تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمـــــــات من ذهـب { متجدد }


أبوليث الرياحى
2011-11-05, 11:53
بسم الله الرحمان الرحيم


قال ابن باديس رحمه الله:

«فصلاحُ النَّفسِ هو صلاحُ الفَرْدِ، وصلاحُ الفردِ هو صلاحُ المجْمُوعِ، والعنايةُ الشَّرعيَّةُ مُتَوَجِّهَةٌ كُلُّها إلى إصلاحِ النُّفوسِ؛ إِمَّا مباشرةً وإمَّا بواسطةٍ، فما مِنْ شيءٍ مِمَّا شَرَعَهُ اللهُ تعالى لعبادِه منَ الحقِّ والخيرِ والعدلِ والإحسانِ، إلاَّ وهو راجعٌ عليها بالصَّلاح، وما من شيءٍ نهى اللهُ تعالى عنه من الباطلِ والشَّرِّ والظُّلمِ والسُّوءِ، إلاَّ وهو عائدٌ عليها بالفساد؛ فتكميل النَّفْسِ الإنسانيَّةِ هو أعظمُ المقصودِ من إنزالِ الكتبِ وإرسالِ الرُّسلِ، وشرع الشَّرَائِعِ».

المصدر : موقع راية الإصلاح

·٠• Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ هيام Ƹ̵̡Ӝ̵
2011-11-05, 13:02
شكرا لك و بارك الله فيك

جزاك الله عنا خير جزاء

تقبل الله منا و منكم

و كل عام و انتم و الاهل و الاحباب بالف خير

تقبلوا مروري

أبوليث الرياحى
2012-07-04, 09:39
إذا استغنى الناس بالدنيا استغن أنت بالله, وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله, وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله, وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله, وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة. قال بعض الزهاد: ما علمت أن أحدا سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة أو قراءة أو إحسان. فقال له رجل: إني أكثر البكاء. فقال: إنك إن تضحك وأنت مقر بخطيئتك خير من أن تبكي وأنت مدل بعملك, فإن المدل لا يصعد عمله فوق رأسه. فقال: أوصني. فقال: دع الدنيا لأهلها كما تركوا همّ الآخرة لأهلها, وكن في الدنيا كالنحلة, إن أكلت أكلت طيبا, وإن أطعمت أطعمت طيبا, وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه.

كتاب الفوائد : ابن القيم الجوزية

lilou f lilou a
2012-07-04, 13:56
مشكووووووووووووووووووووووووووووور

الجليس الصلح
2012-07-04, 15:14
شكراااااا جزيلاااا على ما قدمت

NEWFEL..
2012-07-04, 17:08
جزاك الله خيرا ....................

انعام34
2012-07-05, 09:59
شكرااا جزيلا

انعام34
2012-07-05, 10:01
مشكوررررررر

ب.علي
2012-07-29, 02:02
بارك الله فيك أخي أبو ليث

رمضان مبارك

تقبل الله منا ومنكم

عبدو111
2012-07-29, 02:13
شكرا

بارك الله فيك

jackin
2012-07-29, 03:28
http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/c0b16797.gif

أبوليث الرياحى
2012-08-03, 14:38
قال ابن عثيمين رحمه الله ..


"المسلمين يحتاجون إلى قيادة حكيمة عليمة بأحكام الشريعة قبل كل شيء، لأن القيادة بغير الاستفادة بنور الشريعة عاقبتها الوبال، مهما علت ولو علت إلى أعلى قمة فإنها سوف تنزل إلى أسفل قعر. الهداية بالإسلام، بنور الإسلام، لا بالقومية، ولا بالعصبية، ولا بالوطنية ولا بغير ذلك، بالإسلام فقط. فالإسلام وحده هو الكفيل بعزة الأمة، لكن تحتاج إلى قيادة حكيمة تضع الأشياء مواضعها، وتتأنى في الأمور ولا تستعجل، لا يمكن أن يصلح الناس بين عشية وضحاها، ومن أراد ذلك فإنه قد أراد أن يغير الله سنته، والله سبحانه وتعالى لا يغير سنته، فهذا نبي الله عليه الصلاة والسلام بقي في مكة ثلاث عشرة سنة ينزل عليه الوحي، ويدعو إلى الله بالتي هي أحسن، ومع ذلك في النهاية خرج من مكة خائفاً مختفياً لم تتم الدعوة في مكة، فلماذا نريد أن نغير الأمة التي مضى عليها قرون وهي في غفلة وفي نوم بين عشية وضحاها، هذا سفه في العقل، وضلال في الدين. الأمة تحتاج إلى علاج رفيق هادىء يدعو بالتي هي أحسن، الأمة الإسلامية تحتاج بعد الفقه في دين الله والحكمة في الدعوة إلى الله، تحتاج إلى العلم بالواقع والفطنة والخبرة، ونظر في الأمور التي تحتاج إلى نظر بعيد، لأن النتائج قد لا تتبين في شهر، أو شهرين، أو سنة، أو سنتين، لكن العاقل يصبر وينظر ويتأمل حتى يعرف، والأمور تحتاج أيضاً إلى عزم وتصميم وصبر؛ لأنه لابد من هذا لابد من عزم يندفع به الإنسان، ولابد من صبر يثبت به الإنسان وإلا لفاتت الأمور أو فات كثير منها والله المستعان. "

من تفسير سورة الضحى

يـاسـر الـمـسـلـم
2012-08-03, 15:16
بارك الله فيك

أبوليث الرياحى
2012-09-03, 12:37
وفيك بارك الله

عاشقة الارض
2012-09-03, 13:31
اصلح الله نفوس المسلمين و بورك فيك ووفقك الله لما فيه كل الخير