تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم صوم يوم السبت


algerien99
2011-11-04, 08:31
حكم صوم يوم السبت

الحمد لله
يكره إفراد يوم السبت بالصيام ؛ لما روى الترمذي (744) وأبو داود (2421) وابن ماجه (1726) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ عَنْ أُخْتِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا لِحَاءَ عِنَبَةٍ ، أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ ) صححه الألباني في "الإرواء" (960) وقَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ، وَمَعْنَى كَرَاهَتِهِ فِي هَذَا أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ يَوْمَ السَّبْتِ بِصِيَامٍ لأَنَّ الْيَهُودَ تُعَظِّمُ يَوْمَ السَّبْتِ " انتهى .
و ( لحاء عنبة ) هي القشرة تكون على الحبة من العنب .
( فليمضغه ) وهذا تأكيد بالإفطار .
وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/52) : " قال أصحابنا : يكره إفراد يوم السبت بالصوم ... والمكروه إفراده , فإن صام معه غيره ; لم يكره ; لحديث أبي هريرة وجويرية . وإن وافق صوما لإنسان , لم يكره " انتهى .
ومراده بحديث أبي هريرة : ما رواه البخاري (1985) ومسلم (1144) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَه ).
وحديث جويرية : هو ما رواه البخاري (1986) عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ ، فَقَالَ : ( أَصُمْتِ أَمْسِ ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : فَأَفْطِرِي ) .
فهذا الحديث والذي قبله يدلان دلالة صريحة على جواز صوم يوم السبت في غير رمضان ، لمن صام الجمعة قبله .
وثبت في الصحيحين أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ كان َيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا )
وهذا لا بد أن يوافق السبت منفرداً في بعض صومه ، فيؤخذ منه أنه إذا وافق صوم السبت عادةً له كيوم عرفة أو عاشوراء ، فلا بأس بصومه ، ولو كان منفرداً .
وقد ذكر الحافظ في الفتح أنه يستثنى من النهي عن صوم يوم الجمعة من له عادة بصوم يوم معين ، كعرفة ، فوافق الجمعة . فمثله يوم السبت ، وقد سبق كلام ابن قدامة في هذا .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" وليعلم أن صيام يوم السبت له أحوال :
الحالة الأولى : أن يكون في فرضٍ كرمضان أداء ، أو قضاءٍ ، وكصيام الكفارة ، وبدل هدي التمتع ، ونحو ذلك ، فهذا لا بأس به ما لم يخصه بذلك معتقدا أن له مزية .
الحالة الثانية : أن يصوم قبله يوم الجمعة فلا بأس به ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحدى أمهات المؤمنين وقد صامت يوم الجمعة : ( أصمت أمس ؟ ) قالت : لا ، قال : ( أتصومين غدا ؟ ) قالت : لا ، قال : ( فأفطري ) . فقوله : ( أتصومين غدا ؟ ) يدل على جواز صومه مع الجمعة .
الحالة الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها .
الحالة الرابعة : أن يصادف عادة كعادة من يصوم يوما ويفطر يوما فيصادف يوم صومه يوم السبت فلا بأس به ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين : ( إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه ) ، وهذا مثله .
الحالة الخامسة : أن يخصه بصوم تطوع فيفرده بالصوم ، فهذا محل النهي إن صح الحديث في النهي عنه " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (20/57).
والله أعلم .

أبي اسحاق
2011-11-04, 08:47
بارك الله فيك و نفع بك وثقل بعملك ميزان حسناتك...
جزاك الله ألف خير....

chihebnacer
2011-11-04, 08:54
نستقبل غدا يوماً عظيماً من أيام الله تعالى، يوماً مشهوداً، ألا وهو يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وقد أجمع العلماء على أن صوم يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام، وفضل صيام ذلك اليوم، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صيام يوم عرفه: أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.

فصومه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، وتكفير للسيئات. فإذا عرفنا هذا الأجر العظيم المترتب على صيام يوم واحد، فهل هناك أحد متردد في صيام هذا اليوم؟

لنعقد العزم من هذه اللحظة على صيام هذا اليوم، حتى نحصل على الأجر العظيم، وعلى تكفير ذنوب سنتين.

bouras2008a
2011-11-04, 09:02
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ....... بارك الله فيك على هذا التذكير

أَحمــد
2011-11-04, 09:04
بارك الله فيك أخي

على العموم هناك خلاف في المسألة

مبارك عليكم العيد وتقبل الله منا ومنكم

أبو عبد المالك2007
2011-11-04, 09:09
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?p=153717




الفتوى رقم ( 11747 ) / فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: اختلف الناس هنا في صوم يوم عرفة لهذا العام، حيث صادف يوم السبت فمنهم من قال إن هذا يوم عرفة نصومه لأنه يوم عرفة وليس لكونه يوم السبت المنهي عن صيامه، ومنهم من لم يصمه لكونه يوم السبت المنهي عن تعظيمه مخالفة لليهود، وأنا لم أصم هذا اليوم وأنا في حيرة من أمري، وأصبحت لا أعرف الحكم الشرعي لهذا اليوم، وفتشت عنه في الكتب الشرعية والدينية فلم أصل إلى حكم واضح قطعي حول هذا اليوم، أرجو من سماحتكم أن ترشدني إلى الحكم الشرعي وأن ترسله لي خطيا ولكم من الله الثواب على هذا وعلى ما تقدموه للمسلمين من العلم النافع لهم في الدنيا والآخرة.
ج: يجوز صيام يوم عرفة مستقلا سواء وافق يوم السبت أو غيره من أيام الأسبوع لأنه لا فرق بينها؛ لأن صوم يوم عرفة سنة مستقلة وحديث النهي عن يوم السبت ضعيف لاضطرابه ومخالفته للأحاديث الصحيحة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

هزلون محمد
2011-11-04, 09:22
الحالة الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها.

هذا بيت القصيد أخي الكريم .
على العموم بوركت .

هزلون محمد
2011-11-04, 09:22
الحالة الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها.

هذا بيت القصيد أخي الكريم .
على العموم بوركت .

الأستاذ رمزي
2011-11-04, 09:36
بارك الله فيك
يبقى مشكل مصادفة يوم السبت للوقفة

nouare
2011-11-04, 09:48
بورك فيك واحسن الله اليك ,

moussa38
2011-11-04, 10:03
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?p=153717




الفتوى رقم ( 11747 ) / فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: اختلف الناس هنا في صوم يوم عرفة لهذا العام، حيث صادف يوم السبت فمنهم من قال إن هذا يوم عرفة نصومه لأنه يوم عرفة وليس لكونه يوم السبت المنهي عن صيامه، ومنهم من لم يصمه لكونه يوم السبت المنهي عن تعظيمه مخالفة لليهود، وأنا لم أصم هذا اليوم وأنا في حيرة من أمري، وأصبحت لا أعرف الحكم الشرعي لهذا اليوم، وفتشت عنه في الكتب الشرعية والدينية فلم أصل إلى حكم واضح قطعي حول هذا اليوم، أرجو من سماحتكم أن ترشدني إلى الحكم الشرعي وأن ترسله لي خطيا ولكم من الله الثواب على هذا وعلى ما تقدموه للمسلمين من العلم النافع لهم في الدنيا والآخرة.
ج: يجوز صيام يوم عرفة مستقلا سواء وافق يوم السبت أو غيره من أيام الأسبوع لأنه لا فرق بينها؛ لأن صوم يوم عرفة سنة مستقلة وحديث النهي عن يوم السبت ضعيف لاضطرابه ومخالفته للأحاديث الصحيحة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
جزاك الله كل خير
دد

أبوطه الجزائري
2011-11-04, 10:15
ما الراجح في صيام يوم السبت ؟

الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

من هنا على الرابط ....
السؤال: اختلف العلماء في حكم الصيام يوم السبت على عدة أقوال
وفي المسألة حديث صريح وفي قوله صلى الله عليه وسلم
" لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد
إلا لحاء شجرة فليمضغه" فما هو الراجح ؟ (http://ar.islamway.net/fatwa/3750?ref=search)

نرجس44
2011-11-04, 10:25
و ماذا اذا صام الانسان الخميس و الجمعة و السبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او
الجمعة و السبت

chaboub
2011-11-04, 10:40
ما حكم صيام عرفة يوم السبت

djamelsen
2011-11-04, 10:49
إذا صادف يوم السبت يوماً يشرع صومه كيوم عرفة أو يوم العاشر من شهر محرم فإنه لا يكره صومه لأن المراد أن تصومه؛ لأنه يوم السبت، أي: تصومه بعينه لا بما صادفه من الأيام التي يشرع صومها. ( و الله أعلم )

chikh72
2011-11-04, 10:51
هكذا نرد أن يكون المنتدى لا النقاش في أشياء تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع

djamelsen
2011-11-04, 10:54
أن صيام يوم السبت مستحب ومندوب إذا كان بنية قضاء يوم من رمضان، أو التكفير عن يمين، أو صيام نذر، أو إذا وافق يوم عاشوراء، أو عرفة، أو الأيام البيض، أو في عشر ذي الحجة، أو غيرها من المناسبات المستحب الصيام فيها، وكذلك لو وافق عادة كان يصومها، كمن يصوم يوما بعد يوم. ( و الله اعلم )

هزلون محمد
2011-11-04, 10:56
لسنا مترددين أخي الكريم .
سنصومه بإذن الله ، وندعوا إلى صيامه .
بارك الله فيك .

djamelsen
2011-11-04, 10:58
فقد اختلف أهل العلم في صوم يوم السبت: فمنهم من قال بعدم كراهته وأطلق، ومنهم من فصل فقال: إن أفرد فهو مكروه، وإن جمع مع يوم الأحد بعده أو يوم الجمعة قبله فلا كراهة في ذلك، وهذا هو الأقرب لما أخرجه النسائي عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم من الأيام يوم السبت ويوم الأحد، وكان: يقول إنهما يوما عيد للمشركين، وأنا أريد أن أخالفهم، ولما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوماً قبله أو بعده" والله أعلم.

djamelsen
2011-11-04, 11:04
مواقع ذات صلة

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=index

malek ben nabi
2011-11-04, 11:11
يارك الله فيك اخي وفي القائمين على المنتدى

litfigharbi
2011-11-04, 11:22
صيـــام يـــوم عاشــــوراء إذا صــــادف يومــــا منهيـــا عـــن صيامـــــه. للشيـــخ الألبانـــي رحــــمه الله
إن الحمـــد لله، نـحمده، ونستعينـــه، ونستغفـــره، ونعـــوذ بالله مـــن شـــرور أنفسنـــا ومـــن سيئــــات أعمالنــــا، مـــن يهــــده الله فـــلا مضــــلّ لــــه، ومــــن يُضلـــل فـــلا هــــادي لــــه.وأشهـــد أن لا إلــــه إلا الله وحـــده لا شريـــك لـــه, وأشهـــد أن محمـــدا عبــــده ورسولــــه.
بــمناسبـــة صــــوم يـــوم عاشــــوراء، وباختـــلاف الرزنامـــات أو المفكـــرات فــــي تـحديـــد يــــوم عاشـــوراء مـــا بيـــن يـــوم الجمعــــة ومــــا بيـــن يـــوم السبـــت، وليــــس مـــن المهـــم الآن أن نبحــــث عـــن سبـــب هــــذا الاختــــلاف؛ لأننــــي سأديــــر كلمتـــي أو سانحتـــي التي سنحـــت لـــي آنفــــا حـــول موضـــوع صيـــام يـــوم عاشــــوراء إذا صــــادف يومــــا منهيـــا عـــن صيامـــــه.
فســـواء كـــان يـــوم عاشــــوراء يــــوم جـمعـــة وهـــو منهــــي عــــن صيامــــه وحـــده، أو صــــادف يــــوم السّبــــت وهــــو منهــــي عــــن صيامــــه نـــهيا مطلقـــًا ســــواء اقتــــرن يــــوم بعــــده أو قبلــــه إلا فيمـــا فــــرض الله عــــز وجـــــل.
فخطــــر فـــي بالــــي الحديــــث التالــــي والتعليــق عليــه:
الحديــــث التالـــي مــما رواه الإمـــام مسلـــم فـــي صحيحـــه مـــن حديــــث أبــــي قتــــادة الأنصــــاري رضــــي الله تعالــــى عنــــه:
أنّ النبـــي صلّـــى الله عليــــه وآلــــه وسلّــم سُئـــل عن صوم يـــوم عاشـــــوراء فقــــال «ذاك يــــوم صيامــــه يُكَفِّـــر السنــــةَ الماضيـــــة»، فسئــــل عـــن صيـــــام يـــوم عرفــــة فقــــال «يكفِّـــر السنــــة الماضيــــة والسنــــة الآتيــــة»، فقيــــل لــــه مـــاذا تقـــول فـــي صــــوم يــــوم الاثنيــــن؟ قــــال «ذاك يــــوم وُلـــدت فيـــه ويـــوم بعثــــت فيـــه» وفـي لفـــظ «نـــزل القــرآن علـيَّ فيــه».
فجمــــع هـــذا الحديـــث التنصيــــص علـــى فضيلـــة ثلاثـــة أيـــام؛ يــــوم فــــي كـــل أسبـــوع ألا وهـــو يـــوم الاثنيـــن ويومــــان فـــي كـــل سنـــة؛ ألا وهـــما يـــوم عاشــــوراء ويــــوم عرفــــة.
فالـــذي خطـــر فـــي بالـــي التنبيــــه عليـــه أنّ هـــذه الأيــــام الثلاثـــة الفاضلــــة والفضيلـــة تُـــرى إذا صادفـــت يومـــا نـــهى الشــــارع الحكيـــم عــــن صيامـــه لأمــــرٍ عـــارضٍ، فهـــل نَظَـــلُّ علـــى الأصـــل الـــذي هــو فضيلـــة صيــــام الثلاثـــة أم نـــخرج عـــن ذلـــك الفضيلــــة إذا مــــا عــــرض لذلــــك اليـــوم عــــارض مــــن نـــهي؟
هنــــا تُحَــــلُّ المشكلــــة التــــي تغيــــب عـــن أذهـــان كثيــــر مـــن النــــاس فــــي مثـــل هـــذه المناسبــــة.
يــــوم عاشــــوراء إذا كــــان يـــوم السبـــت، فيـــوم السبـــت قـــد قـــال عليــــه الصــــلاة والســـلام فــــي الحديــــث الصحيــــح «لا تصومـــوا يــــوم السبـــت إلا فـــي مـــا أفتــــرض عليكـــم، ولـــو لــم يـــجد أحدكـــم إلا لِحـــاء شجــــرة فليمضغــــه» الشاهــــد أن النبـــي صلّـــى الله عليــــه وآلــــه وسلّــم نـــهى فـــي هـــذا الحديـــث الصحيــــح عــــن صيــــام يـــوم السبـــت مطلقـــًا إلا فــــي الفــــرض، وذلـــك لا يكــــون إلا فيمـــا فرضــــه الله كشهــــر رمضـــان إمّـــا أداء وإمّـــا قضـــاء، وإلا – مـــع احتمــــال الخـــلاف والنـــزاع- فيمـــا نـــذره المسلــــم إذا نــــذر أن يصــــوم شهـــرا كامـــلا أو أن يصــــوم أسبوعــــا كامــــلا صـــار فرضــــا عليــــه لزامــــا أن يصــــوم هــــذا الشهــــر أو هــــذا الأسبــوع. أمّـــا فـــي مـــا لــــم يفــــرض عليــــه مثـــل مـــا نحــــن فيـــه الآن صيــــام عاشــــوراء عرفتـــم أنــــه يكفـــر السنــــة الماضيـــة ولكــــن ليــــس فرضــًا. كذلـــك عرفــــة، قـــد يصـــادف عرفــــة أن يكــــون يـــوم السبـــت، هـــــل يصـــام؟ لا يصــــام، إلا فـــي مـــا أفتــــرض عليكــــم، الحديــــث صريـــح.
يـــوم الاثنيـــن إذا صــــادف يــــوم عيــــد كمـــا صـــادف فـــي العيـــد الماضـــي يـــوم خـــميس، يـــوم الخميــــس أيضــــا مــــن الأيــــام الفاضلـــة التــــي حـــضّ الشــــارع الحكيــــم صيامــــه أيضــــا فـــإذا صــــادف يــــوم عيــــد يــــوم الاثنيــــن أو يــــوم الخميـــــس فهــــل نُغَلِّـــب الفضيلــــة أم النهـــي عـــن الفضيلــــة؟
تُحـــل المشكلــــة بقاعــــدة علميــــة فقهيــــة أصوليـــة وهـــي: إذا تعـــارض حاظــــرٌ ومبيــــح قُــــدِّم الحاظـــر علـــى المبيــح.
إذا تعــــارض نصــــان – هـــذه قاعـــــدة مهمــــة جدًا- نــهى عـــن كـــذا وفعــــل كـــذا، نـــهى أن يتــــزوج بأربــــع وتــــزوج بأكثـــــر مـــن أربــــع، نـــهى عـــن الشــــرب قائمـــا وشـــرب قائما، أشيـــاء كثيـــرة وكثيـــرة جــدًا، يُغلَّـــب الحاظـــر علـــى المبيــــح، الآن هنـــا أمــــام مشكلـــة إذا كـــان يــــوم عاشـــوراء يـــوم السبـــت فـــلا يصـــام لأنـــه ليــــس فرضـــا.
فكمـــا عالجنـــا مشكلـــة يـــوم الاثنيـــن أو يـــوم الخميــس ليـــوم عيـــد غلَّبنـــا النهـــي علـــى فضيلـــة الصيــــام لأنـــه عـــرض هــــذا النهـــي قلنـــا: لا نصـــوم يـــوم الاثنيـــن ولا يــــوم الخميــــس إذا وافـــق يـــوم عيــــد، كذلــــك لا نصــــوم يـــوم السبــــت إذا وافــــق يـــوم فضيلـــة.كثيـــرا مـــا نُســــأل: إنســـان يصـــوم أفضــــل الصيـــام بنـــص حديـــث الرســـول صيـــام داود عليـــه الســــلام يصـــوم يومــًا ويفطـــر يومــًا، فقــــد يصـــادف يـــوم سبــــت، هــــل يصومــــه؟ نقـــول: لا، لأن هـــذا ليــــس فرضــًا، إذن دَعْـــهُ.
كذلـــك يصـــادف يــــوم مـــن الأيـــام البيـــض ثلاثـــة عشـــرة، أربعــــة عشـــرة، خمســـة عشـــرة يـــوم سبــــت هــــل نصومــــه؟ الجــــواب: لا. وهكـــذا خــذوها قاعــــدة واستريـــحوا: لا تصومـــوا يـــوم السبـــت إلا فيمـــا أفتــــرض عليكــــم.
فـــإذا اعتـــرض عليكـــم معتـــرض فأتـــوه مـــن بـــاب العيـــد، ولا مـــحيص لـــه عنـــه إطلاقــًا، ولا يستطيـــع أحــدًا أن يؤثـــر صيـــام يـــوم العيـــد صـــادف فضيلـــة كيــــوم الاثنيــــن أو يــــوم الخميـــس، مــاذا يفعـــل هنـــا المعتـــرض إذا كـــان عالــمًا؟ يرجـــع علـــى عقبيـــه؛ يقـــول مـــا نصومـــه، لــماذا؟ لأنّ الرســــول نـــهى عـــن صيـــام يـــوم العيـــد، إذن قـــدم النهــــي عـــن الفضيلــــة، هـــذه قاعــــدة مطــــردة فاستريـــحوا.هــــذا الـــذي أردت أن أذكــــر بـــه بــمناسبـة حديـــث أبـــي قتــــادة الـــذي جـــمع فيـــه فضيلـــة ثلاثــــة أيــــام، كيــــف تعالــج هــــذه الفضائـــل إذا تعارضــــت مـــع نــــهي؟ النهـــــي يقـــدم عــن الفضـــل.
ولكــــن قـــد ذكـــرت سابقــًا وأعيـــد التّذكيـــر والذكـــرى تنفـــع المؤمنيــــن بـــه أنـــهي هـــذه الجلســـة التــــي خاصــــة بــــي أنـــا، فأقــــول قـــال عليــــه الصـــــلاة والســــلام «مـــن تـــرك شيئًـــا لله عوَّضــــه الله خيـــراً منـــه»(1)
فالمسلـــم الـــذي تـــرك صيـــام يـــوم الاثنيـــن أو صيـــام يــــوم الخميــــس؛ لأنـــه صـــادف نــهيًا، هـــل تـــرك صيــــام هـــذا اليـــوم أو ذاك عبثًــا أم تجاوبًــا مـــع الشـــارع الحكيـــم مـــع طاعـــة رسولـــه الكريــــم؟ مـــع طاعتـــه عليــــه الصــــلاة والســـلام، إذن هــــو تـــرك صيــــام هـــذا اليـــوم لله، فهـــل يذهــــب عبثًـــا؟
الجـــواب: لا؛ لأن النبـــي صلّــى الله عليــــه وآلـــه وسلّــم قـــال «مـــن تـــرك شيئـــا لله عوضـــه الله خيـــرا منــه».
فأرجـــو أن تحفظـــوا عنــــي هاتيــــن الكلمتيـــن، مـــن عارضكــــم كيــــف تتــــرك صيـــام عاشـــوراء يكفـــر السنــــة الماضيــــة ويــــوم عرفــــة يكفـــر السنتيــــن مـــن أجــــل هــــذا الحديـــث، يـــا أخـــي هـــذا حديـــث غريــــب هــــذا حديـــث شـــاذ.
هــذا الحديــــث صحيـــح وكـــل مـــن يضعـــه فهـــو الضعيـــف المضعّـــف؛ لأنـــه يضعــــف بــدون علــم.
فالشاهـــد فمـــن عارضكـــم، عارضـــوه لـماذا لا تصـــوم يــوم الاثنيـــن يـــوم عيـــد، يقـــول لأنـــه نـــهى عـــن صــــوم يــــوم العيــــد، جوابنـــا هـــو جوابـــك تـمامــًا.واحفظـــوا الأمــــر الثانـــي وهـــو حديـــث الرســـول «مــــن تـــرك شيئــًا لله عوضــــه الله خيـــرا منــه».
نـــحن واقعنــــا الآن أو اليـــوم إن كـــان يـــوم عــاشوراء يـــوم الجمعـــة كمـــا هـــو التقويـــم الأردنـــي، فنحـــن سنصـــوم غـــدا لأننـــا صمنـــا يـــوم خميــس فإننـــا أدركنــــا كفـــارة سنـــة، وإن كـــان كمـــا جاءنـــا عــــن السعودية بـــأن عـــاشوراء هـــو يـــوم السبــــت فنحــــن تركنـــاه ومـــا خسرنـــا.
علـــى كـــل حـــال نـــحن كمـــا يقــول المثــل الشامـــي: مثـــل المنشـــار يأكـــل علـــى الطالـــع وعلـــى النـــازل، فنحـــن رَبْحَانِيـــن ســـواء كـــان عاشــــوراء غـــدا أو بعـــد غـــدا؛ لأنّـــه إذا كـــان غـــدا فنحـــن نصومـــه لأننـــا قدمنـــا قبـــل يـــوم الجمعــــة يــــوم الخميــــس، وإن كـــان بعـــد غـــد فنحــــن تركنــــاه لله وسيعوضنــــا الله خيـــرا منـــه.
هــــذا الــــذي أردت أن أذكركـــم بـــه.
وسبحانـــك اللّهـــم وبـحمـــدك أشهـــد أن لا إلـــه إلا أنـــت، أستغفــــرك وأتــــوب إليــــك.
....................

جبور عبد الوهاب
2011-11-04, 11:41
جزاكم الله عنا كل خير وعيدكم مبارك و سعيد

-العائد الى الله-
2011-11-04, 12:02
عموما هي مسألة خلافية

الشيخ الالباني رحمه الله يفتي بعدم صيامه

algerien99
2011-11-04, 12:09
ما حكم صيام عرفة يوم السبت

الحالة الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وستة أيام من شوال لمن صام رمضان ، وتسع ذي الحجة فلا بأس ، لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت ، بل لأنه من الأيام التي يشرع صومها .

حكمه الصيام لمن يستطيع ولا حرج في ذلك

chikh72
2011-11-04, 12:16
غدا هو يوم الثاسع من ذي الحجة ويعرف بيوم عرفة حيث يقف الحجاج بجبل عرفات
أما من غير الحجاج فيسن لهم الصيام في هذا اليوم لما فيه من أجر كبير .
فضل صوم يوم عرفه :
وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، وقد أجمع العلماء على أن صوم يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام ، وفضل صيام ذلك اليوم ، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ] . فصومه رفعة في الدرجات ، وتكثير للحسنات ، وتكفير للسيئات .

ماذا يكفر صوم يوم عرفة :
فعموماً لا ينبغي صيام يوم عرفة للحاج أما غير الحاج فيستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم وهو تكفير سنة قبله وسنة بعده . والمقصود بذلك التكفير ، تكفير الصغائر دون الكبائر ، وتكفير الصغائر مشروطاً بترك الكبائر ، قال الله تعالى : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " [ النساء ] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر " [ رواه مسلم ] .

عادل علم
2011-11-04, 13:25
بارك الله فيك و نفع بك وثقل بعملك ميزان حسناتك...
جزاك الله ألف خير

اميره 2008
2011-11-04, 13:28
بارك الله فيك أخي

sarl02
2011-11-04, 14:15
وذرك انصومو غدوة ولا لالا ......خلطتوهالنا بكثرة الفتاوي.......

أبوطه الجزائري
2011-11-04, 14:30
وذرك انصومو غدوة ولا لالا ......خلطتوهالنا بكثرة الفتاوي.......

ما الراجح في صيام يوم السبت ؟

الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

من هنا على الرابط ...............
استمع الى فتوى الشيخ ففيها الجواب الكافي

و فقكم الله (http://ar.islamway.net/fatwa/3750?ref=search)

minoucha dame paris
2011-11-04, 14:36
بارك الله فيك

mourad dadi
2011-11-04, 14:38
جزاكم الله ألف خير

belsif72
2011-11-04, 14:44
ما ضار الدين أحد إلا غلبه
توكل على الله أخي و التطوع جائز و فيه الخير الكثير
و الفتاوي السابقة قد بينت جوازصيام السبت إذا تصادف مع يوم عرفة
عيدكم مبارك

طهراوي ياسين
2011-11-04, 15:19
الله يتقبل من الجميع ......................................

algerien99
2011-11-04, 17:13
اللهم تقبل منا صالح الأعمال
آميــــــــــــــــــــــن

لمنور
2011-11-04, 17:23
بارك الله فيك

bkbel80
2011-11-04, 18:51
شكرا لك كثيرا هذا ماكنت ابحث عنه فجزاك الله عنا كل خير و تقبل الله منا منك صالح الأعمال و وفقنا إليها ................................

omar rabibi
2011-11-04, 18:56
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

{ حديث الوجدان }
2011-11-04, 19:23
يقال أن أحسن صيام هو صيام داود ( فقد كان يصوم يوما ويفطر يوم ) وبالتالي سيأتي دور السبت ليصومه ويفطر الأحد .

هكذا قال الامام في خطبة الجمعة

اذن لا مانع من صوم يوم السبت

أبو عبد المالك2007
2011-11-04, 20:08
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك..

اللهم أحسن وقوفنا بين يديك..

اللهم لا تخزنا يوم العرض عليك..

amine198676
2011-11-04, 21:14
بوركت يا اخي الكريم
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

taha abdou
2011-11-04, 22:31
بوركت اخي الكريم وا,ثقل الله بها ميزان حسناتك,عيدكم مبارك

merad
2011-11-04, 23:07
الحالة الثالثة : أن يصادف صيام أيام مشروعة كأيام البيض ويوم عرفة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

داود نصر
2011-11-04, 23:11
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
و الله المستعان

LE PROF
2011-11-05, 00:09
شكرا لك اخي وجزاك الله خيرا

younes2005
2011-11-05, 10:28
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه في اللقاء المفتوح رقم 61 : وبهذه المناسبة أود أن أبين أنه قد ورد في حديث أخرجه أبو داود أن النبي صلى عليه وعلى آله وسلم قال: (لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة أو عود عنب فليمضغه) فهذا الحديث قال أبو داود: إن مالكاً رحمه الله -وهو مالك بن أنس الإمام المشهور- قال: إن هذا الحديث كذب أي: مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصح
والحقيقة أن من تأمل هذا الحديث وجد أن فيه اضطراباً في سنده وفيه شذوذ أو نكارة في متنه.
أما الاضطراب في سنده فقد تكلم عليه أهل العلم ومن شاء أن يراجعه فليراجعه
وأما الشذوذ في متنه والنكارة فهو أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على جويرية بنت الحارث فقالت: إنها صائمة. فقال: أصمت أمس؟ قالت: لا. قال: أتصومين غداً؟ قالت: لا. قال: فأفطري) ومعلوم أن الغد من يوم الجمعة يكون يوم السبت، فهذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري، أنه أذن في صوم يوم السبت،
وكذلك ما رواه أهل السنن عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت: ما هي أكثر الأيام التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصومها؟ قالت: [يوم السبت ويوم الأحد]. فثبت من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام القولية والفعلية أن صوم يوم السبت ليس حراماً،
والعلماء مختلفون في هذا الحديث في العمل به، فمنهم من قال: إنه لا يعمل به إطلاقاً وأن صوم يوم السبت لا بأس به سواء أفرد أم لم يفرد لأن الحديث لا يصح، والحديث الذي لا يصح لا ينبني عليه حكم من الأحكام.
ومنهم من صحح أو حسن الحديث وقال: إن الجمع بينه وبين الأحاديث الأخرى أن المنهي عنه إفراده فقط، أن يفرده دون الجمعة أو يوم الأحد، وهذا ما ذهب إليه الإمام أحمد رحمه الله، فقال: إذا صام مع يوم السبت يوماً آخر فلا بأس، كأن يصوم معه الجمعة أو يصوم معه الأحد.
وكذلك نقول: إذا صادف يوم السبت يوماً يشرع صومه كيوم عرفة أو يوم العاشر من شهر محرم فإنه لا يكره صومه لأن المراد أن تصومه؛ لأنه يوم السبت، أي: تصومه بعينه لا بما صادفه من الأيام التي يشرع صومها وقد نبهت على ذلك لأن بعض الإخوة سمع أن أناساً صاموا يوم السبت ليصوموا التاسع والعاشر فأمرهم أن يفطروا، وهذا في الحقيقة مجتهد، لكن ليس كل مجتهد مصيباً


--------------التعليق -------------

لا يكره صومه بمعنى أنه لا يعاقب على صومه لكن يجازى على صومه

و هل فينا من احد يكره الجزاء و هو يعلم انه لا عقاب قد ترتب عليه

الاّ الالباني فقط من تفرد بكره أو بعدم جواز الصوم بيوم السبت (اذا صادف يوم عرفة )

ثم إنّ يوم عرفة وحده من تفرد بعيدين واحد قبله وواحد بعده

قبله عيد الجمعة و بعده عيد الاضحى ، فكيف السبيل ؟

بارك الله فيكم