إن كنت مخطئا فقوموني

[شولاك]

إخواني ... زملائي الأستاتذة
كما قد تعودتم عند الرد على المشاركات وبالقراءة فيما أعلاه يلفت نظرنا بالخط البين الواضح "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" ... مضيفين قوله صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" ... فحين تفحص ردود البعض من السادة المعننين برسالة التعليم لاحظت ردودا تعكس مدى تدني الأحوال ... لذا وددنا أن يطالع المشارك جرابه وما فيه قبل أن يفصح عن ما يريد نشره للعيان ... فهناك مشاركات على المنتدى تعني فئة معينة تشارك في بالرد عليها بنية الإثراء انطلاقا من قناعات إيجابية داخلية ... لكن أن يمر متهور شاتما مستهترا سابا متلفظا بكلمات، على المعلم في الأحوال الدنيا أن لا تكون من جرابه ... فليتفحص الراد قبل الرد إن كان الأمر يعنيه ويستطيع أن يثريه باقتراحات إيجابية وإلا فليصمت ...
ذاك من جهة ومن جهة أخرى ... لاحظت البعض يجعل من الرد وبأي حجة ولو غير متصلة بالموضوع المطروح للنقاش مطية التطاول على مسؤوله المباشر "السيد المدير" يؤكد بصوت مرتفع مدى تهلهل مستواه وضعف قناعاته ... فالمدير يا سيدي على جنبك بالمدرسة فلتواجهه بالرتابة وحسن المستوى والتدبير لا أن تتخفى في كنية وتلقي بأحكام عامة ... أعرف الكثير من زملائي وما يعانوه حين اجتماعاتنا مع المسؤولين اختصارا في المديرين والمفتشين كم يصابون بالبكم حين مطالبتهم بإبداء آرائهم حيث يبدأ العرق يتفصد من جبُنِهم متلعثمين غير قادرين على أن يمارسوا أكثر الأفعال ممارسة في العالم وهو الكلام، حيث العجز التام باللغة في أوجهها البسيطة للحظات يسيرة، يشعرون زملاءهم بالحرج لحدود البعض يتلهى في الحك أو الالتفات وحتى التنحنح، فقط لأجل أن لا يسمع سقطاتهم المتكررة ... ضعاف النفوس ... يصلون - استسمحكم - حد التبول على أنفسهم، وبعضهم وقح قليل الأدب مع أقرانه ومسؤوليه ... يدفع كل مرة ثمن تهوراته إلى حدود التباكي وطلب الرجاء ... مضمنا كلامي الكثير من التب عليهم.
في الجانب الآخر كم هناك من معلمين أفذاذ أصحاب رأي سديد أقوياء الحجة ... والله وتالله لتجدن مسؤوليهم يستحيون منهم بل ويشركونهم في كل مشورة، تحمل نقيض ما اتصفت به الفئة المذكورة أعلاه ...رافعا لهم -شخصيا- راية الإكبار والتقدير لأنكم الخيرة ممن تشرفنا بالتعلم على أيديهم وكذا العمل معهم، أطال الله أعماركم في الخير وبارك لكم في أرزقاكم ورزقكم من حيث لا تحتسبون...
تسلحوا يا بقية "البقية" بشيء من الصفة لمسماكم "المعلمون" وكونوا في مستوى ثقة من أرسلوا فلذات أكبادهم ظانين ظن الخير أنكم خير المؤتمنين عليهم ... إن الدين والعرف والقانون ليلزمكم بلبس جلباب الأدب طوعا أو كرها حفاظا على بيئة طيبة معينة للزملاء المحترمين، ومن استعصى عليه ذلك فهناك سوط القانون الطويل كفيل بالتوجيه الحسن لكم إلى أي مكان ترغبون إلا دور التربية فتلك محرمة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله
أتقدم إليكم مستسمحا زملائي من أساتذة ومعلمين إن كنت قد أغلظت القول لأني أصبت بالاشمئزار وأنا أقرأ ردودا لا تمت لنا بصلة ... أنحني تواضعا لكم فأرجو المعذرة

[ابراهيم حميدي]

لا عليك ياأخي فرغ ما في جعبتك فقد طفح الكيل

فالمعلم أصبح أداة في أيدي الغير يتحكمون فيه عن بعد

أما عن الصمت المطبق والذي أصبح صفة من صفات المعلم أثناء الأيام الدراسية أو الإجتماعات أو الندوات

فمن رواسب ما كان من قبلهم علموهم السكوت والرضا بالقضاء المهم عدي وخلي تفوت

المعلم الصارم بكل وضوح هو عدو للمفتش والمدير وبعض المعلمين

السبب لأنه يخاف الله في التلاميذ ويؤدي عمله كما قالت الشريعة

فيراه الآخرون منافيا للقواعد

نحن في وضع سيئ لا القاعدة صالحة ولا المسؤولين

اللهم كن في عون التلميذ

[عنتروف]

أنا معك في ما ذهبت إليه من طرح ...فعلا أصبح هذا المنبر النبيل أداة لبعض الجبناء الرعديدين الذين لا يمتلكون الجرأة الأدبية للقيام بمشاركة طيبة أو عكس ذلك أثناء الندوات و الأيام الدراسية و الملتقيات التربوية لأنه هزيل و ضحل المعلومات إن لم نقل لا يمتلك حتى القشور منها هذا المخلوق... لنقل أنه الكبت عنده يفجره في هذا المنتدى النبيل متخفيا خلف اسم مستعار مصداقا لقولك يا آخ شولاك ليصب جام غضبه و يفرغ تلك الشحنة الخبيثة المكبوتة في نفسه بألفاظ و عبارات سوقية تعطينا الإنطباع أنه بعيدا عن ميدان التربية بآلاف السنوات الضوئية نعم هذا الذي لا يحترم من كان في يوم من الأيام معلمه فصار جامعيا فهذه جامعية تصف معلمها ببقايا لافالان و الآيل إلى الزوال لأنه اختلف معها في الرأي و ذاك يسب مديره بأقذع العبارات لأنه طلب منه أن يعتمد على نفسه في إنجاز مذكراته و أن لا يكون عالة على غيره و أن لا يكون سلبيا في أداء رسالته... و أين ليس وجها لوجه أثناء الندوة التربوية و مقارعة الحجة بالحجة بل تأخر صاحبنا هذا دهرا ليتقيأ كفرا في منبر محترم ألفه الكبير و الصغير و أحبه أيما حب فرجاء يا هؤلاء أن تصمتوا صمت القبور إذا لم تجدوا ما تدلون به .....(و أن أكون معلما في سلوكاتي و تصرفاتي أو لا أكون)....... كلا يا شولاك لست مخطئا بل جانبت الصواب في كثير من الجوانب ... أما الآخ ابراهيم حميدي فأقول أنّ من سبقوك إذا علموك السكوت فلم يعلموك القدح و الذم من وراء الستار لم يعلموك هتك أعراض الناس وراء أسماء مستعارة من سبقوك رغم محدودية ثقافتهم إلا أنهم قدموا للتعليم ما بخلت به جيلك من حملة الشهادات العليا.. من سبقك والله ما علمك سوء الأخلاق يا صاحبي من سبقك تعلم تعليما عصاميا و غرس في تلامذته الجلد و الصبر على الطلب العلم رغم أنه لم يواف هذا الانفجار المعلوماتي الذي تواكبه أنت وجيلك و رغم ذلك نبخل على فلذات أكبادنا بتوجيههم التوجيه السليم الصحيح و رحنا نغرس فيهم الأنانية و حب الذات و التواكل و كثرة الكلام و قلة العمل و في الأخير أرجو أن أكون فهمتك خطأ يا آخ إبراهيم..و السلام