالي على الناس من شيم الأخلاق النبيلة عند البعض أصحاب الأفكار الهشة
نجد الأصدقاء يتفاخرون على بعضهم بأنه ابن فلان و يركب سيارة من موديل هذا العام و أنه يملك نقال من آخر الموديلات و أغلى الأنواع
و حتى العلم لم ينجو من تفاخر البعض
فهل من المعروف عنا نحن العرب و المسلمون التعالى على الغير من بني جنسنا و من نفس الدم العرب ؟ !
بئس الأفكار هي أفكار الحضارة الجديدة التى فرضتها علينا قوانين غربية لا تمت لنا بصلة و لا بواقع إلا واقع الرذيلة و استحقار الغير
قد نجد الفقير أغنى من غنى المال بعقله و فكره و قناعته بما أعطاه الله
و كذالك غير متعلم ربما نجد عنده أفكار غير أفكارنا نحن المتعلمون