ابن ابي قاسم
2011-11-03, 15:48
قوانين التعلم من أهم الاستراتيجيات التي يتبعها المعلم – عن دراية أو عن غير دراية - أثناء عملية تعلم المتمدرسين ، و نجد مجال تطبيق هذه القوانين يتعدى حجرات الصف الى البيت و المؤسسات الاجتماعية الأخرى ، لا بل حتى الشارع ، و من هنا ارتأيت أن أعرض عليكم احد اهم هذه القوانين في تغيير بعض السلوكات الغير مرغوب فيها و هو قانون الانطفاء ، و بعد التعريف به سأسوق تجربة واقعية ....
الانطفاء هو عكس التدعيم . بعد أن تصل الاستجابة الشرطية ( السلوك ) الى أقصى قوتها أي تعلمها ، ما ذا سيحدث لو قدمنا المثير الشرطي ( الجرس) دون أن نقدم معه المثير غير الشرطي ( اللحم ) سنلاحظ أن الاستجابة الشرطية ( السلوك ) تكون في أوج قوتها ، لكن سرعان ما تأخذ في النقصان حتى تتلاشى تماما . وقد سمى بافلوف هذه الظاهرة بالانطفاء و هي عدم قدرة المثير الشرطي بالاتيان بالاستجابة الشرطية ( السلوك ) نتيجة التدعيم .
و يستفاد في الجوانب التربوية من هذا القانون في التخلص من السلوكات الغير مرغوب فيها عند المتعلمين بصفة عامة ، تجدر الاشارة الى أنه من الأفضل تطبيق مثل هذه القوانين في المراحل الأولى من التعليم .
أما عن التجربة ، فقد اشتكى أحد الزملاء – وكان ذو علامة خاصة- من بعض تلاميذه المشاغبين ، حيث كانوا كلما رأوه في الشارع ( المثير الشرطي) ينادونه بهذه العلامة ( الاستجابة الشرطية ) ، و كان رده عنيفا ( تدعيم الاستجابة أو المثير غير الشرطي ) ، فنصحته بعدم الرد و التظاهر بعدم الاهتمام فكان أن لاحظ تناقصا كبيرا في هذا السلوك ، حتى أنه ترك ارتياحا كبيرا في نفسيته ، و صرح أن تطبيقه لهذا القانون أفاده هو في حياته .
وهناك طبعا قوانين أخرى لا تقل أهمية في المجال التربوي ، و التعلمي ، سأتحدث عنها في فرص أخرى ان شاء الله .
نفعنا الله بما نسمع و نقول ....
الانطفاء هو عكس التدعيم . بعد أن تصل الاستجابة الشرطية ( السلوك ) الى أقصى قوتها أي تعلمها ، ما ذا سيحدث لو قدمنا المثير الشرطي ( الجرس) دون أن نقدم معه المثير غير الشرطي ( اللحم ) سنلاحظ أن الاستجابة الشرطية ( السلوك ) تكون في أوج قوتها ، لكن سرعان ما تأخذ في النقصان حتى تتلاشى تماما . وقد سمى بافلوف هذه الظاهرة بالانطفاء و هي عدم قدرة المثير الشرطي بالاتيان بالاستجابة الشرطية ( السلوك ) نتيجة التدعيم .
و يستفاد في الجوانب التربوية من هذا القانون في التخلص من السلوكات الغير مرغوب فيها عند المتعلمين بصفة عامة ، تجدر الاشارة الى أنه من الأفضل تطبيق مثل هذه القوانين في المراحل الأولى من التعليم .
أما عن التجربة ، فقد اشتكى أحد الزملاء – وكان ذو علامة خاصة- من بعض تلاميذه المشاغبين ، حيث كانوا كلما رأوه في الشارع ( المثير الشرطي) ينادونه بهذه العلامة ( الاستجابة الشرطية ) ، و كان رده عنيفا ( تدعيم الاستجابة أو المثير غير الشرطي ) ، فنصحته بعدم الرد و التظاهر بعدم الاهتمام فكان أن لاحظ تناقصا كبيرا في هذا السلوك ، حتى أنه ترك ارتياحا كبيرا في نفسيته ، و صرح أن تطبيقه لهذا القانون أفاده هو في حياته .
وهناك طبعا قوانين أخرى لا تقل أهمية في المجال التربوي ، و التعلمي ، سأتحدث عنها في فرص أخرى ان شاء الله .
نفعنا الله بما نسمع و نقول ....