bakri abderrachid
2011-11-04, 15:39
توضيح فيما يخص وضعية مفتشي التعليم الابتدائي ومطالبهم: أود أن تصل رسالتي هاته حيث أرى انني ازيح اللبس من خلالها عن موضوع أرى أن الكثير يخلط فيه
ذلك أنه يجب التمييز بين مهام ثلاث , يقوم بها مفتش التعليم الابتدائي في الوقت نفسه :
01- مهام الإشراف البيداغوجي على معلمي المدارس الابتدائية والتي تشبه مهام اشراف مفتشي المتوسط والثانوي للمواد .
02- مهام الإشراف الإداري والبيداغوجي عل مديري المدارس الابتدائية والتي تشبه اشراف مفتشي الادارة في المتوسط والثانوي
03 مهام الوساطة (ساعي بريد) وشبه تسيير اداري على مجموعة من المدارس : امتداد لمديريات التربية (ملحقة) تشبه نيابة المديريات في قطاعات أخرى خارج التربية .
ونحن في معرض المطالبة بضبط المهام والصلاحيات نقول أننا لا نتهرب من مهامنا الإشرافية التربوية والإدارية على المديرين والمعلمين (مهام 01 و02 ) لأن ذلك من صلب اختصاصنا ولصعوبة الفصل بين ما هو بيداغوجي وإداري في التعليم الابتدائي و لأنه عمليا وبسبب تنوع ونسبية المدارس يصعب تنظيميا توزيعها على جهتين للتفتيش ( إداري وبيداغوجي )
أما النوع الثالث (03) من المهام والذي فرضته ظروف تاريخية - لم تعد قائمة اليوم - فهو النوع الذي نطالب بإعفائنا منه أصلا حيث يمكن لمدير المدرسة وحده أو عبر المآمن أن يتكفل به كما هو واقع في كثير من القضايا المالية والإدارية .
وأسجل بالمناسبة أن المهام التي ذكرتها في النقطتين (01 و02 ) تحتاج إلى الكثير من الوسائل والظروف التي ينبغي ترسيمها . ومنه تثمينها إذ المفتش في التعليم الابتدائي يقوم من خلالها بمهام نوعين من المفتشين في المستويات الأخرى واقصد مفتشي المواد ومفتشي الإدارة . ولذلك فمن العار والعيب الكبير أن يواصل أصحاب القرار النظر باحتقار ودونية لمفتشي التعليم الابتدائي انطلاقا من التسمية أو أي ظرف آخر خاصة وان ملمح المفتشين اليوم في مختلف المراحل واحد والمستويات العلمية واحدة ويزيد مفتشي الابتدائي عليهم بالجمع بين المهام البيداغوجية والادارية .
مطلب آخر أود أن يتبناه زملائي وهو أن تولي الوزارة التكوين حقه سواء بتوفير ظروف التكوين الذاتي وخاصة من خلال الربط بالشبكات وما تتطلبه من وسائل أو من خلال الدورات التدريبية الفعالة المحلية والدولية .فحسب رأي المتتبعين للشأن التربوي أن فشل وتباطؤ الإصلاحات يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف منظومة التكوين .
ذلك أنه يجب التمييز بين مهام ثلاث , يقوم بها مفتش التعليم الابتدائي في الوقت نفسه :
01- مهام الإشراف البيداغوجي على معلمي المدارس الابتدائية والتي تشبه مهام اشراف مفتشي المتوسط والثانوي للمواد .
02- مهام الإشراف الإداري والبيداغوجي عل مديري المدارس الابتدائية والتي تشبه اشراف مفتشي الادارة في المتوسط والثانوي
03 مهام الوساطة (ساعي بريد) وشبه تسيير اداري على مجموعة من المدارس : امتداد لمديريات التربية (ملحقة) تشبه نيابة المديريات في قطاعات أخرى خارج التربية .
ونحن في معرض المطالبة بضبط المهام والصلاحيات نقول أننا لا نتهرب من مهامنا الإشرافية التربوية والإدارية على المديرين والمعلمين (مهام 01 و02 ) لأن ذلك من صلب اختصاصنا ولصعوبة الفصل بين ما هو بيداغوجي وإداري في التعليم الابتدائي و لأنه عمليا وبسبب تنوع ونسبية المدارس يصعب تنظيميا توزيعها على جهتين للتفتيش ( إداري وبيداغوجي )
أما النوع الثالث (03) من المهام والذي فرضته ظروف تاريخية - لم تعد قائمة اليوم - فهو النوع الذي نطالب بإعفائنا منه أصلا حيث يمكن لمدير المدرسة وحده أو عبر المآمن أن يتكفل به كما هو واقع في كثير من القضايا المالية والإدارية .
وأسجل بالمناسبة أن المهام التي ذكرتها في النقطتين (01 و02 ) تحتاج إلى الكثير من الوسائل والظروف التي ينبغي ترسيمها . ومنه تثمينها إذ المفتش في التعليم الابتدائي يقوم من خلالها بمهام نوعين من المفتشين في المستويات الأخرى واقصد مفتشي المواد ومفتشي الإدارة . ولذلك فمن العار والعيب الكبير أن يواصل أصحاب القرار النظر باحتقار ودونية لمفتشي التعليم الابتدائي انطلاقا من التسمية أو أي ظرف آخر خاصة وان ملمح المفتشين اليوم في مختلف المراحل واحد والمستويات العلمية واحدة ويزيد مفتشي الابتدائي عليهم بالجمع بين المهام البيداغوجية والادارية .
مطلب آخر أود أن يتبناه زملائي وهو أن تولي الوزارة التكوين حقه سواء بتوفير ظروف التكوين الذاتي وخاصة من خلال الربط بالشبكات وما تتطلبه من وسائل أو من خلال الدورات التدريبية الفعالة المحلية والدولية .فحسب رأي المتتبعين للشأن التربوي أن فشل وتباطؤ الإصلاحات يعود بالدرجة الأولى إلى ضعف منظومة التكوين .