المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقعد عادي ... يا عادي ...


علاء خير
2011-11-03, 17:44
أيها العادي ...
العوائدي ...
الذي يشبه الجماد و الجراد و كل مراد ...
أنت مثل الحجر ... و الرمل ... و الوراء ... و راوح مكانك ...
يا عادي ...
في الصباح تقول مساء الخير ...
و في المساء تقول السلام عليهم ...
و عند ملاقاة الأحباب الأغراب ... لا تقول شيئا ...
أنت تنتظر ...
العام المقبل لتعود ...
و تنتظر الباص المدبر لتبقى كما أنت ... مكانك ... عادي ...
تؤيد القذافي رحمه الله و لا تعلم ...
كم من الشباب مازالوا ملتصقين تحت نعله ...
و تحت نعل من ورث نعله ...
متى ..
تطوي فراش نومك الذي لطالما طرحته ...
و تنزع عنك ملابسك التي أبلاها فوق جلدك الفتور و الجمود و الرقاد ...
و متى ترفع رأسك عاليا ...
عاليا ...
عاليا ...
و تعرف من ينبغي لك أن تحترم ...
حقا ...
مادمت حتى الآن جالس ...
حيث تركناك منذ ولدت ...
أنت تستحق فعلا صفة عادي ...
يا عادي .

الحارث
2011-11-03, 20:22
انضر الى تفسير هذه الاية ان القوم ( العادي)كانو مثل القوم الضالمين


وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( 165 ) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) ( 166 ) .

يخبر تعالى عن أهل هذه القرية أنهم صاروا إلى ثلاث فرق : فرقة ارتكبت المحذور ، واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت ، كما تقدم بيانه في سورة البقرة . وفرقة نهت عن ذلك ، [ وأنكرت ] واعتزلتهم . وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه ، ولكنها قالت للمنكرة : ( لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) ؟ أي : لم تنهون هؤلاء ، وقد علمتم أنهم هلكوا واستحقوا العقوبة من الله ؟ فلا فائدة في نهيكم إياهم . قالت لهم المنكرة : ( معذرة إلى ربكم ) قرأ بعضهم بالرفع ، كأنه على تقديره : هذا معذرة وقرأ آخرون بالنصب ، أي : نفعل ذلك ( معذرة إلى ربكم ) أي : فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ولعلهم يتقون ) يقولون : ولعل بهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه ، ويرجعون إلى الله تائبين ، فإذا تابوا تاب الله عليهم ورحمهم .

قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) أي : فلما أبى الفاعلون المنكر قبول النصيحة ، ( أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا ) أي : ارتكبوا المعصية ( بعذاب بئيس ) فنص على نجاة الناهين وهلاك الظالمين ، وسكت عن الساكتين ; لأن الجزاء من جنس العمل ، فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا ، ولا ارتكبوا عظيما فيذموا ، ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم : هل كانوا من الهالكين أو من الناجين ؟

ورجح ابن عباس القول بانهم كانو(العادي) من الهالكين

قال ابن عباس : كانوا أثلاثا : ثلث نهوا ، وثلث قالوا : ( لم تعظون قوما الله مهلكهم ) وثلث أصحاب الخطيئة ، فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم .

يعني الضالمين و (العادي)
وعفوا لاني عرفتهم بالالف واللام لانهم من المفروض يكونا نكرة مثل صفتهم (عادي ) فقط

علاء خير
2011-11-04, 16:08
تحياتي للأستاذ الحارث
جزاك الله تعالى خيرا على التعليق الطيب
و حبانا الله تعالى جميعا بقلب يرضاه للإيمان به تعالى و تأييده و خدمة دينه و كتابه .

ع.جمال
2011-12-17, 18:07
شكرا لك على الموضوع الطيب ومعذرة على عدم التعليق .

الباديسي
2011-12-17, 18:16
انضر الى تفسير هذه الاية ان القوم ( العادي)كانو مثل القوم الضالمين


وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164 ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( 165 ) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين ) ( 166 ) .

يخبر تعالى عن أهل هذه القرية أنهم صاروا إلى ثلاث فرق : فرقة ارتكبت المحذور ، واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت ، كما تقدم بيانه في سورة البقرة . وفرقة نهت عن ذلك ، [ وأنكرت ] واعتزلتهم . وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه ، ولكنها قالت للمنكرة : ( لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) ؟ أي : لم تنهون هؤلاء ، وقد علمتم أنهم هلكوا واستحقوا العقوبة من الله ؟ فلا فائدة في نهيكم إياهم . قالت لهم المنكرة : ( معذرة إلى ربكم ) قرأ بعضهم بالرفع ، كأنه على تقديره : هذا معذرة وقرأ آخرون بالنصب ، أي : نفعل ذلك ( معذرة إلى ربكم ) أي : فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ولعلهم يتقون ) يقولون : ولعل بهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه ، ويرجعون إلى الله تائبين ، فإذا تابوا تاب الله عليهم ورحمهم .

قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) أي : فلما أبى الفاعلون المنكر قبول النصيحة ، ( أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا ) أي : ارتكبوا المعصية ( بعذاب بئيس ) فنص على نجاة الناهين وهلاك الظالمين ، وسكت عن الساكتين ; لأن الجزاء من جنس العمل ، فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا ، ولا ارتكبوا عظيما فيذموا ، ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم : هل كانوا من الهالكين أو من الناجين ؟

ورجح ابن عباس القول بانهم كانو(العادي) من الهالكين

قال ابن عباس : كانوا أثلاثا : ثلث نهوا ، وثلث قالوا : ( لم تعظون قوما الله مهلكهم ) وثلث أصحاب الخطيئة ، فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم .

يعني الضالمين و (العادي)
وعفوا لاني عرفتهم بالالف واللام لانهم من المفروض يكونا نكرة مثل صفتهم (عادي ) فقط
اخي الحارث هداك الله حاججت وبرهنت وبارك الله فيك لكنك لم تراجع او لم تحفظ قاعدة الضاد والظاء

الظالمين -انظر) تكتب هكذا وانت اعدتها مرتين بالضاد لا تكن عادي في لغتك طورها بارك الله فيك

الباديسي
2011-12-17, 18:21
أيها العادي ...
العوائدي ...
الذي يشبه الجماد و الجراد و كل مراد ...
أنت مثل الحجر ... و الرمل ... و الوراء ... و راوح مكانك ...
يا عادي ...
في الصباح تقول مساء الخير ...
و في المساء تقول السلام عليهم ...
و عند ملاقاة الأحباب الأغراب ... لا تقول شيئا ...
أنت تنتظر ...
العام المقبل لتعود ...
و تنتظر الباص المدبر لتبقى كما أنت ... مكانك ... عادي ...
تؤيد القذافي رحمه الله و لا تعلم ...
كم من الشباب مازالوا ملتصقين تحت نعله ...
و تحت نعل من ورث نعله ...
متى ..
تطوي فراش نومك الذي لطالما طرحته ...
و تنزع عنك ملابسك التي أبلاها فوق جلدك الفتور و الجمود و الرقاد ...
و متى ترفع رأسك عاليا ...
عاليا ...
عاليا ...
و تعرف من ينبغي لك أن تحترم ...
حقا ...
مادمت حتى الآن جالس ...
حيث تركناك منذ ولدت ...
أنت تستحق فعلا صفة عادي ...
يا عادي .

اخي اقول لك شكرا .وقل معي اللهم اقينا الفتن .لا يصلح امر الامة الا بالدعوة لله وبناء الفرد المسلم فالاسرة حينها يسهل امر الدولة المسلمة.ام ان ابقى عادي خير لي مما يجرى عند جيراننا
شكرا

الحارث
2011-12-17, 19:47
[/u]
اخي الحارث هداك الله حاججت وبرهنت وبارك الله فيك لكنك لم تراجع او لم تحفظ قاعدة الضاد والظاء

الظالمين -انظر) تكتب هكذا وانت اعدتها مرتين بالضاد لا تكن عادي في لغتك طورها بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي الباديسي

شكرا على التوضيح لا تبخل عليا بالنصائح دائما نبهني وساطور كل ما نبهتني اليه شكرا لك